الأحد، يناير 16، 2011

الذكرى الـ93 لميلاد "عبد الناصر".


الثورة التونسية تطغى على الاحتفالات بالذكرى الـ93 لميلاد "عبد الناصر".. ونجل الزعيم يؤكد: لن أتدخل لإنهاء الصراع بالحزب الناصرى.. و"عاشور" يقيل أحمد حسن من جريدة العربى


قيادات الناصرى أمام ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر قيادات الناصرى أمام ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر


طغت أحداث الثورة الشعبية فى تونس على الاحتفالات بالذكرى الـ93 لمولد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، حيث حرص أغلب قيادات التيار الناصرى على توجيه التحية للشعب التونسى من أمام ضريح الزعيم الراحل.

وبينما رفضت الدكتورة هدى عبد الناصر ومنى عبد الناصر نجلتا الزعيم الراحل التعليق على الأحداث، اعتبر عبد الحكيم عبد الناصر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن ما حدث فى تونس هو أمر طبيعى عندما يحدث اختلال فى التوازن داخل الوطن وتزداد الهوة بين الأغنياء الفقراء ويغيب مبدأ تكافؤ الفرص.

فى سياق مختلف، أكد عبد الحكيم أنه سيقاطع الانتخابات الرئاسية المقبلة، نظراً لأنه لم يجد حتى الآن شيئاً جديداً يدفعه للمشاركة، كما أعرب عن أسفه لتصاعد الانقسامات داخل الحزب الناصرى وقال: "أتمنى أن أرى قيادات شابة بالحزب الناصرى لا يزيد عمرها عن 45 عاماً"، مشيرا إلى أنه لن يتدخل بالوساطة لإنهاء الصراع داخل الحزب.

وأكد عبد الحكيم أن الحزب الناصرى لا يعبر عن حجم التيار الناصرى فى مصر والعالم العربى، وأرجع فى الوقت ذاته ابتعاد أسرة الرئيس عبد الناصر عن الحياة العامة إلى أنهم لن يرثوا الحزب أو التيار الناصرى، بحسب وصفه، وقال: "فى حياة الرئيس عبد الناصر كنا نتعامل كمواطنين عاديين والفكر والتيار الناصرى ليس ميراثا للرئيس".

من جانبه وصف حمدين صباحى، وكيل مؤسسى حزب الكرامة، الثورة الشعبية فى تونس بـ"الناضجة" وقال: "الشعب التونسى بدأ الطريق الصحيح وفرض إرادته على حاكمه وأجبره على الرحيل".

فى حين طالب سامح عاشور، فى المؤتمر الصحفى الذى عقده أمام ضريح عبد الناصر، الحكومات العربية أن تستوعب الدرس الذى قدمه الشعب التونسى جيداً وقال: "لقد أثبت الشعب التونسى أن الشارع هو الأمان وأن الشعب هو المعلم وأن الجماهير هى التى تحمى العروش أما أجهزة الأمن فلا يمكنها أن تحمى أحداً".

بينما طرحت الخلافات داخل الحزب الناصرى نفسها على الاحتفالية حيث أعلن سامح عاشور إنهاء خدمة أحمد حسن الأمين العام للحزب كمدير عام للجريدة، مشيرا إلى أنه كلف محمد أبو العلا، نائب رئيس الحزب، بمحاسبة أحمد حسن على كافة العمولات والإعلانات التى دخلت للجريدة، وأوضح أنه تبين له أن الشيكات الخاصة بإعلانات الجريدة كانت يظهرها أحد الموظفين بدون أن تدخل حسابات الجريدة أو الحزب، مهدداً بإبلاغ النيابة ضد أحمد حسن.

ولفت عاشور إلى أنه أرسل خطاباً إلى لجنة شئون الأحزاب طالبها فيه بالالتزام بنص المادة 10 من قانون الأحزاب التى تنص على أن رئيس الحزب هو الممثل القانونى للحزب، وشدد فى خطابه على عدم الاعتداد بأى خطابات تصدر عن أحمد حسن.

وتضمن دفتر تدوين الكلمات الخاص بضريح عبد الناصر إعلانا من أحد المواطنين يدعى "رضا محمود خلف مبروك" بترشيح نفسه رئيسا للجمهورية حيث قال: "على طريقك يا جمال أرشح نفسى لرئاسة الجمهورية على هدى مبادئك وصوت رسالتك حتى لا تسرق انتصارات الشعب".

كان عدد كبير من قيادات التيار الناصرى والشخصيات العامة حرصوا على التواجد أمام ضريح الزعيم الراحل، على رأسهم مصطفى بكرى رئيس تحرير الأسبوع وحمدين صباحى وكيل مؤسسى حزب الكرامة والدكتور يحى الجمل ومحمد أبو العلا نائب رئيس الحزب الناصرى وتوحيد البنهاوى أمين مساعد الحزب الناصرى، فيما تغيب أحمد حسن الأمين العام للحزب والقيادات المحسوبة على جبهته.



مواطن يكتب كلمة فى ذكرى مولد الزعيم عبد الناصر


منى عبد الناصر وشقيقتها الدكتورة هدى عبد الناصر والمهندس عبد الحكيم عبد الناصر


مواطنة تحمل صورة الزعيم وتقف أمام ضريحه


الدكتورة هدى عبد الناصر وفى الخلفية صورة الزعيم


سامح عاشور وحمدين صباحى أمام ضريح عبد الناصرى



سامح عاشور يعلن فصل أحمد حسن من جريدة العربى الناصرى


سامح عاشور يتوسط محمد أبو العلا وتوحيد البنهاوى



سامح عاشور فى حوار ضاحك مع حمدين صباحى أمام ضريح الزعيم



أسرة الزعيم عبد الناصر والكاتب الصحفى مصطفى بكرى



الكاتب الصحفى مصطفى بكرى يناقش منى عبد الناصر وشقيقتها هدى تنصت باهتمام



منى عبد الناصر تصافح نجل شقيقها



الدكتورة هدى عبد الناصر أمام ضريح والدها



مصطفى بكرى يقرأ الفاتحة على روح الزعيم



هدى عبد الناصر تقرأ الفاتحة لوالدها



عبد الحكيم عبد الناصر يقرأ الفاتحة لوالده وإلى جواره حمدين صباحى



سامح عاشور وقيادات بالحزب الناصرى أمام ضريح الزعيم

ليست هناك تعليقات: