طفلة سعودية تقنع خادمتها باعتناق الإسلام§ §2010
اعتنق 56 شخصًا الإسلام فى مدينة الخرج بالمملكة العربية السعودية خلال الشهر الحالي.
وقال مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخرج الشيخ صالح الدويله: "بحمد الله دخل 56 شخصًا في الإسلام من المقيمين في المدينة والجهات التابعة لها من جنسيات آسيوية وذلك بعد أن نطقوا بالشهادتين".
وأضاف: "هؤلاء الأشخاص هم 33 شخصًا من الجنسية الفلبينية و 16 من الجنسية السيرلانكية و 6 من الجنسية النيبالية وواحد من الجنسية الهندية".
وأوضح الشيخ صالح أنه تم شرح معنى الشهادتين وأركان الإيمان لهم بواسطة المترجمين المختصين وتسليمهم نسخ مترجمة للقران الكريم وبعض الأشرطة والكتب بلغاتهم كما تم تسليمهم بعض الهدايا.
واختتم تصريحاته بقوله: "المكتب يعمل على متابعة المسلمين الجدد من خلال الدعاة الذين يقومون بتعليمهم أساسيات الإسلام وإقامة علاقة محبة بين المسلمين الجدد ومن سبقهم عن طريق الأنشطة المختلفة". نجحت طفلة سعودية في العاشرة من عمرها أن تُقنع خادمتها السيريلانكية باعتناق الإسلام وترك ديانتها عن رضا، في محافظة عفيف.
وكانت الطفلة قد فوجئت بعدم تأدية خادمتها التي تتحدث العربية الصلاة منذ وصولها إلى منزل الأسرة قبل شهر؛ فأخذت تحدثها عن الإسلام وتُعدِّد لها فضائله وفضائل الصلاة، وأخذت تُلحّ على الخادمة حتى أجهشت الخادمة بالبكاء معلنة الدخول في دين الطفلة "الإسلام".
وقالت الخادمة لمكتب توعية الجاليات :"إنها تأثرت بفكر الطفلة وكبر ثقتها بربها وبدينها؛ ما ولَّد لديها قناعة بأن ما تدعوها إليه هو دين الحق".
وأشارت صحيفة "سبق" الإلكترونية أن الخادمة اختارت أن تسمي نفسها "أمينة" بعد أن كانت تحمل قبل الإسلام اسم "إيفلي".
أسلم بعد قراءة تفسير القرآن
يأتي ذلك بعدما أشهر شاب فلبيني إسلامه في أحد فروع التوعية والتوجيه لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذلك بعد يسر الله له القراءة في تفسير القرآن الكريم.
وقال العامل :"إن توجهه إلى قراءة تفسير القرآن الكريم في سكن أحد أصدقائه هو الذي جعله يهتدي إلى الإسلام"، مؤكدًا أنه وجد أن الديانة الكاثوليكية لا تدل على الله، لكنه لما قرأ عن الإسلام وجد أنه يوصل إلى الله تعالى مباشرة، فانشرح صدره للإسلام من اللحظات الأولى. وقد توجه العامل الفلبيني إلى الشيخ "تركي بن مسعود الدلبحي" المرشد الديني في إدارة التوعية والتوجيه بفرع منطقة الرياض لينطق الشهادتين.
وردًا على سؤال حول علم عائلته في الفلبين بإشهار إسلامه، قال العامل :"إنه أخبرهم قبل إسلامه برغبته باعتناق الدين الإسلام، ولم يعارضوا رغبته". وأبدى العامل المهتدي رغبته في دعوة عائلته للدخول إلى الدين الإسلامي وأنه سيدعو زوجته التي ستحضر إلى السعودية من أجل العمل لذلك.أشهر 34 شخصًا من جنسيات مختلفة إسلامهم منذ بداية العام الحالي في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في قرى الملحاء والمخلاف في جازان بالمملكة العربية السعودية.
وقال الشيخ مسدف النعمي مدير المكتب إن اعتناق هؤلاء للإسلام جاء خلال الأنشطة والبرامج الدعوية التي ينظمها المكتب لدعوة غير المسلمين إلى الإسلام بمختلف اللغات.
وشدد على ضرورة العمل الجاد والمخلص من قبل المكاتب التعاونية والدعاة للقيام بواجب الدعوة إلى الله، ودعا المواطنين إلى دعوة من يعملون معهم من العمالة غير المسلمة إلى الإسلام وتعريفهم به وبمبادئه السمحة.
وأشار الشيخ النعمي إلى أن المكتب يفتح أبوابه للراغبين في التعرف على الإسلام ويوفر لهم المواد الدعوية بعدة لغات.112 شخصًا يعتنقون الإسلام في الأحساء والخبريشار إلى أن 51 شخصًا كان قد اعتنقوا الدين الإسلامي في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمنطقة الأحساء في المملكة العربية السعودية.
وينتمي هؤلاء المسلمين الجدد ينتمون إلى عدة جنسيات، وقد أسلموا بعد فضل الله تعالى من خلال الأنشطة والبرامج التي ينظمها المكتب لدعوة غير المسلمين إلى الإسلام بمختلف اللغات.
وحث مدير المكتب الشيخ عبد الرحمن بن سليمان الجغيمان المواطنين على دعوة من تحت أيديهم من العمالة إلى الدين القويم.
وقال الجغيمان : "المكتب يفتح أبوابه للراغبين في التعرف على الإسلام، ويوفر المواد الدعوية بأكثر من عشرين لغة مختلفة، ويهيب بأهل الخير والمحسنين مواصلة دعمهم للمكتب لتفعيل هذه الأنشطة المباركة".
وفي تطور آخر اعتنق 61 شخصًا الإسلام خلال شهر صفر 1431هـ في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة الخبر وهم كذلك من عدة جنسيات.
وقد نظم المكتب 37 درسًا ومحاضرة استفاد منها 3728 شخصًا و56926 مادة دعوية و21 زيارة ميدانية و6 لقاءات تواصل شبابية استفاد منها 360 شابًا.
وقال مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخرج الشيخ صالح الدويله: "بحمد الله دخل 56 شخصًا في الإسلام من المقيمين في المدينة والجهات التابعة لها من جنسيات آسيوية وذلك بعد أن نطقوا بالشهادتين".
وأضاف: "هؤلاء الأشخاص هم 33 شخصًا من الجنسية الفلبينية و 16 من الجنسية السيرلانكية و 6 من الجنسية النيبالية وواحد من الجنسية الهندية".
وأوضح الشيخ صالح أنه تم شرح معنى الشهادتين وأركان الإيمان لهم بواسطة المترجمين المختصين وتسليمهم نسخ مترجمة للقران الكريم وبعض الأشرطة والكتب بلغاتهم كما تم تسليمهم بعض الهدايا.
واختتم تصريحاته بقوله: "المكتب يعمل على متابعة المسلمين الجدد من خلال الدعاة الذين يقومون بتعليمهم أساسيات الإسلام وإقامة علاقة محبة بين المسلمين الجدد ومن سبقهم عن طريق الأنشطة المختلفة". نجحت طفلة سعودية في العاشرة من عمرها أن تُقنع خادمتها السيريلانكية باعتناق الإسلام وترك ديانتها عن رضا، في محافظة عفيف.
وكانت الطفلة قد فوجئت بعدم تأدية خادمتها التي تتحدث العربية الصلاة منذ وصولها إلى منزل الأسرة قبل شهر؛ فأخذت تحدثها عن الإسلام وتُعدِّد لها فضائله وفضائل الصلاة، وأخذت تُلحّ على الخادمة حتى أجهشت الخادمة بالبكاء معلنة الدخول في دين الطفلة "الإسلام".
وقالت الخادمة لمكتب توعية الجاليات :"إنها تأثرت بفكر الطفلة وكبر ثقتها بربها وبدينها؛ ما ولَّد لديها قناعة بأن ما تدعوها إليه هو دين الحق".
وأشارت صحيفة "سبق" الإلكترونية أن الخادمة اختارت أن تسمي نفسها "أمينة" بعد أن كانت تحمل قبل الإسلام اسم "إيفلي".
أسلم بعد قراءة تفسير القرآن
يأتي ذلك بعدما أشهر شاب فلبيني إسلامه في أحد فروع التوعية والتوجيه لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذلك بعد يسر الله له القراءة في تفسير القرآن الكريم.
وقال العامل :"إن توجهه إلى قراءة تفسير القرآن الكريم في سكن أحد أصدقائه هو الذي جعله يهتدي إلى الإسلام"، مؤكدًا أنه وجد أن الديانة الكاثوليكية لا تدل على الله، لكنه لما قرأ عن الإسلام وجد أنه يوصل إلى الله تعالى مباشرة، فانشرح صدره للإسلام من اللحظات الأولى. وقد توجه العامل الفلبيني إلى الشيخ "تركي بن مسعود الدلبحي" المرشد الديني في إدارة التوعية والتوجيه بفرع منطقة الرياض لينطق الشهادتين.
وردًا على سؤال حول علم عائلته في الفلبين بإشهار إسلامه، قال العامل :"إنه أخبرهم قبل إسلامه برغبته باعتناق الدين الإسلام، ولم يعارضوا رغبته". وأبدى العامل المهتدي رغبته في دعوة عائلته للدخول إلى الدين الإسلامي وأنه سيدعو زوجته التي ستحضر إلى السعودية من أجل العمل لذلك.أشهر 34 شخصًا من جنسيات مختلفة إسلامهم منذ بداية العام الحالي في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في قرى الملحاء والمخلاف في جازان بالمملكة العربية السعودية.
وقال الشيخ مسدف النعمي مدير المكتب إن اعتناق هؤلاء للإسلام جاء خلال الأنشطة والبرامج الدعوية التي ينظمها المكتب لدعوة غير المسلمين إلى الإسلام بمختلف اللغات.
وشدد على ضرورة العمل الجاد والمخلص من قبل المكاتب التعاونية والدعاة للقيام بواجب الدعوة إلى الله، ودعا المواطنين إلى دعوة من يعملون معهم من العمالة غير المسلمة إلى الإسلام وتعريفهم به وبمبادئه السمحة.
وأشار الشيخ النعمي إلى أن المكتب يفتح أبوابه للراغبين في التعرف على الإسلام ويوفر لهم المواد الدعوية بعدة لغات.112 شخصًا يعتنقون الإسلام في الأحساء والخبريشار إلى أن 51 شخصًا كان قد اعتنقوا الدين الإسلامي في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمنطقة الأحساء في المملكة العربية السعودية.
وينتمي هؤلاء المسلمين الجدد ينتمون إلى عدة جنسيات، وقد أسلموا بعد فضل الله تعالى من خلال الأنشطة والبرامج التي ينظمها المكتب لدعوة غير المسلمين إلى الإسلام بمختلف اللغات.
وحث مدير المكتب الشيخ عبد الرحمن بن سليمان الجغيمان المواطنين على دعوة من تحت أيديهم من العمالة إلى الدين القويم.
وقال الجغيمان : "المكتب يفتح أبوابه للراغبين في التعرف على الإسلام، ويوفر المواد الدعوية بأكثر من عشرين لغة مختلفة، ويهيب بأهل الخير والمحسنين مواصلة دعمهم للمكتب لتفعيل هذه الأنشطة المباركة".
وفي تطور آخر اعتنق 61 شخصًا الإسلام خلال شهر صفر 1431هـ في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة الخبر وهم كذلك من عدة جنسيات.
وقد نظم المكتب 37 درسًا ومحاضرة استفاد منها 3728 شخصًا و56926 مادة دعوية و21 زيارة ميدانية و6 لقاءات تواصل شبابية استفاد منها 360 شابًا.
آلاف البريطانيات يعتنقن الإسلام بسبب النقاب
السبت 29 مايو 2010
أفادت تقارير صحافية بريطانية بأن آلاف الشابات البريطانيات اللاتي يعشن في المملكة المتحدة قررن اعتناق الدين الإسلامي، وذلك في خضم الجدل الدائر الآن في أوروبا حول حظر ارتداء النقاب.
وقالت صحيفة "ذي تايمز" إن أعداد المهتديات إلى الإسلام في ازدياد، في وقت تقل فيه نسبة الذين يؤدون الصلوات كل أسبوع في كنيسة إنجلترا عن 2% من السكان.
وتشكل النسوة اللاتي يؤدين الصلاة بمسجد لندن المركزي في حي ريجنتس بارك نحو ثلثي المسلمين الجدد تقريبًا ممن نطقوا بالشهادتين، أعمار معظمهن تقل عن ثلاثين عامًا.
وتشير الإحصائيات التي تتناول أعداد من بدَّلوا دينهم، كما ورد في التعداد السكاني لعام 2001 بالمملكة المتحدة، إلى أن ما لا يقل عن ثلاثين ألف بريطاني اعتنقوا الإسلام.
ويرى كفين برايس، من مركز دراسات سياسة الهجرة بجامعة سوانسي، أن هذا العدد ربما يقارب الآن خمسين ألف شخص أغلبهم من النساء.
وتؤكد التحليلات الأساسية لتلك البيانات أن أعداد الفتيات المتعلمات تعليمًا جامعيًا، واللاتي تتراوح أعمارهم بين العشرينات والثلاثينات، هن أكثر اعتناقًا للإسلام.بريطانية تروي قصة اعتناقها الإسلام:وروت إحدى المهتديات واسمها جوان بيلي، وهي محامية من برادفورد تبلغ من العمر ثلاثين عامًا، قصة اعتناقها الإسلام للصحيفة قائلةً إنه ما من أحد كان يتوقع لها أن تدخل في الإسلام؛ فقد نشأت وترعرعت في أسرة من الطبقة العاملة ميسورة الحال في منطقة جنوب يوركشاير، حيث بالكاد شاهدت مسلمًا قبل التحاقها بالجامعة.
وكانت أول وظيفة حصلت عليها في مكتب محاماة بمدينة بارنزلي جنوب يوركشاير، وفي ظهيرة أحد الأيام عام 2004 تغَّير كل شيء في حياة جوان، ففي ذلك اليوم بينما كانت تحتسي القهوة برفقة صديق مسلم كان يتجاذب معها أطراف الحديث، لاحظ ذلك الصديق صليبًا ذهبيًا صغيرًا يتدلى من عنقها فسألها "هل تؤمنين بالمسيح إلهًا؟".
ولما كانت ترتدي الصليب -كما تقول- من باب الموضة أكثر منه لأسباب دينية، فقد أجابت عن السؤال بأنها لا تظن أنها تؤمن بذلك، ثم بدأ صديقها يُحدثها عن دينه.
وتضيف قائلةً إنها استخفت في بادئ الأمر بكلام الصديق، لكن كلماته "استقرت في عقلي، وبعد بضعة أيام، وجدت نفسي أطلب على الإنترنت نسخة من المصحف الشريف".
واستطردت جوان: "واستغرق الأمر مني هنيهة كي أستجمع قواي فذهبت إلى إحدى الفعاليات الاجتماعية النسوية التي تنظمها جمعية المسلمين الجدد بمدينة ليدز، وأذكر أنني كنت أحوم حول باب الجمعية وأسأل نفسي: ماذا تفعلين هنا بحق السماء؟".
وتضيف "تخيلت أن النسوة في هذا المكان سيكن مرتديات ملابس تغطي أجسامهن من قمة الرأس إلى أخمص القدمين، وتساءلت: ما هو الشيء المشترك الذي يجمع إنجليزية شقراء في الخامسة والعشرين من عمرها بهؤلاء؟".
وتمضي قائلة "لكن عندما دخلت لم تكن أي من تلك النسوة تشبه تلك الصورة النمطية عن الزوجات المسلمات المقهورات، فجميعهن طبيبات ومدرسات وأخصائيات نفسيات، وذُهلت مما بدا عليهن من سكينة وطمأنينة وراحة بال".
ثم أقرت المهتدية الجديدة بأن لقاءها بأولئك النسوة هو الذي أقنعها بأن تصبح مسلمة أكثر من أي كتاب قرأته.
وواصلت جوان رواية قصتها فقالت "بعد أربع سنوات أي في مارس 2008 نطقت بالشهادتين في منزل أحد الأصدقاء".
وتابعت: "وعكس ما يظن معظم الناس؛ فإن الإسلام لا يضطهدني، بل يسمح لي بأن أكون ذات الشخص الذي كنته، وأنا الآن مطمئنة البال أكثر من أي وقت، وممتنة لما حصلت عليه".
وقالت صحيفة "ذي تايمز" إن أعداد المهتديات إلى الإسلام في ازدياد، في وقت تقل فيه نسبة الذين يؤدون الصلوات كل أسبوع في كنيسة إنجلترا عن 2% من السكان.
وتشكل النسوة اللاتي يؤدين الصلاة بمسجد لندن المركزي في حي ريجنتس بارك نحو ثلثي المسلمين الجدد تقريبًا ممن نطقوا بالشهادتين، أعمار معظمهن تقل عن ثلاثين عامًا.
وتشير الإحصائيات التي تتناول أعداد من بدَّلوا دينهم، كما ورد في التعداد السكاني لعام 2001 بالمملكة المتحدة، إلى أن ما لا يقل عن ثلاثين ألف بريطاني اعتنقوا الإسلام.
ويرى كفين برايس، من مركز دراسات سياسة الهجرة بجامعة سوانسي، أن هذا العدد ربما يقارب الآن خمسين ألف شخص أغلبهم من النساء.
وتؤكد التحليلات الأساسية لتلك البيانات أن أعداد الفتيات المتعلمات تعليمًا جامعيًا، واللاتي تتراوح أعمارهم بين العشرينات والثلاثينات، هن أكثر اعتناقًا للإسلام.بريطانية تروي قصة اعتناقها الإسلام:وروت إحدى المهتديات واسمها جوان بيلي، وهي محامية من برادفورد تبلغ من العمر ثلاثين عامًا، قصة اعتناقها الإسلام للصحيفة قائلةً إنه ما من أحد كان يتوقع لها أن تدخل في الإسلام؛ فقد نشأت وترعرعت في أسرة من الطبقة العاملة ميسورة الحال في منطقة جنوب يوركشاير، حيث بالكاد شاهدت مسلمًا قبل التحاقها بالجامعة.
وكانت أول وظيفة حصلت عليها في مكتب محاماة بمدينة بارنزلي جنوب يوركشاير، وفي ظهيرة أحد الأيام عام 2004 تغَّير كل شيء في حياة جوان، ففي ذلك اليوم بينما كانت تحتسي القهوة برفقة صديق مسلم كان يتجاذب معها أطراف الحديث، لاحظ ذلك الصديق صليبًا ذهبيًا صغيرًا يتدلى من عنقها فسألها "هل تؤمنين بالمسيح إلهًا؟".
ولما كانت ترتدي الصليب -كما تقول- من باب الموضة أكثر منه لأسباب دينية، فقد أجابت عن السؤال بأنها لا تظن أنها تؤمن بذلك، ثم بدأ صديقها يُحدثها عن دينه.
وتضيف قائلةً إنها استخفت في بادئ الأمر بكلام الصديق، لكن كلماته "استقرت في عقلي، وبعد بضعة أيام، وجدت نفسي أطلب على الإنترنت نسخة من المصحف الشريف".
واستطردت جوان: "واستغرق الأمر مني هنيهة كي أستجمع قواي فذهبت إلى إحدى الفعاليات الاجتماعية النسوية التي تنظمها جمعية المسلمين الجدد بمدينة ليدز، وأذكر أنني كنت أحوم حول باب الجمعية وأسأل نفسي: ماذا تفعلين هنا بحق السماء؟".
وتضيف "تخيلت أن النسوة في هذا المكان سيكن مرتديات ملابس تغطي أجسامهن من قمة الرأس إلى أخمص القدمين، وتساءلت: ما هو الشيء المشترك الذي يجمع إنجليزية شقراء في الخامسة والعشرين من عمرها بهؤلاء؟".
وتمضي قائلة "لكن عندما دخلت لم تكن أي من تلك النسوة تشبه تلك الصورة النمطية عن الزوجات المسلمات المقهورات، فجميعهن طبيبات ومدرسات وأخصائيات نفسيات، وذُهلت مما بدا عليهن من سكينة وطمأنينة وراحة بال".
ثم أقرت المهتدية الجديدة بأن لقاءها بأولئك النسوة هو الذي أقنعها بأن تصبح مسلمة أكثر من أي كتاب قرأته.
وواصلت جوان رواية قصتها فقالت "بعد أربع سنوات أي في مارس 2008 نطقت بالشهادتين في منزل أحد الأصدقاء".
وتابعت: "وعكس ما يظن معظم الناس؛ فإن الإسلام لا يضطهدني، بل يسمح لي بأن أكون ذات الشخص الذي كنته، وأنا الآن مطمئنة البال أكثر من أي وقت، وممتنة لما حصلت عليه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق