أولى طلعات التمشيط الواسعة لسواحل شرم الشيخ.. غواصون مصريون وأجانب وخبراء لتحديد هوية الفك المفترس. وقبطان بحرى يؤكد: المراكب المحمّلة بالحيوانات النافقة السبب فى ثورة الفك المفترس
ا
أجنبيات متخصصات فى الغوص أثناء التوقيع على ا
بدأت اليوم، الاثنين، أولى طلعات التمشيط الواسعة لسواحل شرم الشيخ، والتى يشارك فيها غواصون ومصورون محترفون ومتطوعون من المصريين والأجانب اللذين خرجوا أمس على متن مركب سفارى من "سقالتى ترافكو"، و"خليج نعمة" فى جولة تستمر لـ72 ساعة قادمة لتشمل جميع مواقع الغوص بسواحل شرم، ومحمية رأس محمد، وجزيرة تيران، لرصد وتصوير جميع القروش فيها، لدراستها وتحليلها بمعرفة علماء متخصصين فى سمك القرش، ولتحديد القروش المتهمة فى عمليات الاعتداء على السياح.
من جانبه، أكد اللواء عبد الفضيل شوشة، محافظ جنوب سيناء، لـ"اليوم السابع" أن عمليات تمشيط مواقع الغوص ستتم لمدة 24 ساعة فقط، وستفتح بعد ذلك وبصورة دائمة أمام الغواصين من جميع الجنسيات، حيث إنه لا خوف على الغواصين من القروش فهم مدربين تماماً على كيفية التعامل مع القروش، فضلاً عن أنه لم تقع أية حوادث اعتداءات على غواصين من قبل، وانحصرت فى السباحة والسنوركلينج (الغوص السطحى)، أما مناطق السباحة والسنوركلينج أمام شواطئ الفنادق، فسوف تمشط ولمدة 72 ساعة وسننظر وقتها فى إمكانية الفتح من التمديد ومتابعة البحث والتمشيط، وهو ما سيتحدد خلال مدة الغلق.
وقال شوشة، إن هناك فريقاً من كبار العلماء المتخصصين فى المجال سيصلون اليوم وغدا لشرم الشيخ قادمين من الولايات المتحدة، ستكون مهمتهم بالتعاون مع الجهات الأكاديمية والبحثية فى البيئة والمحميات ومعهد علوم البحار دراسة صور الإصابات ومضاهاتها بالقروش المتواجدة، والتى ستجمعها كاميرات فرق التمشيط لتحديد القروش المتهمة بشكل علمى ودقيق، كما ستدرس بالأساس الأسباب الرئيسية وراء تغير سلوك القروش إلى العدوانية ومهاجمة السياح، حتى نتمكن، والكلام لشوشة، من معالجتها وبشكل فورى وقاطع، وتحديد المسئولية تجاه ما حدث.
من جانبه، أكد هشام جبر، رئيس مجلس إدارة غرفة الغوص والأنشطة البحرية، أن فرق الغرفة سوف تقوم بتمشيط المنطقة من خليج نعمة وحتى رأس محمد، وجميع مناطق الغوص بمحمية وجزيرة تيران، فيما ستقوم فرق قطاع المحميات بمسح وتمشيط المنطقة الواقعة من شمال خليج نعمة وحتى رأس نصرانى.
ورصد "اليوم السابع" خروج أول مجموعات التمشيط والتقى بغواصين أجانب ومصريين، فقال روبيرتو فراجاسو من إيطاليا وأنسوشى من اليابان، أنهما ذاهبان لتمشيط السواحل لرصد وتصوير أية قروش، وهما غير خائفين لأن القرش لا يهاجم الغواص، حيث يخشاه بسبب بدل الغوص، وخروج الفقعات وزعانف البدل.
وقالت داريا كيناكوف ونارا ناتاشوف وكرستينا سلوبات من روسيا، أنهن يعشقن الغوص، وهو هوايتهن المفضلة، لكنهن حزينات على التغير الطارئ فى سلوك القروش التى يحبونها ويرون أن البشر هم السبب وراء هذا التغير "الشاذ"، فالأمر لا يتعدى التغذية الخاطئة للقروش، واصطيادها وجرحها أو اصطياد غذائها وكلها أسباب تتعلق بسلوك البشر.
أما سامح صبرى ومحمد عبد اللطيف، وهما غواصان مصريان، فأكدا أنه لا خوف على الغواصين من القروش، وقالوا إن هناك شيئاً ما خطأ وقع سبب هذه المشكلة فى الحياة البحرية التى تعد العمود الفقرى لصناعة السياحة.
من ناحيته، قال القبطان بحرى حسين غالى، مدير ميناء ترافكو السياحي، إن مراكب life stook التى تحمل خراف ومواشى هى السبب وراء المشكلة، حيث رصدت الميناء كميات كبيرة من الخراف النافقة والحية ملقاة فى المياه وصلت لكثير من الشواطئ يعتقد هى السبب وراء سُعار القروش، ويرى أن هناك عدم رقابة من أجهزة الـvts التابعة لهيئة السلامة البحرية والمسئولة عن مراقبة ومتابعة السفن ومتابعتها، والحصول على معلوماتها، والتأكد من عدم إلقائها الحيوانات فى المياه الإقليمية المصرية، وهو أمر جرّمه القانون الدولى، ويجب اتباعه مع نوعية هذه المراكب.
من جانبه، أكد اللواء عبد الفضيل شوشة، محافظ جنوب سيناء، لـ"اليوم السابع" أن عمليات تمشيط مواقع الغوص ستتم لمدة 24 ساعة فقط، وستفتح بعد ذلك وبصورة دائمة أمام الغواصين من جميع الجنسيات، حيث إنه لا خوف على الغواصين من القروش فهم مدربين تماماً على كيفية التعامل مع القروش، فضلاً عن أنه لم تقع أية حوادث اعتداءات على غواصين من قبل، وانحصرت فى السباحة والسنوركلينج (الغوص السطحى)، أما مناطق السباحة والسنوركلينج أمام شواطئ الفنادق، فسوف تمشط ولمدة 72 ساعة وسننظر وقتها فى إمكانية الفتح من التمديد ومتابعة البحث والتمشيط، وهو ما سيتحدد خلال مدة الغلق.
وقال شوشة، إن هناك فريقاً من كبار العلماء المتخصصين فى المجال سيصلون اليوم وغدا لشرم الشيخ قادمين من الولايات المتحدة، ستكون مهمتهم بالتعاون مع الجهات الأكاديمية والبحثية فى البيئة والمحميات ومعهد علوم البحار دراسة صور الإصابات ومضاهاتها بالقروش المتواجدة، والتى ستجمعها كاميرات فرق التمشيط لتحديد القروش المتهمة بشكل علمى ودقيق، كما ستدرس بالأساس الأسباب الرئيسية وراء تغير سلوك القروش إلى العدوانية ومهاجمة السياح، حتى نتمكن، والكلام لشوشة، من معالجتها وبشكل فورى وقاطع، وتحديد المسئولية تجاه ما حدث.
من جانبه، أكد هشام جبر، رئيس مجلس إدارة غرفة الغوص والأنشطة البحرية، أن فرق الغرفة سوف تقوم بتمشيط المنطقة من خليج نعمة وحتى رأس محمد، وجميع مناطق الغوص بمحمية وجزيرة تيران، فيما ستقوم فرق قطاع المحميات بمسح وتمشيط المنطقة الواقعة من شمال خليج نعمة وحتى رأس نصرانى.
ورصد "اليوم السابع" خروج أول مجموعات التمشيط والتقى بغواصين أجانب ومصريين، فقال روبيرتو فراجاسو من إيطاليا وأنسوشى من اليابان، أنهما ذاهبان لتمشيط السواحل لرصد وتصوير أية قروش، وهما غير خائفين لأن القرش لا يهاجم الغواص، حيث يخشاه بسبب بدل الغوص، وخروج الفقعات وزعانف البدل.
وقالت داريا كيناكوف ونارا ناتاشوف وكرستينا سلوبات من روسيا، أنهن يعشقن الغوص، وهو هوايتهن المفضلة، لكنهن حزينات على التغير الطارئ فى سلوك القروش التى يحبونها ويرون أن البشر هم السبب وراء هذا التغير "الشاذ"، فالأمر لا يتعدى التغذية الخاطئة للقروش، واصطيادها وجرحها أو اصطياد غذائها وكلها أسباب تتعلق بسلوك البشر.
أما سامح صبرى ومحمد عبد اللطيف، وهما غواصان مصريان، فأكدا أنه لا خوف على الغواصين من القروش، وقالوا إن هناك شيئاً ما خطأ وقع سبب هذه المشكلة فى الحياة البحرية التى تعد العمود الفقرى لصناعة السياحة.
من ناحيته، قال القبطان بحرى حسين غالى، مدير ميناء ترافكو السياحي، إن مراكب life stook التى تحمل خراف ومواشى هى السبب وراء المشكلة، حيث رصدت الميناء كميات كبيرة من الخراف النافقة والحية ملقاة فى المياه وصلت لكثير من الشواطئ يعتقد هى السبب وراء سُعار القروش، ويرى أن هناك عدم رقابة من أجهزة الـvts التابعة لهيئة السلامة البحرية والمسئولة عن مراقبة ومتابعة السفن ومتابعتها، والحصول على معلوماتها، والتأكد من عدم إلقائها الحيوانات فى المياه الإقليمية المصرية، وهو أمر جرّمه القانون الدولى، ويجب اتباعه مع نوعية هذه المراكب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق