2010
في أحدث تصريحات تكشف مدى الكره الذي يكنه للعرب والمسلمين، أكد رئيس الجبهة الوطنية الفرنسية المتطرف جان ماري لوبان أنه يفضل البقر على العرب.
ورصدت المواقع الاجتماعية على الإنترنت مقطع فيديو يظهر فيه الزعيم الفرنسي الذي ينتمي لأقصى اليمين المتطرف
مستهزئًا بالعرب قائلاً: “لقد اشتريت منزلاً في الريف حتى أمكن أبنائي من مشاهدة الأبقار بدلا من رؤية العرب”.
وفي الوقت الذي أثار الشريط فيه انتقادات واسعة من قبل العرب، اعتبر نائب رئيسة الجبهة الوطنية الفرنسية برونو غولنيش أن هذا التصريح لا يعدو أن يكون
“زلة صغيرة” لجان ماري لوبان، زاعمًا أن رئيس الجبهة دافع عن العرب وعن مصالحهم.
ورصدت المواقع الاجتماعية على الإنترنت مقطع فيديو يظهر فيه الزعيم الفرنسي الذي ينتمي لأقصى اليمين المتطرف
مستهزئًا بالعرب قائلاً: “لقد اشتريت منزلاً في الريف حتى أمكن أبنائي من مشاهدة الأبقار بدلا من رؤية العرب”.وفي الوقت الذي أثار الشريط فيه انتقادات واسعة من قبل العرب، اعتبر نائب رئيسة الجبهة الوطنية الفرنسية برونو غولنيش أن هذا التصريح لا يعدو أن يكون
“زلة صغيرة” لجان ماري لوبان، زاعمًا أن رئيس الجبهة دافع عن العرب وعن مصالحهم.
“لا للأسلمة”!
ولعب لوبان في انتخابات إقليمية جرت في مارس الماضي على وتر إثارة المخاوف من الإسلام؛ حيث كسا لوحات الإعلانات بملصق صور فرنسا وقد غطاها العلم الجزائري وامرأة محجبة ومآذن. وكتب على اللوحة شعار “لا للأسلمة”.
واحتجت الحكومة الجزائرية على الأمر وأصدرت محكمة حكما يصف الملصقات بأنها عنصرية وأمرت بإزالتها مما حقق للجبهة الوطنية دعاية مجانية وهي التي تعاني من نقص في التمويل.
وأفرغت هزائم منيت بها جبهة لوبان في السابق خزينتها وحدت من مواردها وأجبرتها على الانتقال من مقرها الفخم بالقرب من باريس إلى مكاتب أكثر تواضعا.
وكان فوز لوبان بالمركز الثاني في انتخابات الرئاسة الفرنسية عام 2002 قد أصاب العالم بصدمة.
واحتجت الحكومة الجزائرية على الأمر وأصدرت محكمة حكما يصف الملصقات بأنها عنصرية وأمرت بإزالتها مما حقق للجبهة الوطنية دعاية مجانية وهي التي تعاني من نقص في التمويل.
وأفرغت هزائم منيت بها جبهة لوبان في السابق خزينتها وحدت من مواردها وأجبرتها على الانتقال من مقرها الفخم بالقرب من باريس إلى مكاتب أكثر تواضعا.
وكان فوز لوبان بالمركز الثاني في انتخابات الرئاسة الفرنسية عام 2002 قد أصاب العالم بصدمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق