محافظ جنوب سيناء :"الفك المفترس" فى شرم الشيخ إلقاء “الموساد” لسمكة القرش القاتلة في شرم الشيخ أمر غير مستبعد
قال محمد عبد الفضيل شوشة محافظ جنوب سيناء أن ما يتردد بشأن إلقاء الموساد سمكة القرش القاتلة لضرب السياحة في مصر أمر غير مستبعد ويحتاج لوقت للتأكد مشيراً إلى أنه تم اتخاذ إجراءات مشددة ووقف السباحة في الشواطئ لمدة ٧٢ ساعة بعد وفاة سائحة ألمانية. ونقل موقع أخبار مصر عن شوشة في اتصال هاتفي لبرنامج “صباح الخير يا مصر” قوله إنه تم تحديد أماكن بديلة للسباحة والغوص وتم الاستعانة بخبراء من الخارج وأساتذة من المعهد العالي لعلوم البحار لبحث الأمر وإعطاء إرشادات عن كيفية التعامل مع هذا النوع من السمك الذي تبين بعد فحص أسنانه انه من النوع المفترس مشيراً إلى أن ما يتردد بشأن إلقاء الموساد هذه الأسماك في الشواطئ المصرية لضرب السياحة بها أمر غير مستبعد ويحتاج لبحث دقيق للتأكد.
وأضاف أن الشواطئ المصرية خالية من أسماك القرش المفترسة وقد تبين من فحص أسنان السمكة التي قتلت السائحة الألمانية بعد اصطيادها أنها من الأصناف الشرسة التي توجد عادة في أعالي البحار حيث يبلغ طولها 2.25 متر وهي رمادية اللون وتتميز بالأسنان الحادة مشيراً إلى انه سيتم تحنيطها ووضعها في مركز زوار محمية رأس محمد بجنوب سيناء.
وتابع المحافظ أنه تم اتخاذ إجراءات مشددة ووقف السباحة في الشواطئ لمدة ٧٢ ساعة بعد مهاجمة سمكة قرش لسائحة ألمانية أسفر عن مقتلها مشيراً إلى أن قرار فتح الشواطئ يتم باستشارة خبراء حيث أن السائح يأتي لزيارة مصر من أسبوع إلى ١٠ أيام ولا يمكن إغلاق الشواطئ فترة طويلة.
و قال إن فتح الشواطئ أو إغلاقها سيتقرر وفقا لما يتراءى للمحافظة، في ضوء الحرص على سلامة السائحين والمواطنين والعمل على القضاء على أسباب هذه الحوادث وإزالة الخطر.
وكان هجوم سمكة القرش المفترسة قد تسبب يومي الثلاثاء والأربعاء في بتر ذراع سائحة روسية تدعى اوليجا مارسينكو (٤٨ عاما) وقدم سائحة روسية ثانية تدعى لودميلا ستوليا (٧٠ عاما) كما ألحق إصابات بليغة لسائح أوكراني يدعى فيكتور كولي (٤٩ عاما) وآخر روسي يدعى تريشكين يفجيني (٥٤ عاما)، وهم يعالجون الآن في إحدى مستشفيات القاهرة.
أحداث فيلم "الفك المفترس" فى شرم الشيخ
الإندبندنت تعلق على أسماك القرش فى شرم الشيخ
اهتمت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية بالهجمات التى تعرض لها بعض السائحين الأجانب فى شرم الشيخ من قبل أسماك القرش، ووصف الصحيفة ما حدث خلال الأيام الماضية بأنه يشبه إلى حد كبير أحداث فيلم "الفك المفترس" الشهير الذى عرض فى السبعينيات من القرن الماضى، والذى دارت أحداثه فى أحد المنتجعات الإنجليزية.
فوفقا لأحداث الفيلم، قتل أحد الأشخاص فى المدينة، وبعدها قام حاكم المدينة بإعلان انتهاء الأزمة لأن سمك القرش قد تم العثور عليه على الرغم من تحذيرات البطل خبير البحرية من أنه ليس سمك القرش الذى قام بالهجوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا ما حدث فى مصر تقريباً، فبعد هجوم سمك القرش على عدد من السائحين، وإغلاق الشواطئ، تم الإعلان عن اصطياد السمك المسئول عن الهجمات، وتم فتح الشوطئ مرة أخرى، حتى تعرضت سائحة ألمانية، أمس الأحد، لهجوم جديد أدى إلى مصرعها بعد أن التهم القرش ذراعها.
عالم بحار إسرائيلى يحذر من وصول أسماك القرش لإيلات
فوفقا لأحداث الفيلم، قتل أحد الأشخاص فى المدينة، وبعدها قام حاكم المدينة بإعلان انتهاء الأزمة لأن سمك القرش قد تم العثور عليه على الرغم من تحذيرات البطل خبير البحرية من أنه ليس سمك القرش الذى قام بالهجوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا ما حدث فى مصر تقريباً، فبعد هجوم سمك القرش على عدد من السائحين، وإغلاق الشواطئ، تم الإعلان عن اصطياد السمك المسئول عن الهجمات، وتم فتح الشوطئ مرة أخرى، حتى تعرضت سائحة ألمانية، أمس الأحد، لهجوم جديد أدى إلى مصرعها بعد أن التهم القرش ذراعها.
صحيفة أمريكية: أسماك القرش محاولة إسرائيلية لإضعاف السياحة فى "شرم الشيخ".. والتليفزيون العبرى يستنكر الشائعات.. وعالم بحار إسرائيلى يحذر من وصولها لإيلات
عالم بحار إسرائيلى يحذر من وصول أسماك القرش لإيلات
ك
تحت عنوان "هل أسماك القرش فى البحر الأحمر من صنع إسرائيل؟" تناقلت صحيفة "هافنجتون بوست" الأمريكية الشائعات الرائجة فى الشارع المصرى الآن بعد هجوم سرب من أسماك القرش المفترسة على شواطئ شرم الشيخ، التى تعد أبرز مصادر الجذب السياحى فى مصر، والتى تقول إن الإسرائيليين هم من وضعوا هذه الأسماك فى مياه البحر الأحمر فى محاولة منهم لإضعاف صناعة السياحة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الهجمات تتابعت رغم محاولات السلطات صيد سمك القرش وقتله بعد إصابة ثلاثة سائحين، غير أن الأسماك القاتلة تمكنت مجددا من قتل سائحة ألمانية أمس الأحد.
وقالت الحكومة المصرية إن هذه الهجمات وقعت بعد أن ألقى فى مياه البحر الأحمر حمولة من الخراف الميتة، الأمر الذى تسبب فى إصابة الكائنات البحرية بالـ"هياج"، ومن جانبهم رأى علماء الأحياء البحرية أن عمليات الصيد الكثيرة ربما تكون اضطرت أسماك القرش للبحث عن مياه جديدة بحثا عن الغذاء.
وفى المقابل بث التليفزيون الإسرائيلى مساء أمس، الأحد، تقريرا نشر على الموقع الإلكترونى للقناة الثانية الإسرائيلية، استنكر فيه تلك الشائعات عن تورط إسرائيل فى هذه المأساة التى لحقت بشواطئ شرم الشيخ.
وأشار التقرير الإسرائيلى إلى أنه يوم الخميس الماضى، قتل اثنان من أسماك القرش على يد المصريين واحد منها وصل طوله لـ2،1 مترا ويزن 150 كيلوجراما، والآخر وصل طوله لـ 2،4 مترا ويزن 250 كجم، ضيفا أنه بالرغم من ذلك فإن العديد من المصريين يعتقدون أن هجوم أسماك القرش هو حالة عدوان إسرائيلي، ساخرا فى الوقت نفسه من تلك الاتهامات بأن واحد على الأقل من تلك الأسماك هو الأكثر عدوانية فى المياه.
وبرر التليفزيون الإسرائيلى صدق تقريره بأن هناك احتمالات بأن تصل أسماك القرش إلى شواطئ إيلات، موضحا أن آخر مرة حدث فيها هجوم سمك القرش فى إيلات كان فى عام 1974.
وقال عالم بحار إسرائيلى فى مداخلة تليفونية للقناة الثانية الإسرائيلية يدعى شاينين أفيعاد، ويشغل أيضا منصب بروفيسور بمركز "IMMRAC" الإسرائيلى للبحوث والمعلومات عن الثدييات البحرية بجامعة حيفا، "يمكن أن يهاجم القرش مرة أخرى من الناحية النظرية شواطئ إسرائيل، ولكنه أيضا من غير المحتمل حدوث هذا"، مضيفا "لا يمكننا استبعاد احتمال هذا الأمر، لكن الحقيقة التى لا شك فيها على الإطلاق هو أن هناك خطورة من أسماك القرش فى البحر الأحمر".
وأضاف عالم البحار الإسرائيلى قائلا: "عندما يسمع الناس عن هجمات القرش يحدث فزع ورعب، ولكن هذا الأمر طبيعى للغاية ولكن من المهم الحفاظ على النسب وألا يزداد عدد الضحايا من هجمات القرش سنويا"، مضيفا "فى جميع أنحاء العالم هناك حالات قليلة تحدث كل عام من هجوم القرش، وفى عام 2009 وقع حوالى 13 قتيلا، وأن هذا العام وقع 8 ضحايا فقط".
وقارن الأكاديمى الإسرائيلى بين شواطئ سيناء فى مصر وسواحل إيلات، قائلا: "إن هناك فرقا كبيرا فسواحل سيناء متوسط هجوم القرش فيها أصبح مرة واحدة فى السنة، أو واحدة كل خمس هجمات قاتلة، لكن بالنسبة لايلات فإن إسرائيل لم تتعرض لهجوم قاتل بالفعل منذ 36 سنة، وبالتالى لا يوجد شىء يدعو للذعر".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الهجمات تتابعت رغم محاولات السلطات صيد سمك القرش وقتله بعد إصابة ثلاثة سائحين، غير أن الأسماك القاتلة تمكنت مجددا من قتل سائحة ألمانية أمس الأحد.
وقالت الحكومة المصرية إن هذه الهجمات وقعت بعد أن ألقى فى مياه البحر الأحمر حمولة من الخراف الميتة، الأمر الذى تسبب فى إصابة الكائنات البحرية بالـ"هياج"، ومن جانبهم رأى علماء الأحياء البحرية أن عمليات الصيد الكثيرة ربما تكون اضطرت أسماك القرش للبحث عن مياه جديدة بحثا عن الغذاء.
وفى المقابل بث التليفزيون الإسرائيلى مساء أمس، الأحد، تقريرا نشر على الموقع الإلكترونى للقناة الثانية الإسرائيلية، استنكر فيه تلك الشائعات عن تورط إسرائيل فى هذه المأساة التى لحقت بشواطئ شرم الشيخ.
وأشار التقرير الإسرائيلى إلى أنه يوم الخميس الماضى، قتل اثنان من أسماك القرش على يد المصريين واحد منها وصل طوله لـ2،1 مترا ويزن 150 كيلوجراما، والآخر وصل طوله لـ 2،4 مترا ويزن 250 كجم، ضيفا أنه بالرغم من ذلك فإن العديد من المصريين يعتقدون أن هجوم أسماك القرش هو حالة عدوان إسرائيلي، ساخرا فى الوقت نفسه من تلك الاتهامات بأن واحد على الأقل من تلك الأسماك هو الأكثر عدوانية فى المياه.
وبرر التليفزيون الإسرائيلى صدق تقريره بأن هناك احتمالات بأن تصل أسماك القرش إلى شواطئ إيلات، موضحا أن آخر مرة حدث فيها هجوم سمك القرش فى إيلات كان فى عام 1974.
وقال عالم بحار إسرائيلى فى مداخلة تليفونية للقناة الثانية الإسرائيلية يدعى شاينين أفيعاد، ويشغل أيضا منصب بروفيسور بمركز "IMMRAC" الإسرائيلى للبحوث والمعلومات عن الثدييات البحرية بجامعة حيفا، "يمكن أن يهاجم القرش مرة أخرى من الناحية النظرية شواطئ إسرائيل، ولكنه أيضا من غير المحتمل حدوث هذا"، مضيفا "لا يمكننا استبعاد احتمال هذا الأمر، لكن الحقيقة التى لا شك فيها على الإطلاق هو أن هناك خطورة من أسماك القرش فى البحر الأحمر".
وأضاف عالم البحار الإسرائيلى قائلا: "عندما يسمع الناس عن هجمات القرش يحدث فزع ورعب، ولكن هذا الأمر طبيعى للغاية ولكن من المهم الحفاظ على النسب وألا يزداد عدد الضحايا من هجمات القرش سنويا"، مضيفا "فى جميع أنحاء العالم هناك حالات قليلة تحدث كل عام من هجوم القرش، وفى عام 2009 وقع حوالى 13 قتيلا، وأن هذا العام وقع 8 ضحايا فقط".
وقارن الأكاديمى الإسرائيلى بين شواطئ سيناء فى مصر وسواحل إيلات، قائلا: "إن هناك فرقا كبيرا فسواحل سيناء متوسط هجوم القرش فيها أصبح مرة واحدة فى السنة، أو واحدة كل خمس هجمات قاتلة، لكن بالنسبة لايلات فإن إسرائيل لم تتعرض لهجوم قاتل بالفعل منذ 36 سنة، وبالتالى لا يوجد شىء يدعو للذعر".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق