شكل لوران غباغبو الثلاثاء حكومة معركة في مواجهة منافسه الحسن وتارا، متجاهلا دعوات المجتمع الدولي الى تسليم السلطة في ساحل العاج واخرها موقف المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا.
وقامت المنظمة ايضا بتعليق عضوية ساحل العاج "من كل انشطتها" وفق ما اعلن الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان في ختام القمة.
وعلى غرار مجموعة غرب افريقيا، يوفر المجتمع الدولي وفي مقدمه الامم المتحدة دعما كبيرا لوتارا ويعترف به رئيسا شرعيا وحيدا لساحل العاج.
وكانت اللجنة الانتخابية المستقلة اعلنت فوز وتارا في الانتخابات بنسبة 54,1% من الاصوات، لكن المجلس الدستوري الذي يسيطر عليه غباغبو اعتبر ان هذه النتائج باطلة واعلن عن فوز غباغبو بنسبة 51,45% من الاصوات.
واكد ممثل الامم المتحدة الخاص في ساحل العاج شوي يون جين امام مجلس الامن الدولي ان "مرشحا واحدا فاز في الانتخابات مع تقدم واضح".
وتتصدر الولايات المتحدة المعركة الدبلوماسية الجارية من اجل مغادرة غباغبو.
وحذر الرئيس باراك اوباما غباغبو رسميا من "عزلة متزايدة" وقال انه سيتحمل "نتائج اعماله الجائرة" في حال تمسك بالسلطة، على ما اعلن مسؤول في الرئاسة الاميركية لوكالة فرانس برس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق