في شرع مين ياثوريين قتل وسحل المواطنين؟؟!!!سالم القطامي
| |
اتهمت أسرة مواطن مصري يدعى مصطفى عطية السيد (39 عاما) رجال شرطة بتعذيب ابنها وسحله حتى الموت بأحد شوارع الإسكندرية، وطالبت مراكز حقوقية النائب العام بفتح تحقيق فوري وشفاف حول ملابسات وفاة الشاب وتحديد المتسببين فيها وتقديمهم للمحاكمة.
وتقول عائلة الشاب إنه تعرض للتعذيب على يد رجلي شرطة تابعين لقسم مينا البصل أثناء توقيفه في أحد الشوارع الرئيسية بغرب المدينة، حيث قاما بضربه ضربا مبرحا حتى فارق الحياة.
وبينما لم تصدر السلطات المصرية بيانا بشأن الحادث قال مسؤول أمني للجزيرة نت "إن الشرطة كانت تحاول إلقاء القبض على مصطفى لتنفيذ حكم قضائي فيه"، واعتبر أن وفاته كانت طبيعية، نافيا أية شبهة حول أسبابها وما قيل من أنها كانت جراء التعذيب أو الضرب.
وقال السيد عطية السيد شقيق المتوفى للجزيرة نت، إن أفراد الشرطة قاموا بسحل مصطفى - الذي يعمل سائقا ولديه ثلاثة أولاد - لمسافة تتجاوز كيلومتر أمام المارة من النساء والرجال والأطفال ولم يتركوه إلا وهو جثة هامدة.
وأضاف السيد "عرفنا بخبر الوفاة عندما اتصل بنا أحد شهود الواقعة وأكد لنا قيام رجلي الشرطة بتعذيب شقيقي قبل نقله إلى المشرحة بعد أن رفض أحد المستشفيات استقباله بعد أن فارق الحياة".
وتابع "تقدمنا ببلاغ للنيابة للتحقيق وأرسلت الأسرة تلغرافات استغاثة لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية والنائب العام من التهديدات التي مورست عليهم وعلى عدد من الشهود من قبل الشرطة لتغير أقوالهم" حسب تعبيره.
من ناحية أخرى تولت النيابة العامة التحقيق في وفاة الشاب لبيان أسبابها حيث قررت ندب الطب الشرعي لتشريح الجثمان وتحديد أسباب الوفاة، وصرحت بدفن الجثمان فور انتهاء الطب الشرعي من التشريح وإجراء التحاليل والفحوص اللازمة.
وندد بيان لمركز الشهاب لحقوق الإنسان بما وصفه "بالهمجية والبلطجة" التي يقوم بها رجال تابعون لجهاز الشرطة وقيامهم بالتعدي على المواطنين وتعذيبهم. وقدم المركز بلاغا إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، للتحقيق في الواقعة وتقديم الجناة إلى المحاكمة.
من جهته ذكر بيان لمركز ضحايا لحقوق الإنسان تلقت الجزيرة نت نسخة منه، أن الشاب توفي عقب قيام رجلي شرطة بالاعتداء عليه، وأن أحد الضباط قام بالقبض العشوائي على شهود الواقعة واحتجازهم بالقسم قبل عرضهم على النيابة.
وقال هيثم أبو خليل مدير المركز "التعذيب أصبح أسلوبا ممنهجا لعمل الشرطة التي لا تحترم القوانين وآدمية المواطنين، ويكون سيئ الحظ من يقع في مواجهة من يعملون في هذا الجهاز" مؤكدا أن الحالات التي يتم رصدها ليست فردية.
وطالب "بسرعة التحقيق في هذه الواقعة التي أصبحت تتكرر في العاصمة الثانية التي نخشى أن تتحول إلى عاصمة التعذيب في مصر" على حد تعبيره.
يشار إلى أن السلطات بمصر تنفي تسامحها مع التعذيب، وتقول إنه لا يعدو كونه حالات فردية معزولة، تلاحق من يتورط فيها من رجال الشرطة، لكن جماعات حقوق الإنسان والمراكز الحقوقية تقول إنه تقليد شائع في أقسام الشرطة.
|
بلاغ من مركز حقوقى يتهم قسم شرطةبيقولك انه اجلسة عند ورشة وجابلة كوب ماء بسكر وبعدين نقلة على المستشفى ؟؟؟؟؟
شوفت المخبر وانسانيتة وجمال امة وحيات ابوك الراجل كان قاعد ومن كتر الضرب اللى حصل دخل فى غيبوبة ومات فى الاخر حررررررررررررررراااااااااااااااااااااااااام عليكوا يا ظالمين مينا البصل النظام القاتل : شرطة الأسكندرية تضرب شاباً وتسحله حتى الموتبتعذيب مواطن حتى الموت
بيقولك انه اجلسة عند ورشة وجابلة كوب ماء بسكر وبعدين نقلة على المستشفى ؟؟؟؟؟
شوفت المخبر وانسانيتة وجمال امة وحيات ابوك الراجل كان قاعد ومن كتر الضرب اللى حصل دخل فى غيبوبة ومات فى الاخر حررررررررررررررراااااااااااااااااااااااااام عليكوا يا ظالمين
شوفت المخبر وانسانيتة وجمال امة وحيات ابوك الراجل كان قاعد ومن كتر الضرب اللى حصل دخل فى غيبوبة ومات فى الاخر حررررررررررررررراااااااااااااااااااااااااام عليكوا يا ظالمين
النائب العام عبد المجيد محمود
أصدر مركز الشهاب لحقوق الإنسان بالإسكندرية بياناً صباح اليوم، أدان فيه مقتل مواطن على أيدى رجال الشرطة فى قسم شرطة مينا البصل أمس، الثلاثاء، واستنكر المركز التصرفات التى يقوم بها رجال تابعون لجهاز الشرطة، وقيامهم بالتعدى على المواطنين وتعذيبهم فى أقسام الشرطة والمقار الأمنية، وتقدم المركز صباح اليوم، الأربعاء، ببلاغ إلى المستشار عبد المجيد محمود النائب العام، للتحقيق فى الواقعة وتقديم الجناة إلى المحاكمة.
وكانت المعلومات قد أفادت بمقتل مصطفى عطية السيد (47 سنة) صاحب سوبر ماركت فى منطقة مينا البصل، أثناء احتجازه داخل قسم الشرطة أمس، الثلاثاء. وتقدم أهل المتوفى ببلاغ إلى نيابة مينا البصل رقم 8821 لسنة 2010 يتهمون فيه اثنين مخبرين تابعين لقسم شرطة مينا البصل بتعذيب نجلهم والتسبب فى وفاته.
ومن جهته، أصدرت مديرية أمن الإسكندرية، بياناً تفسيرياً عن كيفية وفاة مصطفى عطية السيد، حيث أوضحت فيه أنه أثناء مرور العريف أيمن محمد السيد عبد الباسط (29 سنة) من وحدة قسم تنفيذ الأحكام بقسم مينا البصل بشارع الإخشيدى منطقة القبارى دائرة القسم، شاهد مصطفى عطية السيد (38 سنة، سائق ومقيم بدائرة القسم) المحكوم عليه فى 8 قضايا، جالساً أمام مكتب سمسار عقارات بالشارع المشار إليه، وحال اصطحابه للقسم لاتخاذ الإجراءات القانونية، شعر المذكور بحالة إعياء، فأجلسه على مقعد أمام ورشة حدادة وأعطاه مشروب ماء بسكر لمحاولة إفاقته، وقام بنقله بسيارة أحد الأهالى لمستشفى الزهراء الخاصة الكائنة بالمنطقة، إلا أنه توفى أثناء نقله.
وأكد البيان أن الواقعة أيدها 9 شهود عيان كانوا متواجدين أثناء الحادثة، قام أهله بتحرير محضر رقم 8821 لسنة 2010 بنيابة مينا البصل، يتهموا فيه قسم الشرطة بسحله فى الشارع والتسبب فى وفاته.اتهام شرطة الإسكندرية بقتل مواطن
وكانت المعلومات قد أفادت بمقتل مصطفى عطية السيد (47 سنة) صاحب سوبر ماركت فى منطقة مينا البصل، أثناء احتجازه داخل قسم الشرطة أمس، الثلاثاء. وتقدم أهل المتوفى ببلاغ إلى نيابة مينا البصل رقم 8821 لسنة 2010 يتهمون فيه اثنين مخبرين تابعين لقسم شرطة مينا البصل بتعذيب نجلهم والتسبب فى وفاته.
ومن جهته، أصدرت مديرية أمن الإسكندرية، بياناً تفسيرياً عن كيفية وفاة مصطفى عطية السيد، حيث أوضحت فيه أنه أثناء مرور العريف أيمن محمد السيد عبد الباسط (29 سنة) من وحدة قسم تنفيذ الأحكام بقسم مينا البصل بشارع الإخشيدى منطقة القبارى دائرة القسم، شاهد مصطفى عطية السيد (38 سنة، سائق ومقيم بدائرة القسم) المحكوم عليه فى 8 قضايا، جالساً أمام مكتب سمسار عقارات بالشارع المشار إليه، وحال اصطحابه للقسم لاتخاذ الإجراءات القانونية، شعر المذكور بحالة إعياء، فأجلسه على مقعد أمام ورشة حدادة وأعطاه مشروب ماء بسكر لمحاولة إفاقته، وقام بنقله بسيارة أحد الأهالى لمستشفى الزهراء الخاصة الكائنة بالمنطقة، إلا أنه توفى أثناء نقله.
وأكد البيان أن الواقعة أيدها 9 شهود عيان كانوا متواجدين أثناء الحادثة، قام أهله بتحرير محضر رقم 8821 لسنة 2010 بنيابة مينا البصل، يتهموا فيه قسم الشرطة بسحله فى الشارع والتسبب فى وفاته.اتهام شرطة الإسكندرية بقتل مواطن
اتهمت أسرة مواطن مصري يدعى مصطفى عطية السيد (39 عاما) رجال شرطة بتعذيب ابنها وسحله حتى الموت بأحد شوارع الإسكندرية، وطالبت مراكز حقوقية النائب العام بفتح تحقيق فوري وشفاف حول ملابسات وفاة الشاب وتحديد المتسببين فيها وتقديمهم للمحاكمة.
وتقول عائلة الشاب إنه تعرض للتعذيب على يد رجلي شرطة تابعين لقسم مينا البصل أثناء توقيفه في أحد الشوارع الرئيسية بغرب المدينة، حيث قاما بضربه ضربا مبرحا حتى فارق الحياة.
وبينما لم تصدر السلطات المصرية بيانا بشأن الحادث قال مسؤول أمني للجزيرة نت "إن الشرطة كانت تحاول إلقاء القبض على مصطفى لتنفيذ حكم قضائي فيه"، واعتبر أن وفاته كانت طبيعية، نافيا أية شبهة حول أسبابها وما قيل من أنها كانت جراء التعذيب أو الضرب.
وقال السيد عطية السيد شقيق المتوفى للجزيرة نت، إن أفراد الشرطة قاموا بسحل مصطفى -الذي يعمل سائقا ولديه ثلاثة أولاد- لمسافة تتجاوز كيلومتر أمام المارة من النساء والرجال والأطفال ولم يتركوه إلا وهو جثة هامدة.
وأضاف السيد "عرفنا بخبر الوفاة عندما اتصل بنا أحد شهود الواقعة وأكد لنا قيام رجلي الشرطة بتعذيب شقيقي قبل نقله إلى المشرحة بعد أن رفض أحد المستشفيات استقباله بعد أن فارق الحياة".
وتابع "تقدمنا ببلاغ للنيابة للتحقيق وأرسلت الأسرة تلغرافات استغاثة لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية والنائب العام من التهديدات التي مورست عليهم وعلى عدد من الشهود من قبل الشرطة لتغير أقوالهم" حسب تعبيره.
من ناحية أخرى تولت النيابة العامة التحقيق في وفاة الشاب لبيان أسبابها حيث قررت ندب الطب الشرعي لتشريح الجثمان وتحديد أسباب الوفاة، وصرحت بدفن الجثمان فور انتهاء الطب الشرعي من التشريح وإجراء التحاليل والفحوص اللازمة.
تنديد
وندد بيان لمركز الشهاب لحقوق الإنسان بما وصفه "بالهمجية والبلطجة" التي يقوم بها رجال تابعون لجهاز الشرطة وقيامهم بالتعدي على المواطنين وتعذيبهم. وقدم المركز بلاغا إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، للتحقيق في الواقعة وتقديم الجناة إلى المحاكمة.
من جهته ذكر بيان لمركز ضحايا لحقوق الإنسان تلقت الجزيرة نت نسخة منه، أن الشاب توفي عقب قيام رجلي شرطة بالاعتداء عليه، وأن أحد الضباط قام بالقبض العشوائي على شهود الواقعة واحتجازهم بالقسم قبل عرضهم على النيابة.
وقال هيثم أبو خليل مدير المركز "التعذيب أصبح أسلوبا ممنهجا لعمل الشرطة التي لا تحترم القوانين وآدمية المواطنين، ويكون سيئ الحظ من يقع في مواجهة من يعملون في هذا الجهاز" مؤكدا أن الحالات التي يتم رصدها ليست فردية.
وطالب "بسرعة التحقيق في هذه الواقعة التي أصبحت تتكرر في العاصمة الثانية التي نخشى أن تتحول إلى عاصمة التعذيب في مصر" على حد تعبيره.
يشار إلى أن السلطات بمصر تنفي تسامحها مع التعذيب، وتقول إنه لا يعدو كونه حالات فردية معزولة، تلاحق من يتورط فيها من رجال الشرطة، لكن جماعات حقوق الإنسان والمراكز الحقوقية تقول إنه تقليد شائع في أقسام الشرطة.
وتقول عائلة الشاب إنه تعرض للتعذيب على يد رجلي شرطة تابعين لقسم مينا البصل أثناء توقيفه في أحد الشوارع الرئيسية بغرب المدينة، حيث قاما بضربه ضربا مبرحا حتى فارق الحياة.
وبينما لم تصدر السلطات المصرية بيانا بشأن الحادث قال مسؤول أمني للجزيرة نت "إن الشرطة كانت تحاول إلقاء القبض على مصطفى لتنفيذ حكم قضائي فيه"، واعتبر أن وفاته كانت طبيعية، نافيا أية شبهة حول أسبابها وما قيل من أنها كانت جراء التعذيب أو الضرب.
وقال السيد عطية السيد شقيق المتوفى للجزيرة نت، إن أفراد الشرطة قاموا بسحل مصطفى -الذي يعمل سائقا ولديه ثلاثة أولاد- لمسافة تتجاوز كيلومتر أمام المارة من النساء والرجال والأطفال ولم يتركوه إلا وهو جثة هامدة.
وأضاف السيد "عرفنا بخبر الوفاة عندما اتصل بنا أحد شهود الواقعة وأكد لنا قيام رجلي الشرطة بتعذيب شقيقي قبل نقله إلى المشرحة بعد أن رفض أحد المستشفيات استقباله بعد أن فارق الحياة".
وتابع "تقدمنا ببلاغ للنيابة للتحقيق وأرسلت الأسرة تلغرافات استغاثة لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية والنائب العام من التهديدات التي مورست عليهم وعلى عدد من الشهود من قبل الشرطة لتغير أقوالهم" حسب تعبيره.
من ناحية أخرى تولت النيابة العامة التحقيق في وفاة الشاب لبيان أسبابها حيث قررت ندب الطب الشرعي لتشريح الجثمان وتحديد أسباب الوفاة، وصرحت بدفن الجثمان فور انتهاء الطب الشرعي من التشريح وإجراء التحاليل والفحوص اللازمة.
تنديد
وندد بيان لمركز الشهاب لحقوق الإنسان بما وصفه "بالهمجية والبلطجة" التي يقوم بها رجال تابعون لجهاز الشرطة وقيامهم بالتعدي على المواطنين وتعذيبهم. وقدم المركز بلاغا إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، للتحقيق في الواقعة وتقديم الجناة إلى المحاكمة.
من جهته ذكر بيان لمركز ضحايا لحقوق الإنسان تلقت الجزيرة نت نسخة منه، أن الشاب توفي عقب قيام رجلي شرطة بالاعتداء عليه، وأن أحد الضباط قام بالقبض العشوائي على شهود الواقعة واحتجازهم بالقسم قبل عرضهم على النيابة.
وقال هيثم أبو خليل مدير المركز "التعذيب أصبح أسلوبا ممنهجا لعمل الشرطة التي لا تحترم القوانين وآدمية المواطنين، ويكون سيئ الحظ من يقع في مواجهة من يعملون في هذا الجهاز" مؤكدا أن الحالات التي يتم رصدها ليست فردية.
وطالب "بسرعة التحقيق في هذه الواقعة التي أصبحت تتكرر في العاصمة الثانية التي نخشى أن تتحول إلى عاصمة التعذيب في مصر" على حد تعبيره.
يشار إلى أن السلطات بمصر تنفي تسامحها مع التعذيب، وتقول إنه لا يعدو كونه حالات فردية معزولة، تلاحق من يتورط فيها من رجال الشرطة، لكن جماعات حقوق الإنسان والمراكز الحقوقية تقول إنه تقليد شائع في أقسام الشرطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق