بِمُنَاسَبَة عِيْد الْعُمَّال فِي الْأَوَّل مِن مَايُو;دَعْوَة عَامَة لِعُمَّال مِصْر مَدْعُوّمِيْن بِإِخْوَانِهِم الْطَّلَبَة وَالْمُوَظَّفِيْن وَالْفَلَّاحِيّن وَالْعَاطِلِيْن وَالْبَائِسِيِن وَالْيَائِسِين وَالَّمْهُمَشِّين وَالْمَنَسِّيِّين وَالْبَرّادَّعْيِّين وَالْكِفَايِين وَالأبْريلِيِّين وَحَتَّى الْإِخْوَة الْمَسِيحِيِّيْن وَالْإِخْوَان الْمُسْلِمِيْن،للتَظَّاهِر فِي الْأَرْكَان الْأَرْبَع لِمِصْر،أُخْرِجُوْا ف كُل مَكَان،فِي الْقُرَى وَالْنُّجُوع وَالْمُدُن،إِقْطَعُوا الْطُّرُقَات،شِلْوَا حَرَكَة الْمُوَاصَلَات،زَّلْزَلُوْا الْأَرْض تَحْت أَقْدَام عِصَابَة مُبَارَك،لاتَخْشَوا غَيْر الْلَّه،فَلَن نَمُوْت مَرَّتَيْن،وَلَن يَأْخُذ الْرُّوْح غَيْر خَالِقُهَا،فَأَبَذَلُوْهَا فِي سَبِيِل الْلَّه وَالْوَطَن وَفِي سَبِيِل حُقُوْقُكُم الْمَنْهُوبَة،فَمَن مَات فِي سَبِيِل حَقَّه فَهُو شَهِيْد،وَالْلَّه عَلَى مَاأَقُوْل شَهِيْد٠أَخُوْكُم سَالِم الْقَطَّامِي عَدُو مُبَارَك رَقْم وَاحِد§ البرادعي يحذر الشعب المصري: إذا لم تشارك اليوم فلا تشكو غدًا.. ونافعة يؤكد انتقال حملة البرادعي لحشد الجاليات المصرية بالخارج
يسعى الدكتور محمد البرادعي رئيس "الجمعية الوطنية للتغيير" خلال المرحلة القادمة لجذب مزيد من التوقيعات الشعبية على وثيقة التغيير التي تتضمن مطالب بإجراء مجموعة من التعديلات الدستورية، أبرزها تخفيف قيود ترشح المستقلين لانتخابات الرئاسة، وإلغاء شرط الحصول على أصوات 250 من أعضاء المجالس الشعبية والنيابية.
يأتي هذا في ظل ما تثيره الحكومة حول عدم وجود ردود فعل علي الوثيقة حتى الآن ما دعاه لتوجيه مخاطبة الشعب المصري عبر موقع "تويتر" لحثه على المشاركة في إحداث التغيير بالمسارعة على التوقيع على الوثيقة المتضمنة لسبع مطالب.
وحمل خطاب البرادعي تأكيدًا على الدور المهم للشعب المصري في إحداث التغيير، وخاطبه بنبرة تحذيرية في رسالته إليه، قائلاً: "إذا لم تشارك اليوم فلا تشكو غدا"، داعيا الشعب إلى التفاعل بقوة مع المطالب باعتباره السبيل الوحيد لمواجهة كم المشاكل الكبيرة التي يتعرض لها.
وأبدى البرادعي دهشته من الحملة الإعلامية التي تشنها ضده الصحف الحكومية، مشيرا إلى أنه اطلع على صحف النظام في الطائرة، واتهامه بالولاء للغرب وأنه يعادي الإسلام والدولة المدنية وتحميله مسئولية ما يحدث في العراق، قائلا: إني أرثى حال هذا النظام.
وجاءت تصريحات البرادعي قبيل مغادرته القاهرة متوجها للولايات المتحدة في زيارة يلقي خلالها عددًا من المحاضرات بجامعات أمريكية مختلفة، فضلا عن عقد لقاءت مع الجالية المصرية يطرح من خلاله رؤيته لعملية التغيير في مصر ويدعو إلى مشاركة المصريين بالخارج في هذه العملية.
ويعتزم البرادعي عقب زيارته للولايات المتحدة، زيارة عدد من الدول الأوروبية للالتقاء مع الجاليات المصرية لكسب تأييدهم في عملية التغيير التي يدعو إليها، وممارسة الضغوط من أجل السماح لهم بالتصويت بالسفارات المصرية بالخارج، كما هو متبع في أغلب دول العالم وفي مقدمتها بلدان عربية عديدة.
وعلمت "المصريون" أن البرادعي سيعود من رحلته الحالية منتصف مايو القادم، حيث يعتزم عقب عودته إلى مصر زيارة عدد من المحافظات في الدلتا والصعيد للاطلاع عن قرب على مشاكل المواطنين وطرح رؤيته لمواجهة هذه المشاكل، وذلك في أعقاب زيارته التي قام بها إلى المنصورة التي قوبلت بردود فعل مرحبة لحملة التغيير.
وقال الدكتور حسن نافعة المنسق العام لـ "الجمعية الوطنية للتغيير" إن جولة البرادعي بالولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي تأتي في إطار سعيه للتعرف علي وجهات نظر تجمعات المصريين بالخارج في القضايا والمشاكل التي تعاني منها مصر ورؤيتهم لمسيرة الإصلاح، فضلاً عن العمل على إشراكهم بشكل مباشر في عملية الإصلاح، من خلال حثهم علي المطالبة بإنشاء دوائر انتخابية بالسفارات والقنصليات، باعتبار أن حرمانهم من التصويت غير قانوني ومخالف للدستور.
واعتبر في تصريح لـ "المصريون" أن الحملة التي يشنها الإعلام الحكومي على البرادعي تكشف حالة الارتباك التي يعاني منها النظام بفعل التعاطف الشعبي مع البرادعي والذي عكسته جولاته وأشار إلى أنه يعتزم القيام بعد عودته بجولات في مختلف المحافظات، نافيا ما يتردد عن عدم تفاعل القواعد الشعبية مع حملة التوقيعات، مؤكدًا أن حملة التوقيعات لوثيقة التغيير حققت نجاحًا غير متوقع أزعج النظام إسرائيل تعرض إرسال 150 طن لحوم إلى مصر بدون مقابل
عرضت الحكومة الإسرائيلية علي الحكومة المصرية، متمثلة في وزارة الزراعة تصدير 150 طن لحوم، لمساعدتها على مواجهة العجز اللحوم التي ارتفعت إلى أسعار قياسية ووصل سعر الكيلو في بعض المناطق إلى 100 جنيه، وذلك دون مقابل، إلا أن مصر رفضت العرض لأنها ترى أن أزمة اللحوم مفتعلة ومبالغ فيها، وسط دعوات حكومية للمواطنين في مصر بمقاطعة اللحوم، بعد عجزها عن إجبار التجار على التراجع عن رفع الأسعار غير المبرر بعد تخفيض أسعار الأعلاف. ولجأت وزارة الزراعة إلى استيراد شحنات جديدة من الحيوانات الحية من المقرر أن تصل مصر في غضون أيام قليلة من 4 دول إفريقية، حيث تعتزم طرحها في الأسواق بأسعار تصل إلى 27 جنيهًا للكيلو، فيما أعلنت شركة مصر للطيران أنها تدرس تخصيص جسر جوى لشحن هذه الحيوانات جوًا، تبدأ بـ 1500 رأس شهريًا لتصل إلى 4500 رأس شهريًا نهاية 2010.
ووجهت دراسة أعدها الدكتور عادل عامر رئيس مركز الجبهة للدراسات الاقتصادية والسياسية اتهامات لتجار اللحوم بالمسئولية عن أزمة ارتفاع أسعار اللحوم بالأسواق المصرية، من خلال تحالفها لإفشال المشروع القومي للبتلو الذي تبنى إحياءه المهندس أحمد الليثي وزير الزراعة السابق، بدعم بلغ أكثر من مليار جنيه، منها 400 مليون جنيه بنية تأسيسية للمشروع و400 مليون جنيه قروض ميسرة لمشروعات تربية وتسمين البتلو، بهدف إنتاج نحو 80 ألف طن سنويًا من اللحوم الحمراء، أو ما يعادل 40% من حجم شحنات اللحوم التي يتم استيرادها من الخارج.
وقالت الدراسة إن تجار اللحوم يحتكرون الأسواق تماما ولا تملك الحكومة معهم أي إجراء مضاد، حيث تبلغ حجم استثمارات الثروة الحيوانية في مصر نحو 200 مليار جنيه لا تتجاوز نسبة المساهمة الحكومية نحو 20 %، بينما طالبت بإحياء مشروع البتلو حاليا الذي يحتاج إلى نحو 2 مليار جنيه وهو المبلغ الذي اقترحت تخصيصه من صندوق دعم الصادرات الزراعية حيث يتوقع أن يسهم المشروع بأكثر من 40 % من احتياجات السوق وأكثر من 50 % من صادرات اللحوم الحمراء للخارج.
وأضاف: لقد بدأ مشروع البتلو بصدور القرار الوزاري رقم 121 لسنه 2005 الخاص بتعديل المادة 5 من القرار الوزاري رقم 517 لسنة 1986 الذي نص على تحريم ذبح عجول الذكور من البتلو الجاموسي ما لم يصل وزنها 120 كيلو جراما، لأن الذبح المبكر للعجول الجاموسي كان يؤدي إلي فقد آلاف الأطنان من اللحوم الحمراء من البتلو حيث كان يذبح سنويا من عجول البتلو ما يقرب من 400 ألف رأس عجل بتلو بمجرد وصول عمرها إلى 40 يوما وكانت تعطي 12 ألف طن لحوم فقط.
أما بعد تسمين هذه العجول لأكثر من 120 كيلو، فيسهم ذلك في إنتاج 24 ألف طن من اللحوم كمرحلة أولى، حيث أن العجل الواحد بعد الذبح سيتراوح وزنه بين 70 و80 كيلو جراما، ثم بدأت المرحلة الثانية من مشروع البتلو بهدف الوصول بوزن العجل إلي 450 كيلو جرام كحد أدنى عند الذبح الذي سيضيف نحو 80 ألف طن سنويا للحوم الحمراء التي يتم طرحها بالسوق، وهو ما يمثل 40% من الفجوة الغذائية في اللحوم الحمراء التي نستوردها الآن من الخارج.
ووصفت الدراسة المشروع القومي للبتلو بأنه يعد واحدا من أعظم المشاريع القومية في مجال الإنتاج الحيواني حيث ترتب عليه توفير كميات كبيرة من اللحوم الحمراء البلدية لجميع المواطنين بأسعار زهيدة، واعتبرت توقف المشروع جريمة في حق جميع المواطنين خاصة البسطاء ومحدودي الدخل ولابد من وضع استراتيجية لمواجهة الكوارث والأمراض الطبيعية والبيئية، مثل إنفلونزا الطيور والخنازير وأمراض الحمي القلاعية التي أفقدت مصر أكثر من 40 % من ثروتها الحيوانية.
.
القدس التائهة 2/2 | |
|
يسعى الدكتور محمد البرادعي رئيس "الجمعية الوطنية للتغيير" خلال المرحلة القادمة لجذب مزيد من التوقيعات الشعبية على وثيقة التغيير التي تتضمن مطالب بإجراء مجموعة من التعديلات الدستورية، أبرزها تخفيف قيود ترشح المستقلين لانتخابات الرئاسة، وإلغاء شرط الحصول على أصوات 250 من أعضاء المجالس الشعبية والنيابية.
يأتي هذا في ظل ما تثيره الحكومة حول عدم وجود ردود فعل علي الوثيقة حتى الآن ما دعاه لتوجيه مخاطبة الشعب المصري عبر موقع "تويتر" لحثه على المشاركة في إحداث التغيير بالمسارعة على التوقيع على الوثيقة المتضمنة لسبع مطالب.
وحمل خطاب البرادعي تأكيدًا على الدور المهم للشعب المصري في إحداث التغيير، وخاطبه بنبرة تحذيرية في رسالته إليه، قائلاً: "إذا لم تشارك اليوم فلا تشكو غدا"، داعيا الشعب إلى التفاعل بقوة مع المطالب باعتباره السبيل الوحيد لمواجهة كم المشاكل الكبيرة التي يتعرض لها.
وأبدى البرادعي دهشته من الحملة الإعلامية التي تشنها ضده الصحف الحكومية، مشيرا إلى أنه اطلع على صحف النظام في الطائرة، واتهامه بالولاء للغرب وأنه يعادي الإسلام والدولة المدنية وتحميله مسئولية ما يحدث في العراق، قائلا: إني أرثى حال هذا النظام.
وجاءت تصريحات البرادعي قبيل مغادرته القاهرة متوجها للولايات المتحدة في زيارة يلقي خلالها عددًا من المحاضرات بجامعات أمريكية مختلفة، فضلا عن عقد لقاءت مع الجالية المصرية يطرح من خلاله رؤيته لعملية التغيير في مصر ويدعو إلى مشاركة المصريين بالخارج في هذه العملية.
ويعتزم البرادعي عقب زيارته للولايات المتحدة، زيارة عدد من الدول الأوروبية للالتقاء مع الجاليات المصرية لكسب تأييدهم في عملية التغيير التي يدعو إليها، وممارسة الضغوط من أجل السماح لهم بالتصويت بالسفارات المصرية بالخارج، كما هو متبع في أغلب دول العالم وفي مقدمتها بلدان عربية عديدة.
وعلمت "المصريون" أن البرادعي سيعود من رحلته الحالية منتصف مايو القادم، حيث يعتزم عقب عودته إلى مصر زيارة عدد من المحافظات في الدلتا والصعيد للاطلاع عن قرب على مشاكل المواطنين وطرح رؤيته لمواجهة هذه المشاكل، وذلك في أعقاب زيارته التي قام بها إلى المنصورة التي قوبلت بردود فعل مرحبة لحملة التغيير.
وقال الدكتور حسن نافعة المنسق العام لـ "الجمعية الوطنية للتغيير" إن جولة البرادعي بالولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي تأتي في إطار سعيه للتعرف علي وجهات نظر تجمعات المصريين بالخارج في القضايا والمشاكل التي تعاني منها مصر ورؤيتهم لمسيرة الإصلاح، فضلاً عن العمل على إشراكهم بشكل مباشر في عملية الإصلاح، من خلال حثهم علي المطالبة بإنشاء دوائر انتخابية بالسفارات والقنصليات، باعتبار أن حرمانهم من التصويت غير قانوني ومخالف للدستور.
واعتبر في تصريح لـ "المصريون" أن الحملة التي يشنها الإعلام الحكومي على البرادعي تكشف حالة الارتباك التي يعاني منها النظام بفعل التعاطف الشعبي مع البرادعي والذي عكسته جولاته وأشار إلى أنه يعتزم القيام بعد عودته بجولات في مختلف المحافظات، نافيا ما يتردد عن عدم تفاعل القواعد الشعبية مع حملة التوقيعات، مؤكدًا أن حملة التوقيعات لوثيقة التغيير حققت نجاحًا غير متوقع أزعج النظام إسرائيل تعرض إرسال 150 طن لحوم إلى مصر بدون مقابل
عرضت الحكومة الإسرائيلية علي الحكومة المصرية، متمثلة في وزارة الزراعة تصدير 150 طن لحوم، لمساعدتها على مواجهة العجز اللحوم التي ارتفعت إلى أسعار قياسية ووصل سعر الكيلو في بعض المناطق إلى 100 جنيه، وذلك دون مقابل، إلا أن مصر رفضت العرض لأنها ترى أن أزمة اللحوم مفتعلة ومبالغ فيها، وسط دعوات حكومية للمواطنين في مصر بمقاطعة اللحوم، بعد عجزها عن إجبار التجار على التراجع عن رفع الأسعار غير المبرر بعد تخفيض أسعار الأعلاف. ولجأت وزارة الزراعة إلى استيراد شحنات جديدة من الحيوانات الحية من المقرر أن تصل مصر في غضون أيام قليلة من 4 دول إفريقية، حيث تعتزم طرحها في الأسواق بأسعار تصل إلى 27 جنيهًا للكيلو، فيما أعلنت شركة مصر للطيران أنها تدرس تخصيص جسر جوى لشحن هذه الحيوانات جوًا، تبدأ بـ 1500 رأس شهريًا لتصل إلى 4500 رأس شهريًا نهاية 2010.
ووجهت دراسة أعدها الدكتور عادل عامر رئيس مركز الجبهة للدراسات الاقتصادية والسياسية اتهامات لتجار اللحوم بالمسئولية عن أزمة ارتفاع أسعار اللحوم بالأسواق المصرية، من خلال تحالفها لإفشال المشروع القومي للبتلو الذي تبنى إحياءه المهندس أحمد الليثي وزير الزراعة السابق، بدعم بلغ أكثر من مليار جنيه، منها 400 مليون جنيه بنية تأسيسية للمشروع و400 مليون جنيه قروض ميسرة لمشروعات تربية وتسمين البتلو، بهدف إنتاج نحو 80 ألف طن سنويًا من اللحوم الحمراء، أو ما يعادل 40% من حجم شحنات اللحوم التي يتم استيرادها من الخارج.
وقالت الدراسة إن تجار اللحوم يحتكرون الأسواق تماما ولا تملك الحكومة معهم أي إجراء مضاد، حيث تبلغ حجم استثمارات الثروة الحيوانية في مصر نحو 200 مليار جنيه لا تتجاوز نسبة المساهمة الحكومية نحو 20 %، بينما طالبت بإحياء مشروع البتلو حاليا الذي يحتاج إلى نحو 2 مليار جنيه وهو المبلغ الذي اقترحت تخصيصه من صندوق دعم الصادرات الزراعية حيث يتوقع أن يسهم المشروع بأكثر من 40 % من احتياجات السوق وأكثر من 50 % من صادرات اللحوم الحمراء للخارج.
وأضاف: لقد بدأ مشروع البتلو بصدور القرار الوزاري رقم 121 لسنه 2005 الخاص بتعديل المادة 5 من القرار الوزاري رقم 517 لسنة 1986 الذي نص على تحريم ذبح عجول الذكور من البتلو الجاموسي ما لم يصل وزنها 120 كيلو جراما، لأن الذبح المبكر للعجول الجاموسي كان يؤدي إلي فقد آلاف الأطنان من اللحوم الحمراء من البتلو حيث كان يذبح سنويا من عجول البتلو ما يقرب من 400 ألف رأس عجل بتلو بمجرد وصول عمرها إلى 40 يوما وكانت تعطي 12 ألف طن لحوم فقط.
أما بعد تسمين هذه العجول لأكثر من 120 كيلو، فيسهم ذلك في إنتاج 24 ألف طن من اللحوم كمرحلة أولى، حيث أن العجل الواحد بعد الذبح سيتراوح وزنه بين 70 و80 كيلو جراما، ثم بدأت المرحلة الثانية من مشروع البتلو بهدف الوصول بوزن العجل إلي 450 كيلو جرام كحد أدنى عند الذبح الذي سيضيف نحو 80 ألف طن سنويا للحوم الحمراء التي يتم طرحها بالسوق، وهو ما يمثل 40% من الفجوة الغذائية في اللحوم الحمراء التي نستوردها الآن من الخارج.
ووصفت الدراسة المشروع القومي للبتلو بأنه يعد واحدا من أعظم المشاريع القومية في مجال الإنتاج الحيواني حيث ترتب عليه توفير كميات كبيرة من اللحوم الحمراء البلدية لجميع المواطنين بأسعار زهيدة، واعتبرت توقف المشروع جريمة في حق جميع المواطنين خاصة البسطاء ومحدودي الدخل ولابد من وضع استراتيجية لمواجهة الكوارث والأمراض الطبيعية والبيئية، مثل إنفلونزا الطيور والخنازير وأمراض الحمي القلاعية التي أفقدت مصر أكثر من 40 % من ثروتها الحيوانية.
صفوت البياضى يقول إن الله يسمج لنا بتأييد مبارك .. ورحلة نيلية للأقصر وأسوان تجمع "مشايخ" الأوقاف والكنيسة الإنجيلية للدلالة على "التلاحم" الوطني | ||||||
| ||||||
لا يتصور أحد مصر بدون النيل. لا يتصور فلاح قريته بلا ترعة تجري فيها. بدا نهرنا العظيم الذي التصق به وطننا تاريخيا، في آخر أيام الأسبوع الماضي، وكأنه سيتركنا ويجف بفعل فاعل، ونحن مكتوفي الأيدي، مطمئنين أنفسنا باتفاقية 1929 التي تريد دول المنبع السبع التحلل منها لتقلل نصيبنا الذي لم يعد يكفينا أصلا! وضعت يدي على قلبي بعد أن قررت دول المنبع المضي في توقيع اتفاقية إطارية وتأسيس مفوضية نهر النيل بمعزل عن مصر والسودان اللتين عارضتا أي تعديل في الاتفاقيات التاريخية. بدأت حرب المياه بالاتجاه لخنق مصر في أعز وأشرف ما تملك، نيلها العظيم. بلادنا رغم نيلها هي من دول الفقر المائي، فنصيب الفرد من ضمن الأقل في العالم كله، ومع ذلك يريدون خنقها بواسطة دول المنبع التي لا تعتمد في الأصل في سد احتياجاتها المائية على نهر النيل، فلا تتجاوز نسبة أكبرها 5% على عكس مصر التي تعتمد عليه بنسبة 97%. اسرائيل والولايات المتحدة تلعب في حوض النيل. شركات استثمار أوروبية اشترت أراضي واسعة لزراعتها وستحتاج إلى المزيد من المياه التي تستلزم انشاء سدود تحجز عنا النهر الأطول في العالم أو تقلل نصيبنا منه. أين نحن من كل ذلك؟..! المسئولون يقولون لنا اطمئنوا.. كل شئ تمام فالقانون معا.. منذ متى يحترم العالم القانون؟! السادات في الثمانينيات حذر من أن المياه خط أحمر، وأن مصر مستعدة أن تذهب لآخر مدى في سبيل حقوقها النيلية. لكن السادات نفسه هو أول من استهان بتلك الحقوق، فقد فكر في توصيل النهر لاسرائيل، وكاد يوقع البلد كلها في غلطة تاريخية لا نستطيع تصحيحها لأن القانون الدولي سيكون ضدنا ولو بالتدخل العسكري. انسحبنا من أفريقيا منذ عهده. تركنا مصالحنا في دول حوض النيل مع أن قطرة المياه تعني الحياة. الصين تستثمر أكثر منا في أثيوبيا، بل وتسبقنا السودان. شحت معوناتنا وخدماتنا الفنية لهذه الدول وحلت محلنا اسرائيل. حفاظنا على النيل لن يكون بالقوة العسكرية، فلن نستطيع أن نضرب سدودا أو مشاريع، ولسنا مؤهلين لذلك، لكننا نكسبهم بالقوة الناعمة، بالاستثمار، بأن يكون لنا وجود في منابع النهر الذي عاشت عليه بلادنا منذ خلقها الله. آمل أن تقدر حكومتنا الخطر وتخرج من اللا مبالاة والاستهانة، والاعتماد فقط على مقولة احترام الاتفاقيات. لابد أن نتحرك سريعا فعملية خنق مصر أصبحت الآن علنية وبقرار صدر في شرم الشيخ في ختام ثلاثة أيام من إجتماعات فاشلة لدول حوض النيل. الكتلة الحرجة.. في الأصل هي اصطلاح شائع في العلوم النووية، قد يحتاج إلى شرح، وأنا درست في الجامعة "الكيمياء النووية" و"الفيزياء النووية" على يد علماء كبار في مصر.. ولعل ذلك ساعدني على فهم معناه الاجتماعي، بعدما انتقل ليكون أحد أهم مفردات علم الاجتماع السياسي.. وألحظ أن المفكر السياسي الكبير الزميل عبد المنعم سعيد، هو أكثر الباحثين استخداما لهذا المصطلح للدلالة على "النقطة" التي عندها تنكسر قدرة المجتمع على تحمل نفقات فاتورة "الاصلاح الاقتصادي" أو فساد رجال الدولة.. حيث ينفذ صبره وينتظم في احتجاجات واسعة يصعب السيطرة عليها أمنيا، قد تؤدي بالتراكم إلى اندلاع ثورة جماهيرية على غرار ما حدث في "قيرغيزستان" مؤخرا.. حيث انتفض الشعب وهرب الرئيس خارج البلاد. سعيد.. في مقالات سابقة كان يتساءل: أين هي الكتلة الحرجة؟!، وذلك في رده على المعارضة التي تراهن ـ كما يرى سعيد ـ على أن مرور مصر بمرحلة "الفوضى" قد بات شرطا لـ ولوجها عصر التغيرات السياسية الكبيرة.. والسؤال كان عادة يطرح بشكل "استهزائي" ساخر، خاصة وأن د. سعيد لم يكن ليخوض في موضوع إلا وكان مسلحا بالأرقام والإحصائيات والتي بتحليل مضمونها ـ بحسب قراءته وأداوته الخاصة ـ تسفر في النهاية عن نتيجة واحدة، هي أن "الكتلة الحرجة" التي تراهن عليها المعارضة، ترفل في نعيم "الاصلاحات الاقتصادية" التي تبناها الوطني منذ ثلاث عقود مضت.. وكان عادة ما يسأل: إذا صدقنا التقارير التي تقول إن 40% من الشعب المصري يعيشون تحت خط الفقر، فلم لا نسأل عن الـ 60% الأخرى التي تشكل قوام الكتلة الحرجة التي تنتظر ثورتها المعارضة المصرية؟! عبد المنعم سعيد ـ وهو أحد أهم منظري الحزب الوطني ـ كان يعتمد على مسلمة واحده، وهي أن الكتلة الحرجة "هوس" لا يوجد إلا في رأس المعارضة المتطرفة، وأن "الوطني" لا تعنيه مثل هذه "الهلاوس" باعتبار أن أكثر من 60% من المصريين يتفيأون جنات الوطني الاقتصادية.. وهي النسبة "الخطرة" التي باتت بفعل الاصلاحات الرسمية كتلة "مأمونة" ومسالمة وربما مغيبة في "النعيم" الذي وفرته لهم الحكومات التي تعاقبت في فترة حكم الرئيس مبارك!. يوم أمس السبت 16/4/2010 كتب د. عبد المنعم سعيد، مقالا في الأهرام، نقل فيه بشكل لافت وصادم "الكتلة الحرجة" من موقع "هلاوس" المعارضة لتحل محل "القلب" من اهتمامات الحزب الوطني ليس فقط قبل الاستحقاقات البرلمانية والرئاسية المقبلة.. ولكن أيضا الآن وعلى وجه السرعة.. بل إنه حذر الحزب الوطني من أن الكتلة الحرجة "المسالمة" ربما تتخلى عن حياة "الدعة" التي تعيش فيها تحت ضغوط تطلاعات أعلى.. وربما يتصيدها الآخرون وتحويلها إلى "قوة ثورة"! هذا الانقلاب في رؤية د. سعيد بشأن الكتلة الحرجة.. كان لأول مرة صادقا فيه، لأنه كتبه بعد ثورة "الكتلة الحرجة" في "قيرغيزستان " والتي حركتها دعوة للإضراب وقف ورائها الائتلاف المعارض "الحركة الشعبية الموحدة" ردا على الفساد والبطالة والفقر والمحسوبية والاستبدا وتوريث "باكييف" السلطة لعائلته. كان واضحا أن ثورة ""قيرغيزستان " ألقت بظلالها على مقال الدكتور سعيد.. ويبدو أن الأخير استشعر الخطر، واكتشف أخيرا أن المسألة لا تحتمل مثل هذا "الاستخفاف" الذي تعامل به مع المصريين طوال السنوات الماضية.. الوضع ـ فعلا ـ لا يحتمل "هزار" ولا يحتمل لي عنق الأرقام والاحصائيات وخداع "الاصدقاء" في السلطة بأن الجو بديع والدنيا ربيع.. ولا ضير من تقفيل الصناديق.. فربما "الجرة" لا تسلم هذه المرة. |
الاقتصاد السياسى للطوارئ والديمقراطية فى مصر | |
| |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق