الثلاثاء، ديسمبر 07، 2010


البرادعى يصل مصر والجوازات تكشف عن اسمه فى قوائم الترقب الأمنى!!!كم وددت لو أن مباحث أمن نظام سوزان،منعوا البرادعي من السفر بإدراجه على قوائم الممنوعين من مغادرة مصر،لا لأني أضمر شرا له لاقدرالله،ولكن بالعكس،فحبا له ولمصر،لأني أتمنى تفرغه للعمل السياسي داخل حدود الوطن،لمدة عام كامل،وهو عام التوريث،عام الردة لما قبل عصر الجمهورية،وجودك في وسط أحرار مصر ضرورة وطنية قصوى ياد.محمد،فهل تلبي مختاراً أم أوصي عليك أمن نظام سوزان لإجبارك على البقاء،رغم أن هذا ليس في صالحهم؟!سالم القطامي

آ

للمرة الأولى من نوعها، تعرض محمد البرادعى المعارض السياسى وزعيم الجمعية الوطنية للتغيير إلى «تضييق أمنى» فى مطار القاهرة مساء أمس الأول أثناء عودته من جولة خارجية لعدة دول أوروبية وافريقية استغرقت عدة أسابيع.

وقال مصدر مقرب من البرادعى لـ«الشروق» إن «أحد ضباط الجوازات بمطار القاهرة استوقف البرادعى وطلب منه جواز السفر، وأخذ يتصفح ورقاته، ولم يكتف بهذا بل كشف عن اسمه على جهاز الحاسب الآلى المدرج عليه أسماء المطلوبين أمنيا»، مشيرا إلى أن زعيم الوطنية للتغيير انفعل بشدة على الضابط، خصوصا أنها المرة الأولى التى يحدث فيها هذا، مما دفع الضابط لرد جواز السفر سريعا للبرادعى».

ونقل المصدر عن البرادعى قوله عقب ما حدث له مباشرة «بأن هذا الموقف سيأتى بنتائج عكسية على النظام».

وتعامل البرادعى فى المطار أثناء خروجه معاملة المواطن العادى، فلم تفتح له صالة كبار الزوار التى تسهل إجراءات الدخول والخروج من المطارات، رغم أن ترتيبه البروتوكولى يأتى بعد رئيس الجمهورية مباشرة وقبل رئيس الوزراء بحكم حصوله على قلادة النيل وهى أعلى وسام فى مصر، وفقا للمصدر.

ومن المقرر أن يقوم البرادعى بزيارة المنيا يوم 11 ديسمبر المقبل والالتقاء بمجموعة من شباب الجمعية الوطنية للتغيير، كما يزور أسوان فى 17 من الشهر الجارى فى لقاء جماهيرى فى إطار مشروع التغيير الذى يقوده.


كم وددت لو أن مباحث أمن نظام سوزان،منعوا البرادعي من السفر بإدراجه على قوائم الممنوعين من مغادرة مصر،لا لأني أضمر شرا له لاقدرالله،ولكن بالعكس،فحبا له ولمصر،لأني أتمنى تفرغه للعمل السياسي داخل حدود الوطن،لمدة عام كامل،وهو عام التوريث،عام الردة لما قبل عصر الجمهورية،وجودك في وسط أحرار مصر ضرورة وطنية قصوى ياد.محمد،فهل تلبي مختاراً أم أوصي عليك أمن نظام سوزان لإجبارك على البقاء،رغم أن هذا ليس في صالحهم؟!سالم القطامي
 الطريقة التى استقبلوا بها الدكتور محمد البرادعى أمس الأول فى مطار القاهرة لا تختلف عن الطريقة التى عاملوا بها القاضى الجليل المستشار وليد الشافعى فى دائرة البدرشين الانتخابية.. فى مطار القاهرة أخذ الضابط الشاب جواز سفر الدكتور البرادعى وطلب منه الانتظار ـ على جنب طبعا ـ لحين فحصه جنائيا ومراجعة ما إذا كانت هناك أحكام قضائية ضده أو قرارات منع من السفر.
البرادعى يركن على جنب


ويبدو أن منطق «على جنب» سيكون الأسلوب المتبع من الآن فصاعدا مع كل من تسول له نفسه أن يتخذ موقفا محترما وشريفا من كل القضايا المثارة على الساحة فى هذه الأيام الضبابية المرتبكة.

وسواء كان الضابط الشاب يعلم أن الدكتور محمد البرادعى حاصل على قلادة النيل، التى تجعله فى مرتبة بروتوكولية لاحقة مباشرة بمرتبة رئيس الجمهورية، وتخول له الدخول والخروج من صالة كبار الزوار، سواء علم الضابط ذلك أم لم يعلم، فإن ما جرى يأتى فى سياق حفلات الاستقبال والتشريفات المحترمة للغاية التى ينتظرون بها الدكتور البرادعى منذ أن اقترف خطيئة الدعوة إلى التغيير والإصلاح.

وغنى عن البيان أن الدكتور البرادعى – ووفقا لموقع الدستور الأصلى- يخرج من صالة كبار الزوار وهى خدمة مدفوعة يقوم بها البرادعى رغم أنه حاصل على قلادة النيل التى تتيح له هذه الخدمة بالمجان، غير أن موظفة بالمطار اعتذرت له متعللة بأنها أسباب أمنية.

هى إذن رسالة استباقية للبرادعى مع عودته بعد غياب طويل، مجرد عينة صغيرة من البرنامج الحافل المعد له قبل أن يستأنف جولاته وأنشطته مع التغيير، وهى لا تنفصل أبدا عن تلك التشريفة التى أكرموه بها، قبل زيارته السابقة للقاهرة، حين اخترعوا قصة المايوه المشينة، وثبت فيما بعد أن فتاة الفيس بوك لم تكن إلا شخصية وهمية استخدموا اسمها فى التحرش بسمعته وسمعة عائلته.

لكن المحك الأساسى الآن هو رد فعل البرادعى أمام ما ينتظره من سخافات سوف تشتد وتتوحش كلما اقترب من موضوع التغيير، ومن ثم فالمطلوب منه هذه المرة أن يعلن بوضوح وبلا مواربة موقفه مما يجرى فى مصر الآن.. هل هى عودة للبقاء ومواصلة ما انقطع من جهد ـ كان واعدا للغاية ـ فيما يتعلق بخلق حالة من الاستنهاض السياسى وقيادة تيار شعبى – كان متناميا للغاية- يحلم بالتغيير ويبدى استعدادا غير مسبوق لتحمل عواقب حلمه ؟

أم أنها عودة تشبه سابقاتها من عودات تأججت فى بداياتها الأشواق والتطلعات، ثم خمدت مع استئناف أسفاره؟

فرصة جديدة تطرق باب البرادعى!!كم وددت لو أن مباحث أمن نظام سوزان،منعوا البرادعي من السفر بإدراجه على قوائم الممنوعين من مغادرة مصر،لا لأني أضمر شرا له لاقدرالله،ولكن بالعكس،فحبا له ولمصر،لأني أتمنى تفرغه للعمل السياسي داخل حدود الوطن،لمدة عام كامل،وهو عام التوريث،عام الردة لما قبل عصر الجمهورية،وجودك في وسط أحرار مصر ضرورة وطنية قصوى ياد.محمد،فهل تلبي مختاراً أم أوصي عليك أمن نظام سوزان لإجبارك على البقاء،رغم أن هذا ليس في صالحهم؟!سالم القطامي

نظريا.. الفائز الأول من مهزلة الانتخابات البرلمانية هو مشروع الدكتور محمد البرادعى للتغيير، ذلك أن الجميع خرجوا من هذه التجربة البائسة بقناعة تامة بأن المقاطعة التى دعا إليها البرادعى من البداية كانت أجدى.. بل إن لسان حال جماعة البرادعى يقول الآن بعد مقاطعة الوفد والإخوان المتأخرة «كان من الأول لماذا لم تسمعوا الكلام؟

والحاصل الآن أن الفرصة تأتى مرة أخرى للبرادعى لإحياء مشروعه، بعد أن اعتلاه التراب وبدا شاحبا للغاية فى الآونة الأخيرة، وهناك شواهد عديدة على ذلك.. منها أن مؤشر الإحباط داخل المعسكر المتحمس للبرادعى كان قد وصل إلى أعلى مراحله، على مستوى جمهوره من الشباب، وبين صفوف قيادات الجمعية الوطنية للتغيير أيضا، فضلا عن أن عداد التوقيعات على بيان البرادعى للتغيير شهد تعطلا ملحوظا، أسفر عن هبوط فى عدد التوقيعات للمرة الأولى منذ إطلاق البيان
وفى اللحظة الراهنة، تطرق فرصة جديدة وحقيقية لبعث المشروع من مرقده أبواب البرادعى الذى من المفترض وفقا للمعلن من قبل أن يصل إلى القاهرة اليوم أو غدا، فهل سيفتح لها الباب أم يهدرها لتلحق بأخواتها من الفرص التى جاءته طائعة واصطفت على بابه دون أن يؤذن لها بالدخول والاستثمار والتفعيل؟

ووفقا لتفاصيل المشهد الراهن فإن كتل المعارضة الرئيسية تبدو الآن أكثر من أى وقت مضى قريبة من مشروع البرادعى، بل إن الإخوان المسلمين فور إعلانهم قرار الانسحاب من الجولة الثانية تحدثوا صراحة عن اصطفافهم مع مشروع الجمعية الوطنية للتغيير بقيادة البرادعى، بل وعبروا عن استعدادهم للتنسيق الكامل

ولا يغيب عن الأذهان هنا أن أصواتا بدأت تظهر داخل الوفد تطالب بتدشين مرحلة جديدة من العمل يكون فيها الحزب أقرب إلى القوى والتيارات المطالبة بالتغيير، وأبعد عن الانخراط فى تنسيق أو تربيط ــ معلن وغير معلن ــ مع الحزب الوطنى

وبصرف النظر عن أن هذا التحرك يحمل مخاوف من انتقال الحالة الانفجارية داخل الأحزاب والجماعة، إلى جمعية التغيير، فإن المحصلة هى أننا أمام فرصة جديدة لقوى المعارضة المصرية بأطيافها المختلفة للالتفاف مجددا حول مشروع جامع لجهود وأحلام التغيير

وبإيجاز شديد فإن على قيادات الجمعية الوطنية للتغيير التى ستلتقى رمزها العائد بعد غياب طويل جدا أن تطالب البرادعى بموقف أكثر حسما ووضوحا بشأن مشروع التغيير والإصلاح الذى انطلق قبل أكثر من عام ثم تعثر وبدا فى لحظة على حافة التجمد


مؤمنة كامل تعتذر لتنجو من المحاكمة


تنشر صحيفة الشروق غدا علي صفحتها الأولي إعتذارا واضحا وصريحا من الدكتورة مؤمنة كامل الي المستشار وليد الشافعي . وكل أعضاء الهيئات القضائية ، عما بدر منها من كلمات نشرت دون قصد ودون سوء نيه ..
وتضمن الإعتذار عبارة يفهم منها أن الشروق نقلت تصريحات الدكتورة مؤمنة محرفة أو غير دقيقة .

الشروق نشرت هذه العبارات وعلقت عليها : أن المحرر الذي قام بالحوار ، نقل ماجاء فيه دون تحريف . كما أن هناك شريط مسجل . وهو تحت تصرف النيابة العامة ..

وفي نفس الوقت صحح الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب ماجاء علي لسانه أمس : أن الدكتورة مؤمنه كامل تتمتع بالحصانة البرلمانية بمجرد إعلان النتيجة . وبالتالي لا تخضع مباشرة للتحقيق من جانب السلطة القضائية ، إلا بعد رفع الحصانة عنها ..

عاد الدكتور سرور ليقول اليوم : إن الحصانة تكتسب بمجرد أن يقسم النائب اليمين الدستورية . وبالتالي فمن حق النيابة إستدعائها للتحقيق . وتقديمها للمحاكمة كما أمر النائب العام

ويشهد حالياً نادي القضاة حالة من الغضب العارم بسبب قيام مؤمنة كامل القيادية بالحزب الوطني الحاكم بسب القاضي وليد الشافعي رئيس لجنة انتخابية وكان قد اكتشف وقائع تزوير بالبدرشين لصالح مؤمنة التي اتهمت الشافعي بالجنون، ووصفته بالكاذب والمختل والأهوج؛ قائلةً: 'لو سمعه رجَّالة الوطني وهو بيتكلم عن التزوير.. كانوا هيدولوا فوق دماغه ويخلوه يندم على ما شهد به'.

واكد المستشار أحمد الزند رئيس نادي قضاة مصر أن النادي سيواصل مساندته ودعمه الكاملين للقاضي وليد الشافعي، في سبيل حصوله على حقه كاملا أمام وقائع السب والقذف والإهانة غير المسبوقة التي تعرض لها من جانب الدكتورة مؤمنة كامل خلال حديثها لصحيفة "الشروق

ليست هناك تعليقات: