فاز الحزب الوطني الحاكم ب419 مقعدا من اجمالي 508 مقاعد في مجلس الشعب المصري بينما حصلت احزاب المعارضة مجتمعة على 15 مقعدا والمستقلون على 70 مقعدا، وفقا للنتائج النهائية التي اعلنتها مساء الاثنين اللجنة العليا للانتخابات.
واكتسبت الانتخابات التشريعية هذا العام اهمية خاصة كونها تأتي قبل اقل من عام من الانتخابات الرئاسية المتوقع اجراؤها في تشرين الاول/اكتوبر المقبل 2011.
واكدت اللجنة العليا ان الحزب الوطني حصل على 210 مقاعد في الجولة الثانية للانتخابات التي اجريت الاحد بينما فاز المستقلون ب63 مقعدا وحزب الوفد الليبرالي بأربعة مقاعد وحزب التجمع اليساري باربعة مقاعد وكل من حزب السلام الاجتماعي والجيل بمقعد واحد.
وبلغت نسبة المشاركة في الجولة الثانية 27 بالمئة وفي الجولة الاولى 35 بالمئة بحسب الارقام الرسمية.
واعلنت جماعة الاخوان المسلمين، اكبر قوى المعارضة المصرية، وحزب الوفد، اهم الاحزاب القانونية انسحابهما من الانتخابات الاسبوع الماضي احتجاجا على ما شاب الجولة الاولى للانتخابات في 28 تشرين الثاني/نوفمبر من "تزوير وعنف".
ورغم اعلان الاخوان والوفد انسحابهما من الجولة الثانية الا ان مرشحيهما ظلا ضمن القوائم الرسمية في الجولة الثانية اذ ان القانون المصري يحظر الانسحاب بعد بدء عمليات الاقتراع.
وكانت الجولة الاولى للانتخابات شهدت بحسب المنظمات الحقوقية المصرية المستقلة التي راقبت عمليات الاقتراع انتهاكات واسعة من بينها حشو صناديق الاقتراع ببطاقات مزورة وشراء اصوات فضلا عن اعمال عنفالحكم على "انتركونتينتال" للطيران بدفع غرامة 200 ألف يورو في حادث تحطم "كونكورد"
حكمت محكمة مدينة بونتواز قرب باريس الاثنين على شركة "انتركونتينتال" للطيران بدفع غرامة مالية قدرها 200 ألف يورو وعلى أحد موظفيها وهو جون تايلور بالسجن 15 شهرا مع وقف التنفيذ بتهمة إهمال أعمال الصيانة، في حادث سقوط طائرة "كونكورد" في 2000، حسب خليل البشير مبعوث فرانس 24 إلى المحكمة.
الطائرة، التي كانت متجهة إلى نيويورك، تحطمت بعد دقائق قليلة من إقلاعها من مطار شارل ديغول فوق فندق يقع ببلدة غونيس مما تسبب في مقتل جميع ركابها الـ113 والطاقم الفني المتواجد على متنها.
ورغم تعدد السيناريوهات بشأن أسباب الحادث، إلا أن التحريات والتحاليل التي قام بها محققون في مجال الملاحة الجوية رجحت تواجد قطعة معدنية تركتها طائرة أمريكية تابعة لشركة "انتركونتينتال" أقلعت قبل "الكونكورد"، مما تسبب في انفجار إحدى عجلات هذه الطائرة و في إحداث ثقب في خزان الوقود.
تعويضات مالية بقيمة مليون يورو لصالح "اير فرانس"
من جهة أخرى، برأت المحكمة ساحة ثلاثة من مسؤولي الطيران الفرنسي في هذه القضية، أبرزهم الأب الروحي لطائرة "كونكورد" وهو هنري بيريي الذي يبلغ من العمر 81 سنة والذي غاب عن الجلسة لأسباب صحية. بالمقابل، أصدر القضاء الفرنسي حكما يجبر شركة "انتركونتينتال" بدفع غرامة مالية للخطوط الجوية الفرنسية قيمتها مليون يورو بسبب تشويه صورتها. لكن شركة "اير فرانس" طالبت بتعويضات مالية قدرها 15 مليون يورو.
يذكر أن عائلات ضحايا "الكونكورد" غابت عن الجلسة بعد أن تقاسمت حوالي 25 مليون يورو من التعويضات المالية، مما يفتح الباب واسعا أمام الشركات التي تأمم الخطوط الجوية الفرنسية بالمطالبة من "انتركونتينتال" بتعويض خسائرها.من جهة أخرى، برأت المحكمة ساحة ثلاثة من مسؤولي الطيران الفرنسي في هذه القضية، أبرزهم الأب الروحي لطائرة "كونكورد" وهو هنري بيريي الذي يبلغ من العمر 81 سنة والذي غاب عن الجلسة لأسباب صحية. بالمقابل، أصدر القضاء الفرنسي حكما يجبر شركة "انتركونتينتال" بدفع غرامة مالية للخطوط الجوية الفرنسية قيمتها مليون يورو بسبب تشويه صورتها. لكن شركة "اير فرانس" طالبت بتعويضات مالية قدرها 15 مليون يورو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق