اقترح تشكيل لجنة حوار وطنى لإعداد الدستور
البرادعى:قال البرادعي المرشح المحتمل للرئاسة، انه يعمل في الوقت الراهن بالتعاون مع العديد من قوى المجتمع على اعداد وثيقة حقوق إنسان تحتوي علي حقوق أصيلة لكل المصريين لا يمكن الاختلاف عليها.
وأضاف البرادعي أن هذه الوثيقة ستتناول كل الحقوق الأصيلة التي يجب أن يتمتع بها المواطن المصري، وانها يجب ان تكون جزء أساسي من الدستور الجديد ولا يمكن تعديلها او المساس بها.
جاء ذلك، اثناء لقاء البرادعي وعدد من قساوسة الكنيسة الإنجيلية المصرية حيث استعرض معهم الأحداث الراهنة، وتبادلوا وجهات النظر حول تداعيات الأحداث ورؤيتهم للمرحلة القادمة.
وأشار إلي عدم وجود خارطة طريق سياسية واضحة للمرحلة الانتقالية، وأن المواعيد المطروحة لإجراء الانتخابات التشريعية لن يمكن معها ان تكون الانتخابات ممثلة لكل فئات الشعب المصري.
وطالب البرادعىاأن المواعيد المطروحة لإجراء الانتخابات التشريعية لن يمكن معها ان تكون الانتخابات ممثلة لكل فئات الشعب المصري. أخشى من قيام دولة دينية في مصرجاء ذلكاثناء لقاء البرادعي وعدد من قساوسة الكنيسة
الدكتور محمد البرادعى
أقترح الدكتور محمد البرادعى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، تشكيل لجنة حوار وطنى مهمتها اعداد نصوص يتم وضعها ضمن الدستور تكون بمثابة ثوابت لا تتغير للدولة المصرية وتحكمها حتى قيام الساعة، على أن يتضمن الدستور المزمع صياغته بعد الانتخابات الرئاسية هذه النصوص.
وأوضح البرادعى -فى برنامج العاشرة مساءً الاحد- أن تتشكل هذه اللجنة من مفكرين وسياسين وأعضاء نقابات تضع مواد تحدد شكل النظام السياسى لمصر سواء رئاسى أو برلمانى، وتضمن الهوية الاسلامية، والدولة المدنية وحرية الرأى والعقيدة والفكر وتكوين الجمعيات، مشيراً إلى أن فكرته مستواحاة من الدستور الالمانى الذى وضع 19 مادة لا تتغير أبداً كثوابت للدولة الالمانية ضمن دستورها.
ودعا البرادعى المجلس الاعلى للقوات المسلحة لتبنى هذه المباردة لتكون تحت اشرافهم، مستطرداً "الجيش نكن له الاحترام ولو تبنى هذا الدور سيفعل أكبر خدمة للبلاد يذكرها له التاريخ"، مؤكداً أن هذه الثوابت ستعطى نوع من الامان لكل المصريين.
وأعرب البرادعى عن قلقه إزاء الوضع الراهن فى مصر، ملخصاً ذلك فى ما اعتبرها ثلاثة(مطبات) هى إستعادة الامن والوضع الاقتصادى، وأخيراً وضوح الطريق السياسى للفترة القادمة.
وأبدى البرادعى تخوفه من قيام دولة دينية لان الدين شئ والسياسية شئ أخر، موضحاً أن المرجعية الاسلامية للدولة أمر مختلف، ومؤكداً انه لم يغازل التيار الدينى وجماعة الاخوان المسلمين.
وأوضح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن برنامجه الانتخابى هو لنهضة مصر سواء نجح فى أن يكون رئيساً للبلاد أم لا، موضحاً أن التعليم يأتى فى أول أولويات برنامجه، بجانب الصناعة والزراعة،
مشيراً إلى انه سيسعى إلى تحقيق ذلك من خلال إعادة توزيع الميزانية والدخل القومى.
وحول حملته الانتخابية، أكد البرادعى أنه تأثر وتألم من ما نشره اعلام النظام السابق بما وصفه بالتشويه لحياته وحياة ابنته الشخصية، فضلاً عن الادعاءات أنه ليس مصرى وتدعمه الولايات المتحدة، مؤكداً ان
مناصريه يعملوا على تصحيح هذه الصورة التى لن تستمر كثيراً.
وأضاف أنه لن يبدأ حملته حتى يتضح النظام السياسى للبلاد، على أن يمولها من يريد ترشيح البرادعى ويقتنع برؤيته.
وأوضح البرادعى -فى برنامج العاشرة مساءً الاحد- أن تتشكل هذه اللجنة من مفكرين وسياسين وأعضاء نقابات تضع مواد تحدد شكل النظام السياسى لمصر سواء رئاسى أو برلمانى، وتضمن الهوية الاسلامية، والدولة المدنية وحرية الرأى والعقيدة والفكر وتكوين الجمعيات، مشيراً إلى أن فكرته مستواحاة من الدستور الالمانى الذى وضع 19 مادة لا تتغير أبداً كثوابت للدولة الالمانية ضمن دستورها.
ودعا البرادعى المجلس الاعلى للقوات المسلحة لتبنى هذه المباردة لتكون تحت اشرافهم، مستطرداً "الجيش نكن له الاحترام ولو تبنى هذا الدور سيفعل أكبر خدمة للبلاد يذكرها له التاريخ"، مؤكداً أن هذه الثوابت ستعطى نوع من الامان لكل المصريين.
وأعرب البرادعى عن قلقه إزاء الوضع الراهن فى مصر، ملخصاً ذلك فى ما اعتبرها ثلاثة(مطبات) هى إستعادة الامن والوضع الاقتصادى، وأخيراً وضوح الطريق السياسى للفترة القادمة.
وأبدى البرادعى تخوفه من قيام دولة دينية لان الدين شئ والسياسية شئ أخر، موضحاً أن المرجعية الاسلامية للدولة أمر مختلف، ومؤكداً انه لم يغازل التيار الدينى وجماعة الاخوان المسلمين.
وأوضح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن برنامجه الانتخابى هو لنهضة مصر سواء نجح فى أن يكون رئيساً للبلاد أم لا، موضحاً أن التعليم يأتى فى أول أولويات برنامجه، بجانب الصناعة والزراعة،
مشيراً إلى انه سيسعى إلى تحقيق ذلك من خلال إعادة توزيع الميزانية والدخل القومى.
وحول حملته الانتخابية، أكد البرادعى أنه تأثر وتألم من ما نشره اعلام النظام السابق بما وصفه بالتشويه لحياته وحياة ابنته الشخصية، فضلاً عن الادعاءات أنه ليس مصرى وتدعمه الولايات المتحدة، مؤكداً ان
مناصريه يعملوا على تصحيح هذه الصورة التى لن تستمر كثيراً.
وأضاف أنه لن يبدأ حملته حتى يتضح النظام السياسى للبلاد، على أن يمولها من يريد ترشيح البرادعى ويقتنع برؤيته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق