الأربعاء، يناير 12، 2011

يوسف القعيد: إلغاء تحفيظ القرآن



مستشفى الراعى الصالح: ضحايا قطار "سمالوط" فى حالة مستقرة


أحد المصابينالاولي يالسيد بنديكتوس ان يلتفت الي ما يحدث هناك في كنائسة من حالات اغتصاب الي الاطفال علي ايدى كهنتة و قساوستة ؟ و بذهب الي معالجتهم و من ثم يمكن التوجة الي خارج اسوار الفاتيكان لمناقشة عيوب الناس ؟ثم هناك مجرد سؤال الي السيد بنديكتوس اين كان كل هذا الحماس الديني علي الاقليات متي كانت كنيسة السيد المسيح تنتهك في رام اللة بأيدى اليهود ؟اين كان كل هذا الحماس متي كان المسلمين يذبحون في كشمير و مازالوا علي ايدى الهنود؟اليست هم اقلية ابضا هناك ؟ ثم اين ايضا كل هذا الحماس متي كان المسلمون يساقون كالقطيع الي الذبح في البوسنة و كروتيا و غيرها وسط صمت مريب من العالم اجمع ؟ هناك كلمة اخيرة ؟صدقني العيب ليست فيك اذا سمحت لنفسك ان تتكلم هكذا و لكن العيب فيمن سمحوا لك بذلكأحد المصابين

قال الدكتور بيتر كمال مدير مستشفى الراعى الصالح، الذى نقل إليه المصابون فى حادث إطلاق النار بقطار سمالوط بالمنيا، إن جميع المصابين حالتهم الصحية مستقرة باستثناء حالة واحدة أصيب بعدة أعيرة نارية.

وأكد الدكتور كمال فى مداخلة تليفونية لبرنامج "الحياة اليوم" مساء الثلاثاء، أن باقى المصابين يعانون من إصابات بطلقات نارية فى عظمة الزند والفخذ.



الفاتيكان: نتفق مع مصر فى تجنب الفتنة الطائفية


البابا بنديكتوس السادس عشرالبابا بنديكتوس السادس عشر
الفاتيكان 
أعلن الفاتيكان أنه يشاطر كليا عزم الحكومة المصرية على تجنب التصعيد فى التوتر الدينى، بعدما أعلنت مصر استدعاء سفيرتها لدى الفاتيكان للتشاور، احتجاجا على تصريحات متكررة للبابا بنديكتوس السادس عشر طالب فيها بحماية مسيحيى الشرق الأوسط عقب الاعتداء على كنيسة الإسكندرية ليلة رأس السنة.

وأعلن وزير خارجية الفاتيكان الأسقف دومينيك مامبرتى الذى استقبل السفيرة المصرية فى بيان أن الفاتيكان يشاطر كليا الحكومة المصرية حرصها على تفادى التصعيد فى الاشتباكات والتوترات على خلفية دينية، ويثمن الجهود التى تبذلها بهذا الصدد".

كما أشار الأسقف مامبرتى إلى أن الفاتيكان يشاطر الشعب المصرى بكامله تأثره بعدما ضربه اعتداء الإسكندرية الذى استهدف كنيسة قبطية، وأوقع 21 قتيلا ليلة رأس السنة أمام كنيسة قبطية.

وأوضح البيان أن السفيرة لمياء مخيمر التى ستتوجه إلى القاهرة لإجراء مشاورات فى وزارة الخارجية، بعدما أعربت عن قلق حكومتها فى هذا الظرف الصعب، مشيرا إلى أن السفيرة تمكنت من الحصول على المعلومات وجمع العناصر المفيدة لتوضح بالشكل الصحيح مداخلات البابا الأخيرة وعلى الأخص فى ما يتعلق بالحرية الدينية وبحماية المسيحيين فى الشرق الأوسط.

وأعلنت مصر أمس، الثلاثاء، استدعاء سفيرتها لدى الفاتيكان للتشاور احتجاجا على تصريحات متكررة للبابا بنديكتوس السادس عشر طالب فيها بحماية مسيحيى الشرق الأوسط، واعتبرتها مصر "تدخلا غير مقبول فى شئونها الداخلية".

وكان البابا طالب غداة تفجير الإسكندرية فى الأول من ديسمبر الجارى، قادة العالم بحماية المسيحيين من التجاوزات ومظاهر عدم التسامح الديني، وقال فى قداس رأس السنة "فى مواجهة التوترات التى تحمل تهديدا فى الوقت الراهن وأمام أعمال التمييز والتجاوزات وخصوصا مظاهر التعصب الديني، أوجه مرة أخرى دعوة ملحة إلى عدم الاستسلام للإحباط، مهمة شاقة لا تكفى من اجلها الأقوال، بل يتعين على مسئولى الأمم إبداء التزام عملى وثابت"

34 فكرة من كبار المثقفين والفنانين للقضاء على الاحتقان الطائفى فى مصر.. الأبنودى: إعادة هيكلة قوانين البلد.. وبهاء طاهر: إقامة مشروع تربوى قائم على التسامح.. ويحيى الفخرانى: إلغاء خانة الديانة


المسجد بجوار الكنيسة صورة مصرية أصيلة تدعو للتعايش وتنبذ الطائفيةالمسجد بجوار الكنيسة صورة مصرية أصيلة تدعو للتعايش وتنبذ الطائفية
عدد كبير من مثقفى مصر ومفكريها ومبدعيها لمبادرة "اليوم السابع" (من كل مثقف مفكرة) التى اقترحتها الجريدة للخروج من مأزق الطائفية والاحتقان الدينى الذى يؤدى إلى العديد من الكوارث والجرائم، وجاءت استجابتهم فورية، واضعين الكثير من الحلول العملية والنظرية لتدعيم مبدأ المواطنة والتعايش الحميمى بين طوائف الشعب المصرى، واليوم السابع يضع هذه الأفكار أمام صناع القرار وكل من يبتغى وجه الله والوطن لنبدأ فى تنفيذها وتنقيح ما يتطلب التعديل، والإضافة لننعم بوطننا الذى نعرفه مسالماً محباً متسامحاً.

هؤلاء كما قال عنهم البابا شنودة فى مقابلة بوفد اتحاد الكتاب أثناء الاحتفال بعيد الميلاد المجيد هم "نور مصر" ولا يبتغون من طرح هذه الأفكار إلا صلاح أحوال بلدنا، كل واحد منهم يحمل فى عقله آلاف التجارب والخبرات، نتيجة ما حصله من ثقافة واسعة وعلم غزير، أفكارهم وأن كان بعضها يحتاج إلى سنوات وسنوات كى تتحقق، إلا أنها ليست مستحيلة، فنداء إلى كل من يحب هذا الوطن أن يساهم ولو بفكرة بسيطة فى الخروج من هذا المأزق المظلم، ونداء إلى كل صناع القرار فى مصر أن يتفاعلوا مع هذه الأفكار لكى لا يكون "نور مصر" فى واد وهم فى واد، واليوم السابع يفتح الباب أمام كل من يخاف على هذا الوطن للمساهمة بالأفكار والمقترحات ويرحب بتفاعل السادة المسئولين مع هذه الأفكار لعلنا نعود إلى ما كنا عليه "وطن للجميع".

بهاء طاهر: مشروع تربوى قائم على التسامح
اقترح الروائى الكبير بهاء طاهر أن تقيم وزارة التربية والتعليم مشروعاً تربوياً يهدف لغرز قيم التسامح والعقلانية وتقبل الآخر واحترام الاختلاف مهما كان شكله، على أن يطبق هذا البرنامج على الأطفال منذ مرحلة الحضانة، ويستمر تطبيقه حتى انتهاء التعليم، وعلى وزارة التعليم أن تكون جادة فى هذا المشروع بحيث يصبح جزءاً من سياستها الدائمة.

حلمى سالم: تجريم من يكفّر أى مصرى مهما كانت ديانته
طالب الشاعر حلمى سالم بإلغاء المادة الثانية من الدستور والتى تنص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع فى الدولة، وأن تكون الأديان وبنود اتفاقية منظمة حقوق الإنسان الدولية هى مصدر التشريع فى الدولة، كما رأى سالم أن هناك ضرورة تنقية مناهج التربية والتعليم من التميز ضد المسيحيين، كما طالب سالم وزارة الأوقاف باختيار خطباء المساجد بعناية فائقة وتجريم من يكفر المسيحيين أو الاحتفال معهم والأكل معهم، كذلك سرعة إصدار قانون البناء الموحد لدور العبادة.

وحيد حامد: إقامة مشاريع ثقافية واجتماعية مشتركة بين المسلمين والمسيحيين 
يرى الكاتب الكبير وحيد حامد، أن عمل مشاريع ثقافية واجتماعية يشترك فى تنفيذها المسلمين والمسيحيين معاً هو السبيل للتقريب بين أصحاب الديانتين، لأنه سيتيح لهم الفرصة للتقارب ومعرفة الآخر بشكل جيد وعن قرب، كما يرى حامد ضرورة إعادة مفهوم الثقافة المعتدلة بشكل عام عن طريق التخلص من الدعاة المتشددين فى الفضائيات والخطباء المغالين فى المساجد.

عبد المنعم رمضان: إلغاء الزواج الدينى وإحلال المدنى
تلخصت فكرة الشاعر عبد المنعم رمضان فى إلغاء الزواج الدينى، وإحلال الزواج المدنى محله، ويتم توثيق الزواج فى أقسام الشرطة أو مكاتب المحاماة مثلاً، لأن الزواج الدينى يجعل القانون والمجتمع رقيباً، أما إذا تحول الزواج إلى مدنى فإن رقابة الإنسان لنفسه ستكون ذاتية، كما يجب تطبيق مبدأ العدالة الذى أدى غيابه إلى وجود الاحتقان.

يوسف القعيد: إلغاء تحفيظ القرآن والإنجيل والقنوات الدعوية والتبشيرية
يرى الروائى يوسف القعيد ضرورة فى إلغاء تحفيظ القرآن فى المساجد والإنجيل فى الكنائس، ويبقى الدين علاقة بين الإنسان مع ربه فقط، كما يرى أنه على الأوقاف إلغاء مجموعات التقوية التى تؤسسها المساجد، وعلى وزارة الإعلام إغلاق قنوات الدعوة والتبشير، ويجب على وزارة التربية والتعليم إلغاء حصة التربية الدينية، وأن تكون هناك حصة للمبادئ المشتركة فى الديانات المختلفة ويحضرها الطلاب جميعًا، ويتعلمون فيها ماهية الدين.

عبد الرحمن الأبنودى: تغير سياسات مؤسسات الدولة 
الشاعر عبد الرحمن الأبنودى يرى أن الدولة بكل مؤسستها تحتاج إلى إعادة هيكلة، للخروج من حالة الاحتقان، عن طريق إقامة مشروع قائم على المواطنة وتقبل الآخر ترعاه كافة مؤسسات الدولة والمنظمات الأهلية، موضحاً أن الدولة بكل مؤسساتها تحتاج تحتاج لتغيير.

مصطفى حسين: تجريم من يتعامل مع المصريين على أساس دينى
تجريم كل من يتعامل أى مصرى على أساس الدين أو المذهب، هو الحل من وجهة نظر الفنان مصطفى حسين نقيب التشكيليين، وكذلك رفع خانة الديانة من بطاقة الرقم القومى وجواز السفر، ووضع كلمة مصرى بدلاً من الديانة، وهنا تذوب الفوارق على أساس الدين.

عزت السعدنى: توحيد الاحتفالات والطقوس لتصبح كلها مصرية
الكاتب عزت السعدنى يرى ضرورة توحيد الاحتفالات الدينية الإسلامية والمسيحية، بحيث تتحول لاحتفالات مصرية فقط، ويتم استعادة الطقوس المصرية الخالصة، ولا يصبح هناك طقس إسلامى أو مسيحى، وهنا سيفرح المصريين معا، وسيحزنون معا، وتتوحد مشاعرهم، كما يرى السعدنى ضرورة الوقوف ضد أى تدخل أجنبى فى شئون مصر الداخلية.

فتحية العسال: تدريس مادة المواطنة 
ترى الكاتبة فتحية العسال أن إلغاء حصص الدين من المدارس وتدريس مادة المواطنة، هو الحل الذى يجعل ينمى لدى الأطفال الوعى بمصر وقيمة المواطن بغض النظر عن ديانته.

سكينة فؤاد: إقامة ملتقى دائم للوحدة الوطنية 
أكدت الكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد على ضرورة إقامة ملتقى دائم للوحدة الوطنية، يضم عناصر من الديانتين، لعمل مشروعات قومية وتنموية وخيرية واجتماعية، لا علاقة لها بالدين، وأن يكون القانون هو الفيصل فى أى قضية وليس البابا أو المفتى، وإيقاف الخطاب الدينى المتطرف، وإغلاق كل منبر لا يلتزم بالوسطية واحترام الآخر، وإبراز المشترك بين الديانات من وسطية وسماحة وعدالة، والتركيز فى مناهجها على تاريخ مصر الذى جمع المسلمين بالمسيحيين فى كل المناسبات، وعودة مادة التربية القومية للمدارس، وعمل دورات تدريبية للمدرسين للارتقاء بمستوى وعيهم والتأكد من مدى سماحتهم وتقبلهم للآخر، والتوجه بالخطاب الثقافى للريف والقرى النائية.

عزت القمحاوى: تجريم المحلات وسيارات الأجرة التى تبث شعارات دينية
الروائى عزت القمحاوى يرى ضرورة إصدار قانون يجرم كل من يبث شعارات دينية أو طائفية داخل المحلات التجارية أو سيارات الأجرة، وأن لا تمنح تراخيص لهذه المحلات والمواصلات إلا بعد التعهد بعدم بث أى من الشعارات الدينية أو تلاوة القرآن والإنجيل فيها وإلا تسحب رخصته، كما يجب اشتراط وجود مسافة كافية بين المساجد والكنائس والتخلى عن فكرة عناق الهلال مع الصليب، لأن بناء الكنائس والمساجد فى مسافات صغيره يعتبر تحرش معمارى، واستفزاز للطرفين.

عزت العلايلى: إنشاء مجلس "عيلة" من الطرفين فى كل التجمعات
الفنان عزت العلاليلى اقترح إنشاء مجلس، فى كل مؤسسة حكومية أو أهلية وداخل الجامعات والنقابات، والشركات الخاصة، يشكل مثلما مجلس إدارة أى مؤسسة، ويطلق عليه أسم "مجلس العيلة"، ويضم المسلمين مع المسيحيين، ويكون دوره النقاش، وتذويب المسافات، ولم الشمل بين الطرفين، كما يجب الإقلاع عن كلمة عنصرى الأمة، لأن مصر عنصر واحد فقط، هو العنصر المصرى الوطنى.

عمار على حسن: إقامة معسكرات بين رجال الدين الإسلامى والمسيحى 
يرى الكاتب الدكتور عمار على حسن أنه يجب إقامة معسكرات منعزلة لرجال الدين، من الطرفين بشكل دوري، تكون مدتها أسبوع أو أثنين، يقام خلالهما ورش عمل وتدريبات فكرتها الأساسية حول التعايش والمواطنة وتقبل الآخر، ودور الأديان فى التقريب بين البشر، وهو ما سيؤثر على خطابهم الدينى فى المساجد والكنائس، على أن يقام لهذه المعسكرات صندوق خاص للتمويل ويصبح الصندوق مؤسسة مسئولة عن التقريب.

إبراهيم عبد المجيد: إقامة عروض موسيقية وسينمائية أسبوعياً فى الحدائق العامة
الروائى إبراهيم عبد المجيد يقترح إقامة مهرجانات ثقافية وفنية يوم الجمعة من كل أسبوع تقام فى الحدائق العامة، وتقدم خلالها العروض الموسيقية والسينمائية، موضحاً أن هذه الموسيقى والفنون هى الوسيلة الوحيدة للقضاء على الفتنة الطائفية، عن طريق تهذيب الروح والنفس.

جهاد عودة: مشروع مشترك بين التعليم والإعلام والثقافة 
يرى الدكتور جهاد عودة، أن امتزاج المسلمين والمسيحيين فى وزارات التربية والتعليم والثقافة والإعلام، هو السبيل للقضاء على الفتنة الطائفية، لأن هذه المؤسسات الكبيرة هى المسئولة عن تربية النشء وتوجيه الرأى العام وصناعة البشر، لذا يجب أن يكون العنصر المسيحى فى هذه الوزارات ممثلا بقوة، ولا يتخذ فى أى منهما قرار إلا بالإجماع بين المسلمين والمسيحيين، لأن هذه الوزارات هى المسئولة عن صناعة السلام وتصديره للمصريين، لذا يجب أن يكون السلام هو حالها الداخلى.

عادل السيوى: إنشاء مجلس أعلى لمحاربة التمييز
اقترح الفنان التشكيلى الدكتور عادل السيوى إنشاء مجلس أعلى لمحاربة التمييز، تكون اختصاصاته محاربة الفتنة الطائفية، والقضاء على كافة أشكال التمييز فى العرق أو الجنس والدين، ويشرف على هذا المجلس منظمات المجتمع المدنى، وتكون لها الحق فى وضع التشريعات والقوانين الخاصة بالقضاء على التمييز ومراقبة مدى التزام المؤسسات والهيئات بها.

محمد عبلة: إلغاء حصص التربية الدينية من المدارس
الفنان التشكيلى محمد عبلة دعا لإلغاء حصص التربية الدينية من المدارس واقتصار الأمر على تدريس تاريخ الديانات جميعاً بعيداً عن النصوص الدينية والتشريعية والفقهية للقضاء على فكرة التمييز والتصنيف، وهو ما سيجعل كل الطلاب تدرك أنه لا فرق بين الشريعة الإسلامية والمسيحية، بل هناك شريعة إنسانية، قائمة على المحبة واحترام الآخر وتقبله، كما طالب عبلة أن يتم تخصيص عام 2011 للتصدى للإرهاب.

صلاح عيسى: عقد مؤتمر موسع للقضاء على الفتنة وإنشاء لجنة وطنيه لتنفيذ أهدافه
طالب الكاتب الصحفى صلاح عيسى، بعقد مؤتمر موسع برئاسة رئيس الجمهورية، يضم نخبة من المثقفين والمفكرين ورجال الدين والسياسة والإعلام، يكون من شأنه مناقشة كل الملفات المتعلقة بوضع الأقباط فى مصر، على أن يتوصل الجميع فى النهاية لمجموعة من التوصيات والاقتراحات والبحث فى آليات تنفيذها من خلال لجنة وطنية خاصة بالإشراف والمتابعة على هذا المؤتمر.

صلاح منتصر: رفع علم مصر على أسطح كل المنازل
اقترح الكاتب الصحفى صلاح منتصر، رفع علم مصر على كل المنازل المسلمة والمسيحية، وذلك لإرساء قيمة حب الوطن فى كل النفوس، موضحاً أن هذه الفكرة ستساعد على وأد حالة الفتنة الطائفية أو على الأقل تقليل حدتها، وهو ما يؤكد أن الوطن هو الأعلى قيمة فى نفوس المصريين كلهم.

فؤاد قنديل: تطبيق قانون الأذان الموحد
اقترح الروائى فؤاد قنديل، أن يتم منع استخدام مكبرات الصوت فى المساجد منعاً لاستفزاز مشاعر الأقباط، كما طالب وزارة الأوقاف بتطبيق قانون الآذان الموحد وذلك حتى ترتفع أصوات الأذان فى وقت واحد بدلا من سماع الأذان أكثر من 10 مرات فى ربع ساعة، كما دعا قنديل إلى تجنب كافة أشكال التمييز فى الوظائف، وتنقيح المناهج المدرسية من أى شىء يحث على الطائفية أو التعصب.

مجدى محمد على: إنشاء جمعية وطنية لمناهضة التمييز
المخرج مجدى محمد اقترح إنشاء جمعية وطنية لمناهضة التمييز، وبالفعل كلف المخرج محاميه الخاص بتسجيل فكرته الخاصة لدى مصلحة الشئون الاجتماعية، مضيفا أن هذه الجمعية ستضم نخبة من المثقفين ورجال الدين والسياسة وسيكون من حقها سن القوانين والتشريعات لمحاربة التمييز فى مصر.

إبراهيم أصلان: تحالف منظمات المجتمع المدنى مع الحكومة
اتفق الروائى والقاص إبراهيم أصلان، مع اقترح المخرج مجدى محمد على بإنشاء جمعية وطنية لمقاومة كافة أشكال التمييز داخل مصر، مضيفاً أن هذه الجمعية يجب أن تعمل مع النظام والحكومة المصرية وتكون عوناً لها من خلال تسليطها الضوء على التمييز الذى يتم وفقا للجنس أو العرق والدين حتى يتم القضاء عليه نهائيا.

فريدة النقاش: تفعيل نصوص المواطنة والمساواة الواردة بالدستور
رأت الكاتبة فريدة النقاش، أن تفعيل نصوص المساواة والمواطنة الواردة بالدستور المصرية، هو الحل الأمثل للقضاء على الفتنة الطائفية، داعية لعقد مؤتمر موسع عن الوحدة الوطنية يضم عدد كبير من المثقفين والمفكرين والفنانين المسلمين والمسيحيين، مثل المؤتمر الذى نظمه الأقباط فى مصر عقب وقوع أحداث واضطرابات طائفية فى بداية القرن العشرين، قائلة مثلما نظمنا مؤتمراً للأقباط وقتها علينا الآن أن نعقد مؤتمراً للمصريين جميعاً.

وحيد عبد المجيد: إصدار قانون موحد لبناء دور العبادة
قال الدكتور وحيد عبد المجيد، أن القضاء على حالة الفتنة الطائفية فى مصر يبدأ بإصدار قانون موحد لبناء دور العبادة، لأن حالة الاحتقان تأججت منذ شعور المسيحيين بوجود تمييز ضدهم فى هذا الأمر تحديداً، وهو ما أدى ارتكاب عدد من الجرائم، ووقوع حوادث بين المسلمين والمسيحيين، مؤكداًَ أن هذه الحالة ستظل موجودة طالما أن الأقباط يشعرون أنهم لا يعاملون كمواطنين طبيعيين.

سعد هجرس: إنشاء وزارة معنية بالشئون الدينية
طالب الكاتب سعد هجرس بإنشاء وزارة للشئون الدينية وإلغاء كافة الهياكل الطائفية الموجودة حالياً، وأن تختص الوزارة المقترحة بحماية حرية العقائد والإشراف على أداء رجال الدين المسيحى والإسلامي، كما تختص الوزارة أيضا بالإشراف على الأبنية الدينية ومدى إتباعها للنظام والمعايير الموضوعة، كما دعا هجرس أن تكون أماكن العبادة قاصرة فقط على أداء الشعائر والفروض الدينية وأن يتم نقل الأنشطة الاجتماعية لمنظمات المجتمع المدنى فقط.

جابر عصفور: عقد لقاء دورى على غرار لقاءات ثورة 1919
قال الناقد الدكتور جابر عصفور، أننا بحاجة لاجتماع شامل يضم المسلمين والمسيحيين مثلما فعلنا أثناء ثورة 1919، لاحتضان الأزمة ومعالجة مشاكلنا ورفع شعار "الدين لله والوطن للجميع".

خالد الخميسى: تخصيص مادة للتاريخ الطائفى فى مصر 
يرى الروائى خالد الخميسى، أن القضاء على الأزمة يجب أن يكون عن طريق المكاشفة، داعياً بتخصيص مادة تدرس للطلبة حول التاريخ الطائفى فى مصر، ويحلل من خلالها أساتذة التاريخ الحوادث الطائفية فى مصر خلال الخمسمائة عام الماضية، لنتفهم كيف تطورات أحداث الفتن، وماهية العوامل التى تساعد دائمًا على إشعالها، ونتصدى له.

أحمد عبد المعطى حجازى: تغيير المناهج المدرسية 
يرى الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، أن المناهج الدراسية خاصة اللغة العربية والتربية الدينية مليئة بنصوص تحرض على الفتنة والاحتقان، لذا لابد مراجعة هذه المناهج فى مراحل التعليم المختلفة، واستبدالها بمناهج تحث على قيم التسامح والمحبة واحترام الإنسان لأخيه الإنسان دون النظر إلى ديانته، كما يجب إقامة دولة علمانية قائمة على فصل الدين عن الدولة.

صلاح فضل: إقامة مجمعات دينية بالمدن 
اقترح الناقد الدكتور صلاح فضل إقامة مجمعات دينية فى المدن الكبرى مثل القاهرة والإسكندرية، تضم مسجدًا وكنيسة وحديقة وقاعة مناسبات مشتركة للطرفين، موضحاً أن هذه المجمعات ستعطى انطباع بأن الأديان تجمع ولا تفرق، وأن المساس بأحد منها يعد اعتداءً على الأخر، وليتعلم الشباب من ذلك كيفية التآخى والإحساس بأن جوهر العبادة واحد وأن الوطن للجميع، كما يرى فضل ضرورة ممارسة أكبر قدر ممن الشفافية فى حل مشكلات التفرقة العنصرية، وإقرار مشروع قانون دور العبادة الموحد وسرعة إصداره فى أقرب وقت.

محمد سلماوى: تدريس "خالتى صفية والدير" وغيرها من الأعمال التى تبرز روح المواطنة
قال الكاتب المسرحى محمد سلماوى أنه يجب إدراج عدد من الأعمال الأدبية التى تحث على روح الوحدة الوطنية مثل أعمال نجيب محفوظ وبهاء طاهر فى روايته البديعة "خالتى صفية والدير"، وغير ذلك من الأعمال التى تؤكد على روح المواطنة، كما اقترح سلماوى عقد اجتماع عاجل يضم عددًا من الكتاب الأقباط والمسلمين لمناقشة قضايا الاحتقان الطائفي، وبحث سبل القضاء عليها، وتشكيل لجان حول كيفية تواصل المثقف مع الشارع المصرى، وضرورة تجديد الخطاب الدينى لدى رجال الدين المسلمين والمسيحيين، وعقد عدة ندوات يستضاف فيها رجال الدين من الجانبين لبث روح المحبة والألفة ونبذ التفرقة والفكر المتشدد.

جلال عامر: مراقبة الخطاب الدينى فى المساجد والجماعات السلفية
يرى الكاتب الكبير جلال عامر أن مراقبة الخطاب الدينى فى المساجد هو السبيل للخروج من حالة الاحتقان، لأن هذا الخطاب هو ما يؤدى لحالة الشحن التى تتسبب فى الكوارث، كذلك يجب مراقبة الجماعات السلفية والوهابية المتطرفة والتى انتشرت فى البيوت المصرية، وغيرت ملامحها، مشددا على ضرورة الحفاظ على هويتنا المصرية، التى تحمينا من أى تدخل خارجى أو فتنة داخلية.

محمد إبراهيم أبو سنة: تأسيس هيئة وطنية لدراسة أحوال المجتمع 
طالب الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة بتأسيس هيئة وطنية تضم رجالاً من الأزهر والكنيسة وأجهزة الإعلام والثقافة والجامعات المصرية ومنظمات حقوق الإنسان والأحزاب، وعدد من أعضاء مجلس الشعب، وتعمل هذه الهيئة على تحقيق الوحدة الوطنية من خلال دراستها المستمرة لأحوال المجتمع، والوصول إلى توصيات لحل المشكلات التى يعانى منها المصريون، ثم تقديم هذه المقترحات لمجلس الشعب ليطالب رئاسة الوزراء بتطبيقها.

يحيى الفخرانى: إلغاء خانة الديانة من البطاقة وجواز السفر
اتفق الفنان يحيى الفخرانى مع الفنان مصطفى حسين، فى الفكرة حيث أكد الفخرانى أن إلغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومى وجواز السفر هو الحل الوحيد للقضاء على الفتنة، وأن يكتب فقط كلمة مصرى، حتى لا يشعر المواطن بأى نوع من أنواع التفرقة والتمييز.

عمرو الليثى: تعديل قانون الأحوال الشخصية
الإعلامى عمرو الليثى يرى ضرورة خروج قانون الأحوال الشخصية، الذى يساوى بين المسلم والمسيحى، ولا يفرق بين مصرى وآخر على أساس الدين، كما يجب منع حصص الدين التى تؤدى لانقسام الطلاب، والوقوف عند ظاهرة الدعاة الجدد لمعرفة خطابهم، خاصة الذى يتضمن الأقباط.

ليست هناك تعليقات:

المزيد من القيود على الحقوق الاجتماعية للمهاجرين غير الشرعيين.، منح السلطات صلاحيات موسعة لترحيل المهاجرين غير الشرعيين، وتقليص فرص الحصول على اللجوء، بالإضافة إلى مراجعة شروط الإقامة وتصاريح العمل للمهاجرين.

  أثار الإعلان عن مشروع قانون جديد للهجرة من قبل الحكومة الفرنسية، والمتوقع صدوره عام 2025، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية الفرنسية. ووفقً...