نصحت المحتجين بإيجاد حليف داخل الحكومة أو الشرطة..
الجارديان تضع خطة ثورية للتغيير فى مصر
الجمود والكراهية بين الحكومة والمعارضة ذاهب إلى أبعد ما يكون تتساءل صحيفة الجارديان متى يمكن للاحتجاجات المصرية أن تقام دون هراوات الأمن؟، وتشير الصحيفة إلى أنه بمجرد نزول عشرات النشطاء إلى الشوارع يكون فى استقبالهم المئات إن لم يكن الآلاف ممن يرتدون الملابس السوداء، حاملين هروات شرطة مكافحة الشغب التابعين للحكومة، ثم يتبع الأمر أفعالا وحشية، حيث يتعرض النشطاء لسوء المعاملة وكثيرا ما يعتقلون وبعض المتظاهرات يتعرضن للتحرش الجنسى، إنها دوامة لا تنتهى أبدا، تركت البلاد تنوح على استمرار الجمود السياسى.
فلا عجب من غضب المعارضة المصرية فإن غضبهم قائم على أساس سليم، ومظالمهم حقيقية.
وتشير الصحيفة إلى ضرورة إيجاد بديل، وبالنظر إلى غيرها من الشعوب التى تناضل من أجل بداية جديدة، فإن الثورة فى مصر ممكنة، لكن لابد من تخطيطها بعناية وعن طريق الجمع بين الخصوم من أجل وضع حد لهذه الدائرة من الاحتجاجات التى فشلت فى تحقيق الكثير من التغيير على مدار السنوات القليلة الماضية.
وترى الجارديان أن اثنين من الحركات الاحتجاجية الناجحة يمكنها أن تكون نقطة انطلاق جيدة للمعارضة فى مصر لاختيار مسار مختلف، وتشير إلى القائد العظيم غاندى فى الهند، حيث أسس جيشا من المحتجين السلميين المستعدين بالتضحية بأنفسهم فى سبيل الحرية، وتم تصوير ما يتعرض له المحتجون على أيدى الجنود، ونشرت هذه الصور فى أنحاء العالم، ومن هنا حدث التغيير وأثبت غاندى أن اللاعنف لم يكن ضعيفا، بل يخلق مجتمعات أفضل على المدى الطويل، لكنه يأخذ مزيدا من الوقت.
ويمكن للمعارضة المصرية أن يستفيدوا من الماضى إذا ما تمكنوا من تصميم مسيرة احتجاجية سلمية تضم الآلاف الذين يمشون متحدين جنبا إلى جنب، على الرغم من ضربات الشرطة بل يتمسكون بالأرض، وهنا حتما سينتبه الغرب وهذا من شأنه أن يمثل إحراجا أكبر لنظام مبارك حينما يرى العالم أن المصريين متحدون.
فالاحتجاجات الصغيرة التى يتم تفريقها بسهولة من قبل قوات الشرطة، غالبا ما يتم تصويرها للعالم على أنها مجرد نسبة ضيئلة من الغاضبين ولا يمثلون الأغلبية، ولكن آن الأوان لتظهر المعارضة أمام العالم أن هذه الصورة خاطئة.
ثانيا لابد من الاستفادة من نضال مارتن لوثر كينج فى الولايات المتحدة والذى ربما يكون أكثر تأثيرا بالنسبة لمصر اليوم، فلقد وظف كينج وأتباعه أخطر التحديات ضد الحكومة وهى المقاطعة، حيث قاطعوا المواصلات العامة فى مونتجميرى بولاية ألاباما فى الخميسنات، ووقتها شعرت حكومة الولايات المتحدة أن هذه الحركة منظمة ولديها خطة، ونجح كينج فى قطع قوة أمريكا الإقتصادية ببعض المدن، وفى النهاية تمت الاستجابة لمطالبهم، واليوم أمريكا قد تغيرت كثيرا.
ولكن ما جعل حركتى الولايات المتحدة والهند ينجحان ليس فقط التنظيم الجيد الذى ساعد على دب الخوف فى الحكومات، ولكن استغلالهما دعم أعدائهم سواء البريطانيين فى حالة الهند أو الأمريكيين البيض فى حالة لوثر كينج.
وإذا كان كينج قد استغل سلاح المقاطعة لإنهاء الفصل العنصرى بأمريكا، فإن المصريين يمكنهم استخدام السلاح ذاته لمهاجمة البنية الاقتصادية للحكومة فى سبيل التغيير الشامل، إن الاقتصاد أكثر أهمية للحزب الحاكم من حقوق الناس، لذا فإن تعطيل وسائل النقل يمكن أن يمنح الناس الفرصة لبث رسالة للمسئولين فى مفادها "نحن لن نعيش مواطنين درجة ثانية".
وتختم الصحيفة لا يزال الوضع الحالى للاحتجاج فى مصر لا يفعل سوى القليل، وما نراه من تجاوزات العنف المستمرة يؤكد أنه لا مجال لحلول وسط، كما أن الجمود والكراهية بين الحكومة والمعارضة ذاهب إلى أبعد ما يكون.
وأخيرا لابد من التكاتف الذى على ما يبدو أنه تاه وسط الغضب والعنف الذى صاحب العمل الشرعى، وكما يقول مارك جيرزون "إن الشراكة بين أمقت الناس قد تكون الطريق الأفضل لمستقبل مصر الذى يريده مواطنوها، ولو وجد المحتجون حليفا داخل الحكومة أو الشرطة قد يكون هذا مصدرا لشراكة ضرورية لصنع السلام".
فلا عجب من غضب المعارضة المصرية فإن غضبهم قائم على أساس سليم، ومظالمهم حقيقية.
وتشير الصحيفة إلى ضرورة إيجاد بديل، وبالنظر إلى غيرها من الشعوب التى تناضل من أجل بداية جديدة، فإن الثورة فى مصر ممكنة، لكن لابد من تخطيطها بعناية وعن طريق الجمع بين الخصوم من أجل وضع حد لهذه الدائرة من الاحتجاجات التى فشلت فى تحقيق الكثير من التغيير على مدار السنوات القليلة الماضية.
وترى الجارديان أن اثنين من الحركات الاحتجاجية الناجحة يمكنها أن تكون نقطة انطلاق جيدة للمعارضة فى مصر لاختيار مسار مختلف، وتشير إلى القائد العظيم غاندى فى الهند، حيث أسس جيشا من المحتجين السلميين المستعدين بالتضحية بأنفسهم فى سبيل الحرية، وتم تصوير ما يتعرض له المحتجون على أيدى الجنود، ونشرت هذه الصور فى أنحاء العالم، ومن هنا حدث التغيير وأثبت غاندى أن اللاعنف لم يكن ضعيفا، بل يخلق مجتمعات أفضل على المدى الطويل، لكنه يأخذ مزيدا من الوقت.
ويمكن للمعارضة المصرية أن يستفيدوا من الماضى إذا ما تمكنوا من تصميم مسيرة احتجاجية سلمية تضم الآلاف الذين يمشون متحدين جنبا إلى جنب، على الرغم من ضربات الشرطة بل يتمسكون بالأرض، وهنا حتما سينتبه الغرب وهذا من شأنه أن يمثل إحراجا أكبر لنظام مبارك حينما يرى العالم أن المصريين متحدون.
فالاحتجاجات الصغيرة التى يتم تفريقها بسهولة من قبل قوات الشرطة، غالبا ما يتم تصويرها للعالم على أنها مجرد نسبة ضيئلة من الغاضبين ولا يمثلون الأغلبية، ولكن آن الأوان لتظهر المعارضة أمام العالم أن هذه الصورة خاطئة.
ثانيا لابد من الاستفادة من نضال مارتن لوثر كينج فى الولايات المتحدة والذى ربما يكون أكثر تأثيرا بالنسبة لمصر اليوم، فلقد وظف كينج وأتباعه أخطر التحديات ضد الحكومة وهى المقاطعة، حيث قاطعوا المواصلات العامة فى مونتجميرى بولاية ألاباما فى الخميسنات، ووقتها شعرت حكومة الولايات المتحدة أن هذه الحركة منظمة ولديها خطة، ونجح كينج فى قطع قوة أمريكا الإقتصادية ببعض المدن، وفى النهاية تمت الاستجابة لمطالبهم، واليوم أمريكا قد تغيرت كثيرا.
ولكن ما جعل حركتى الولايات المتحدة والهند ينجحان ليس فقط التنظيم الجيد الذى ساعد على دب الخوف فى الحكومات، ولكن استغلالهما دعم أعدائهم سواء البريطانيين فى حالة الهند أو الأمريكيين البيض فى حالة لوثر كينج.
وإذا كان كينج قد استغل سلاح المقاطعة لإنهاء الفصل العنصرى بأمريكا، فإن المصريين يمكنهم استخدام السلاح ذاته لمهاجمة البنية الاقتصادية للحكومة فى سبيل التغيير الشامل، إن الاقتصاد أكثر أهمية للحزب الحاكم من حقوق الناس، لذا فإن تعطيل وسائل النقل يمكن أن يمنح الناس الفرصة لبث رسالة للمسئولين فى مفادها "نحن لن نعيش مواطنين درجة ثانية".
وتختم الصحيفة لا يزال الوضع الحالى للاحتجاج فى مصر لا يفعل سوى القليل، وما نراه من تجاوزات العنف المستمرة يؤكد أنه لا مجال لحلول وسط، كما أن الجمود والكراهية بين الحكومة والمعارضة ذاهب إلى أبعد ما يكون.
وأخيرا لابد من التكاتف الذى على ما يبدو أنه تاه وسط الغضب والعنف الذى صاحب العمل الشرعى، وكما يقول مارك جيرزون "إن الشراكة بين أمقت الناس قد تكون الطريق الأفضل لمستقبل مصر الذى يريده مواطنوها، ولو وجد المحتجون حليفا داخل الحكومة أو الشرطة قد يكون هذا مصدرا لشراكة ضرورية لصنع السلام".
حازم إمام: أخطاء الزمالك منحت التعادل للأهلى
حازم إمام عضو مجلس إدارة نادى الزمالك أرجع حازم إمام، عضو مجلس إدارة الزمالك ونجم الفريق السابق، التعادل الذى حققه الأهلى أمس أمام الزمالك إلى أخطاء ساذجة وقع فيها لاعبو فريقه، مشدداً على أن الزمالك كان الأقرب والأحق بالفوز.
وأوضح إمام فى تصريحات تليفزيونية أن لاعبى الزمالك كانوا يملكون الإصرار واستطاعوا الوصول كثيراً لمرمى الأهلى، ولم ييأسوا إطلاقاً، ففى كل مرة كان يدرك فيها الأهلى التعادل كنا نعود للتقدم مجدداً.
وأضاف عضو مجلس إدارة الزمالك أن مسئولى النادى والجهاز الفنى واللاعبين غير راضيين عن التعادل، خاصة أننا تملكنا إحساس بأننا الأفضل طوال وقت المباراة.
وتابع إمام أن التجديد للتوأم حسن أمر منتهى ولا يحتاج لأى كلام أو مفاوضات، وهو ما وضح من خلال الاستعدادات التى يقوم بها إبراهيم وحسام حسن للموسم الجديد من معسكر إعداد، ومفاوضات مع لاعبين جدد، والتجديد للذين تنتهى عقودهم أو قاربت على الانتهاء.
واختتم حازم إمام تصريحاته، موجهاً حديثه للجماهير بالتأكيد على أن الجمهور الزملكاوى كان له فضل كبير فيما حققه الفريق فى الفترة الأخيرة، فى ظل الدفعة المعنوية التى منحوها للاعبين والجهاز الفنى، من خلال حضورهم للمباريات بهذه الكثافة العددية التى شاهدناها فى مباراة القمة أمس، وستزيد بشكل أكبر فى مباراة الكأس المنتظرة.
وأوضح إمام فى تصريحات تليفزيونية أن لاعبى الزمالك كانوا يملكون الإصرار واستطاعوا الوصول كثيراً لمرمى الأهلى، ولم ييأسوا إطلاقاً، ففى كل مرة كان يدرك فيها الأهلى التعادل كنا نعود للتقدم مجدداً.
وأضاف عضو مجلس إدارة الزمالك أن مسئولى النادى والجهاز الفنى واللاعبين غير راضيين عن التعادل، خاصة أننا تملكنا إحساس بأننا الأفضل طوال وقت المباراة.
وتابع إمام أن التجديد للتوأم حسن أمر منتهى ولا يحتاج لأى كلام أو مفاوضات، وهو ما وضح من خلال الاستعدادات التى يقوم بها إبراهيم وحسام حسن للموسم الجديد من معسكر إعداد، ومفاوضات مع لاعبين جدد، والتجديد للذين تنتهى عقودهم أو قاربت على الانتهاء.
واختتم حازم إمام تصريحاته، موجهاً حديثه للجماهير بالتأكيد على أن الجمهور الزملكاوى كان له فضل كبير فيما حققه الفريق فى الفترة الأخيرة، فى ظل الدفعة المعنوية التى منحوها للاعبين والجهاز الفنى، من خلال حضورهم للمباريات بهذه الكثافة العددية التى شاهدناها فى مباراة القمة أمس، وستزيد بشكل أكبر فى مباراة الكأس المنتظرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق