دبلوماسي سابق يتطلع لخوض انتخابات الرئاسة في مصر
عبد الله الأشعل
ولم يعلن مبارك (81 عاما) الذي يحكم مصر منذ عام 1981 عما إذا كان سيرشح نفسه مرة أخرى في انتخابات عام 2011 ولكن معظم المصريين يعتقدون أنه سيسعى إلى تسليم السلطة لابنه جمال (46 عاما) إذا قرر عدم ترشيح نفسه. وينفي الاثنان هذا.
وقال عبد الله الأشعل (65 عاما) وهو سفير مصري سابق في السعودية، المصري لا يشعر أن لصوته الانتخابي قيمة.
وأضلف لرويترز: هذا النظام يريد أن يبقى بأي شكل وبأي وسيلة.. ولكن لا بد من تداول السلطة، مبينا أنه تحدث مع عدد من الأحزاب لكنه يسعى لتأييد حزب مصر العربي الاشتراكي بشكل خاص.
وأحدث محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية هزة في السياسة المصرية المتكلسة حين أعلن أنه يسعى لترشيح نفسه للرئاسة، ولكنه وضع شروطا من بينها إدخال تعديلات على قواعد الانتخابات في الدستور والتي سيكون من الصعب تحقيقها.
والقواعد القائمة تجعل من المستحيل تقريبا على أي مرشح أن يخوض انتخابات الرئاسة مستقلا. والبديل هو خوض الانتخابات من خلال أحد أحزاب المعارضة رغم أنها تتمتع بنفوذ محدود للغاية في بلد يحكمه منذ عقود الحزب الوطني الديمقراطي الذي يرأسه مبارك.
وأعلن البرادعي إنه لن يسعى للحصول على تأييد أي حزب.
ويجب أن يشغل المرشح منصبا قياديا في الحزب قبل عام على الأقل من موعد الانتخابات ليخوض انتخابات الرئاسة كمرشح له.
وفاز مبارك فوزا ساحقا في انتخابات عام 2005 وهي أول انتخابات رئاسية تعددية في مصر ولكن نشطاء في مجال الديمقراطية يقولون إن مخالفات شابت هذه الانتخابات.
واوضح الأشعل لرويترز أن الدافع الرئيسي وراء خوض الانتخابات هو اختبار النظام السياسي في مصر. وكرر الأشعل الذي يعمل الآن محاضرا في عدد من الجامعات مطالب جماعات معارضة أخرى بإنهاء قانون الطوارئ الذي يسمح باعتقال أفراد إلى أجل غير مسمى.
وأشار منتقدون إلى أن قانون الطوارئ الساري منذ عام 1981 بعد اغتيال الرئيس السابق أنور السادات يستخدم لقمع المعارضين.
وقال الأشعل الأمن يجب أن يساعد في تسهيل الديمقراطية لا إعاقتها.
وقال أيضا أيمن نور الذي جاء في المركز الثاني بعد مبارك في انتخابات عام 2005 ولكن بفارق كبير إنه يريد ترشيح نفسه مرة أخرى. وسجن نور بعد الانتخابات بفترة قصيرة بتهمة التزوير. وينفي نور الاتهامات قائلا إن دوافعها سياسية. ومن المرجح أن يمنعه هذا الحكم من ترشيح نفسه في عام 2011.
ألف ليلة وليلة أمام القضاء المصري لأنه يخدش الحياء العام
وكشفت وسائل الاعلام المصرية الجمعة أن مجموعة من المحامين تقدمت بطلب إلى النائب العام لمصادرة الكتاب بزعم انه يخدش الحياء العام.
وطالب المحامون بالتحقيق مع رئيس هيئة قصور الثقافة- التي أصدرت الكتاب- وعدد من المسؤولين فيها بموجب مادة قانونية تتيح الحبس لمدة سنتين والغرامة لكل من ينشر مطبوعات أو صوراً خادشة للحياء العام.
ومن جانبه/ رفض وزير الثقافة فاروق حسنى الإجراء، واصفا (ألف ليلة وليلة) بأنه جزء من التراث الإنساني.
وأضاف حسني إن التراث الإنساني لا يجب التعامل معه بشكل غرائزي.
وتابع إن أشعار أبو نؤاس وكل الإنتاج التراثي به مثل هذه الألفاظ التى (تخدش الحياء)، وفقاً لوجهة نظر البعض، لكنها تراث محفوظ فى كل المكتبات التراثية، ولا يمكن التخلى عنه.
وكان الكتاب قد تعرض لحملات مماثلة منذ طبعه بطبعات حديثة حتى أن جماعات مصرية سبق لها وأن طالبت بحرقه
البنتاغون يلغي دعوة إلى مبشر مسيحي عبر عن احتقاره للاسلام
بيلي غراهام
وقال فرانكلين غراهام وهو ابن المبشر الشهير بيلي غراهام في بيان انه يأسف لقرار الجيش وسيواصل الصلاة من أجل القوات الأمريكية.
وأثارت الدعوة ردود فعل شديدة بما في ذلك من جماعة مسلمة أمريكية بارزة قالت إن ظهور غراهام أمام أفراد وزارة الدفاع يبعث برسالة خاطئة مفادها أن الولايات المتحدة تخوض الحروب في البلدان الإسلامية.
وكان غراهام قد قال في مقابلة في العام الماضي مع محطة (سي ان ان) الاخبارية التلفزيونية الإسلام الحقيقي عنيف جدا بحيث يتعذر تطبيقه وممارسته في الولايات المتحدة.
وأضاف: لا يمكنك أن تضرب زوجتك، لا يمكنك أن تقتل أبناءك اذا كنت تعتقد انهم ارتكبوا الزنا أو شيئا من هذا القبيل الذي يمارسونه في تلك البلدان الأخرى.
وتابع: أنا لا أتفق مع تعاليم الإسلام هذه وأرى أنه دين عنيف للغاية.
وأكد الجيش انه لم يوجه دعوة إلى جراهام إلى حدث 6 مايو ايار الذي ينظمه مكتب القساوسة بالبنتاغون. وأن الدعوة وجهتها إليه منظمة (اليوم الوطني لمهام الصلاة) الخاصة ومقرها كولورادو.
وقال الكولونيل توم كولينز وهو متحدث باسم الجيش، فور أن علمت قيادة الجيش أن غراهام سيكون متحدثا في هذا الحدث، أدركنا على الفور أن هذا الأمر ينطوي على متاعب.. الأمر الاساسي هنا أن حضوره سيكون غير ملائم. فتصريحاته السابقة لا تتسق مع حدث يركز على تعدد العقائد والشمولية.
وتقبل غراهام القرار قائلا في بيان: سأواصل الصلاة بأن يهبهم الله الهداية والحكمة والحماية ماداموا يخدمون هذا البلد العظيم.
ووصفت جماعة (اليوم الوطني لمهام الصلاة) قرار البنتاغون بأنه يأتي في اطار الاعتداء على الحرية الدينية والمؤمنين، مدفوعا في ذلك بجماعات تشمل الحكومة ووسائل الاعلام. وقالت مستشهدة بمعارضة مجموعة صغيرة من الرافضين إن البنتاغون الذي يمثل أقوى جيش في العالم ذاب مثل الزبدة وسحب الدعوة.
وسعى الرئيس باراك أوباما والجيش مرارا إلى طمأنة العالم الإسلامي بأن الحرب الأمريكية على المتمردين في العراق وأفغانستان ينبغي الا ينظر إليها على انها حرب على الإسلام.
وكان الرئيس السابق جورج بوش قد أجج هذه المخاوف بعد وقت قصير من هجمات 11 من سبتمبر ايلول على نيويورك وواشنطن في عام 2001 عندما أشار إلى حربه على الارهاب على انها (حملة صليبية) وهي تصريحات أعادت إلى الأذهان صور الفرسان الصليبيين وهم يهاجمون مدنا مسلمة في العصور الوسطى..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق