تعليم المقامات ( فى التلاوة و الانشاد )
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " زينوا القرآن بأصواتكم " قال النبي صلى الله عليه و سلم : ‘ليس منا من لم يتغنٌ بالقرآن’، و’ما أذًن الله لشيء ما
أذًن لنبي حسن الترنم بالقرآن’
و قال أيضا " ليس منا من لم يتغن بالقرآن " و من هذا المنطلق نبدأ رحلة تعلم المقامات
بإذن الله و اعلم أخي المتعلم أنه كما للشمس أطياف و ألوان فللأصوات أطياف و ألوان
كذلك ولكن قبل أن نبدأ بهذه الألوان لا بد من التعرف على المصطلحات الآتية :
1.المقام الصوتي : المقام الصوتي هو الطابع الموسيقي الذي يمتاز به صوت معين ..
فالديك يعطي مقام الصبا و الأسد يعطي مقام الرست و هكذا .. و سنستخدم في الموقع
أمثلة من تلاوات مرتلة لأنها أسهل في الفهم و أبسط من المجود .. و بعد التعمق في المادة
سنبين أمثلة من التلاوة المجودة ..
2. السلم الموسيقي : يعني درجات ارتفاع الصوت أو انخفاضه بشكل منسق متدرج منتظم
فّإذا ما تم القفز عن درجة ما فإنه ييصبح صوت ناشز .( صوت النزول )
4. النشاز : يعني الخروج من مقام إلى آخر غير متناسق من المقام الأصلي . وهو غير
مريح للأذن المستمعة.
5. القرار : انخفاض في عدد اهتزاز النبرات الصويتة و قد يعني عرفا الجواب
الموسيقي. ( و هو يبدو واضحا في بداية القراءة عند القراء )
6. الجواب :و هو ازدياد نسبي في عدد اهتزاز النبرات الصوتية و قد يعني عرفا السؤال
الموسيقي..و قد يعني صوتا يوحي بعدم اكتمال الحدث أو القصص أو الموضوع
- مثال حقيقي للقرار والجواب : إن الإمام الناجح في التلاوة يستطيع أن يعطي صوتا
موسيقيا يوحي بنهاية التكبيرات أثناء الصلاة باستخدام القرار و الجواب .و الإمام الذي
لا يتقيد بهذا الفن كثيرا ما يخلط الأمر على المصلين من خلفه فمنهم من يجلس و منهم من
يقوم . و خاصة عند استخدام الجواب في التكبيرة الأخيرة للجلوس.و اعلم أخي المتعلم
الكريم أن هناك جامعات تعلم هذه المقامات للمقرئين المتقنين و اعلم أنه لا يمكن للمقرئ
أن يقرأ إلا بهذه المقامات ..و منهم من يتقن هذه المقامات و منهم غير ذلك .. فمثلا
الحذيفي يقرأ بمقام الرست أما الشاطري مثلا فيقرأ على مقام نهاوند و هكذا..و عبدالباسط
ينوع بعدة مقامات .
يقول الكاتب حسن شكري " إن صوت المقريء قادر بطبقاته المتعددة علي عكس الحالة
التي يريد القرآن ان يوصلها الي قرائه أو مستمعيه.. ولهذا يشعر الجالسون في سرادق
أو مسجد يستمعون الي القرآن الكريم أن القاريء يعيد رسم الحياة من حولهم.. حيث
تختفي الماديات ويشعر هؤلاء أنهم يسافرون في رحلة حقيقية الي العالم الآخر..وهي
الرحلة التي يمكن تلخيصها في أنها ‘رحلة النعيم والجحيم’."
و
أذًن لنبي حسن الترنم بالقرآن’
و قال أيضا " ليس منا من لم يتغن بالقرآن " و من هذا المنطلق نبدأ رحلة تعلم المقامات
بإذن الله و اعلم أخي المتعلم أنه كما للشمس أطياف و ألوان فللأصوات أطياف و ألوان
كذلك ولكن قبل أن نبدأ بهذه الألوان لا بد من التعرف على المصطلحات الآتية :
1.المقام الصوتي : المقام الصوتي هو الطابع الموسيقي الذي يمتاز به صوت معين ..
فالديك يعطي مقام الصبا و الأسد يعطي مقام الرست و هكذا .. و سنستخدم في الموقع
أمثلة من تلاوات مرتلة لأنها أسهل في الفهم و أبسط من المجود .. و بعد التعمق في المادة
سنبين أمثلة من التلاوة المجودة ..
2. السلم الموسيقي : يعني درجات ارتفاع الصوت أو انخفاضه بشكل منسق متدرج منتظم
فّإذا ما تم القفز عن درجة ما فإنه ييصبح صوت ناشز .( صوت النزول )
4. النشاز : يعني الخروج من مقام إلى آخر غير متناسق من المقام الأصلي . وهو غير
مريح للأذن المستمعة.
5. القرار : انخفاض في عدد اهتزاز النبرات الصويتة و قد يعني عرفا الجواب
الموسيقي. ( و هو يبدو واضحا في بداية القراءة عند القراء )
6. الجواب :و هو ازدياد نسبي في عدد اهتزاز النبرات الصوتية و قد يعني عرفا السؤال
الموسيقي..و قد يعني صوتا يوحي بعدم اكتمال الحدث أو القصص أو الموضوع
- مثال حقيقي للقرار والجواب : إن الإمام الناجح في التلاوة يستطيع أن يعطي صوتا
موسيقيا يوحي بنهاية التكبيرات أثناء الصلاة باستخدام القرار و الجواب .و الإمام الذي
لا يتقيد بهذا الفن كثيرا ما يخلط الأمر على المصلين من خلفه فمنهم من يجلس و منهم من
يقوم . و خاصة عند استخدام الجواب في التكبيرة الأخيرة للجلوس.و اعلم أخي المتعلم
الكريم أن هناك جامعات تعلم هذه المقامات للمقرئين المتقنين و اعلم أنه لا يمكن للمقرئ
أن يقرأ إلا بهذه المقامات ..و منهم من يتقن هذه المقامات و منهم غير ذلك .. فمثلا
الحذيفي يقرأ بمقام الرست أما الشاطري مثلا فيقرأ على مقام نهاوند و هكذا..و عبدالباسط
ينوع بعدة مقامات .
يقول الكاتب حسن شكري " إن صوت المقريء قادر بطبقاته المتعددة علي عكس الحالة
التي يريد القرآن ان يوصلها الي قرائه أو مستمعيه.. ولهذا يشعر الجالسون في سرادق
أو مسجد يستمعون الي القرآن الكريم أن القاريء يعيد رسم الحياة من حولهم.. حيث
تختفي الماديات ويشعر هؤلاء أنهم يسافرون في رحلة حقيقية الي العالم الآخر..وهي
الرحلة التي يمكن تلخيصها في أنها ‘رحلة النعيم والجحيم’."
و
دروس في النغم و الموسيقى 2
سنتعرف اليوم على الأجناس فى الموسيقى العربية ..
ماهى الأجناس ؟ ..
جنس المقام هو طبيعته .. وذكرنا من قبل أن المقام هو الحالة المزاجية للجملة اللحنية ( فرح ، حزن ، شجن ، عاطفة … ألخ ) .. ولكل مقام شخصيته المستقله التى تميزه بين المقامات الأخرى ..
ولقد قام الشرقيون بتقسيم المقام إلى جزئين أو أكثر .. أو جنسين .. جنس الأصل وجنس الفرع للتعبير عن شخصية المقام .. وبإختلاف هذه الأجناس تختلف المقامات .. فمثلاً .. مقام النهاوند .. ينقسم إلى جنسين .. جنس الأصل عبارة عن مقام النهاوند من درجة الدو .. وجنس الفرع عبارة عن مقام الحجاز من درجة الصول ..
وهكذا باقى المقامات .. وتتعدد المقامات الشرقية بتعدد جنس الفرع لكل مقام ..
ودعونا الأن نتعرف على بعض المقامات على المدرج الموسيقى ..
وبعد أيها الأخوة ..
لعلى أكون قد أوصلت لكم بعض مبادئ علم النغم .. حتى يستفيد الجميع .. من يحبون الإنشاد ومن يريدون أن يمارسوا هذا العمل على أصوله ..
أجد لزاماً عليا أن أضع لكم درساً خاصاً عن الأبعاد ..
سنتحدث فى هذا الدرس عن الأبعاد الموسيقية ..
ماهى الأبعاد ؟
البُعد الصوتى أو النغمى .. هو المسافة الصوتية بين النغمة والتى تليها ..
فنحن عندما ننطق سلم مقام النهاوند مثلاً .. ننطقة بطريقة منغمة .. وتسمى هذه الطريقة ( صولفيج ) .
وسلم النهاوند يبدأ من درجة الدو إلى الدو التى تليها .. أى الدو الأعلى أو ( الأحد ) .
سنقول مثلاً : دو ، رى ، مى ، فا ، صول ، لا ، سى .. لن ننطقها بطريقة الكلام .. ولكن بطريقة منغمة كما فى المثال التالى :
http://www.media4all.net/lessons/oth…tey/nhawand.ra
سنجد فى المثال السابق .. أننا ننطق كل نغمة أعلى من سابقتها .. وهذا الفارق هو ما نسميه البعد الصوتى .. أى المسافة بين النغمة والنغمة التى تليها ..
فى المقامات الغربية أو ما نسميها السلالم الغربية .. نجد أنهم قسموا هذا البعد إلى قسمين .. أى قسموا المسافة إلى جزئين .
وهذا مانجده فى مفاتيح البيانو .. سنجد أصابع سوداء .. هذه هى نصف المسافة بين النغمة والتى تليها ..
أما نحن الشرقيون .. فلم يعجبنا هذا التقسيم .. فعم
المزيد
ماهى الأجناس ؟ ..
جنس المقام هو طبيعته .. وذكرنا من قبل أن المقام هو الحالة المزاجية للجملة اللحنية ( فرح ، حزن ، شجن ، عاطفة … ألخ ) .. ولكل مقام شخصيته المستقله التى تميزه بين المقامات الأخرى ..
ولقد قام الشرقيون بتقسيم المقام إلى جزئين أو أكثر .. أو جنسين .. جنس الأصل وجنس الفرع للتعبير عن شخصية المقام .. وبإختلاف هذه الأجناس تختلف المقامات .. فمثلاً .. مقام النهاوند .. ينقسم إلى جنسين .. جنس الأصل عبارة عن مقام النهاوند من درجة الدو .. وجنس الفرع عبارة عن مقام الحجاز من درجة الصول ..
وهكذا باقى المقامات .. وتتعدد المقامات الشرقية بتعدد جنس الفرع لكل مقام ..
ودعونا الأن نتعرف على بعض المقامات على المدرج الموسيقى ..
لعلى أكون قد أوصلت لكم بعض مبادئ علم النغم .. حتى يستفيد الجميع .. من يحبون الإنشاد ومن يريدون أن يمارسوا هذا العمل على أصوله ..
أجد لزاماً عليا أن أضع لكم درساً خاصاً عن الأبعاد ..
سنتحدث فى هذا الدرس عن الأبعاد الموسيقية ..
ماهى الأبعاد ؟
البُعد الصوتى أو النغمى .. هو المسافة الصوتية بين النغمة والتى تليها ..
فنحن عندما ننطق سلم مقام النهاوند مثلاً .. ننطقة بطريقة منغمة .. وتسمى هذه الطريقة ( صولفيج ) .
وسلم النهاوند يبدأ من درجة الدو إلى الدو التى تليها .. أى الدو الأعلى أو ( الأحد ) .
سنقول مثلاً : دو ، رى ، مى ، فا ، صول ، لا ، سى .. لن ننطقها بطريقة الكلام .. ولكن بطريقة منغمة كما فى المثال التالى :
http://www.media4all.net/lessons/oth…tey/nhawand.ra
سنجد فى المثال السابق .. أننا ننطق كل نغمة أعلى من سابقتها .. وهذا الفارق هو ما نسميه البعد الصوتى .. أى المسافة بين النغمة والنغمة التى تليها ..
فى المقامات الغربية أو ما نسميها السلالم الغربية .. نجد أنهم قسموا هذا البعد إلى قسمين .. أى قسموا المسافة إلى جزئين .
وهذا مانجده فى مفاتيح البيانو .. سنجد أصابع سوداء .. هذه هى نصف المسافة بين النغمة والتى تليها ..
أما نحن الشرقيون .. فلم يعجبنا هذا التقسيم .. فعم
المزيد
دروس في الموسيقى و علم النغم الجزء 1
, هى كل صوت منغم تسمعه الأذن وترتاح له .. سواء كان هذا الصوت بشرى أو صادر من الطيور أو من الطبيعة .. أو من أحد الألآت … فصوت العصافير مثل البلابل والكناريا والكروان مثلاً .. صوت جميل وفيه عذوبة وترتاح له الأذن .. هذا صوت موسيقى ..
وإذا إستمعنا إلى أحد قراء القرأن الكريم أثناء تلاوته لأحد آيات الذكر الحكيم .. سنجد أنه يقرأ بإتباع أحد المقامات الموسيقية .. فهناك من يقرأ من مقام الراست .. وهناك من يقرأ من مقام السيكا أو الحجاز .. ألخ ..
والآذان نفسه ( آذان الظهر أو العصر .. ) يتبع نفس الأسلوب ..
وخلاصة القول أن كل صوت صادر من الإنسان غير الكلام العادى .. يعتبر صوت موسيقى ( بإستثناء الصراخ والزعيق طبعاً .. ) ..
إذن .. نحن نتعامل بالموسيقى فى حياتنا اليومية ونسمعها أردنا أم لم نرد ..
ولقد إتضح لى أثناء تجوالى بالإنترنت .. أن الكثير يحبون سماع الأناشيد الدينية .. والبعض يقوم بإنشاد بعضها .. والبعض الأخر يريد التعلم .. ولكن كانت العقبة الكبرى فى طريق هؤلاء .. هى عدم معرفتهم بأساليب الإنشاد الصحيحة .. لأنهم لايعرفون عن علم النغم شيئاً ..
وسنبدأ بإذن الله فى تعلم أصول الإنشاد الصحيح عن طريق معرفتنا بأصول علم النغم ..
الآن نبدأ درسنا الأول فى سلسلة دروس علم النغم ..
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلم الموسيقى :
ماهو السلم الموسيقى ؟ .. ولماذا سمى بهذا الإسم ؟ ..
السلم الموسيقى هو عبارة عن مجموعة من النغمات الصوتية التى نستخدمها فى الإنشاد .. وهى بالتحديد سبع نغمات .. وهى : سى . لا . صول . فا . مى . رى . دو . وهى تقرأ من الشمال إلى اليمين .. أى تبدأ بنغمة الدو .. ونحن عندما نقرأها .. لابد أن نقرأها منغمة .. كيف ؟ ..
نقرأ حرف الدو بصوت غليظ .. ثم نقرأ حرف الرى بصوت أحدّ .. أى أعلى قليلاً .. ثم نقرأ حرف المى بصوت أعلى .. وهكذا حتى نصل إلى حرف السى .. وكأننا نصعد سلماً .. هل عرفنا لماذا سمى بالسلم الموسيقى ؟ .. ولابد أن نتذكر أن القراءة تتم من اليسار إلى اليمين .. تماماً كما نقرأ اللغة الإنجليزية ..
لأن النغمات الموسيقية ماهى إلا لغة مكونة من سبعة حروف فقط .. ولكم أن تتخيلوا أن هذه السبعة نغمات هى التى تُصاغ منها جميع الألحان مهما كثرت أو تعددت ..
ولو نظرنا إلى الصورة التالية .. سنعرف كيفية الصعود بالنغمات عند القراءة ..
إذن السلم الموسيقى هو عبارة عن سبع نغمات تصاعدية ..
ويمكننا قراءة هذه النغمات هبوطاً .. أى نقرأها من اليمين إلى اليسار وكأننا ننزل السلم .. أى من السى إلى الدو .. وهنا نبدأ من الصوت العالى الحاد حتى نصل للصوت الغليظ المنخفض ..
لعلنا الأن عرفنا ماهو السلم الموسيقى ولماذا سمى بهذا الإسم ..
فى الدرس القادم بمشيئة الله سنتعرف على المدرج الموسيقى وكيفية كتابة هذه النغمات عليه ..
وأرجو ألا نتعجل لأن المنهج طويل ومتشعب .. ولابد أن نسير معه خطوة بخطوة حتى نصل إلى مانريده من معرفة كافية بهذا العلم
الدرس الثاني:
سنتحدث فى هذا الدرس عن المدرج الموسيقى وكيفية كتابة النغمات عليه ..
ماهو المدرج الموسيقى ؟ ..
المدرج الموسيقى هو مجموعة الأسطر التى نكتب عليها النغمات تمهيداً لقراءتها وإنشادها أو عزفها بأى آلة ..
والمدرج الموسيقى مكون من خمسة أسطر .. والصورة التالية توضح شكل المدرج ..
ونجيب بالقول بأن النغمات تكتب فوق بعضها لتمثل الصعود والهبوط .. لذا يجب أن يكون المدرج الموسيقى عبارة عن درجات مثل السلم ..
وكما نرى فى الصورة السابقة .. المدرج عبارة عن خمس خطوط يفصل بينهم أربع مسافات .. وكل خط من هذه الخطوط يسمى بإسم النغمة التى تكتب عليه .. وكذلك المسافات التى بين الخطوط .. تسمى بإسم النغمة التى تكتب عليها ..
والصورة التالية توضح أسماء الخطوط والمسافات فى المدرج الموسيقى ..
ولعلنا نلاحظ تكرار بعض النغمات على المدرج .. مثل نغمة المى .. فهى موجودة فى أول خط من الأسفل ثم تكررت فى المسافة الرابعة .. وهذا طبيعى .. لأن نغمة المى السفلى .. هى نغمة غليظة ومنخفضة .. أما نغمة المى العليا فهى نغمة حادة ومرتفعة .. حتى يتسنى لنا تأليف الجملة اللحنية كما نشاء .. فالسلم الموسيقى المكون من سبعة درجات كما ذكرنا سابقاً .. يمكن أن يتكرر عدة مرات .. وكل سلم يرتفع عن سابقه فى النغمات .. كما لو أننا وضعنا عدة سلالم فوق بعضها حتى يمكننا الصعود أكثر فأكثر ..
وإذا نظرنا لصورة البيانو التالية ..
سنجد لوحة المفاتيح متعددة الأصابع .. والسبب أنها عبارة عن سلالم متجاورة .. وكل إصبع من هذه الأصابع يعبر عن نغمة أعلى من سابقتها .. فلو قمنا بالضغط على أول
المزيد
وإذا إستمعنا إلى أحد قراء القرأن الكريم أثناء تلاوته لأحد آيات الذكر الحكيم .. سنجد أنه يقرأ بإتباع أحد المقامات الموسيقية .. فهناك من يقرأ من مقام الراست .. وهناك من يقرأ من مقام السيكا أو الحجاز .. ألخ ..
والآذان نفسه ( آذان الظهر أو العصر .. ) يتبع نفس الأسلوب ..
وخلاصة القول أن كل صوت صادر من الإنسان غير الكلام العادى .. يعتبر صوت موسيقى ( بإستثناء الصراخ والزعيق طبعاً .. ) ..
إذن .. نحن نتعامل بالموسيقى فى حياتنا اليومية ونسمعها أردنا أم لم نرد ..
ولقد إتضح لى أثناء تجوالى بالإنترنت .. أن الكثير يحبون سماع الأناشيد الدينية .. والبعض يقوم بإنشاد بعضها .. والبعض الأخر يريد التعلم .. ولكن كانت العقبة الكبرى فى طريق هؤلاء .. هى عدم معرفتهم بأساليب الإنشاد الصحيحة .. لأنهم لايعرفون عن علم النغم شيئاً ..
وسنبدأ بإذن الله فى تعلم أصول الإنشاد الصحيح عن طريق معرفتنا بأصول علم النغم ..
الآن نبدأ درسنا الأول فى سلسلة دروس علم النغم ..
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلم الموسيقى :
ماهو السلم الموسيقى ؟ .. ولماذا سمى بهذا الإسم ؟ ..
السلم الموسيقى هو عبارة عن مجموعة من النغمات الصوتية التى نستخدمها فى الإنشاد .. وهى بالتحديد سبع نغمات .. وهى : سى . لا . صول . فا . مى . رى . دو . وهى تقرأ من الشمال إلى اليمين .. أى تبدأ بنغمة الدو .. ونحن عندما نقرأها .. لابد أن نقرأها منغمة .. كيف ؟ ..
نقرأ حرف الدو بصوت غليظ .. ثم نقرأ حرف الرى بصوت أحدّ .. أى أعلى قليلاً .. ثم نقرأ حرف المى بصوت أعلى .. وهكذا حتى نصل إلى حرف السى .. وكأننا نصعد سلماً .. هل عرفنا لماذا سمى بالسلم الموسيقى ؟ .. ولابد أن نتذكر أن القراءة تتم من اليسار إلى اليمين .. تماماً كما نقرأ اللغة الإنجليزية ..
لأن النغمات الموسيقية ماهى إلا لغة مكونة من سبعة حروف فقط .. ولكم أن تتخيلوا أن هذه السبعة نغمات هى التى تُصاغ منها جميع الألحان مهما كثرت أو تعددت ..
ولو نظرنا إلى الصورة التالية .. سنعرف كيفية الصعود بالنغمات عند القراءة ..
والصورة التالية توضح صعود النغمات عن طريق تسجيلها بأحد برامج الصوت ..
إذن السلم الموسيقى هو عبارة عن سبع نغمات تصاعدية ..
ويمكننا قراءة هذه النغمات هبوطاً .. أى نقرأها من اليمين إلى اليسار وكأننا ننزل السلم .. أى من السى إلى الدو .. وهنا نبدأ من الصوت العالى الحاد حتى نصل للصوت الغليظ المنخفض ..
لعلنا الأن عرفنا ماهو السلم الموسيقى ولماذا سمى بهذا الإسم ..
فى الدرس القادم بمشيئة الله سنتعرف على المدرج الموسيقى وكيفية كتابة هذه النغمات عليه ..
وأرجو ألا نتعجل لأن المنهج طويل ومتشعب .. ولابد أن نسير معه خطوة بخطوة حتى نصل إلى مانريده من معرفة كافية بهذا العلم
الدرس الثاني:
سنتحدث فى هذا الدرس عن المدرج الموسيقى وكيفية كتابة النغمات عليه ..
ماهو المدرج الموسيقى ؟ ..
المدرج الموسيقى هو مجموعة الأسطر التى نكتب عليها النغمات تمهيداً لقراءتها وإنشادها أو عزفها بأى آلة ..
والمدرج الموسيقى مكون من خمسة أسطر .. والصورة التالية توضح شكل المدرج ..
وقد يتساءل البعض .. لماذا هو بهذا الشكل ؟
ونجيب بالقول بأن النغمات تكتب فوق بعضها لتمثل الصعود والهبوط .. لذا يجب أن يكون المدرج الموسيقى عبارة عن درجات مثل السلم ..
وكما نرى فى الصورة السابقة .. المدرج عبارة عن خمس خطوط يفصل بينهم أربع مسافات .. وكل خط من هذه الخطوط يسمى بإسم النغمة التى تكتب عليه .. وكذلك المسافات التى بين الخطوط .. تسمى بإسم النغمة التى تكتب عليها ..
والصورة التالية توضح أسماء الخطوط والمسافات فى المدرج الموسيقى ..
ولعلنا نلاحظ تكرار بعض النغمات على المدرج .. مثل نغمة المى .. فهى موجودة فى أول خط من الأسفل ثم تكررت فى المسافة الرابعة .. وهذا طبيعى .. لأن نغمة المى السفلى .. هى نغمة غليظة ومنخفضة .. أما نغمة المى العليا فهى نغمة حادة ومرتفعة .. حتى يتسنى لنا تأليف الجملة اللحنية كما نشاء .. فالسلم الموسيقى المكون من سبعة درجات كما ذكرنا سابقاً .. يمكن أن يتكرر عدة مرات .. وكل سلم يرتفع عن سابقه فى النغمات .. كما لو أننا وضعنا عدة سلالم فوق بعضها حتى يمكننا الصعود أكثر فأكثر ..
وإذا نظرنا لصورة البيانو التالية ..
سنجد لوحة المفاتيح متعددة الأصابع .. والسبب أنها عبارة عن سلالم متجاورة .. وكل إصبع من هذه الأصابع يعبر عن نغمة أعلى من سابقتها .. فلو قمنا بالضغط على أول
المزيد
المقام العراقي و فروعه
صنع بسحر … المقام العراقي ، ما هو ؟ وما وجه خلافه عن المقامات الشرقية
صنع بسحر ، جملة اختصرت أهم وأشمل معنيين للمقام العراقي ، فأحرفها مشكلة من الاحرف الاولية للمقامات العراقية الرئيسية السبع ( صبا ، نوا ، عجم ، بيات ، سيكاه ، حجاز ، رست ) وهي تشكل ايضا وصفا دقيقا لهذا النوع من الفن والذي ننوي تناوله في هذا المقال ، ماهيته ، تفاصيله ، اختلافه عن المقامات الشرقية ، اليكم اعزائي ما صنع بسحر :
تنوعت الأخبار حول تاريخ وكيفية نشوء المقامات العراقية وماهية المقامات الرئيسية فيها والمقامات الفرعية والمقامات المستقلة والقطع والوصل الداخلة في صلب بناءه ولسنا هنا بصدد مناقشة هذه المواضيع إلا ما اعترض منها موضوعنا الرئيسي أعلاه ، المقام الشرقي كمنهج متعارف عليه ويحوي هذا المنهج عدة مسميات تحمل الغرض نفسه ، مقام أو سلم أو نغم أو ديوان وبمجملها تعني سبعة درجات موسيقية والثامنة تكون درجة الجواب للدرجة التي هي في أول السلم ، حيث بإمكان الملحن أو العازف أو المغني أن يتناول هذه الدرجات بالترتيب أو بالقفز بينها ثم الاستقرار النهائي عند درجة استقرار السلم الأصلية وهنا يقال إن فلانا قد لحن أو غنى أو عزف السلم المقامي المراد تطبيقه .
تحمل كلمات السلم والنغم والديوان في العراق كل ما تم شرحه أعلاه وتوافقه كليا باستثناء كلمة المقام فالمقام في العراق يحمل مفهوما مغايرا لما تقدم ويمكن أن ندرج الاختلاف بثلاث نقاط رئيسية أولهما المراد تطبيقه بالمقام والثانية وجود مقامات تحتوي على سلالم موسيقية لا توجد في الموسيقى الشرقية والثالثة وجود التفرعات الكثيرة لسلالم المقامات الرئيسة .
1- المراد تطبيقه بالمقام العراقية : المقام العراقي هو شكل فني موسيقي اقرب إلى المسابقة الادائية الموسيقية منه إلى سلم موسيقي حيث أريد بوضع المقام أساسا اختبار المقدرة الصوتية لمغني أو قارئ المقام كما يطلق عليه في العراق فاخذوا نغما معينا كالرست مثلا والذي سنحلله لاحقا ووضعوا له قواعد واصول يجب أن تطبق مع إعطاء القارئ الحرية بالتصرف والتطريب والتنقل على أن لا يخرج عنها أي الأصول والقواعد أعلاه وهي أ- التحرير أي بداية غناء النغم من درجة القرار وما يليها لاختبار المقدرة على أداء الطبقات الصوتية الغليظة ب – الميانة وهي عملية الغناء على الجوابات العالية لاختبار المقدرة على أدائها ج – التسليم وهي عملية الرجوع إلى درجات القرار ء- وضع قطع موسيقية من نغم مختلف عن النغم الأصلي للمقام بين التحرير و الميانة مثلا وبين الميانة والتسليم لسببين هما إبعاد الملل من التنقل الطويل بين نغم واحد وإضافة عنصر جمالية بطريقة إدخال نغم مختلف على النغم الأصلي والسبب الثاني تكون القطع الداخلة على طبقات صوتية متوسطة حيث تهيأ الصوت و الأذن المستمعة على تقبل الانتقالات من القرارات إلى الجوابات وبالعكس .
يمكننا القول إن النقاط المبينة أعلاه هي الشروط المراد تطبيقها ليصبح إنتاجنا الموسيقي مقاما وبدون ذلك يصبح مجرد نغم أو لحن موسيقي فقط ولا يسمى مقاما بتاتا ويشمل ذلك على وجه التحديد المقامات العراقية السبعة الرئيسة وهي الرست والحجاز ديوان والبيات والسيكاه والعجم والنوا والصبا ومنهم من يضيف مقاما ثامنا كالحسيني ولكننا نود أن ندرج هنا ما تعارف عليه الجميع .
2- المقامات العراقية التي تحوي على سلالم موسيقية لا توجد في الموسيقى الشرقية : بعد إن تم تثبيت مقام اللامي العراقي كسلم من ضمن السلالم الشرقية في مؤتمر القاهرة سنة 1932 بقيت مقامات عراقية كالمخالف ( وهو ليس سلم كامل ) والحليلاوي كتراكيب موسيقية لا تستخدم عموما إلا في المقام العراقي .
3- المقامات الثانوية المتفرعة من المقامات الرئيسية : كل المقامات الرئيسية المشار إليها أعلاه اشتقت منها مقامات فرعية كثيرة ولاسباب متعددة منها عدم وجود طريقة لاحتساب الزمن الموسيقي للنوتة حيث وجدت قديما قبل إدخال النوتة الحديثة مسميات للنوتات كاليكاه والعشيران والعجم الخ ولكن لم تكن هناك طريقة لحساب الزمن الموسيقي لها فوضعت بعض المقامات لهذا السبب فأي تغيير في الزمن الموسيقي لسلم البيات مثلا أطلق عليه اسما آخر كالبهيرزاوي أو الشرقي دوكاه ليفرقوه عند تناوله مجددا عن النغم الأصلي ثم صيغ هذا النغم الجديد مقاما بوضع الضوابط والشروط له ، وهناك مقامات فرعية وضعت لها لمسات موسيقية خاصة عدا عن ما تقدم لتفريقها عن النغم الأصلي كالخنبات مثلا وأخيرا يجب أ
المزيد
صنع بسحر ، جملة اختصرت أهم وأشمل معنيين للمقام العراقي ، فأحرفها مشكلة من الاحرف الاولية للمقامات العراقية الرئيسية السبع ( صبا ، نوا ، عجم ، بيات ، سيكاه ، حجاز ، رست ) وهي تشكل ايضا وصفا دقيقا لهذا النوع من الفن والذي ننوي تناوله في هذا المقال ، ماهيته ، تفاصيله ، اختلافه عن المقامات الشرقية ، اليكم اعزائي ما صنع بسحر :
تنوعت الأخبار حول تاريخ وكيفية نشوء المقامات العراقية وماهية المقامات الرئيسية فيها والمقامات الفرعية والمقامات المستقلة والقطع والوصل الداخلة في صلب بناءه ولسنا هنا بصدد مناقشة هذه المواضيع إلا ما اعترض منها موضوعنا الرئيسي أعلاه ، المقام الشرقي كمنهج متعارف عليه ويحوي هذا المنهج عدة مسميات تحمل الغرض نفسه ، مقام أو سلم أو نغم أو ديوان وبمجملها تعني سبعة درجات موسيقية والثامنة تكون درجة الجواب للدرجة التي هي في أول السلم ، حيث بإمكان الملحن أو العازف أو المغني أن يتناول هذه الدرجات بالترتيب أو بالقفز بينها ثم الاستقرار النهائي عند درجة استقرار السلم الأصلية وهنا يقال إن فلانا قد لحن أو غنى أو عزف السلم المقامي المراد تطبيقه .
تحمل كلمات السلم والنغم والديوان في العراق كل ما تم شرحه أعلاه وتوافقه كليا باستثناء كلمة المقام فالمقام في العراق يحمل مفهوما مغايرا لما تقدم ويمكن أن ندرج الاختلاف بثلاث نقاط رئيسية أولهما المراد تطبيقه بالمقام والثانية وجود مقامات تحتوي على سلالم موسيقية لا توجد في الموسيقى الشرقية والثالثة وجود التفرعات الكثيرة لسلالم المقامات الرئيسة .
1- المراد تطبيقه بالمقام العراقية : المقام العراقي هو شكل فني موسيقي اقرب إلى المسابقة الادائية الموسيقية منه إلى سلم موسيقي حيث أريد بوضع المقام أساسا اختبار المقدرة الصوتية لمغني أو قارئ المقام كما يطلق عليه في العراق فاخذوا نغما معينا كالرست مثلا والذي سنحلله لاحقا ووضعوا له قواعد واصول يجب أن تطبق مع إعطاء القارئ الحرية بالتصرف والتطريب والتنقل على أن لا يخرج عنها أي الأصول والقواعد أعلاه وهي أ- التحرير أي بداية غناء النغم من درجة القرار وما يليها لاختبار المقدرة على أداء الطبقات الصوتية الغليظة ب – الميانة وهي عملية الغناء على الجوابات العالية لاختبار المقدرة على أدائها ج – التسليم وهي عملية الرجوع إلى درجات القرار ء- وضع قطع موسيقية من نغم مختلف عن النغم الأصلي للمقام بين التحرير و الميانة مثلا وبين الميانة والتسليم لسببين هما إبعاد الملل من التنقل الطويل بين نغم واحد وإضافة عنصر جمالية بطريقة إدخال نغم مختلف على النغم الأصلي والسبب الثاني تكون القطع الداخلة على طبقات صوتية متوسطة حيث تهيأ الصوت و الأذن المستمعة على تقبل الانتقالات من القرارات إلى الجوابات وبالعكس .
يمكننا القول إن النقاط المبينة أعلاه هي الشروط المراد تطبيقها ليصبح إنتاجنا الموسيقي مقاما وبدون ذلك يصبح مجرد نغم أو لحن موسيقي فقط ولا يسمى مقاما بتاتا ويشمل ذلك على وجه التحديد المقامات العراقية السبعة الرئيسة وهي الرست والحجاز ديوان والبيات والسيكاه والعجم والنوا والصبا ومنهم من يضيف مقاما ثامنا كالحسيني ولكننا نود أن ندرج هنا ما تعارف عليه الجميع .
2- المقامات العراقية التي تحوي على سلالم موسيقية لا توجد في الموسيقى الشرقية : بعد إن تم تثبيت مقام اللامي العراقي كسلم من ضمن السلالم الشرقية في مؤتمر القاهرة سنة 1932 بقيت مقامات عراقية كالمخالف ( وهو ليس سلم كامل ) والحليلاوي كتراكيب موسيقية لا تستخدم عموما إلا في المقام العراقي .
3- المقامات الثانوية المتفرعة من المقامات الرئيسية : كل المقامات الرئيسية المشار إليها أعلاه اشتقت منها مقامات فرعية كثيرة ولاسباب متعددة منها عدم وجود طريقة لاحتساب الزمن الموسيقي للنوتة حيث وجدت قديما قبل إدخال النوتة الحديثة مسميات للنوتات كاليكاه والعشيران والعجم الخ ولكن لم تكن هناك طريقة لحساب الزمن الموسيقي لها فوضعت بعض المقامات لهذا السبب فأي تغيير في الزمن الموسيقي لسلم البيات مثلا أطلق عليه اسما آخر كالبهيرزاوي أو الشرقي دوكاه ليفرقوه عند تناوله مجددا عن النغم الأصلي ثم صيغ هذا النغم الجديد مقاما بوضع الضوابط والشروط له ، وهناك مقامات فرعية وضعت لها لمسات موسيقية خاصة عدا عن ما تقدم لتفريقها عن النغم الأصلي كالخنبات مثلا وأخيرا يجب أ
المزيد
تعلم الصولفيج
, السلم الموسيقي
طبعا نسمع كثيرا بالصولفيج وهذه اللفظة هي ايطالية الأصل يقصد بها قراءة السلم الموسيقي كما سيأتي معنا لغرض التدريب والتمرين ولها أساليب كثيرة ستأتي معنا ضمن هذا الدرس.
أيها الأحبة الأكارم تتألف الموسيقى من سبعة أصوات اساسية ، وترتيبها التصاعدي هو كما يلي :
وهو حسب وضعها الغربي
من اليسار إلى اليمين قراءة وكتابة:
DO – RE – MI – FA – SOL – LA – SI
أو أذا كتبناها بالأحرف العربية من اليمين لليسار :
ا فتزداد بالتدريج حدة حتى تصل إلى أعلى صوت ممكن تأديته وإليكم المثال الصوتي التالي: دو - ري – مي – فا – صول – لا – سي
ومن هذه الأصوات السبعة الأساسية تتألف كل موسيقى في العالم لأنها تمثل جميع الأصوات التي تخرج من الحناجر البشرية والآلات المعزوفة على اختلاف انواعها وطبقاتها وذلك بتكرار الأصوات نفسها صعود
http://www.4shared.com/file/46492313…___online.html
فهذه الأصوات إذا تعاقبت كونت سلاسل تزداد اصواتها في الحدة تدريجيا ونستطيع أن نسميها السلاسل السلمية الصاعدة
كما أن تلك الأصوات ذاتها تتكرر هبوطا متزايدة غلظا حتى تصل إلى أغلظ صوت كما في المثال الصوتي التالي:
http://www.4shared.com/file/46492355…___online.html
وأيضا هذه الأصوات السبعة إذا تعاقبت في النزول وازدادت غلظة تدريجيا نستطيع أن نسميها السلاسل السلمية الهابطة
والأصوات المضافة إلى السبعة الأساسية الحادة منها هي أجوبة لها كما أن الغليظة هي قرارات كما في المثال التالي:
http://www.4shared.com/file/46643509…/__online.html
بمعنى أن الأصوات في السلم الموسيقي س
المزيد
طبعا نسمع كثيرا بالصولفيج وهذه اللفظة هي ايطالية الأصل يقصد بها قراءة السلم الموسيقي كما سيأتي معنا لغرض التدريب والتمرين ولها أساليب كثيرة ستأتي معنا ضمن هذا الدرس.
أيها الأحبة الأكارم تتألف الموسيقى من سبعة أصوات اساسية ، وترتيبها التصاعدي هو كما يلي :
وهو حسب وضعها الغربي
من اليسار إلى اليمين قراءة وكتابة:
DO – RE – MI – FA – SOL – LA – SI
أو أذا كتبناها بالأحرف العربية من اليمين لليسار :
ا فتزداد بالتدريج حدة حتى تصل إلى أعلى صوت ممكن تأديته وإليكم المثال الصوتي التالي: دو - ري – مي – فا – صول – لا – سي
ومن هذه الأصوات السبعة الأساسية تتألف كل موسيقى في العالم لأنها تمثل جميع الأصوات التي تخرج من الحناجر البشرية والآلات المعزوفة على اختلاف انواعها وطبقاتها وذلك بتكرار الأصوات نفسها صعود
http://www.4shared.com/file/46492313…___online.html
فهذه الأصوات إذا تعاقبت كونت سلاسل تزداد اصواتها في الحدة تدريجيا ونستطيع أن نسميها السلاسل السلمية الصاعدة
كما أن تلك الأصوات ذاتها تتكرر هبوطا متزايدة غلظا حتى تصل إلى أغلظ صوت كما في المثال الصوتي التالي:
http://www.4shared.com/file/46492355…___online.html
وأيضا هذه الأصوات السبعة إذا تعاقبت في النزول وازدادت غلظة تدريجيا نستطيع أن نسميها السلاسل السلمية الهابطة
والأصوات المضافة إلى السبعة الأساسية الحادة منها هي أجوبة لها كما أن الغليظة هي قرارات كما في المثال التالي:
http://www.4shared.com/file/46643509…/__online.html
بمعنى أن الأصوات في السلم الموسيقي س
المزيد
في أصول المقامات الموسيقية الثمانية
, في أصول المقامات الموسيقية الثمانية
لقد تمّ وضع السلم الموسيقي السوري التاريخي من الألحان الثمانية التي تستعمل في الكنيسة السريانية الأنطاكية ، ومنها انبثقت جميع الألحان الموجودة في العالم والتي تكلم عنها الفارابي بحوالي 0 0 0 3 سنة.
- تبنى الألحان في الكنيسة السريانية على القيثارة السومرية التاريخية الخالدة ذات الأوتار السبعة أساسا ، ويبدأ اللحن الأول على الوتر الأول ، وهكذا تدريجيّا إلى الوتر الإضافي ، فالمقامات الأصلية الأساسية كانت اثني عشر لحنا حسب ما جاء في مؤلفات ابن العبري في كتابه الايثيقون ، وقد اختصرت إلى ثمانية مقامات ( ألحان) ، وقد تمّ تبديل أسماء هذه الألحان من اللغة الآرامية إلى اللغة العربية على الشكل التالي :
- المقام الأول : Baya وهو المقام البياتي باللغة العربية . وكلمة بيات مشتقة من كلمة ( بات ) والتي تعني نزل ليلاً ، أو أدركه الليل أو دخل مبيته ، فهي بهذا المعنى لا تعطي صفة موسيقية فنية . ولكنها محرفة من السريانية ( بَيَا ) التي تعني (عزى ، سلوى ، سرور ، الخ . . . ) ، إنّ هذا المعنى يعطيها صفة موسيقية واضحة .
-
- المقام الثاني : Hawsono ، وهو باللغة العربية المقام الحسيني ، وهذه الكلمة مشتقّة من الحسن والتي تعني الجمال ، وهي لا تعطي دلالة موسيقية كما في السريانية حيث تعني ( الترفق- الرأفة- الحنان- الرحمة- العطف ) فلهذه الكلمات دلالات موسيقية تنسجم مع هذا المقام .
-
- المقام الثالث : UR-AK ، وقد جاء اسمه من كلمة مغمورة – الآن – في بلاد الرافدين ، ومنها جاءت كلمة العراق كما تلفظ اليوم ، أمّا العامة في الموصل فإنهم يلفظونها كما في السومرية ( عُراق ) . وقد كانت هذه المدينة عاصمة الدولة في العهدين السومري والأكادي ، ولاتزال أطلالها باقية حتّى الآن .
-
- المقام الرابع : Razd وهو بالعربية ( الرصد ) وقد حُوّر من قِبَل الأتراك نقلا عن الفارسية إلى كلمة راست وتعني المستقيم وليس لهذا المعنى أي صلة بالمقام المستقيم وهذا لا يعطيه أية دلالة موسيقية ، أما ترجمته بالآرامية فتعني ( ادرج- قرّر- ثبّت- مكّن- أصلح ) مما يظهر الدلالة الموسيقية له .
-
-
المزيد
لقد تمّ وضع السلم الموسيقي السوري التاريخي من الألحان الثمانية التي تستعمل في الكنيسة السريانية الأنطاكية ، ومنها انبثقت جميع الألحان الموجودة في العالم والتي تكلم عنها الفارابي بحوالي 0 0 0 3 سنة.
- تبنى الألحان في الكنيسة السريانية على القيثارة السومرية التاريخية الخالدة ذات الأوتار السبعة أساسا ، ويبدأ اللحن الأول على الوتر الأول ، وهكذا تدريجيّا إلى الوتر الإضافي ، فالمقامات الأصلية الأساسية كانت اثني عشر لحنا حسب ما جاء في مؤلفات ابن العبري في كتابه الايثيقون ، وقد اختصرت إلى ثمانية مقامات ( ألحان) ، وقد تمّ تبديل أسماء هذه الألحان من اللغة الآرامية إلى اللغة العربية على الشكل التالي :
- المقام الأول : Baya وهو المقام البياتي باللغة العربية . وكلمة بيات مشتقة من كلمة ( بات ) والتي تعني نزل ليلاً ، أو أدركه الليل أو دخل مبيته ، فهي بهذا المعنى لا تعطي صفة موسيقية فنية . ولكنها محرفة من السريانية ( بَيَا ) التي تعني (عزى ، سلوى ، سرور ، الخ . . . ) ، إنّ هذا المعنى يعطيها صفة موسيقية واضحة .
-
- المقام الثاني : Hawsono ، وهو باللغة العربية المقام الحسيني ، وهذه الكلمة مشتقّة من الحسن والتي تعني الجمال ، وهي لا تعطي دلالة موسيقية كما في السريانية حيث تعني ( الترفق- الرأفة- الحنان- الرحمة- العطف ) فلهذه الكلمات دلالات موسيقية تنسجم مع هذا المقام .
-
- المقام الثالث : UR-AK ، وقد جاء اسمه من كلمة مغمورة – الآن – في بلاد الرافدين ، ومنها جاءت كلمة العراق كما تلفظ اليوم ، أمّا العامة في الموصل فإنهم يلفظونها كما في السومرية ( عُراق ) . وقد كانت هذه المدينة عاصمة الدولة في العهدين السومري والأكادي ، ولاتزال أطلالها باقية حتّى الآن .
-
- المقام الرابع : Razd وهو بالعربية ( الرصد ) وقد حُوّر من قِبَل الأتراك نقلا عن الفارسية إلى كلمة راست وتعني المستقيم وليس لهذا المعنى أي صلة بالمقام المستقيم وهذا لا يعطيه أية دلالة موسيقية ، أما ترجمته بالآرامية فتعني ( ادرج- قرّر- ثبّت- مكّن- أصلح ) مما يظهر الدلالة الموسيقية له .
-
-
المزيد
قواعد الموسيقى العربية
قواعد الموسيقى العربية
هذه بعض المحاولات في شرح مبسط لبعض قواعد وأسس الموسيقى العربية
أولا
البعد الصوتي في الموسيقى العربية
البعد الصوتي في الموسيقى العربية
تم تقسيم البعد بين نغمتين متتاليتين الى أربعة أجزاء
واليكم نموذج الأبعاد
واليكم نموذج الأبعاد
1
البعد الكبير
وهو يساوي أربعة أرباع (أي تون او نغمة كاملة ) ويشار اليه بقوس فوق النغمتين
وسنختصره بالرقم (4) فيما بعد في الدروس القادمة
البعد الكبير
وهو يساوي أربعة أرباع (أي تون او نغمة كاملة ) ويشار اليه بقوس فوق النغمتين
وسنختصره بالرقم (4) فيما بعد في الدروس القادمة
2
البعد المتوسط ( الشرقي) ويساوي ثلاثة أرباع درجة ويشار اليه بقوس أسفل النغمات
وسنختصر تعريفه بالرقم (3) أي ثلاثة أرباع
3
البعد الصغير ويساوي ربعان ويشاراليه بالشكل 7أسفل النغمات
وايضا اختصاره لرقم 2
4
البعدالزائد (الوافر) ويساوي ستة أرباع أي درجة ونصف ويشار اليه بمستطيل فوق النغمات
كما هو مبين بالشكل
واختصاره للرقم 6
البعد المتوسط ( الشرقي) ويساوي ثلاثة أرباع درجة ويشار اليه بقوس أسفل النغمات
وسنختصر تعريفه بالرقم (3) أي ثلاثة أرباع
3
البعد الصغير ويساوي ربعان ويشاراليه بالشكل 7أسفل النغمات
وايضا اختصاره لرقم 2
4
البعدالزائد (الوافر) ويساوي ستة أرباع أي درجة ونصف ويشار اليه بمستطيل فوق النغمات
كما هو مبين بالشكل
واختصاره للرقم 6
ثانيا
علامات التحويل
تعتبر علامات التحويل جزءا هاما في الموسيقى العربية أو الغربية فهي تساعد على تحويل أي بعد بين نغمتين الى حالة أخرى حسب المقام المستخدم
وتختص الموسيقى العربية بعلامات تحويل لا تستخدم في الموسيقى الغربية وهي تعتبر من أهم سمات الموسيقى العربية
مثل رفع أو خفض النغمة ربع أو 3\4 درجة
وعلامات التحويل هي رموز توضع على يسار النغمة لتحويلها من حالة الى أخرى
واليكم بيانها ملحوظة
توجد بعض المراجع تدون علامة نصف البيمول بيمول معكوس
ويفضل تدوينها بيمول مشطور كما في الجدول السابق
لأن من قواعدالإختصار في الموسيقى النوار المشطور يقسم الى نصفين
تعتبر علامات التحويل جزءا هاما في الموسيقى العربية أو الغربية فهي تساعد على تحويل أي بعد بين نغمتين الى حالة أخرى حسب المقام المستخدم
وتختص الموسيقى العربية بعلامات تحويل لا تستخدم في الموسيقى الغربية وهي تعتبر من أهم سمات الموسيقى العربية
مثل رفع أو خفض النغمة ربع أو 3\4 درجة
وعلامات التحويل هي رموز توضع على يسار النغمة لتحويلها من حالة الى أخرى
واليكم بيانها ملحوظة
توجد بعض المراجع تدون علامة نصف البيمول بيمول معكوس
ويفضل تدوينها بيمول مشطور كما في الجدول السابق
لأن من قواعدالإختصار في الموسيقى النوار المشطور يقسم الى نصفين
-3-
الأجناس في الموسقى العربية
الأجناس في الموسقى العربية
تعتمد الموسيقى العالمية في ألحانها على التترا كورد، وهو لفظ يوناتي معناه أربعة نغمات
وتعتمد الموسيقى العربية في ألحانها على
الجنس
وهو تتابع أربعة نغمات تتابعا لحنيا يحصر ثلاثة أبعاد ويساوي في مجموعهما عشرة أرباع
ولكل جنس طابعه الخاص الذي يميزه ويعرف بالهيئة اللحنية التي تشمل أصول التأليف في الموسيقى العربية
وتعتمد الموسيقى العربية في ألحانها على
الجنس
وهو تتابع أربعة نغمات تتابعا لحنيا يحصر ثلاثة أبعاد ويساوي في مجموعهما عشرة أرباع
ولكل جنس طابعه الخاص الذي يميزه ويعرف بالهيئة اللحنية التي تشمل أصول التأليف في الموسيقى العربية
أنواع الأجناس
أولا
الجنس التام
ويحصر بين درجاته ما مجموعه عشرة أرباع من الدرجات
(1) جنس الراست
وأبعاده
3 - 3 - 4
<=====
ويتكون من بعد كبير وبعدين متوسطين
أولا
الجنس التام
ويحصر بين درجاته ما مجموعه عشرة أرباع من الدرجات
(1) جنس الراست
وأبعاده
3 - 3 - 4
<=====
ويتكون من بعد كبير وبعدين متوسطين
(2)
جنس النهاوند
يتكون من بعدين كبيرين يحصران بينهما بعد صغير
4-2-4
جنس النهاوند
يتكون من بعدين كبيرين يحصران بينهما بعد صغير
4-2-4
<==== (3)
جنس البياتي
يتكون من بعدين متوسطين يليهما بعد كبير
4-3-3
جنس البياتي
يتكون من بعدين متوسطين يليهما بعد كبير
4-3-3
.<==== (4)
جنس الكرد
يتكون من بعد صغير يليه بعدين كبيرين
4 - 4 - 2
جنس الكرد
يتكون من بعد صغير يليه بعدين كبيرين
4 - 4 - 2
(5)
جنس الحجاز
2 - 6 - 2
<=====
يتكون من بعدين صغيرين يحصران بعدا وافرا
جنس الحجاز
2 - 6 - 2
<=====
يتكون من بعدين صغيرين يحصران بعدا وافرا
(6)
جنس العجم
يتكون من بعدين كبيرين بعدهما بعدا صغيرا
2 - 4 - 4
جنس العجم
يتكون من بعدين كبيرين بعدهما بعدا صغيرا
2 - 4 - 4
المقدمــة :
للكلام عن تاريخ الموسيقى والآلات فهذا موضوع واسع جدا للحديث وشرحة سيكون طويل جدا ولا يكفية مداخلة من المداخلات وانا فى خدمتكم فى أى جزئية منة
نبدأ بالسلم الموسيقي المتكون من سبعة مفاتيح أو نغمات واللي هو :
(( الدو الري المي الفا الصول اللا السي ))
لو جبنا عود مثلا .. عند الضغط على وتر معين بطول معين .. و شدة جذب معينة .. مثلا يصدر صوت ( فا ) .. طيب اى تغيير فى الموصفات سيصدر ( فا ) اخرى ام ( رى ) .. ام (مى ) .. ام ماذا ؟
أولا لكى يكون الصوت مسموع بالنسبة للأذن البشرية يجب أن تتراوح عدد ذبذباته بين 16 الى 20000ذ/ث وعندما تكون اقل من 16 ذ/ث يسمى موجات فوق صوتية ولو ذادت عن 20000ذ/ث تسمى موجات فوق صوتية ، والصوت لايوجد فى عالم الواقع ولكن الذى يوجد هو الاهتزاز ومعظم النغمات الموسيقية تتكون من عدد من المكونات المختلفة تسمى عادة التوافقيات او الهارمونيات او الجزئيات وهو بهذا تكون حركة حيث تتألف من عدد من النغمات البسيطة والتى تؤدى من الوجهة النفسية الى الاحساس بطابع الصوت او نوعيتة وهكذا يمكن ان توصف النغمة المركبة بانها عدد من الجزئيات او بانها نغمة اصلية وعدد من الهارمونيات والنغمات المركبة قد تكون من درجات او طبقات صوتية مختلفة حيث تسمع بعض النغمات احد او اغلظ من الاخرى مما يؤدى الى التمييز بينهما وهذا الاحساس بالدرجة هو دالة التردد الذى نسمعة وكذلك يوجد بعد اخر هو السعة الصوتية والذى تؤدى الفروق الفردية فية الى فروق الشدة ثم الاحساس بفروق العلو فى الصوت وان الصوت لكى يصل الى الأذن لنسمعة لابد لة من وجود وسط مادى صلب او سائل او غازى ليتحرك ويفصل بين المصدر والاذن ومعنى ذلك ان الصوت لا ينتقل فى الفراغ وتختلف سرعتة من وسط الى اخر كما تتوقف على عدة عوامل اخرى وهذا يفسر ان كل آلة موسيقية يكون شكلها الخارجى مختلف عن الآخرى من ناحية شكل صندوقها المصوت ونوعية المادة التى صنعت منة لذا انك تسمع صوت العود مختلف عن صوت الكمان وأيضا لان الصوت الذى يصدر من الاوتار يكون ضعيف لذا لابد لوجود صندوق ليقوى الصوت الصادر وينتشر الصوت على شكل تضاغطات وتخلخلات . اننا نعرف ان السلم الموسيقى يتكون من سبع نغمات "دو رى مى فا صول لا سي " ويتم تكرارهما بشكل يكون فية كلما تمت الاعادة تختلف فى حدة الصوت والمسافة الموسيقية بين نغمتين هى النسبة بين التردد الاعلى منها الى التردد المنخفض وقد فرض العالم فيثاغورث سلم موسيقى عن طريق جهاز اخترعة يسمى المونوكورد"وهو جهاز ذو وتر واحد " وفرض ان مطلق الوتر وهو حر يعطى نغمة ولتكن دو وهو الأساس وان نصف هذا الوتر يعطى نفس النغمة ولكنها احد منها فى نوعية الصوت وهى " التكرار الُسلمى الذى سبق وان ذكرتة" وايضا ان ثلثان الوتر يعطى خامسة الأساس بمعنى الدرجة الخامسة من دو وهى نغمة صول وأيضا ثلاث أربع الوتريعطى رابعة الأساس بمعنى الدرجة الرابعة من نغمى دو وهى نغمة فا وهكذا يستمر فى دوائر الرابعات والخامسات على أن نعود بالصوت الى موضعة أذا خرج عن حدود الأوكتاف "وهى كلمة تقال عند تكرار نفس النغمة على بعد آخر وتكون اما احد او اغلظ" فالنسبة التى اقل من النصف
( 1 )
تضرب فى 2 لترجع حدود الاوكتاف اما اذا كانت اكثر من النصف تكون النغمة فى حدود الاوكتاف مثل خامسة الخامسة ثم وصل الى مجموعة من النسب العددية وبالحسابات على مدار السنين وصل السلم الموسيقى
الى ما هو علية الآن واذا كان الوتر مثبت من طرفية ومشدود ثم جذبناة فسوف يهتز ويصدر نغمة معينة تسمى النغمة الاساسة طالاما الوتر يهتز كاملا وتتوقف النغمات الاساسية فى الاوتار على طول الوتر وقوة شدة وقطر الوتر وكثافة مادتة وممكن يا أخي العزيز ان تقوم بالتجربة بنفسك بمعنى ممكن ان تحضر أستك مثلا وشدة طرفية بقوة ما وأنبر هذا الأستك ستسمع نغمة ما وجرب مرة أخرى مع زيادة قوة الشد ثم أنبر الأستك مرة اخرى ستسمع نغمة آخرى مختلفة تماما وهكذا . اما بالنسبة للآلات ذات الأعمدة الهوائية "مثل الناى "
فذا نفخ الهواء فى الانبوب تصدر نغمة اساسية واهتز عمود الهواد داخل الانبوبة وكانت سعة اهتزازة اكبر ما يمكن عند الاطراف المفتوحة ولو حدث ان اغلق احد الاطراف فتنقص السعة بالتدريج حتى تنعدم الاهتزازة تماما عند الطرف المغلق واهتزاز عمود الهواء بهذه الصورة نتيجة تداخل موجتين متساويتان فى السعة والتردد احدهما مبتدئة من الطرف المفتوح والاخرى منعكسة عند الطرف المغلق وتسمى الموجات داخل الانبوبة بالامواج الموقوفة نتيجة تداخل الامواج الساقطة والامواج المنعكسة وطبعا يختلف النغمات الصادرة على التردد وطول عمود الهواء وسمك القصبة والمادة المصنوعة منها اما بالنسبة للآلات الايقاعية " مثل الطبلة والد …الخ" فانها تصدر سلسلة غير هارمونية لذا يصدر الصوت على انة نوع من الضوضاء ونهاية أرجو ان اكون قد وفيت الأجابة على أسئله كانت تدور في أذهانكم وتحياتى للجميع .التون و النصف تون .. ولماذا ليس كل تون له نصف .. و حكاية الربع تون الذي عندنا نحن
لقد سبق وان شرحت فرض فيثاغورث ان مطلق الوتر وهو حر يعطى نغمة ولتكن دو وهو الأساس وان نصف هذا الوتر يعطى نفس النغمة ولكنها احد منها فى نوعية الصوت وهى " التكرار الُسلمى الذى سبق وان ذكرتة"وايضا ان ثلثان الوتر يعطى خامسة الأساس بمعنى الدرجة الخامسة من دو وهى نغمة صول وأيضا ثلاث أربع الوتر يعطى رابعة الأساس بمعنى الدرجة الرابعة من نغمى دو وهى نغمة فا وهكذا يستمر فى دوائر الرابعات والخامسات على أن نعود بالصوت الى موضوع أذا خرج عن حدود الأوكتاف . والمقصود بالأوكتاف هو السلم المذكور سابقاً مع التون والنصف تون له . ومن خلال الحسابات الرياضية " واعذرنى لانى لن اتطرق اليها لانها نوعا ما معقدة فى فهمها" وصل فيثاغورث الى مجموعة ارقام وهى دو "1/2 " رى "8/9" مى "64/81" فا "3/4" صول "2/3" لا 16/27" سى"128/243" دو "1/2" ، ومن علاقة هذة الارقام ببعضها مع ترتيب درجات السلم الموسيقى وجد رقمان يتكرران وهما رقم ( 8/9 ) وسماه بعد كامل "وهو ما يطلق علية التون" ورقم ( 243/256 ) وسماه نصف بعد "وهو ما يطلق علية نصف تون" ووصل فى النهاية ان الفارق بين نغمة دو, رى تون كامل وبين نغمة رى , مى تون كامل وبين نغمة مى , فا نصف تون وبين نغمة فا , صول تون كامل وبين نغمة صول , لا تون كامل وبين لا , سى تون كامل وبين سى , دو نصف تون ، واختصارا لكلامى هذا يوجد فى السلم الموسيقى درجات صوتية كما نعرف هذه الدرجات يكون الفارق بينها اما تون كامل أو نصف تون وهذه التسمية وصلت الى ما هي علية من خلال الحسابات الرياضية والعلاقات بين الارقام (( سى لا صول فا مى رى دو )) ، (( 1 1 1/2 1 1 1 1/2 ))
( 2 )
هذه الأبعاد هى ابعاد السلم الموسيقى المعتاد مبتدأه بنغمة دو يطلق علية أسم سلم دو او مقام دو ومن الممكن ان نب
المزيد
ما هي الشروط او المواصفات التي يجب ان تكون لدى الذي يريد التلحين ؟
, طرق التلحين كثيرة .. وذلك حسب رؤية وطبيعة الملحن نفسه ..فيوجد الملحن الذى يضع خطة متكاملة للحن .. حسب نوع الكلمات وطبيعتها ..
وهناك الملحن الذى يقرأ الكلمات ويدندن معها بصوته أو بأى ألة موسيقية مثل العود مثلاً ..
كما أن هناك ملحنين يقومون بتلحين الشطرة الأولى من العمل .. ثم يبنون باقى اللحن على هذه الشطرة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق