الأربعاء، يناير 12، 2011


مبارك وشنودة بين الكرسى والوحدة



البيئه المصريه المتأزمه تمثل الدافع للانشطه الارهابيه والمقصود مما حدث بالاسكندريه هو

الدفع لحرب أهليه لاحداث خلل فى المجتمع لتفكيكه واعادة تركيبه لطلب التدخل الخارجى بدعوى حماية الاقليه للمطالبه بانفصال دوله نصرانيه بجنوب مصر(الهدف المنشود).

-قد يكون المسئول هو الجميع لكن المسئول بالمقام الاول هم القيادات المصريه التى تمتلك التأثير,الرئيس مبارك والبابا,لقد أكد اللقاء الاخير بينهما,شكلا ومضمونا,على أنه لقاء القمه وعلى أن مبارك هو رئيس المصريين المسلمين وأن شنوده هو رئيس المصريين النصارى ونستطيع تقييم مواقف الطرفين بداية بشنوده الذى فعل الاتى هو واتباعه:

-خطف وقتل سيدات بسبب التحول للاسلام مع الاعتراف علنا باحتجاز الرهائن.

-تصريحات رسميه مباشره ضد الاسلام والمسلمين مع الخروج الفج والمتكرر على القانون.

-أحداث العمرانيه:بعد الهجوم المسلح على مقر المحافظه والمواطنين وممتلكاتهم,صرح شنوده بأن دم النصارى(وليس المصريين)ليس رخيصا وأنه يطالب بحق ودم من قتلوافضلا عن دعوته مرارا للنصارى الى اللجوء اليه بشأن أى مطالب من الدوله,اقتصاديه اجتماعيه سياسيه,مما يعنى أن النصارى من رعايا البابا والكنيسه وليسوا من رعايا مبارك والدوله وأن شنوده هو الذى يمثلهم كرئيس لطائفه سياسيه وليس فقط عقائديه.

-كان رد الرئيس مبارك هو انعقاد لقاء القمه خلاصته مطالبته لشنوده بالتهدئه ولا يعنى ذلك الا أن مبارك لا يستطيع أن يتحمل ضغوط شنوده(مدعوم من الخارج)وأنه يوافق ضمنيا على تحول النصارى الى طائفه سياسيه تحت رئاسة البابا فقط.

-كل ورموز الدوله فهموا الرسالة,وزير العدل صرف مكافئات ماليه للنصارى فقط ووزير الماليه صادر المنح الموجهه من الدول الاسلاميه للازهرورئيس جامعة القاهره أمر بعقد الامتحانات يوم الجمعه(العطله الاسلاميه)لتعويض يوم الاجازه الخاص بالنصارى وبعد الحادثه قام محافظ الاقصر بهدم مسجد كبيربدون سبب وخلافه من الاحداث شديدة الخطوره سياسيا فضلا عن كونها سريعه جدا ومتزامنه وغير مسبوقه وتكاد لا تصدق.

-وتأتى حادثة الاسكندريه والاجماع منعقد على أنها رساله سياسيه ضد مصر مدعومه بقوى



خارجيه لتحقيق الهدف المنشود وليست رساله طائفيه بين مسلمين ونصارى مصر وبالرغم من ذلك خرجت مظاهرات ضخمه تحت راية الصليب,اعتداءات ارهابيه على المواطنين وممتلكاتهم وأفراد الشرطه,مما يمثل رساله لتأكيد قوة الطائفه السياسيه الجديده وأثناء تقديم واجب التعازى قام النصارى بالاعتداء لفظيا وجسديا على شيخ الازهر,أكبررمز اسلامى, ومفيد شهاب الممثل الرسمى لرئيس الجمهوريه ومفتى الجمهوريه دون أى رد فعل رسمى أو غير رسمى ودون أى اعتذار أو اعتبار من شنوده(أمر لا يكاد يصدق).

-أثناء ذلك يوجه بابا الفاتيكان تحذيرا عالميا بعدم قدرة الدوله على حماية نصارى مصر ثم تصريح الرئيس الفرنسى بأن ما حدث بالاسكندريه يعد تطهيرا اجراميا ضد النصارى وبأنه لن يسمح باستمرار ذلك فى تكامل واضح بين القوى الخارجيه مع الكيان السياسى الجديد ثم يرتفع صوت العلمانيين المتطرفين فى مصر بأن ما حدث كان نتيجه للتطرف الاسلامى مما يستدعى المزيد من تجفيف منابع الاسلام مثل حذف الايات القرأنيه والاحاديث النبويه من مناهج التعليم وعدم الاشاره للمرجعيه الاسلاميه ببرامج ووسائل الاعلام وخلافه,ويعنى ذلك أن جذور القضيه ضد الاسلام الذى يمثل مرجعية التيار الاسلامى وهوية الشعب.

-مخطط تقسيم مصر أصبح واضحا,دوله نصرانيه بجنوب مصر للفصل بين التواصل الاسلامى(مصر والسودان)على نهر النيل مع السيطره على دول المصب فضلا عن تقسيم السودان الذى وصل بنجاح للمرحله الاخيره,ولابد ان تكون هناك ملفات للتفاوض ومصلحه مشتركه بين مبارك وشنوده,وأستبعد قانون بناء دورالعباده الموحد لان شنوده يعلم أن البناء بتصريح من الرئيس هو الافضل فلقد تم فى عهد مبارك بناء كنائس بعدد يفوق ما تم فى عهد فؤاد وفاروق وعبد الناصر والسادات.ولذلك المصلحه المشتركه عميقه وجذريه وهى تجفيف منابع الاسلام والقضاء على التيار الاسلامى الذى يمتلك الشعبيه وبالتالى القدره على قيادة عملية التغيير السلمى فى مصر.

فهل الرئيس مستعد للتفريط فى وحدة التراب المصرى وتاريخ الاف السنين فى مقابل الاحتفاظ بكرسى السلطه؟؟ ,, الاجابه ,, مازالت لا وألف لا, فكيف سيحتفظ الرئيس بالكرسى والوحده سويا ؟؟ لا سبيل لمواجهة القوى الخارجيه الا بتحقيق الشعبيه الداخليه !! يبدو أننا فى انتظار أحداث وقرارات مصيريه وليست تقليديه بالنسبه للرئيس نفسه !!!!!
بيان يبرئ السلفيين من تفجير كنيسة الإسكندرية

مفكرة الاسلام: أدان الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية في حرب أكتوبر 1973، "مقتل" الشاب السلفي سيد بلال الذي تتهم أسرته مباحث "أمن الدولة" بقتله أثناء عملية استجوابه في أواخر الأسبوع الماضي حول التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة.
وعبر في بيان نقلته صحيفة "المصريون" الإلكترونية عن استنكاره لأن يكون القتل مصير الشاب وهو في الثلاثينات من عمره، وأن يتم "إلقاء جثته بالشارع" من قبل أجهزة الأمن نتيجة "التعذيب"، على الرغم من أنه لم يثبت ضلوعه في الحادث الذي لاقى استنكارًا على نطاق واسع في مصر.
يأتي ذلك فيما تقول النيابة التي نفت أن تكون أصدرت أوامر بإخراج الجثة وتشريحها لتحديد سبب الوفاة، إن النتائج الأولية للتحقيقات استبعدت أن يكون بلال لقي مصرعه نتيجة تعرضه للتعذيب خلال التحقيقات الخاصة بحادث كنيسة القديسين، وأشارت إلى أنه سبق وأن حبس لمدة عامين.
لا يتفق مع منهجهم:
واعتقلت أجهزة الأمن مئات السلفيين بالإسكندرية منذ وقوع الحادث، حيث تقوم باستجوابهم حول الحادث، الذي جاء بعد شهور من المظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها الإسكندرية احتجاجًا على "احتجاز" كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس بالمنيا، والتي يتردد أنها كانت في طريقها لتوثيق إسلامها بالأزهر.
لكن سلامة نأى بالسلفيين عن الوقوف وراء حادث التفجير، قائلاً إنه يستبعد أن يكون لهم يد فيه، خاصة وأنهم كانوا سباقين إلى إدانته، ورأى أن هذا العمل لا يتفق مع سلوكهم ولا منهج الدعوة التي يحملونها، ولم يسبق انخراطهم في عمليات عنف سابقة.
وكانت "الدعوة السلفية" بالإسكندرية أعربت عن استنكارها بشدة لحادثة تفجير كنيسة القديسين فور وقوعه في وقت متأخر من ليل الجمعة قبل الماضية، واعتبرته يتنافى مع علاقة التسامح التي جمعت المسلمين والمسيحيين منذ أكثر من 14 قرنًا، وقالت إن الإسلام بريء من تلك الهجمات التي تُرتكب باسمه.
واستنكر القيادي الإسلامي اعتقال العشرات من السلفيين، خاصة وأن الأمن- وكما يقول- يتابع أنشطتهم منذ عشرات السنين، ولم يكن لهم أي دور في أعمال مماثلة في السابق، متسائلا عن الدافع الذي جعل المحققين تحوم شبهاتهم حولهم.
واستبعد تمامًا فكرة أن يكون قد طرأ تحول على فكر السلفيين، أو أن يكون لهم صلة بحادثة التفجير، خاصة وأنه يرى أن الانفجار وقع أمام كنيسة يواجهها مسجد، وبالتالي فإنه يستبعد وقوف مسلم وراء التفجير، لأنه وكما يقول إذا كان الهدف الكنيسة فهناك الكثير من الكنائس الأخرى التي لا يوجد مسجد بالقرب منها.
وطالب سلامة جهات التحقيق بالتحري عن الفاعل الحقيقي الذي ارتكب الحادث، حتى "تتجنب مصر الفتن ما ظهر منها وما بطن وحتى تعود كما كانت آمنة مطمئنة"، وسط تلميحات من جانبه إلى وجود أصابع لإسرائيل في التفجير بغرض إحداث فتنة طائفية في مصر، استنادًا إلى اعترافات عاموس يادلين، الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية حول دور إسرائيلي في الاحتقان الطائفي بمصر.
وجدد في البيان دعوته إلى الإفراج عن "المحتجزات" داخل الكنيسة سواء اعتنقن الإسلام، أو كن لا يزالن على عقيدتهن، "فهن لن يزيدن المسلمين ولن ينقصن المسيحية"، في إشارة إلى وفاء قسطنطين زوجة كاهن أبو المطامير وكاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس، اللتين تحتجزهما الكنيسة.
وتبنى السلفيون خصوصًا الدعوة إلى إطلاق كاميليا عبر العديد من التظاهرات أمام المساجد بالقاهرة والإسكندرية منذ اختفائها في أواخر يوليو الماضي، وقد تعرض بعض القادة المنظمين للاحتجاجات للتوقيف لبعض الوقت.
وفيما يلي نص البيان:
الراحمون يرحمهم الرحمن .. ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
المتهم بريء حتى تثبت إدانته أسوق ذلك بسبب استشهاد المرحوم محمد سيد بلال من إخواننا السلفيين بالإسكندرية إثر استدعائه من بين أهله للتحقيق معه فى حادث الانفجار الذي حدث يوم الجمعة 31 ديسمبر الماضي أمام كنيسة القديسيين والتي أمامها مسجد، وقلنا وقتذاك مستنكرين هذا الحادث، واستبعدنا كذلك أن يقوم بهذا العمل الاستفزازي مسلم عاقل، لأن الكنسية أمامها مسجد والكنائس كثيرة، وإذا كان مسلم وهذا مستبعد لأن المسجد والكنسية سيصيبان من جراء عمليته هذه، خاصة بعد ما نشر من مذكرات قائد الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يادلين، ونصها كالتالي "لقد تطور العمل فى مصر حسب الخطط المرسومة منذ عام ١٩٧٩. فقد أحدثنا اختراقات سياسية وأمنية واقتصادية فى أكثر من موقع، ونجحنا فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفي والاجتماعي لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائمًا ومنقسمة إلى أكثر من شطر, لتعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية، ولكي يعجز أي نظام يأتى بعد حسنى مبارك فى معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشي فى هذا البلد".
من هنا يتبين أبعاد هذه المؤامرة ومدبريها وأن هذا الحادث أصاب المسلم والمسيحي سواء والمسجد لم يسلم من هذا العدوان وكان أكثر إصابة من الكنيسة حتى على أيدي الغوغاء من المسيحيين . كما سمعنا لأول وهلة الاستنكار من الأخوة السلفيين لهذا الحدث وأصدروا بيان بذلك وأنى مع بعض رؤياي من سلوك الأخوة السلفيين فإني أستبعد أن يقوم أحد منهم بمثل هذه العملية، لأنها ليست من سلوكهم ولا من منهج الدعوة التي يحملونها، فكيف اتجه المحققون إلى الحركة السلفية، وهم يتابعون أنشطتهم من عشرات السنيين، وعدم اشتراك الأخوة السلفيين فى أي عملية من عمليات العنف، فكيف بهم الآن وهذا التغير المفاجئ لهم في سلوكهم، والاعتداء على مسجد لله تبارك وتعالى يعبد فيه الله، وتقام فيه الشعائر وأمامهم كنيسة لغير المسلمين، فهل يعقل لأي مسلم مهما كان انتمائه يفكر فى تدمير مسجد لأن أمامه كنيسة ؟؟!!!!
وإذا كان القصد الكنيسة فالكنائس منتشرة فى ربوع مصر كلها، إذًا الفاعل يريدها فتنة بين المسلمين والمسيحيين على السواء، إن هذه اليد التي امتدت واستنكر عملها بدءًا من إخواننا السلفيين فلا يكون أول الضحايا منهم، فإذا كان الشهيد محمد سيد بلال قد استشهد خلال 24 ساعة وهو تحت التحقيق (التعذيب) ولا أدرى من سيكون بعده من الشهداء لأن عدد المقبوض عليهم وتحت التحقيقات يعدون بالمئات من السلفيين، والله تبارك وتعالى يقول "ولقد كرمنا بني أدم"، فهل هذا تكريم مصر لأبنائها، إن الشهيد محمد سيد بلال أخذ من منزله وتم تفتيش المنزل والقبض عليه بين أهله، ولم يكن ضمن تجمعات العمرانية ولم يقذف حجرًا ولا زجاجة مولوتوف على الشرطة ولا مبنى المحافظة ولا السيارات ولم يقطع طريقًا ولم يعتد على أحد كما لم يثبت ضمن شهادة الشهود ولا من كاميرات الكنيسة صورة وشخص الشهيد محمد سيد بلال، وأما الملابسات فى أنه يتم القبض عليه من منزله وتستمر التحقيقات معه، وأثار التعذيب على جسده بما أثبتته النيابة وكذلك الطب الشرعي فى أقل من 24 ساعة، وإلقاؤه في الطريق العام أمام مركز طبي (زقيلح) أهكذا تكون قيمة الإنسان المصري المواطن المسلم أن يلقى فى الطريق أمام هذا المركز،÷ وإذا لم يكن هناك جريمة قد ارتكبت ضده فلماذا يصر الأمن على دفنه فى ساعة متأخرة من الليل، وكأنه ارتكب جريمة قد أدين من أجلها وليس ظنًا واشتباهًا تثبته التحقيقات. فماذا نقول غدًا أمام الخالق تبارك وتعالى يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، ماذا نقول لأمه التي أصيبت وشقيقه بالشلل من الصدمة ومن الضغوط التي تمارس ضدهم وماذا نقول غدًا أمام الله تبارك وتعالى عن هذا الطفل الذي تيتم والزوجة التي ترملت والتهرب من إثبات الجناية على الجاني بالاعتداء على الشهيد حتى لا يفلت من يدي العدالة مهما كانت رتبته فالكل أمام القانون سواء.
يا قوم... تحروا عن الفاعل الحقيقي ونؤيدكم و احذروا قول الله تبارك وتعالى "ومن يقتل مؤمناً متعمدا ًفجزاؤه جهنم خالدا ًفيها وغضب الله عليه و لعنه وأعد له عذاباً عظيمًا" وقول الله تبارك وتعالى "ولا تذر وازرة وزر أخرى"، وجنبوا مصر الفتن ما ظهر منها وما بطن حتى تعود مصر كما كانت آمنة مطمئنة، وعلى الفاعل تدور الدوائر، إن مدير الأمن العام عندما سئل عن الجريمة ومرتكبيها وأثارها التي قام الغوغائيون من المسيحيين بالتصدي لجميع المحققين ومنهم رجال النيابة إثر الحادث لطمس معالم هذه الجريمة الشنعاء، وقول رجال الأمن العام ردًا على المتسائلين عن إهمال الأمن للتصدي للجريمة قبل وقوعها بقوله إن مثل هذه الأعمال الإرهابية لا يمكن لنا معرفتها قبل حدوثها، والدليل هنا إن أمريكا وجميع حلفائها فى أفغانستان والعراق وبعد مضى عشر سنوات لم يستطيعوا بمخابراتهم العالمية وأقمارهم الفضائية، وأساطيلهم الجوية والبحرية والبرية التصدي لمثل هذه الأعمال فلا أقل أن نجنب مصر العزيزة هذه الويلات ونفرج فورًا عن المحتجزات بسجون الديكتاتور والرئيس شنودة سواء اعتنقن الإسلام أو ظللن على عقيدتهن النصرانية فهن لن يزيدن المسلمين ولن ينقصن المسيحية اللهم إلا الفتنة والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها، وأقولها مخلصاً لله ولوطني العزيز مصر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العليم".

ليست هناك تعليقات: