نص بيان البابا ضد المقال المنشور بالأهرام
بقلم: عبد الناصر سلامة
أحداث التجمهر والتجاوز والخروج علي الشرعية والقانون التي شهدتها منطقة العمرانية بمحافظة الجيزة الأربعاء قبل الماضي, تؤكد بما لايدع مجالا للشك ان الدلع والطبطبة والمدادية لابد ان تسفر في النهاية عن مثل هذه الأحداث.فيبدو أن البعض قد فهم المواطنة علي أنها عدم التقيد باللوائح والضرب بالقوانين عرض الحائط, واتخاذ قرارات فردية سواء بالبناء أو الهدم دون الرجوع إلي أي سلطة إدارية أو أمنية في ظل ضعف عام أو خاص أمام سطوة أبناء العم سام!وبخلاف الدهاء في اختيار التوقيت استطيع ان ارصد عدة نقاط مهمة حول هذه الأحداث تتلخص في الآتي:
< ذلك الإعداد المسبق للتجمهر بإشراف رجال دين ونقل الآلاف إلي موقع الحدث بسيارات خصصت لهذا الغرض وغالبيتهم من خارج القاهرة, وتجدر الإشارة إلي أن الشابين اللذين لقيا حتفهم خلالها كانا من محافظة سوهاج.
< استهداف الضباط تحديدا من بين رجال الشرطة في الاعتداءات, علي الرغم من الدور المتميز للشرطة في حماية المنشآت الكنسية بصفة عامة.
< عمليات التخريب التي طالت ـ بخلاف مؤسسات الدولة ـ ممتلكات وسيارات المواطنين الأبرياء, والسؤال المهم الذي اناشد المسئولين عدم تجاهله هو: من سيقوم بتعويض هؤلاء؟.
< العدد الكبير من زجاجات المولوتوف التي تم ضبطها مع المشاركين في التجمهر, وهو أمر يطرح العديد من الأسئلة التي طالها نقاش واسع قبل عدة أسابيع حول وجود أسلحة بالكنائس.
< موقف البابا شنودة من الأحداث الأخيرة بعدم استنكارها يظل يثير الدهشة, ويؤكد ان الأمر أصبح يحتاج إلي حسم, وكفانا مواقف متخاذلة في امور لايجدي معها التخاذل.
وفي هذا الصدد استطيع ان اؤكد ان مصطلحات الطائفية والفتنة الطائفية والمواطنة والاستقواء بالخارج وغيرها لم تتداول علي الألسنة ولم تكن تعرف طريقها إلي وسائل الاعلام حتي اعتلي البابا شنودة عرش الكنيسة المرقسية في عام1791, وألقي خطابه العجيب بالكنيسة بالإسكندرية عام3791 والذي أتي فيه بالبشري لشعب الكنيسة علي حد تعبيره ـ بأن عدد المسيحيين في مصر سوف يتساوي مع عدد المسلمين عام0002 طبقا لخطة شرحها في خطابه.
وفي ذلك الخطاب أيضا دعا البابا شنودة إلي طرد الغزاة المسلمين ـ علي حد قوله أيضا ـ من مصر, وقال ليس في ذلك ادني غرابة, كما دعا إلي أشياء أكثر غرابة أيضا أربأ عن ذكرها هنا.
أعتقد ان الأقباط في عام2010 هم أفضل حالا من1910 و1810, إلا ان الأحداث الدائرة في العالم من حولنا بدءا من ضعف السودان الشقيق وانتهاء بهيمنة الولايات المتحدة تسول لدي النفوس الضعيفة منهم التفكير بغباء والتصرف بلا مسئولية, وهو ماجعل نسبة ليست قليلة منهم تستنكر ذلك وتتبرأ منه, وترفض كل هذه المهاترات, بل ويدعو العقلاء منهم الدولة إلي اتخاذ مواقف حاسمة.
وبالفعل.. الكرة الآن في ملعب الدولة.. وكفانا تخاذلا ودلعا.البابا شنودة
أحداث التجمهر والتجاوز والخروج علي الشرعية والقانون التي شهدتها منطقة العمرانية بمحافظة الجيزة الأربعاء قبل الماضي, تؤكد بما لايدع مجالا للشك ان الدلع والطبطبة والمدادية لابد ان تسفر في النهاية عن مثل هذه الأحداث.فيبدو أن البعض قد فهم المواطنة علي أنها عدم التقيد باللوائح والضرب بالقوانين عرض الحائط, واتخاذ قرارات فردية سواء بالبناء أو الهدم دون الرجوع إلي أي سلطة إدارية أو أمنية في ظل ضعف عام أو خاص أمام سطوة أبناء العم سام!وبخلاف الدهاء في اختيار التوقيت استطيع ان ارصد عدة نقاط مهمة حول هذه الأحداث تتلخص في الآتي:
< ذلك الإعداد المسبق للتجمهر بإشراف رجال دين ونقل الآلاف إلي موقع الحدث بسيارات خصصت لهذا الغرض وغالبيتهم من خارج القاهرة, وتجدر الإشارة إلي أن الشابين اللذين لقيا حتفهم خلالها كانا من محافظة سوهاج.
< استهداف الضباط تحديدا من بين رجال الشرطة في الاعتداءات, علي الرغم من الدور المتميز للشرطة في حماية المنشآت الكنسية بصفة عامة.
< عمليات التخريب التي طالت ـ بخلاف مؤسسات الدولة ـ ممتلكات وسيارات المواطنين الأبرياء, والسؤال المهم الذي اناشد المسئولين عدم تجاهله هو: من سيقوم بتعويض هؤلاء؟.
< العدد الكبير من زجاجات المولوتوف التي تم ضبطها مع المشاركين في التجمهر, وهو أمر يطرح العديد من الأسئلة التي طالها نقاش واسع قبل عدة أسابيع حول وجود أسلحة بالكنائس.
< موقف البابا شنودة من الأحداث الأخيرة بعدم استنكارها يظل يثير الدهشة, ويؤكد ان الأمر أصبح يحتاج إلي حسم, وكفانا مواقف متخاذلة في امور لايجدي معها التخاذل.
وفي هذا الصدد استطيع ان اؤكد ان مصطلحات الطائفية والفتنة الطائفية والمواطنة والاستقواء بالخارج وغيرها لم تتداول علي الألسنة ولم تكن تعرف طريقها إلي وسائل الاعلام حتي اعتلي البابا شنودة عرش الكنيسة المرقسية في عام1791, وألقي خطابه العجيب بالكنيسة بالإسكندرية عام3791 والذي أتي فيه بالبشري لشعب الكنيسة علي حد تعبيره ـ بأن عدد المسيحيين في مصر سوف يتساوي مع عدد المسلمين عام0002 طبقا لخطة شرحها في خطابه.
وفي ذلك الخطاب أيضا دعا البابا شنودة إلي طرد الغزاة المسلمين ـ علي حد قوله أيضا ـ من مصر, وقال ليس في ذلك ادني غرابة, كما دعا إلي أشياء أكثر غرابة أيضا أربأ عن ذكرها هنا.
أعتقد ان الأقباط في عام2010 هم أفضل حالا من1910 و1810, إلا ان الأحداث الدائرة في العالم من حولنا بدءا من ضعف السودان الشقيق وانتهاء بهيمنة الولايات المتحدة تسول لدي النفوس الضعيفة منهم التفكير بغباء والتصرف بلا مسئولية, وهو ماجعل نسبة ليست قليلة منهم تستنكر ذلك وتتبرأ منه, وترفض كل هذه المهاترات, بل ويدعو العقلاء منهم الدولة إلي اتخاذ مواقف حاسمة.
وبالفعل.. الكرة الآن في ملعب الدولة.. وكفانا تخاذلا ودلعا.البابا شنودة
السيد نقيب الصحفيين
السيد رئيس تحرير الأهرام
أرسل إليكم بكل أسى تعليقا على المقال المنشور بالأهرام تحت عنوان أقباط 2010 بتاريخ 5-12-2010
وهذا المقال المملوء بالمغالطات والأكاذيب والفبركات حول أحداث العمرانية الأخيرة.
ولم يكتف الكاتب بنشر الأكاذيب والافتراءات.. بل دس كلاما خاليا من الصدق فى مقاله.
وأنى غير متعجب بسماح الأهرام بنشر المقال لما للأهرام من سوابق ماضية فى نفس السياق ضد الأقباط وعقائدهم ورموزهم.
وأسرد لكم كم المغالطات الواردة بالمقال المذكور وهى كالآتى:
ورد فالمقال الآتى
أحداث التجمهر والتجاوز والخروج على الشرعية والقانون التى شهدتها منطقة العمرانية بمحافظة الجيزة الأربعاء قبل الماضى، تؤكد بما لايدع مجالا للشك أن الدلع والطبطبة والمدادية لابد أن تسفر فى النهاية عن مثل هذه الأحداث، فيبدو أن البعض قد فهم المواطنة على أنها عدم التقيد باللوائح والضرب بالقوانين عرض الحائط، واتخاذ قرارات فردية سواء بالبناء أو الهدم دون الرجوع إلى أى سلطة إدارية أو أمنية فى ظل ضعف عام أو خاص أمام سطوة أبناء العم سام! وبخلاف الدهاء فى اختيار التوقيت أستطيع أن أرصد عدة نقاط مهمة حول هذه الأحداث
وأنا أتساءل أى دلع وطبطبة تلك وأى مداده ألم يقل لك أحد إن اثنين من الشباب قتلا فى تلك الأحداث ألم تسمع عن مجزرة نجع حمادى ألم تسمع عن شهداء الكشح والإسكندرية والأقصر وصنبو وديروط ومنفلوط والدير المحرق ومير وغيرهم.
وأى مواطنة تتحدث عنها فى منطقة عشوائية الكل يبنى ويهدم ولا أحد يسأل أو يتساءل من عقارات ومساكن ودور عبادة.
وماذا تقصد بأبناء العم سام.. ألم يقل لك أحد إن قبط مصر مخلصون أوفياء لمصر عاشقون لترابها متغنين بسمائها لا يعرف عنهم خيانتها أبدا.
وأى توقيت تقصد أنت هل هو توقيت كتاباتك للمقال الذى جاء متأخراً قرابة شهر (ما الهدف من نشره الآن) أم أى توقيت تقصد أنت إذن أنت تجيب دهاء من؟
ويكمل الآتى:
ذلك الإعداد المسبق للتجمهر بإشراف رجال دين ونقل الآلاف إلى موقع الحدث بسيارات خصصت لهذا الغرض وغالبيتها من خارج القاهرة، وتجدر الإشارة إلى أن الشابين اللذين لقيا حتفهما خلالها كانا من محافظة سوهاج.
تقول نقل الآلاف إلى موقع العمل ألم يقل لك إن العمال كانوا فى موقع العمل.. ألم تعلم أن العمال كانوا أقباطاً ومسلمين لأن الأقباط ساعدوا إخوتهم فى بناء المسجد فرد الأحباء إليهم الجميل.
ومن هم الذين من خارج القاهرة؟ أليس ذلك دليلا على أنك لا تعلم ما الذى حدث وكتبت ما كتبت دونما دليل أو بحث.
إن كلفت نفسك لعلمت أن سكان المنطقة تلك صعايدة سكانها من الصعيد وأغلبهم من سوهاج وهم سكان العمرانية وأصولهم سوهاجية.
ويكمل سيادته الافتراءات الآتية..
استهداف الضباط تحديدا من بين رجال الشرطة فى الاعتداءات، على الرغم من الدور المتميز للشرطة فى حماية المنشآت الكنسية بصفة عامة.
عمليات التخريب التى طالت ـ بخلاف مؤسسات الدولة ـ ممتلكات وسيارات المواطنين الأبرياء، والسؤال المهم الذى أناشد المسئولين عدم تجاهله هو: من سيقوم بتعويض هؤلاء؟.
يا سيد أنت تسكب النار على البنزين.. بلا أى تحقيق هات أدلتك إن السادة الضباط هم المستهدفون وأنا أقول لك كيف تيقنت أنت أن الضباط هم المستهدفون، أعرفت الآن من أين يأتى الدهاء والخبث والمغالطات.
ولسيادته أمر عجيب ألا وهو ...
العدد الكبير من زجاجات المولوتوف التى تم ضبطها مع المشاركين فى التجمهر، وهو أمر يطرح العديد من الأسئلة التى طالها نقاش واسع قبل عدة أسابيع حول وجود أسلحة بالكنائس.
زجاجات مولوتوف وأسلحة بالكنائس ما هذا الخبث؟ وما هذا العبث بأمن البلاد؟ وماذا تريدون أن تفعلوا بالمواطن؟ قال قبلك إن ابن وكيل مطرانية بورسعيد جلب أسلحة واتضح أن كل ما قال هراء وتلفيق ونشرت التحقيقات وأثبت فبركة تلك الأقوال والأخبار المغلوطة.
ونأتى إلى بيت القصيد:
موقف البابا شنودة من الأحداث الأخيرة بعدم استنكارها يظل يثير الدهشة، ويؤكد أن الأمر أصبح يحتاج إلى حسم، وكفانا مواقف متخاذلة فى أمور لا يجدى معها التخاذل.
وفى هذا الصدد أستطيع أن أؤكد أن مصطلحات الطائفية والفتنة الطائفية والمواطنة والاستقواء بالخارج وغيرها لم تتداول على الألسنة ولم تكن تعرف طريقها إلى وسائل الإعلام حتى اعتلى البابا شنودة عرش الكنيسة المرقسية فى عام1971، وألقى خطابه العجيب بالكنيسة بالإسكندرية عام1973 والذى أتى فيه بالبشرى لشعب الكنيسة على حد تعبيره ـ بأن عدد المسيحيين فى مصر سوف يتساوى مع عدد المسلمين عام2000 طبقا لخطة شرحها فى خطابه.
وفى ذلك الخطاب أيضا دعا البابا شنودة إلى طرد الغزاة المسلمين ـ على حد قوله أيضا ـ من مصر، وقال ليس فى ذلك أدنى غرابة، كما دعا إلى أشياء أكثر غرابة أيضا أربأ عن ذكرها هنا.
هذا هو بيت القصيد مهاجمة البابا شنودة وكان المطلوب من البابا أن يقتل الأولاد ويذبحهم.
وأنا أسألك من فضل سيادتك نشر مقال البابا أو محاضرته التى ذكرتها من فضلك أكرر عليك القول انشر المحاضرة سريعا لا تتأخر إن كنت تمتلك ما تقول ؟
سيدى ألم تسأل نفسك سؤالا من أين جاء شعار عاش الهلال مع الصليب؟ ألم يكن هذا لدحض الفتنة الطائفية وعدم السماح بالتدخل الأجنبى وعدم الاستقواء بالخارج وتفعيل حق المواطنة ألم يكن هذا الشعار إبان ثورة 1919 ولم يكن البابا شنودة قد ولد بعد.
وبالتالى وبعد تفنيد ما كتب نحن نأسف بشدة لما كتب ونطلب من الأهرام التوقف عن تلك الأعمال ونطلب من رئيس التحرير والسيد نقيب الصحفيين التحقيق فى تلك المقالة ونطالب الأحرار من أبناء مصر المسلمين والأقباط بإرسال إيميلات وفاكسات لنقيب الصحفيين ولرئيس التحرير للتحقيق فى هذه المقالة
القس لوقا راضى
السيد رئيس تحرير الأهرام
أرسل إليكم بكل أسى تعليقا على المقال المنشور بالأهرام تحت عنوان أقباط 2010 بتاريخ 5-12-2010
وهذا المقال المملوء بالمغالطات والأكاذيب والفبركات حول أحداث العمرانية الأخيرة.
ولم يكتف الكاتب بنشر الأكاذيب والافتراءات.. بل دس كلاما خاليا من الصدق فى مقاله.
وأنى غير متعجب بسماح الأهرام بنشر المقال لما للأهرام من سوابق ماضية فى نفس السياق ضد الأقباط وعقائدهم ورموزهم.
وأسرد لكم كم المغالطات الواردة بالمقال المذكور وهى كالآتى:
ورد فالمقال الآتى
أحداث التجمهر والتجاوز والخروج على الشرعية والقانون التى شهدتها منطقة العمرانية بمحافظة الجيزة الأربعاء قبل الماضى، تؤكد بما لايدع مجالا للشك أن الدلع والطبطبة والمدادية لابد أن تسفر فى النهاية عن مثل هذه الأحداث، فيبدو أن البعض قد فهم المواطنة على أنها عدم التقيد باللوائح والضرب بالقوانين عرض الحائط، واتخاذ قرارات فردية سواء بالبناء أو الهدم دون الرجوع إلى أى سلطة إدارية أو أمنية فى ظل ضعف عام أو خاص أمام سطوة أبناء العم سام! وبخلاف الدهاء فى اختيار التوقيت أستطيع أن أرصد عدة نقاط مهمة حول هذه الأحداث
وأنا أتساءل أى دلع وطبطبة تلك وأى مداده ألم يقل لك أحد إن اثنين من الشباب قتلا فى تلك الأحداث ألم تسمع عن مجزرة نجع حمادى ألم تسمع عن شهداء الكشح والإسكندرية والأقصر وصنبو وديروط ومنفلوط والدير المحرق ومير وغيرهم.
وأى مواطنة تتحدث عنها فى منطقة عشوائية الكل يبنى ويهدم ولا أحد يسأل أو يتساءل من عقارات ومساكن ودور عبادة.
وماذا تقصد بأبناء العم سام.. ألم يقل لك أحد إن قبط مصر مخلصون أوفياء لمصر عاشقون لترابها متغنين بسمائها لا يعرف عنهم خيانتها أبدا.
وأى توقيت تقصد أنت هل هو توقيت كتاباتك للمقال الذى جاء متأخراً قرابة شهر (ما الهدف من نشره الآن) أم أى توقيت تقصد أنت إذن أنت تجيب دهاء من؟
ويكمل الآتى:
ذلك الإعداد المسبق للتجمهر بإشراف رجال دين ونقل الآلاف إلى موقع الحدث بسيارات خصصت لهذا الغرض وغالبيتها من خارج القاهرة، وتجدر الإشارة إلى أن الشابين اللذين لقيا حتفهما خلالها كانا من محافظة سوهاج.
تقول نقل الآلاف إلى موقع العمل ألم يقل لك إن العمال كانوا فى موقع العمل.. ألم تعلم أن العمال كانوا أقباطاً ومسلمين لأن الأقباط ساعدوا إخوتهم فى بناء المسجد فرد الأحباء إليهم الجميل.
ومن هم الذين من خارج القاهرة؟ أليس ذلك دليلا على أنك لا تعلم ما الذى حدث وكتبت ما كتبت دونما دليل أو بحث.
إن كلفت نفسك لعلمت أن سكان المنطقة تلك صعايدة سكانها من الصعيد وأغلبهم من سوهاج وهم سكان العمرانية وأصولهم سوهاجية.
ويكمل سيادته الافتراءات الآتية..
استهداف الضباط تحديدا من بين رجال الشرطة فى الاعتداءات، على الرغم من الدور المتميز للشرطة فى حماية المنشآت الكنسية بصفة عامة.
عمليات التخريب التى طالت ـ بخلاف مؤسسات الدولة ـ ممتلكات وسيارات المواطنين الأبرياء، والسؤال المهم الذى أناشد المسئولين عدم تجاهله هو: من سيقوم بتعويض هؤلاء؟.
يا سيد أنت تسكب النار على البنزين.. بلا أى تحقيق هات أدلتك إن السادة الضباط هم المستهدفون وأنا أقول لك كيف تيقنت أنت أن الضباط هم المستهدفون، أعرفت الآن من أين يأتى الدهاء والخبث والمغالطات.
ولسيادته أمر عجيب ألا وهو ...
العدد الكبير من زجاجات المولوتوف التى تم ضبطها مع المشاركين فى التجمهر، وهو أمر يطرح العديد من الأسئلة التى طالها نقاش واسع قبل عدة أسابيع حول وجود أسلحة بالكنائس.
زجاجات مولوتوف وأسلحة بالكنائس ما هذا الخبث؟ وما هذا العبث بأمن البلاد؟ وماذا تريدون أن تفعلوا بالمواطن؟ قال قبلك إن ابن وكيل مطرانية بورسعيد جلب أسلحة واتضح أن كل ما قال هراء وتلفيق ونشرت التحقيقات وأثبت فبركة تلك الأقوال والأخبار المغلوطة.
ونأتى إلى بيت القصيد:
موقف البابا شنودة من الأحداث الأخيرة بعدم استنكارها يظل يثير الدهشة، ويؤكد أن الأمر أصبح يحتاج إلى حسم، وكفانا مواقف متخاذلة فى أمور لا يجدى معها التخاذل.
وفى هذا الصدد أستطيع أن أؤكد أن مصطلحات الطائفية والفتنة الطائفية والمواطنة والاستقواء بالخارج وغيرها لم تتداول على الألسنة ولم تكن تعرف طريقها إلى وسائل الإعلام حتى اعتلى البابا شنودة عرش الكنيسة المرقسية فى عام1971، وألقى خطابه العجيب بالكنيسة بالإسكندرية عام1973 والذى أتى فيه بالبشرى لشعب الكنيسة على حد تعبيره ـ بأن عدد المسيحيين فى مصر سوف يتساوى مع عدد المسلمين عام2000 طبقا لخطة شرحها فى خطابه.
وفى ذلك الخطاب أيضا دعا البابا شنودة إلى طرد الغزاة المسلمين ـ على حد قوله أيضا ـ من مصر، وقال ليس فى ذلك أدنى غرابة، كما دعا إلى أشياء أكثر غرابة أيضا أربأ عن ذكرها هنا.
هذا هو بيت القصيد مهاجمة البابا شنودة وكان المطلوب من البابا أن يقتل الأولاد ويذبحهم.
وأنا أسألك من فضل سيادتك نشر مقال البابا أو محاضرته التى ذكرتها من فضلك أكرر عليك القول انشر المحاضرة سريعا لا تتأخر إن كنت تمتلك ما تقول ؟
سيدى ألم تسأل نفسك سؤالا من أين جاء شعار عاش الهلال مع الصليب؟ ألم يكن هذا لدحض الفتنة الطائفية وعدم السماح بالتدخل الأجنبى وعدم الاستقواء بالخارج وتفعيل حق المواطنة ألم يكن هذا الشعار إبان ثورة 1919 ولم يكن البابا شنودة قد ولد بعد.
وبالتالى وبعد تفنيد ما كتب نحن نأسف بشدة لما كتب ونطلب من الأهرام التوقف عن تلك الأعمال ونطلب من رئيس التحرير والسيد نقيب الصحفيين التحقيق فى تلك المقالة ونطالب الأحرار من أبناء مصر المسلمين والأقباط بإرسال إيميلات وفاكسات لنقيب الصحفيين ولرئيس التحرير للتحقيق فى هذه المقالة
القس لوقا راضى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق