أكد مطرب موسيقى الراب الأمريكى السابق المعروف باسم "نابليون" أنه رغم ما حققه من شهرة واسعة، وما جناه من أموال خلال عمله فى الحقل الفنى إلا أنه لم يجد السلام الحقيقى إلا من خلال الدين الإسلامى.
وقال شابيز الذى اعتنق الإسلام قبل تسع سنوات وأصبح اسمه موتا ياسين شابيز إنه قبيل اعتناقه الإسلام كان يبحث عن السعادة الحقيقية إذ كان يعتقد أن المتعة الدنيوية سوف تجلب له السعادة إلى أن منَّ الله عليه بالهداية واعتناق الإسلام.
ودعا شابيز - خلال حديث مع وكالة الأنباء الكويتية "كونا" فى مدينة انتويرب البلجيكية فى أعقاب مشاركته فى مؤتمر (مسلمو هولندا) الذى اختتم أعماله - المسلمين إلى اتباع تعاليم دينهم، مؤكدا أن من يتبع هذا الدين العظيم فسيشعر بالفخر والاحترام الذاتى لنفسه.
وفيما يتعلق بالحملة الإعلامية التى يتبناها البعض لتشويه صورة الإسلام قال موتا: "يتعين على المسلم أن يظهر الصورة الحسنة لدينه، من خلال سلوكياته أمام الآخر كى يصبح مثالاً يحتذى به".
وألقى شابيز خطبة فى المؤتمر أمام ألف شخص من الشباب المسلم حثهم فيها على الابتعاد عن ملذات الدنيا المحرمة والتى تبعد الإنسان عن ربه وتحرمه المعنى الحقيقى للسعادة.
عدواة الإعلام الغربي للإسلام
وكانت تقارير أوروبية حديثة د كشفت أن وسائل الإعلام الغربية ساهمت بشكل كبير في نشر ثقافة الخوف مما يسمى "الرهاب الإسلامي" التي هي أبعد من أن تكون ظاهرة حقيقة واقعة،
كما تؤكد ذلك الأرقام الخاصة بالإرهاب الذى ضرب القارة الأوروبية فى عام 2009.
وذكرت وكالة "يوروبول" التى تحظى بمصداقية كبيرة فى أوروبا فى تقرير لها عن أن القارة الأوروبية تعرضت خلال 2009 لنحو 294 عملاً "إرهابيًا"، نسب واحد منها فقط للإسلاميين، وقد نسب ذلك العمل المنفرد إلى "التطرف الإسلامي" فى إيطاليا عندما انفجرت قنبلة على الأراضى الإيطالية.
وقد دفع تقرير "يوروبول" الأوروبى الصحافى الكندى المتخصص فى شئون "الإرهاب"، دان غاردنار إلى القول: "ما يسمى التهديد الإرهابى الإسلامى لأوروبا فى عام 2009 لم يزد فى خطورته عن التهديد الذى مثلته على سبيل المثال لجنة الدفاع عن الكروم الفرنسية التى لا تتوقف عن التهديد باستخدام القوة لوضع حد لاستيراد النبيذ من الخارج لحماية النبيذ الفرنسى
نص خطاب الرئيس عبد الناصر
فى حفل وضع حجر أساس الكاتدرائية المرقسية بأرض الأنبا رويس
ايها الأخوة
يسرنى ان اشترك معكم اليوم .. فى إرساء حجر أساس للكاتدرائية الجديدة وحينما تقابلت اخيراً مع البابا فى منزلى , فاتحته فى بناء الكاتدرائية , وأن الحكومة مستعدة للمساهمة فى هذا الموضوع , ولم يكن القصد من هذا فعلاً الناحية المادية , فالمساهمة المادية امرها سهل , وامرها يسير , ولكنى اقصد كنت أقصد الناحية المعنوية .
(ملحوظة فكما هو ثابت فقد قدم أبناء الرئيس عبدالناصر حصالاتهم بما فيه للبا با كيرلس تبرعا لككنيسة- و هذا المغزى لا يفوت أحد)
يسرنى ان اشترك معكم اليوم .. فى إرساء حجر أساس للكاتدرائية الجديدة وحينما تقابلت اخيراً مع البابا فى منزلى , فاتحته فى بناء الكاتدرائية , وأن الحكومة مستعدة للمساهمة فى هذا الموضوع , ولم يكن القصد من هذا فعلاً الناحية المادية , فالمساهمة المادية امرها سهل , وامرها يسير , ولكنى اقصد كنت أقصد الناحية المعنوية .
(ملحوظة فكما هو ثابت فقد قدم أبناء الرئيس عبدالناصر حصالاتهم بما فيه للبا با كيرلس تبرعا لككنيسة- و هذا المغزى لا يفوت أحد)
(اليوم و لوفرة الأموال على حساب المطحونين من مسيحيين و مسلمين هناك من يتبرع بمليون دولار لمن يقبض على الجانى أو يتبرع لاسرائيل كما يطالب المهجريين و هم من رعايا الكنيسة- ليتهم يتبرعون للمدرسة و المستشفى )
إن هذه الثورة قامت اصلاً على المحبة , ولم تقم أبدأ بأى حال من الأحوال على الكراهية والتعصب .
هذه الثورة قامت من اجل مصر , ومن اجل العرب جميعاً ..
هذه الثورة قامت وهى تدعو للمساواة , ولتكافؤ الفرص , والمحبة والمساواة , وتكافؤ الفرص من اول المبادئ التى نادت بها ألأديان السمائية , لأنها بالمحبة والمساواة وتكافؤ الفرص نستطيع أن نبنى المجتمع الصحيح , المجتمع السليم الذى نريده والذى نادت به الأديان ..
ونادى الدين المسيحى ونادى الدين الإسلامى بالمحبة .. ونادى الدين المسيحى ونادى الدين الإسلامى بالمساواة وتكافؤ الفرص .. وبالعمل من اجل الفقراء والمساكين .. ومن أجل العاملين .. وإستنكرت الأديان والإستغلال بكل معانية , والإستعباد بكل معانية .. وكلنا نعلم أن المسيح - عليه السلام - كان ضحية للأستعباد والذل إستعباد الإحتلال الرومانى , وذل الإحتلال الرومانى , وقد تحمل من العذاب ما يتحملة بشر , كلنا نعلم هذا , ولكن تحمله هذا كان فى سبيل رسالته السماوية , وفى سبيل نشر الدعوة , لأن هذا العذاب وهذا الألم جعل منه المثل العلى فى كل بقاع العالم .. وبعد هذا خرج المسيحيون فى كل العالم يدعون للدين الإلهى ويتقبلون العذاب بصبر وإيمان .. وكان دائماً لسانهم يدعو .. رغم العذاب .. على المحبة .. وإلى الأخاء .
أيها الأخوة
على مر العصور .. وعلى مر الأيام .. وفى ايام ألإسلام .. كان المسيحيون والمسلمون اخوة .. دائماً منذ عهد الرسول - علية السلام - وقد أشار القرآن إلى ذلك .. وإذاً فالأخوة والمحبة بين المسلم والمسيحى قديمة من ايام محمد عليه الصلاة السلام .. فإذا كنا ندعو إلى تمكين هذه الأخوة وهذه المحبة فإنما نعمل بما املاة الله علينا .. لم يدع الله أبداً للتعصب .. ولكنه دعى للمحبة .. وحينما دخل الإسلام مصر إستمرت المحبة بين الأقباط والمسلمين , لم يتحول الأقباط عن دينهم قسراً , ولا عنفاً , لأن الإسلام لا يعترف بالقس , ولم يعترف بالعنف , بل أعترف بأهل الكتاب , وأعترف بالمسيحيين أخوة فى الدين وأخوة فى الله .
هذا هو مفهوم الثورة للديانة .. المحبة بالآخاء .. بالمساواة .. وتكافؤ الفرص , نستطيع أن نخلق الوطن القوى , الذى لا يعرف للطائفية معنى , ولا يحس بالطائفية أبداً بل يحس بالوطنية .. الوطنية التى يشعر بها الجندى فى ميدان القتال .
وكما قلت لكم فى أول الثورة , حينما كنا فى فلسطين فى سنة 48 م كان المسلم يسير جنباً إلى جنب مع المسيحى , ولم تكن رصاصة ألعداء تفرق بين المسلم والمسيحى .. وحينما تعرضنا للعدوان فى سنة 1956 م وضربت بورسعيد هل عرفت قنابل العداء بين المسلم والمسيحى ؟؟ إننا جميعاً بالنسبة لهم ابناء مصر - أبناء مصر - لم يفرقوا بين مسلم ومسيحى .
على هذا الأساس سارت الثورة وكنا نعتقد دائماً أن السبيل الوحيد لتأمين الوحدة لتأمين الوحدة الوطنية هى المساواة وتكافؤ الفرص .
فإن المواطنين جميعاً لا فرق بين مواطن ومواطن .. فى المدارس .. الدخول بالمجموع .. مش أبن فلان ولا أبن علان ولا مسلم ولا مسيحى .. أبدأص فى الجامعة الدخول بالمجموع .. اللى بيجيب مجموع بيدخل .. إن شاء الله يطلعوا تسعين فى المية منهم أولاد خفر ولا أولاد فلاحين أو أولاد عمال , ده موضوع مش بتاعنا أبداً , إحنا عندنا مساواة , ما فيش فرق عندنا بين ابن الغفير ولا أبن الوزير , ده متساوى مع ده , مافيش تمييز بين مسلم ومسيحى , إللى بيجيب النمر بيدخل , بيدخلوا 10% مسيحيين , 50% مسيحيين موش موضعنا أبدأ , بيدخلوا كلهم مسلمين مش موضوعنا أبداً , بيدخلوا كلهم مسيحيين مش موضوعنا ابداً , المهم بيجيبوا أحسن نمر هم اللى بيدخلوا كلهم مسيحيين موش موضوعنا ودى بنعتقد أنها شريعة العدل , وشريعة المساواة .
التعينات فى الحكومة .. فى القضاء بالأقدمية .. اللى بيجيب نمرة أحسن بيروح القضاء - ما نعرفش أبن مين ولا ده أبن مين ولا ده دينه ايه , فى كل الوظائف نسير على هذا المنوال , فى الترقى , جميع الترقيات فى الدولة بالأقدمية لغاية الدرجة الأولى , كل واحد بياخد دوره بالأقدمية , مافيش فرصة للمتعصبين أنهم يتلاعبوا , طبعاً سبيلنا وده سبيل الثورة , ودى الناحية المعنوية اللى أنا جيت أبينها لكم بمساهمة الحكومة وحضورى معكم النهاردة فى إرساء حجر الأساس .إحنا - كحكومة رهينة حاكمة - وأنا كرئيس جمهورية مسئول عن كل واحد فى هذا البلد , مهما كانت ديانته ومهما كان أصله أو حسبه أو نسبه , إحنا مسئولين عن الجميع , ومسئوليتنا دى أحنا مسئولين عنها ربنا يوم الحساب .
طبعاً كلنا عايزين الكمال , والكمال لا يتحقق إلا بالكمال , والكمال لا يتحقق إلا بالنضال , والكفاح , ومعروف عندكم مثل هذا فى نشأة المسيحية , وفى كفاح السيد المسيح , وفى الإسلام وفى كفاح سيدنا محمد , الكمال لم يتم حتى ألان , من ألاف السنين الإنسان يطالب بالكمال , ويطالب بالمثل العليا , ولكن المجتمع فيه الطيب وفيه الخبيث فيه السليم وفيه غير السليم .
طبيعى هذه هى المثل والمبادئ اللى إحنا ينادى بيها , ولكن لا بد أن نجد أمامنا مشاكل وعقبات .
هذه المشاكل والعقابات من فئة المتعصبين , سواء كانوا مسيحيين أو كانوا مسلمين , بيخلقوا مشاكل , وكلنا بنعرف الخناقات اللى بتحصل فى بعض القرى , وفى بعض الأماكن , بيطلع واحد متعصب مسلم يثير الناس أو يطلع واحد مسيحى يثير الناس , ونبص نلاقى الإخوان إبتدأوا يعادوا بعض , ويخانقوا بعض , ولكن الحمد لله هذه الحوادث حوادث قليلة جداً , ولكن نرجوا أن لا ينعكس صدى هذه الحوادث القليلة علينا ونأخذها كمثل عام , أبداً إحنا علينا واجب إن إحنا ندعوا المتعصبين إلى الهداية سواء أكانوا مسلمين ام مسيحيين - علينا واجب إزاى؟ إذا وجدنا المتعصبين مسلمين وشادين المسيحيين مايشدوش , وإذا وجدنا المسيحيين متعصبين وشادين المسلمين ما يشدوش , با أعتبر دى قضية وطنية , وقضية بناء المجتمع , العقلاء يستطيعوا إنهم يحلوا المشاكل الصغيرة - أنا باتكلم بصراحة - اللى بتظهر كل عدة أشهر من مكان ناء صغير أو قرية صغيرة أو أى مكان من الأمكنة , طبعاً خلق العالم وخلق معاه التعصب والمتعصبين , وسينتهى العالم وحيفضل معاه حتى ينتهى التعصب والمتعصبين .
ده موضوع لن ينتهى أبداً , ولكن علينا نحن العقلاء مننا أن يخففوا من غلواء المتعصب والمتعصبين .
وباقول لكم فيه متعصبين مسلمين , وفيه متعصبين مسيحيين , ولكن المتعصب المسلم لا يمثل إتجاه المسلمين ابداً والمتعصب المسيحى لا يمثل إتجاه المسيحين أبداً كل دول شواذ .ونحن نفخر , والحمد لله بأن بلدنا ليست فيها طائفية أو تعصب أو إنقسام .
اللى باتكلم عليه حوادث فردية بسيطة , ولكن زى ما باقول إحنا عايزين الكمال وعلشان كده أنا بأتكلم عليه بوضوح , وبأتكلم عليه بصراحة .
عايزين الكمال , وعايزين الوحدة الوطنية اللى بنيت بالدم سنة 1919 م وقبل سنة 1919 م تتدعم وتقوى , وعاوزين كل واحد فى بلدنا يثق بنفسه , ويثق أن البلد بلده , بلد المسلم وبلد المسيحى 100% كل واحد فينا , كل واحد منا له الفرصة المتساوية المتكافئة , الدولة لا تنظر إلى الدين , والمجتمع لا ينظر إلى الدين , ولا ينظر إلى الأب ولا ينظر إلى الأصل , ولكنه إلى العمل وإلى الجهد , وإلى الإنتاج , وإلى الأخلاق , وبهذا نبنى فعلاً المجتمع الذى نادت به الأديان السماوية التى نص الميثاق على إحترامها .
أرجو الله أن يدعم المحبة بين ربوع هذا الوطن , وأن يدعم الأخاء , وأن يوفقكم جميعاً , والسلام عليكم ورحمة الله
هذه الثورة قامت من اجل مصر , ومن اجل العرب جميعاً ..
هذه الثورة قامت وهى تدعو للمساواة , ولتكافؤ الفرص , والمحبة والمساواة , وتكافؤ الفرص من اول المبادئ التى نادت بها ألأديان السمائية , لأنها بالمحبة والمساواة وتكافؤ الفرص نستطيع أن نبنى المجتمع الصحيح , المجتمع السليم الذى نريده والذى نادت به الأديان ..
ونادى الدين المسيحى ونادى الدين الإسلامى بالمحبة .. ونادى الدين المسيحى ونادى الدين الإسلامى بالمساواة وتكافؤ الفرص .. وبالعمل من اجل الفقراء والمساكين .. ومن أجل العاملين .. وإستنكرت الأديان والإستغلال بكل معانية , والإستعباد بكل معانية .. وكلنا نعلم أن المسيح - عليه السلام - كان ضحية للأستعباد والذل إستعباد الإحتلال الرومانى , وذل الإحتلال الرومانى , وقد تحمل من العذاب ما يتحملة بشر , كلنا نعلم هذا , ولكن تحمله هذا كان فى سبيل رسالته السماوية , وفى سبيل نشر الدعوة , لأن هذا العذاب وهذا الألم جعل منه المثل العلى فى كل بقاع العالم .. وبعد هذا خرج المسيحيون فى كل العالم يدعون للدين الإلهى ويتقبلون العذاب بصبر وإيمان .. وكان دائماً لسانهم يدعو .. رغم العذاب .. على المحبة .. وإلى الأخاء .
أيها الأخوة
على مر العصور .. وعلى مر الأيام .. وفى ايام ألإسلام .. كان المسيحيون والمسلمون اخوة .. دائماً منذ عهد الرسول - علية السلام - وقد أشار القرآن إلى ذلك .. وإذاً فالأخوة والمحبة بين المسلم والمسيحى قديمة من ايام محمد عليه الصلاة السلام .. فإذا كنا ندعو إلى تمكين هذه الأخوة وهذه المحبة فإنما نعمل بما املاة الله علينا .. لم يدع الله أبداً للتعصب .. ولكنه دعى للمحبة .. وحينما دخل الإسلام مصر إستمرت المحبة بين الأقباط والمسلمين , لم يتحول الأقباط عن دينهم قسراً , ولا عنفاً , لأن الإسلام لا يعترف بالقس , ولم يعترف بالعنف , بل أعترف بأهل الكتاب , وأعترف بالمسيحيين أخوة فى الدين وأخوة فى الله .
هذا هو مفهوم الثورة للديانة .. المحبة بالآخاء .. بالمساواة .. وتكافؤ الفرص , نستطيع أن نخلق الوطن القوى , الذى لا يعرف للطائفية معنى , ولا يحس بالطائفية أبداً بل يحس بالوطنية .. الوطنية التى يشعر بها الجندى فى ميدان القتال .
وكما قلت لكم فى أول الثورة , حينما كنا فى فلسطين فى سنة 48 م كان المسلم يسير جنباً إلى جنب مع المسيحى , ولم تكن رصاصة ألعداء تفرق بين المسلم والمسيحى .. وحينما تعرضنا للعدوان فى سنة 1956 م وضربت بورسعيد هل عرفت قنابل العداء بين المسلم والمسيحى ؟؟ إننا جميعاً بالنسبة لهم ابناء مصر - أبناء مصر - لم يفرقوا بين مسلم ومسيحى .
على هذا الأساس سارت الثورة وكنا نعتقد دائماً أن السبيل الوحيد لتأمين الوحدة لتأمين الوحدة الوطنية هى المساواة وتكافؤ الفرص .
فإن المواطنين جميعاً لا فرق بين مواطن ومواطن .. فى المدارس .. الدخول بالمجموع .. مش أبن فلان ولا أبن علان ولا مسلم ولا مسيحى .. أبدأص فى الجامعة الدخول بالمجموع .. اللى بيجيب مجموع بيدخل .. إن شاء الله يطلعوا تسعين فى المية منهم أولاد خفر ولا أولاد فلاحين أو أولاد عمال , ده موضوع مش بتاعنا أبداً , إحنا عندنا مساواة , ما فيش فرق عندنا بين ابن الغفير ولا أبن الوزير , ده متساوى مع ده , مافيش تمييز بين مسلم ومسيحى , إللى بيجيب النمر بيدخل , بيدخلوا 10% مسيحيين , 50% مسيحيين موش موضعنا أبدأ , بيدخلوا كلهم مسلمين مش موضوعنا أبداً , بيدخلوا كلهم مسيحيين مش موضوعنا ابداً , المهم بيجيبوا أحسن نمر هم اللى بيدخلوا كلهم مسيحيين موش موضوعنا ودى بنعتقد أنها شريعة العدل , وشريعة المساواة .
التعينات فى الحكومة .. فى القضاء بالأقدمية .. اللى بيجيب نمرة أحسن بيروح القضاء - ما نعرفش أبن مين ولا ده أبن مين ولا ده دينه ايه , فى كل الوظائف نسير على هذا المنوال , فى الترقى , جميع الترقيات فى الدولة بالأقدمية لغاية الدرجة الأولى , كل واحد بياخد دوره بالأقدمية , مافيش فرصة للمتعصبين أنهم يتلاعبوا , طبعاً سبيلنا وده سبيل الثورة , ودى الناحية المعنوية اللى أنا جيت أبينها لكم بمساهمة الحكومة وحضورى معكم النهاردة فى إرساء حجر الأساس .إحنا - كحكومة رهينة حاكمة - وأنا كرئيس جمهورية مسئول عن كل واحد فى هذا البلد , مهما كانت ديانته ومهما كان أصله أو حسبه أو نسبه , إحنا مسئولين عن الجميع , ومسئوليتنا دى أحنا مسئولين عنها ربنا يوم الحساب .
طبعاً كلنا عايزين الكمال , والكمال لا يتحقق إلا بالكمال , والكمال لا يتحقق إلا بالنضال , والكفاح , ومعروف عندكم مثل هذا فى نشأة المسيحية , وفى كفاح السيد المسيح , وفى الإسلام وفى كفاح سيدنا محمد , الكمال لم يتم حتى ألان , من ألاف السنين الإنسان يطالب بالكمال , ويطالب بالمثل العليا , ولكن المجتمع فيه الطيب وفيه الخبيث فيه السليم وفيه غير السليم .
طبيعى هذه هى المثل والمبادئ اللى إحنا ينادى بيها , ولكن لا بد أن نجد أمامنا مشاكل وعقبات .
هذه المشاكل والعقابات من فئة المتعصبين , سواء كانوا مسيحيين أو كانوا مسلمين , بيخلقوا مشاكل , وكلنا بنعرف الخناقات اللى بتحصل فى بعض القرى , وفى بعض الأماكن , بيطلع واحد متعصب مسلم يثير الناس أو يطلع واحد مسيحى يثير الناس , ونبص نلاقى الإخوان إبتدأوا يعادوا بعض , ويخانقوا بعض , ولكن الحمد لله هذه الحوادث حوادث قليلة جداً , ولكن نرجوا أن لا ينعكس صدى هذه الحوادث القليلة علينا ونأخذها كمثل عام , أبداً إحنا علينا واجب إن إحنا ندعوا المتعصبين إلى الهداية سواء أكانوا مسلمين ام مسيحيين - علينا واجب إزاى؟ إذا وجدنا المتعصبين مسلمين وشادين المسيحيين مايشدوش , وإذا وجدنا المسيحيين متعصبين وشادين المسلمين ما يشدوش , با أعتبر دى قضية وطنية , وقضية بناء المجتمع , العقلاء يستطيعوا إنهم يحلوا المشاكل الصغيرة - أنا باتكلم بصراحة - اللى بتظهر كل عدة أشهر من مكان ناء صغير أو قرية صغيرة أو أى مكان من الأمكنة , طبعاً خلق العالم وخلق معاه التعصب والمتعصبين , وسينتهى العالم وحيفضل معاه حتى ينتهى التعصب والمتعصبين .
ده موضوع لن ينتهى أبداً , ولكن علينا نحن العقلاء مننا أن يخففوا من غلواء المتعصب والمتعصبين .
وباقول لكم فيه متعصبين مسلمين , وفيه متعصبين مسيحيين , ولكن المتعصب المسلم لا يمثل إتجاه المسلمين ابداً والمتعصب المسيحى لا يمثل إتجاه المسيحين أبداً كل دول شواذ .ونحن نفخر , والحمد لله بأن بلدنا ليست فيها طائفية أو تعصب أو إنقسام .
اللى باتكلم عليه حوادث فردية بسيطة , ولكن زى ما باقول إحنا عايزين الكمال وعلشان كده أنا بأتكلم عليه بوضوح , وبأتكلم عليه بصراحة .
عايزين الكمال , وعايزين الوحدة الوطنية اللى بنيت بالدم سنة 1919 م وقبل سنة 1919 م تتدعم وتقوى , وعاوزين كل واحد فى بلدنا يثق بنفسه , ويثق أن البلد بلده , بلد المسلم وبلد المسيحى 100% كل واحد فينا , كل واحد منا له الفرصة المتساوية المتكافئة , الدولة لا تنظر إلى الدين , والمجتمع لا ينظر إلى الدين , ولا ينظر إلى الأب ولا ينظر إلى الأصل , ولكنه إلى العمل وإلى الجهد , وإلى الإنتاج , وإلى الأخلاق , وبهذا نبنى فعلاً المجتمع الذى نادت به الأديان السماوية التى نص الميثاق على إحترامها .
أرجو الله أن يدعم المحبة بين ربوع هذا الوطن , وأن يدعم الأخاء , وأن يوفقكم جميعاً , والسلام عليكم ورحمة الله
_________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق