مجدى عاشور: لا أريد أن أخسر الإخوان ولا أهالى الدائرة.. وأرجو من الجماعة أن تتركنى أمثلها فى البرلمان
الإثنين، 6 ديسمبر 2010 - 22:52
النائب الإخوانى مجدى عاشور
كتب شعبان هدية
فى أول حوار له عقب عودته لمنزله وفوزه بمقعد العمال فى دائرة النزهة والمرج، أكد مجدى عاشور النائب الإخوانى الوحيد فى انتخابات مجلس الشعب التى انتهت أمس، أنه لا يريد أن يخسر "الإخوان" وكذلك لا يريد أن يخسر الجماهير، مناشدا الجماعة أن تتركه يستمر فى البرلمان على مبادئها.
واعتبر عاشور فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أنه حالة استثنائية فى الجماعة لتوافد الجماهير من أهالى الدائرة التى تطالبه بالاستمرار فى البرلمان، نتيجة الخدمات التى قدمها لهم بعد أن كانت الدائرة منسية بدون خدمات، مضيفا أنه لم يختطف، قائلا:" لم أختطف من أى جهة سواء قبل سفرى للإسكندرية أو بعد عودتى منها، وأشكر الأمن على ما فعل، لأنه كان حريص على استعادتى من الإسكندرية ظنا منهم أنى على غير إرادتى، ولكن قدر الله أن خضنا جولة الإعادة وفزنا بالمقعد".
وأوضح أنه يقوم حاليا باستشارة عدد من الثقات لديه وأصدقائه للوصول إلى حل يرضى "الإخوان" ويرضى أهل دائرته، مؤكدا أنه سيستمر فى البرلمان على ذات مبادئ الإخوان، قائلا: " لا أريد أن أخسر الإخوان ولا أريد أن أخسر الجماهير فى دائرتى".
وعن سر اختفائه فى الإسكندرية قبل موعد الإعادة بأربع وعشرين ساعة فقط، أكد أنه أراد أن يبتعد عن الضغط النفسى الذى وقع عليه من جراء موقف الجماعة بمقاطعة الانتخابات، والذى كان موافقا عليه فى البداية، وموقف أهالى الدائرة، فأراد أن يبتعد عن الضغوط وأن يذهب لمكان بعيد ليتخذ قرارا بشأن الانتخابات.
يأتى هذا فى وقت رفض فيه عاشور الحديث عن مصيره فى الجماعة فى ظل موقف قياداتها من فصله من التنظيم فى حال إصراره على التمسك بمقعده فى البرلمان، موضحا أن لكل حادث حديثاً وأنه الآن يبحث ولا يزال يقوم ببعض الاستشارات للوصول لقرار يرضى "الإخوان" ويرضى أهالى دائرته.
فيما تردد أن هناك جلسات بين قيادات الجماعة وعاشور من خلال مسئولى المكتب الإدارى للجماعة فى شرق القاهرة ومسئولى هيئة مكتب الكتلة البرلمانية التى كان عاشور عضوا فيها، وكذلك مسئول الانتخابات فى الجماعة د.محمد مرسى، للبت فى مصير عاشور.
وكان عاشور عاد قبل ساعات فقط إلى منزله بعد غياب 48 ساعة، منها 24 ساعة فى الإسكندرية، لكنه رفض الحديث عن مكان تواجده خلال أمس بالتفصيل، وقال إنه كان فى الدائرة وحضر الانتخابات والفرز.
موضوعات متعلقة
مجدى عاشور يعود إلى منزله.. ومطالب إخوانية بتجميد التعامل معه
لجنة استقبال النواب ترفض استخراج كارنيه العضوية لمجدى عاشور
الإخوان: عاشور فى حكم "المُكره" ومصيره فى البرلمان أو الجماعة بيده
واعتبر عاشور فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أنه حالة استثنائية فى الجماعة لتوافد الجماهير من أهالى الدائرة التى تطالبه بالاستمرار فى البرلمان، نتيجة الخدمات التى قدمها لهم بعد أن كانت الدائرة منسية بدون خدمات، مضيفا أنه لم يختطف، قائلا:" لم أختطف من أى جهة سواء قبل سفرى للإسكندرية أو بعد عودتى منها، وأشكر الأمن على ما فعل، لأنه كان حريص على استعادتى من الإسكندرية ظنا منهم أنى على غير إرادتى، ولكن قدر الله أن خضنا جولة الإعادة وفزنا بالمقعد".
وأوضح أنه يقوم حاليا باستشارة عدد من الثقات لديه وأصدقائه للوصول إلى حل يرضى "الإخوان" ويرضى أهل دائرته، مؤكدا أنه سيستمر فى البرلمان على ذات مبادئ الإخوان، قائلا: " لا أريد أن أخسر الإخوان ولا أريد أن أخسر الجماهير فى دائرتى".
وعن سر اختفائه فى الإسكندرية قبل موعد الإعادة بأربع وعشرين ساعة فقط، أكد أنه أراد أن يبتعد عن الضغط النفسى الذى وقع عليه من جراء موقف الجماعة بمقاطعة الانتخابات، والذى كان موافقا عليه فى البداية، وموقف أهالى الدائرة، فأراد أن يبتعد عن الضغوط وأن يذهب لمكان بعيد ليتخذ قرارا بشأن الانتخابات.
يأتى هذا فى وقت رفض فيه عاشور الحديث عن مصيره فى الجماعة فى ظل موقف قياداتها من فصله من التنظيم فى حال إصراره على التمسك بمقعده فى البرلمان، موضحا أن لكل حادث حديثاً وأنه الآن يبحث ولا يزال يقوم ببعض الاستشارات للوصول لقرار يرضى "الإخوان" ويرضى أهالى دائرته.
فيما تردد أن هناك جلسات بين قيادات الجماعة وعاشور من خلال مسئولى المكتب الإدارى للجماعة فى شرق القاهرة ومسئولى هيئة مكتب الكتلة البرلمانية التى كان عاشور عضوا فيها، وكذلك مسئول الانتخابات فى الجماعة د.محمد مرسى، للبت فى مصير عاشور.
وكان عاشور عاد قبل ساعات فقط إلى منزله بعد غياب 48 ساعة، منها 24 ساعة فى الإسكندرية، لكنه رفض الحديث عن مكان تواجده خلال أمس بالتفصيل، وقال إنه كان فى الدائرة وحضر الانتخابات والفرز.
موضوعات متعلقة
مجدى عاشور يعود إلى منزله.. ومطالب إخوانية بتجميد التعامل معه
لجنة استقبال النواب ترفض استخراج كارنيه العضوية لمجدى عاشور
الإخوان: عاشور فى حكم "المُكره" ومصيره فى البرلمان أو الجماعة بيده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق