توافرت كل أسباب الثورة في مصر،إلا إرادة وهمة ويقظة الشعب،فهل نستورد شعب حر ليثور بالنيابة عنكم،ليعتقكم من نير إستعبادكم؟!عجبت من شعب هذة خصاله،وهنيئا لحاكم مستبد مورث بأمثالكم!!!لشعب المصري محصن ضد عدوى الثورات والإحتجاجات والإنتفاضات عندما سقطت القدس في يد الحملة الصليبية الأولى عام 1099 بعد ان سقطت الرها عام 1096 وإنطاكية 1098
و فوجئ الغزاة أن الشرق متهاو ، وان إماراته ومدنه تتساقط كأوراق الخريف بدون مقاومة .
انتشر الخبر بسرعة البرق فى أوروبا ، ونزل المنادون فى الأسواق والشوارع والجهات ، يبشرون الناس بالأخبار السعيدة ، ويعلموهم بأن الشرق خال ، و على من يرغب فى الأرض و الثروة ، أن يعد العدة ويشد الرحال الى هناك ، وما عليه بعد ذلك سوى أن يشهر سيفه و يمد يده ، ليحصد ما يريد ، فيناله بلا مقاومة وبلا تعقيب .
وبالفعل تدافع الفرنجة من كل لون ، مهرولون الى ديارنا ، يتسابقون فى الاستيلاء على كل ما تطوله أياديهم ، وحملت لنا السفن كل يوم الآلاف من أوباش أوروبا .
وتوالت الحملات التى بلغ عددها سبعة حملات كبرى من عام 1096 حتى 1291
* * *
كان ذلك قبل أن تتمكن الأمة من استرداد توازنها و إعادة تنظيم صفوفها وتحرير أراضيها المغتصبة ، فيحرر عماد الدين زنكى إمارة الرها عام 1144 ، وصلاح الدين الأيوبي القدس عام 1187 ، الى ان تحررت آخر إمارة صليبية وهى عكا عام 1291 على يد الأشراف خليل بن المنصور قلاون .
* * *
و ما أشبه اليوم بالبارحة :
فبعد ضياع جنوب السودان ، نرى اليوم الطائفيين فى كل مكان يجوبون الأروقة والطرقات ، يبشرون كل من يرغب فى اقتطاع ما يستطيع من ديارنا .
نراهم فى مزارع ومراعى دارفور ، و فى كردستان العراق و بين الطوائف فى لبنان وفى أطراف صحارى المغرب ونراهم فى كنائس مصر ومساجدها .
ولما لا وقد سقطت جنوب السودان بدون مقاومة ؟!
فنحن لم نعد نرغب فى القتال ، وفلسطين والعراق خير شاهد على ذلك .
و لم نعد نمثل خطرا على أحد ، و أصبحنا كائنات أليفة ، لا تضر ولا تنفع .
وكل المطلوب معنا ، بضعة اضطرابات ، وسيارة مفخخة ، ثم يضغط الأمريكان ، فنجبن و نستسلم ونستبيح أوطاننا لكل من هب ودب .
هزلت .
و فوجئ الغزاة أن الشرق متهاو ، وان إماراته ومدنه تتساقط كأوراق الخريف بدون مقاومة .
انتشر الخبر بسرعة البرق فى أوروبا ، ونزل المنادون فى الأسواق والشوارع والجهات ، يبشرون الناس بالأخبار السعيدة ، ويعلموهم بأن الشرق خال ، و على من يرغب فى الأرض و الثروة ، أن يعد العدة ويشد الرحال الى هناك ، وما عليه بعد ذلك سوى أن يشهر سيفه و يمد يده ، ليحصد ما يريد ، فيناله بلا مقاومة وبلا تعقيب .
وبالفعل تدافع الفرنجة من كل لون ، مهرولون الى ديارنا ، يتسابقون فى الاستيلاء على كل ما تطوله أياديهم ، وحملت لنا السفن كل يوم الآلاف من أوباش أوروبا .
وتوالت الحملات التى بلغ عددها سبعة حملات كبرى من عام 1096 حتى 1291
* * *
كان ذلك قبل أن تتمكن الأمة من استرداد توازنها و إعادة تنظيم صفوفها وتحرير أراضيها المغتصبة ، فيحرر عماد الدين زنكى إمارة الرها عام 1144 ، وصلاح الدين الأيوبي القدس عام 1187 ، الى ان تحررت آخر إمارة صليبية وهى عكا عام 1291 على يد الأشراف خليل بن المنصور قلاون .
* * *
و ما أشبه اليوم بالبارحة :
فبعد ضياع جنوب السودان ، نرى اليوم الطائفيين فى كل مكان يجوبون الأروقة والطرقات ، يبشرون كل من يرغب فى اقتطاع ما يستطيع من ديارنا .
نراهم فى مزارع ومراعى دارفور ، و فى كردستان العراق و بين الطوائف فى لبنان وفى أطراف صحارى المغرب ونراهم فى كنائس مصر ومساجدها .
ولما لا وقد سقطت جنوب السودان بدون مقاومة ؟!
فنحن لم نعد نرغب فى القتال ، وفلسطين والعراق خير شاهد على ذلك .
و لم نعد نمثل خطرا على أحد ، و أصبحنا كائنات أليفة ، لا تضر ولا تنفع .
وكل المطلوب معنا ، بضعة اضطرابات ، وسيارة مفخخة ، ثم يضغط الأمريكان ، فنجبن و نستسلم ونستبيح أوطاننا لكل من هب ودب .
هزلت .
اجتماع عاجل لمجلس الدفاع الوطني برئاسة مبارك | ||||||||
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق