السبت، فبراير 27، 2010

نازلى الفرنساوى ابنة سليمان باشا الفرنساوى المهندس الفرنسى الذى استجلبه محمد على باشا لتأسيس الصناعات العسكرية فى مصر

رياض غالي
رياض بيشاري مينا غالي وهو من مواليد شبرا عام 1919 ويعمل والده موظفا في وزارة التعليم ومن أسرة قبطية متوسطة الحال ودرس في مدرسة الفرير حتي نهاية المرحلة الابتدائية فقط وتوسط له أحد تلاميذ والده فألحقه موظفا إداريا بالسلك الدبلوماسي.. عمل أولا في الكونغو التي كانت تعرف آنذاك بالكونجو البلجيكية ثم نقل الي لندن وتم انتدابه بعد ذلك ليعمل في قنصلية مصر في مارسليا بفرنسا.
تزوج فتحية فؤاد شقيقة الملك فاروق وقد تعرفت عليه في رحلة علاج أمها نازلي صبري حيث كان يعمل كموظف علاقات عامة في وزارة الخارجية المصرية كملحق بالقنصليه المصرية في مارسيليا. رافق الملكه وإبننتيها في جولتهم في أوروبا ثم بعد ذلك سافر معها الي الولايات المتحده الامريكيه ثم تزوج من فتحيه زواج مدني بأمريكا في شهر مايو سنة 1950. وأنجب منها ثلاثة أبناء وهم رفيق ورائد ورانيا.
حصل رياض غالي علي تفويض كامل من نازلي وفتحية بالتصرف في شؤونهم الماديه. ولكنه خسر الكثير من المال في استثمارات فاشله وإنتهي الامر الي إعلان نازلي إفلاسها سنة 1974 بعد تراكم الديون عليها واستطاع رياض الحصول علي 40% من باقي حصيلة بيع ممتلكات نازلي بعد التسويه مع البنوك.
في صباح يوم 6 ديسمبر 1976 قام رياض غالي بإطلاقه خمس رصاصات علي رأس فتحية قتلتها علي الفور ثم حاول الانتحار بعدها بإطلاق النار علي رأسه ولكن تم إنقاذة بصعوبه. حكم عليه بالسجن لمدة 15 عام ونتيجة إطلاقه النار علي رأسه عاش مشلولا وأعمي بالسجن. مات بعدها بثلاث سنوات تقريبا.[1]

 دماء في كاليفورنيا


إزاء تشبث الملكة نازلي بموقفها من العودة إلى مصر ومن زواج الأميرة فتحية من رياض غالي، أصدر الملك أمراً بحرمان أمه من لقب "الملكة" وشقيقتيه من لقب الإمارة، وطلب عقد مجلس البلاط وهو مجلس يضم عدداً من القانونيين ومن بعض الأمراء للنظر في القضايا والخلافات التي تقوم بين أفراد الأسرة المالكة
طلب فاروق من المجلس الحجر على أمه والحجز على أموالها هي وشقيقتيه وتعيين ناظر الخاصة الملكية حارساً عليها

وفيما يلي نص الرسالة التي عرضها الديوان الملكي على مجلس البلاط في 12 مايو أيار عام 1950:

"جمع ديوان حضرة صاحب الجلالة الملك جميع المستندات التي تقوم مقام أدلة الإثبات في القضايا العادلة، وهي عبارة عن التحريات الخاصة التي قامت بها السفارة المصرية في الولايات المتحدة، في ما يتعلق بشخصية رياض غالي (أفندي)، والكيفية التي تعرف بها على جلالة الملكة نازلي وسمو الأميرتين منذ سنة 1946، والطرق التي كان يستغل بها أموالهن، مع بيان الوسيلة التي كان يفرض بها نفسه عليهن، والتقارير التي تلقاها ديوان جلالة الملك من مختلف الجهات عن هذه المسألة، وفيها بيان شامل للمساعي التي قامت بها الحكومة المصرية والسفارة المصرية في الولايات المتحدة

وقد تفضل جلالة الملك مبالغة من جلالته في العناية بهذه المسألة، فأعد مذكرة مستفيضة تتألف من صفحتين من الحجم الكبير وقعها باسمه الكريم، جاء في مستهلها:


"رأى المغفور له جلالة والدنا الملك فؤاد الأول وضع نظام للأسرة المالكة، فأصدر بذلك القانون رقم 25 لسنة 1922، وقد راعى بثاقب فكره في وضع هذا النظام أن الأسرة المالكة ركن من أركان الدولة لما بينها وبين الجالس على العرش من أواصر القرابة، وهي من جهة أخرى أكبر الأسر وأكرمها، والمثال الذي يُحتذى به في ضبط النفس وكمال السلوك، واعتبر بحُسن تقديره أن مسائل الأحوال الشخصية مسائل عائلية محضة، وأن كرامة الأسرة ومركزها في البلاد يقضيان بأن لا تتعرض مثل هذه المسائل الشخصية لأحاديث الناس، ولذلك فقد أراد والدنا إنشاء مجلس للبلاط وأن يصبح هذا المجلس فوق ما له من اختصاص قضائي، هيئة استشارية في الأمور المهمة التي تهم الأسرة المالكة عندما يطلب إليها الرأي فيها"

وانتقلت مذكرة المقام السامي إلى أن ظروفاً قد طرأت على جانب كبير من الأهمية والخطورة وتقتضي العرض على المجلس، إذ إن جلالة والدتنا الملكة قد سافرت إلى الخارج في صيف سنة 1946 للعلاج، وقد اصطحبت معها شقيقتينا الأميرتين فائقة وفتحية، وأنهن يقمن الآن في أميركا، ونظراً إلى طول مدة إقامتهن بعيداً عن مصر وعنا، وإلى صغر سن شقيقتينا الأميرتين، وما عليه جلالة الملكة من حالة مرضية ونفسية قد وقعن تحت تأثير بعض المتصلين بهن، وقد دعوتهن مراراً بعد إتمام العلاج للعودة إلى مصر، فلم تقبلن، حتى كان من نتيجة ذلك زواج الأميرة فائقة في أميركا قبل الحصول على موافقتنا، وكان من نتيجة ذلك أيضا أن اعتزمت جلالة الملكة الوالدة أن تُزَوِّج شقيقتنا الأميرة فتحية التي لم تبلغ سن الرشد بعد ولا تزال تحت الوصاية إلى الآن بمن يُدعى رياض غالي المسيحي الذي دَلَّتْ التحريات على سوء سيرته

ولما عَلِمْنا بما اعتزمته جلالة الملكة الوالدة، بذلنا جميع المساعي الممكنة لمنع هذا الزواج قبل وقوعه، وهي مساعٍ عديدة كانت لدى جلالة الملكة الوالدة ولدى الأميرة فتحية نفسها، وقد قدمت لهما فيها النصيحة تلو النصيحة بوجوب المحافظة على كرامة الأسرة المالكة

وقد ساهمت الحكومة كما ساهم سفيرنا في أميركا بنصيب موفور في هذه المساعي، ولكنها كلها مع الأسف الشديد، لم تؤد إلى النتيجة المرجوة. وقد أبلغ سفيرنا في أميركا ديواننا تفصيلات مسعاه التي لم تزد جلالة الملكة إلا إصراراً على تنفيذ ما اعتزمته، وقد كانت تصرح في كل مرة، وعند أي مسعى، بأنه لا يهمها ولا يضيرها أن يكون من يصاهرها من عائلة مالكة أو ممن يُقال أنهم من عائلات عريقة، وكانت تُزيد على ذلك فتذكر بأنها لا تبالي بما ينشب عن هذا الزواج من نتائج وعواقب مهما يكن نوعها

وقد أوضح جلالة الملك أن جلالته قد أرسل إلى جلالة الملكة الوالدة برقية مُطوَّلة مستفيضة يوضح فيها ما يساور جلالته من الألم المرير، ويناشدها أن تكف عن هذا الزواج، ويدعوها أن تقدر ما قد ينشأ عن إصرارها على ما اعتزمته من العواقب الوخيمة السيئة، ولكنها أصرت على موقفها، وردت على جلالته ببرقية قالت فيها "إن عاطفة الأمومة لديها مقدمة على كل اعتبار"، حتى وقعت المأساة مع الأسف البالغ، فتم الزواج مدنياً في يوم 10 من شهر مايو الحاضر

وقد اشتملت هذه المذكرة السامية الكريمة على بيان تفصيلى بالمبالغ التي أُرسِلت إلى جلالة الملكة نازلي والأميرتين في الفترة الواقعة من صيف سنة 1946 حتى الآن، وهي تبلغ في مجموعها نحو أربعمئة وثلاثة وثمانين ألف جنيه

وقد تبين من المعلومات الرسمية التي وصلت إلى ديوان جلالة الملك من مختلف المصادر أن رياض غالي (أفندي) قد استولى على نحو أربعين ألف جنيه من هذه المبالغ

وقد ختم جلالته هذه المذكرة الكريمة بقوله: "لهذا كله أود أن نقف على ما يشير به المجلس من إجراءات نحو هذا الزواج، وما يَصِح أن يُتَّبَع نحو جلالة الملكة"

لكن الأميرة فائقة استطاعت بعد ذلك أن تحصل على عفو أخيها، فعادت إلى مصر مع فؤاد صادق تضع نفسها ومعها زوجها تحت أمر الملك ومجلس البلاط، في حين بقيت نازلي مع فتحية صغرى بناتها في الولايات المتحدة

وفيما يلي نص المذكرة التي قدمها رئيس الديوان الملكي حسن يوسف (باشا) بالإنابة إلى مجلس البلاط بتاريخ 27 مايو أيار 1951 بطلب الحجر على الملكة نازلي وفتحية، والإشارة بالعفو عن الأميرة فائقة:

"وصل إلى ديوان جلالة الملك أن زواجاً مدنياً عُقد في أميركا بين حضرة صاحبة السمو الملكي الأميرة فتحية ورياض غالي المصري الجنسية المسيحي الديانة، وبما أن هذا الزواج باطل شرعاً، إذ إن الشريعة الإسلامية لا تُجيز لمسلمة أن تتزوج من غير مسلم، فضلا عن عدم توافر شرط الكفاءة بينهما على افتراض أنه اعتنق الدين الإسلامي كما يزعُم. لذلك يطلب ديوان جلالة الملك الحكم ببطلان هذا الزواج

وقد تقدم محمد نجيب سالم (باشا) ناظر خاصة جلالة الملك وجلالة الملكة نازلي بطلب النظر في الطلب المرفوع بتوقيع الحجر على جلالتها، وتعيين قيم عليها، وبعزلها من الوصاية على كريمتها فتحية هانم، وإقامة وصي آخر بدلا منها، وقد أعلنت بالتوقيع منها بالاستلام

وقد وقع رفع مذكرة مجلس البلاط من سعادة محمد نجيب سالم (باشا) في هذا الصدد ما يأتي:

بناء على الأمر السامي الكريم، يتشرف ناظر خاصة جلالة الملك بأن يطلب إلى المجلس الموقر:

أولاً: توقيع الحجر على حضرة صاحبة الجلالة الملكة نازلي وتعيين قيم على جلالتها

ثانياً: عزل جلالتها من الوصاية على كريمتها فتحية هانم. وذلك للأسباب الموضحة بالطلب المؤرخ 12 مايو سنة 1950، والمستندات المُرفقة به

وبناءً عليه يتقدم حضرة صاحب السعادة محمد حسن يوسف (باشا) إلى المجلس بوصف كونه "كاتم سر مجلس بلاط الملك" يطلب النظر في الموضوعين الآتيين:

أولاً: إجازة صدور التصادق على زواج حضرة صاحبة السمو الملكي الأميرة فائقة من صاحب العزة فؤاد صادق (بك) أمام فضيلة وكيل الجامع الأزهر نيابة عن مجلس البلاط، والإذن بتسجيله في سجلات المجلس (وكان ذلك الزواج قد تم فعلاً وقضى العروسان شهر العسل في جزر هاواي)

ثانياً: تعديل قرار المجلس الصادر في 20 مارس سنة 1945 الخاص بإنابة شيخ الجامع الأزهر عن المجلس في سماع إشهادات الزواج الخاصة بأمراء وأميرات ونبلاء ونبيلات الأسرة المالكة بإضافة نص يبين العضو الشرعي الذي يحل محل شيخ الجامع الأزهر عند غيابه، وذلك حسبما يراه المجلس في هذا الشأن

وهذا وأتشرف بأن أرفع إلى المجلس الموقر أن حضرة صاحبة السمو الملكي الأميرة فائقة شقيقة حضرة صاحب الجلالة مولانا الملك المعظم قد استجابت لرغبة المجلس التي أبداها في 16 مايو سنة 1950، بشأن عودة سموها من أميركا، فعادت فعلاً إلى القاهرة في 21 مايو سنة 1950

وقد تفضل حضرة صاحب الجلالة مولانا الملك المعظم، فأَذِنَ بالتصادق على عقد زواج سموها من صاحب العِزة فؤاد صادق (بك) الصادر بينهما في أبريل سنة 1950 وفقا لأحكام الشريعة الغراء لدى إمام مسجد ساكرامنتو بكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية. كما تعطف حفظه الله بقبول الوكالة عن سموها في إقرار التصادق والإقرار بقبض المهر. وبناء على هذا الإذن السامي الكريم صدر هذا التصادق في 4 يونيو سنة 1950 بقصر القبة العامر لدى حضرة صاحب الفضيلة الأستاذ الشيخ عبد الرحمن حسن وكيل الجامع الأزهر نيابة عن مجلس البلاط، على اعتبار أن فضيلته يحل محل الأستاذ الأكبر شيخ الجامع الأزهر وفقاً للمادة الأولى من القانون رقم 4 لسنة 1948، وعلى أن شيخ الجامع هو النائب عن مجلس البلاط في سماع شهادات الزواج الخاصة بأمراء وأميرات ونبلاء ونبيلات الأسرة المالكة بناء على قرار المجلس الصادر في 20 مارس سنة 1945

وبمناسبة ما أُثير حول هذه الإنابة في سماع الإشهاد الخاص بالتصادق سالف الذكر، أرجو من المجلس الموقر التفضل بما يأتي:

أولاً: إجازة صدور التصادق المذكور أمام وكيل الجامع الأزهر نيابة عن مجلس البلاط، والإذن باتخاذ اللازم نحو تسجيله في سجلات المجلس، وذلك منعا لكل شبهة في صدور الإشهاد أمام جهة غير مختصة

ثانياً: تعديل القرار الصادر في 20 مارس سنة 1945 بإنابة شيخ الجامع الأزهر عن المجلس في سماع إشهادات الزواج الخاصة بالأمراء والأميرات والنبلاء والنبيلات، وإضافة نص الإنابة الذي يحل عن شيخ الجامع الأزهر عند غيابه حسبما يراه المجلس الموقر في هذا الشأن


كاتم سر مجلس بلاط الملك
محمد حسن يوسف
يوليو1950"

لم يكن هذا كل شيء

فقد أصدر مجلس البلاط حكمه في الموضوع، ووقف إلى جانب فاروق في دعواه ضد أمه وشقيقته فتحية

وللتاريخ، نورد هنا نص القرار بتوقيع الحجر على الملكة نازلي والتفريق بين فتحية وزوجها

"اتخذ مجلس البلاط قرارات نصها كما يلي:

أولاً: من حيث إن زواج المسلمة من غير مسلم باطل بطلاناً أصلياً ولا يترتب عليه أي أثر من آثار الزوجية طبقا لأحكام الشريعة الإسلامية

ومن حيث أنه إذا أسلم شخص فعلا وتزوج بمسلمة عريقة في الإسلام فإن هذا العقد إذا حصل بغير رضاء الولي أو العاصب لا يصح

لذلك قرر المجلس التفريق فوراً بين حضرة صاحبة السمو الملكي الأميرة فتحية وبين رياض غالي (أفندي) بالحيلولة بينهما ووضعها تحت يد حضرة صاحب الجلالة الملك للمحافظة عليها إلى أن يفصل في الدعوى

وعلى السلطات المختصة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتنفيذ ذلك

ثانياً: قرر المجلس منع حضرة صاحبة الجلالة الملكة نازلي من التصرف في أموالها وتعيين حضرة صاحب السعادة نجيب سالم (باشا) ناظر خاصة جلالة الملك مديرا مؤقتا على جميع أموالها إلى أن يفصل في طلب الحجر

ثالثاً: قرر المجلس وقف حضرة صاحبة الجلالة الملكة نازلي عن أعمال الوصاية على حضرة صاحبة السمو الملكي الأميرة فتحية وتعيين سعادة نجيب سالم (باشا) ناظر خاصة جلالة الملك وصياً مؤقتاً لإدارة أموالها إلى أن يفصل في طلب عزل جلالة الملكة نازلي عن الوصاية"

وكان الرد على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي سريعاً وقاسياً

فقد تحدثت الملكة نازلي والأميرة فتحية أمام الصحفيين للتعليق على القرارات الصادرة من مجلس البلاط في مصر إزاءهما. وقالت وكالة أنباء يونايتد بوست إن الأميرة فتحية سُئِلَت عن رأيها في معارضة الملك فاروق لزواجها من رياض غالي، فقالت: "إن غايتي الوحيدة أن أجعل زوجي سعيداً، وأن أنجب له عدداً كبيراً من الأطفال"

سُئِلَت الأميرة تحديداً عن وقع قرارات مجلس البلاط في نفسها، قالت: "حسنٌ..هذا ما كنت أريده من زمن"

وكانت تبدو على وجوه الملكة الوالدة وفتحية ورياض غالي دلائل الاستهتار وعدم المبالاة بقرارات مجلس البلاط، وعندما سُئِلَت الملكة نازلي عن رأيها في هذه القرارات، أجابت بقولها: "لقد كنت أتوقع هذا الأمر، لذلك فهو لا يهمني في شيء"

وسُئِلَ رياض غالي -ابن بشارة غالي- في الموضوع فقال: "إن هذه القرارات لا تهمني، ولا تهم زوجتي في شيء، ولكن اهتمامنا الآن منصب على ما يمس جلالة الملكة نازلي من هذه القرارات" (كانت الملكة نازلي قد اعتبرت أن فاروق قد انتهز الفرصة ليستولي على ثروتها من الأرض والعقارات والأثاث والتحف والأموال السائلة)

واستطرد رياض غالي قائلاً: "وعلى أي حال فإن لدينا من المال ما يكفينا بعض الوقت، أما في ما يتعلق بالزواج الديني، فإننا نعد العُدة الآن لإتمامه في غضون بضعة أيام"

هذا وقد أُشيع وقتها أن مكتب الهجرة الأميركي في سان فرانسيسكو طلب من رياض غالي أن يغادر الولايات المتحدة في مدة أقصاها 25 مايو أيار 1950، دون أن يُعيَّن له الجهة التي يقصدها

وكانت السفارة المصرية في واشنطن قد سحبت من رياض غالي جواز سفره الدبلوماسي قبل تصعيد الأزمة بعامين عندما رفض الأوامر الصادرة إليه من وزارة الخارجية بالعودة إلى مصر، لذلك أصبحت إقامته في الولايات المتحدة في العامين الأخيرين غير قانونية

ولما سُئِلَ رياض غالي عما يعتزمه الآن بعد أن تلقى إنذار مكتب الهجرة بضرورة مغادرة البلاد في مدة لا تتجاوز 25 مايو أيار 1950، قال إنه يفكر مع زوجته فتحية في السفر إلى جزر هاواي حيث لا تزال تقيم الأميرة فائقة مع زوجها فؤاد صادق.. لكنه لم يكن يدري أن فائقة ستتراجع وتعود مع زوجها إلى مصر

أما في ما يتعلق بقرار مجلس البلاط الخاص بالتفريق فوراً بين فتحية ورياض غالي بوصف أن زواج المسلمة من غير المسلم باطل بطلاناً أصلياً ولا يترتب عليه أي أثر من آثار الزوجية طبقا لأحكام الشريعة الإسلامية، فإن السلطات الأميركية رأت أنه لا يمكن اتخاذ خطوة عملية في سبيل تنفيذه

وكان من رأي هذه السلطات أن كل ما تستطيع أن تفعله الحكومة الأميركية هو أن تطلب إلى الملكة الأم وابنتها فتحية مغادرة البلاد إذا طُلب إليها أن تفعل ذلك، ولكنها لا تستطيع تسليمهما رغم إرادتهما إلى السلطات المصرية أو حتى تعيين البلد الذي تسافران إليه عند مغادرتهما الولايات المتحدة

والمعلومات المتوافرة تقول إن فتحية -المولودة في 17 ديسمبر كانون ثانٍ عام 1930- تزوجت زواجاً مدنياً من رياض غالي - المولود في 11 فبراير شباط عام 1919- في فندق فيرمونت في سان فرانسيسكو في 25 أبريل نيسان عام 1950، ثم أجريت مراسيم دينية للزواج في 10 مايو أيار عام 1950، وأثمرت هذه الزيجة عن ثلاثة أبناء هم: رفيق (المولود في 29 نوفمبر تشرين ثانٍ 1952) ورائد (20 مايو أيار 1954- 26 يوليو تموز 2007) ورانيا (المولودة في 21 أبريل نيسان 1956)

كانت نتيجة هذه التصرفات جميعاً مأساوية لفاروق، حتى وإن لم يعش ليراها

والذي حدث في ما بعد أن الملكة الأم نازلي واعتنقت المسيحية على المذهب الكاثوليكي واختارت لنفسها اسم ماري إليزابيث، وكذلك فعلت ابنتها فتحية وأيضاً فائزة التي انضمت إلى الاثنتين بعد خروجها من مصر عام 1955 بعد الثورة


وكانت فائزة قد نجحت في تهريب مجوهراتها عن طريق الحقيبة الدبلوماسية للملحق العسكري التركي الكولونيل محمد نور الدين، لكن الضابط الذي تولى تهريب مجوهرات الأميرة لم يسلمها لها في باريس كما كان مُتفقاً عليه. ووجدت الأميرة فائزة نفسها مُفلِسة في العاصمة الفرنسية، وأكملت رحلتها إلى كاليفورنيا تشارك والدتها حياتها وكذلك تعتنق مثلها المسيحية الكاثوليكية. وعانت الأميرة فائزة كثيراً في حياتها قبل أن تمرض وتلزم الفراش سنوات
لكن مصير الأميرة فتحية كان أكثر مأساوية، ذلك أن الغرام فَتُر، ثم طرأت بين الزوجين خلافاتٌ وصلت إلى حد أن رياض غالي كما ورد في تحقيقات شرطة لوس أنجليس "كان يضرب زوجته دائماً، ثم يضرب الملكة نازلي ويضرب الأميرة فائزة إذا حاولتا التدخل لمنعه من الاعتداء على زوجته". فقد أخذ الزوج في ابتزاز نازلي وابنتها مالياً، وفي حين انشغلت فتحية بإنجاب الأطفال، أخذ غالي يبدد الأموال في شراء وتعاطي المخدرات، واعتدى بالضرب على زوجته في أكثر من مناسبة، لدرجة أنه كسر ذات مرةٍ زجاجة خمر في ملهى ليلي وحاول أن يضربها بها لأنها طالبته بالطلاق.
انفصل الزوجان جسدياً عام 1965، ثم طلبت فتحية الطلاق في عام 1973. ولم تنته فصول القصة المثيرة بالطلاق، فقد حدث أن توفيت جليلة، أم رياض غالي، وكانت على علاقةٍ طيبة بفتحية، فأرادت الاخيرة أن تقدم واجب التعزية، وأراد رياض إعادتها إليه، لكنها رفضت، وكانت تفكر آنذاك في العودة إلى مصر بعد أن أفلست هي وأمها، وبيعت آخر مجوهرات الملكة نازلي في المزاد العلني

غير أن رياض غالي - واسم شهرته: مينا- طلب من فتحية أن تزوره للمرة الأخيرة، وكانت بالفعل زيارةً أخيرة، إذ أطلق عليها الرصاص في مساء 10 ديسمبر كانون ثانٍ عام 1976، واستقرت خمس رصاصات في جسد فتحية لترديها قتيلةً على الفور. حاول القاتل إطلاق رصاصةٍ على نفسه بقصد الانتحار، لكنه نجا من الموت. وعندما تأخرت فتحية في العودة، ذهب ابنها إلى منزل مطلقها في لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا، ليجد جثة أمه على الأرض غارقةً في دمائها، في حين كان والده مصاباً بطلقٍ ناري أدى إلى أن يفقد جزءاً من قدرته على الإبصار إضافةً إلى ضعف الذاكرة لازمه
حتى وفاته في سانتا مونيكا بلوس أنجليس في 12 يوليو تموز عام 1987

حكمت إحدى المحاكم العليا الأميركية في 12 أبريل عام 1978 على رياض غالي بالسجن لمدةٍ تتراوح بين سنةٍ واحدة و15سنة لقتله مطلقته الأميرة فتحية. والقانون الجنائي الأميركي يمنح من يصدر ضده حكمٌ تتراوح مدته بين حدين، الحق في التقدم سنوياً بالتماس إلى المحكمة العليا..ومن حق المحكمة أن تصدر عفواً عنه إذا استوفى في نظرها شروطاً معينة

شيعت جنازة فتحية في مدينة لوس أنجليس ودُفِنَت هناك في مقبرة "غاردن أوف ذي هولي كروس" في كالفر سيتي بلوس أنجليس بناءً على رغبة الملكة نازلي وضد رغبة أولادها الذين كانوا يريدون دفن أمهم في مصر. أما الذين شيعوا الجنازة فقد تجاوز عددهم 300 شخص، معظمهم من أصدقاء العائلة وأعضاء المجتمع الأرستقراطي الأميركي

ومن المُحزن أن الملكة نازلي كانت لا تزال على قيد الحياة حين أقدم رياض على قتل فتحية، وقد سارت في جنازة ابنتها تتوكأ على عصا

بقيت نازلي في لوس أنجليس حتى توفيت هناك في 29 مايو أيار عام 1978..وحين توفيت لم يعد هناك ما يشير إلى العائلة الملكية في مصر أكثر من بضعة سطور في كتبٍ يعلوها الغبار
(أولا) إن حوادث ارتداد بنات  من الاسرة العلوية عن دين الاسلام هى كثيرة

جدا و غير مقتصرة بالمرة على موضوع الاميرة فتحية فؤاد بنت الملك فؤاد الاول ملك مصر

قبل قبل قبل الاسبق و التى ارتدت عن دين الاسلام و تعمدت ارثوذكسيا فى كنيسة ارمنية

بباريس و تزوجت رياض غالى فى نفس الكنيسة
(ثانيا) لا يمكن البتة إلصاق هذا الموضوع بنسل الملكة نازلى من الملك فؤاد الاول -نازلى

الفرنساوى ابنة سليمان باشا الفرنساوى المهندس الفرنسى الذى استجلبه محمد على باشا

لتأسيس الصناعات العسكرية فى مصر - بل ان اول من تحول عن دين الاسلام و ارتد عنه و

اعتنق المسيحية من الاسرة كانت الاميرة فايقة فؤاد المولودة سنة 1926 و المتوفية

سنة1983 بباريس عن عمر 53سنة و هى ابنة الملك فؤاد الاول من زوجته الاولى الملكة

شويكار حيث ارتدت الاميرة فايقة فؤاد عن دين الاسلام و تزوجت من فؤاد صادق باشا الملود

بأسيوط عام 1908 و لا يزال على قيد الحياة أمد الرب فى عمره و يعيش بكنف احفاده

بباريس و قد قارب على المئة عام و تم الزواج فى باريس و فى كنيسة القديس بطرس

الارمينية الارثوذكسية فى العاصمة الفرنسية باريس و انجبت منه فؤاد فؤاد صادق المولود

عام1950 الذى لم يتزوج او ينجب الى اليوم و اسماعيل فؤاد صادق عام1952 و الذى

تزوج من دولوريس لاكنبرج و انجب منها فيليب و جوليا و فيلكس ثم انجبا فوقية فؤاد صادق

عام1954التى تزوجت من ادوار بوليريس و انجبت أليكسى بولوريس و أوستين بولوريس
(ثالثا) ذلك فيما لا يتعلق بالملكة نازلى الفرنساوى و نسلها اما عن الملكة نازلى الفرنساوى

المسيحية الكاثوليكية التى آمنت بذلك الدين منذ طفولتها بسبب خلطتها الدائمة بجدتها

المتدينة فقد أجبرت على الزواج من الملك أحمد فؤاد الاول و كانت مخطوبة لآخر و لم يكن

الشعب المتطرف راضيا على الزواج ليس لأنه تم كرها بل لأنهم لا يريدون ملكهم القادم و

خليفة المسلمين المقبل ان يكون من نسل سليمان باشا الفرنساوى ال****** الكافر و كان

بالشارع المصرى احتجاجا كبيرا ضد هذه الزيجة حتى ألف بيرم التونسى من وحى هذا

الاحتجاج قصيدته الشهيرة " مرمر زمانى"التى نهش فيها بالاعراض و أكد بها الشائعات ان

الملكة نازلى كانت على علاقة جنسية بخطيبها و انها كانت حامل بالفعل عند الزواج بمن

اصبح الملك فاروق الاول فيما بعد من خطيبها الذى انتزعها منه أحمد فؤاد الاول انتزاعا فقال

التونسى:
مرمر زماني يازماني مرمر
البنت ماشيه من زمان تتمخطر
والغفله زارعة في الديوان زرع اخضر
ياراكب الفيتون وقلبك حامي
اسبق على القبة وسوق قدامي
تلقى العروسة زي محمل شامي
وأبوها يشبه في الشوارب عنتر
وغطى زهر الفل فوقها وفوقك
وجيبلها شبشب يكون على ذوقك
ونزل النونو القديم من طوقك
يطلع كويس لا الولد يكبر
ويوم ماينزل في الجاكته الكاكي
وستة خيل والقمشجي الملاكي
تسمع قولتها....
العافيه هالة والولد متشطر
الوزة من قبل الفرح مدبوحه
والعطفه من قبل النظام مفتوحه
ولما جت تتجوز المفضوحه
قلت اسكتوا خلوا البنات تتسّتر
  يقصد التونسى بقوله والغفله زارعة في الديوان زرع اخضر الاشارة لأن هدية الملك لحماه كانت تعيينه وزيرا للزراعة و يقصد بقوله]]


(رابعا) أنجبت نازلى لأحمد فؤاد الاول الملك فاروق الاول ثم ثلاث أميرات :
1- الاميرة فوزية فؤادالتي تزوجت من الأمير« محمد رضا بهلوي ولي عهد إيران» وتم عقد

القران في قصر عابدين يوم 15 مارس 1939 ثم أصبحت امبراطورة لإيران بعد ان استولى

زوجها على الحكم فى ايران عام 1941 ولكنه طلقها عام 1948 لتتزوج بعد ذلك من

إسماعيل شيرين.. و كان العالم كله يلقبها بفيفيان و ليس فوزية فؤاد و هناك قولان فى علة

ذلك الاول ان والدتها الكاثوليكية انشأتها على الكاثوليكية و سمتها فيفيان و الثانى انها تشبه

بشدة نجمة السينما فيفيان لى بطلة فيلم جسر ووتر لو الشهير الذى تم سرقته فى مصر عشر

مرات عن الفتاة التى تعشق ضابط و تسعى للزواج به و لكنه يسافر للحرب و يتركها بلا اهل

فتنفق عليها صديقتها العاهرة الى ان تمرض فتضطر هى للعمل كعاهرة لتعالج صديقتها و لكن

الضابط يعود ليتزوجها فتضحى بحبها حتى لا يتلوث اسمه بزواجه من عاهرة و تنتحر من

فوق جسر ووترلو
2- الاميرة فايزة فؤاد التي تزوجت من الأمير التركي محمد علي رؤوف.
3- الاميرة فتحية فؤاد المولودة سنة1930 و المتوفية عام 1976التى تعرفت بالسكريتير

الاول لسفارة مملكة مصر فى باريس رياض بشاى غالى المولود سنة1919 و المتوفى سنة

1978و نشأت بينهما قصة حب عنيفة أثناء اقامتها فى باريس مع والدتها الملكة نازلى

الفرنساوى ثم قامت فتحية فؤاد بتقديم الديبلوماسى الشاب الانيق و استطاع الشاب الصادق

الوديع ان يحظى بالعطف و الرضا من الام التى شجعته على طلب يد ابنتها منها و تعميدها

ارثوذكسيا فى كنيسة القديس بطرس للارمن الارثوذكس بباريس و زواجها بحضور امها فقد

كان أمل الام ان تتزوج بناتها الثلاث بمسيحيين و لكن ضاع هذا الامل مع البنتين الاولتين و

لكن القدر ساق للام الفارس القبطى النبيل الذى حقق لها أملها فى بنتها الثالثة الاميرة فتحية

فؤاد
أما عن قصة قتل رياض غالى لزوجته و الانتحار و انه كان يضربها بالعصا و الكرباج فهى

قصة مكذوبة بنسبة 200%من إختلاق العنصر الارهابى محمد حسنين هيكل بل و قصة ان

اى من منظمتى الحرس الحديدى او التنظيم الخاص قد قام بتصفيتهما بطريقة حاذقة

للايهام بأنها جريمة قتل زوج لزوجته ثم انتحاره كل ذلك محض اكاذيب
فالرجل و زوجته عاشا فى سعادة غامرة فى لوس انجيلوس بالولايات المتحدة الامريكية التى

انتقلا إليها بعد ان قرر ملك مصر فصل المحامى الديبلوماسى الشاب من منصب السكريتير

الاول لسفارة مملكة مصر بباريس حيث عمل المحامى الشاب كمحامى ناجح نبغ فى مجال

التعاقدات التجارية و عمل مع كبار نجوم السينما فى هوليود كممثل قانونى لهم و أنجب

رياض بشاى غالى من الاميرة فتحية ثلاثة ابناء هم رفيق رياض غالىسنة1955 و رائد

رياض غالى سنة1957و رانيا رياض غالى1969 و يوجد بمعرض صور لاندبارك بسويسرا

صورة للملكة نازلى و هى تحتضن حفيدتها رانيا رياض غالى و عمرها سنة واحدة و حولها

ابنتها فتحية فؤاد و زوج ابنتها و قرة عينها رياض بشاى غالى المحامى
و لكن لسوء الحظ أصيبت الأميرة فتحية فؤاد بنزيف فى الرحم عقب ولادتها لإبنتها رانيا

رياض غالى و استمرت تعانى من فشل الاطباء فى القضاء على النزيف نهائيا لسنوات الى ان

تطور الامر لسرطان بالرحم قضى عليها عام 1976 و هى فى ريعان الشباب لم يتجاوز

عمرها 46 عاما فقط و قد سبب ذلك للزوج الكهل و الملكة نازلى_ التى كانت قد انتقلت

للاقامة فى بيت ابنتها فتحية فؤاد بلوس انجيلوس بعد وفات زوجها الانجليزى صامويل رايان

عام 1969 اى رافقت ابنتها فى آخر سبع سنوات من عمرها_ حزنا جما لا يتحمله بشر بفقد

هذه الزهرة فى هذا العمر الصغير فلم يتحملا الحزن اكثر من سنتين حيث توفيا الاثنين فى

شهر واح و هو شهر فبراير عام 1978
[[ملحوظة: زعم الكذوب محمد حسنين هيكل ان رياض بشاى غالى كان يسرق و يختلس من

املاك و مجوهرات زوجته الاميرة فتحية فؤاد و أمها فى حين ان الحقيقة هى ان فاروق أقاله

من منصبه بباريس التى غادرها الى امريكا مع زوجته و حماته و عاشت الزوجة و الحماة

من كد رياض غالى المحامى و عرق جبينه بعد ان صادر فاروق كل املاك و مجوهرات أمه و

أخته فتحية فؤاد ]]


(رابعا)أما عن خليفة المسلمين فاروق الاول فقد كانت كارثته اكبر حيث انجب من زوجته

الاولى صافيناز ذو الفقار الملقبة بالملكة فريدة التى تزوجها يوم 20 يناير 1938 وكان

عمره أقل من 18 سنة. وأنجب الملك فاروق 3 بنات:
1 - الاميرة فريال فاروق التي ولدت يوم 17 نوفمبر 1938 التى إعتنقت المسيحية

الكاثوليكية و تعمدت فى سويسرا و تزوجت من صانع الساعات و المجوهرات السويسرى جان

بيير بريتين و أنجبت جاسمين آن مارى بريتين
2- الاميرة فوزية فاروق التي ولدت يوم 7 ابريل 1940 و أعتنقت المسيحية الكاثوليكية فى

سويسرا و تزوجت من جراح التجميل السويسرى موريس بوكار و لم تنجب
3 - الاميرة فادية فاروق التي ولدت يوم 15 ديسمبر 1943..و أعتنقت المسيحية

الكاثوليكية فى سويسرا وتزوجت من رجل البنوك السويسرى ساد بيير اورلوف و أنجبت

أليكساندر آورلوف و ميشيل آدرلوف
وقد طلق الملك فاروق الملكة فريدة يوم 19 نوفمبر 1948- نفس عام تطليق أخته

الامبراطورة فوزية فؤاد التى تعيش الى الآن بالاسكندرية وقد توفيت الملكة فريدة يوم 16

اكتوبر 1989.
(خامسا)ثم تزوج الملك فاروق الاول زوجته الثانية التي أصبحت الملكة ناريمان يوم 6 مايو

1951 وأنجب منها الامير أحمد فؤاد الثانى يوم 16 يناير 1952 وهو الذي أصبح آخر

ملوك مصر وقد طلق الملك فاروق الملكة ناريمان يوم أول فبراير 1954 لتتزوج بعد ذلك من

الدكتور أدهم النقيب.
أما فاروق نفسه فقد توفي في إيطاليا يوم 17 مارس 1965 وعمره 45 عاما ودفن لمدة

اسبوع في كنيسة صغيرة

فلما عرفت السلطات المصرية بدفنه فى كنيسة بإيطاليا سارعت بتوجيه طلب شديد اللهجة

للسلطات الايطالية بتسليمها الجثة فورا و إلا فإنها ستحرك العالم العربى و الاسلامى كله ضد

ايطاليا و المصالح الايطالية و بالفعل نبشت السلطات الايطالية قبر فاروق من الكنيسة و

سلمت الجثة للسلطات المصرية التى دفنته بجوار جده إبراهيم باشا في ليل 27 مارس

ورفضت السلطات وضع لوحة باسمه علي القبر.. إلي أن قرر الرئيس المؤمن محمد أنور

السادات نبش قبر فاروق ثانية ليدفن في مقبرة رخامية بيضاء في مسجد الرفاعي الذي بنته

جدته الوالدة باشا- أم الخديو إسماعيل- أي ليدفن بجوار والده فؤاد الأول وجده الخديو

إسماعيل. فى محاولة للقضاء على اى اثر للشك فى انه قد آمن بدين الحق قبل موته.
(سادسا) تزوج أحمد فؤاد الثانى المولود بالقاهرة فى 25يناير عام 1952والذى تلقى تربيته

فى دير كاثوليكى فى ايطاليا (بقرار من والده فاروق الاول) من الاليهودية المغربيةفرنسية الجنسية دومينيك فرانس لواب التى تكبره فى السن بأربعة سنوات و أنجب منها ولدان و بنت

هناك 5 تعليقات:

salem elkotamy يقول...

شنودة: زواج «إخوة الرضاعة» مباح قائلاً: «يعني إيه أخوكي في الرضاعة.. دي حاجة صعبة جداً مش معقول الكلام ده». !!كان ينبغى على البابا شنودة وهو رجل واسع الإطلاع ألا يدلى بحديث صحفى كهذا من شأنه إستفزاز مشاعر السواد الأعظم من الشعب المصرى ... حديثه يخالف نصاً صريحاً فى القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية المطهرة ... وحتى لا يقول أحد أن هذا هو معتقده ودينه لا يحرم زواج الأخوة من الرضاعة أقول له نعم هو حر فى معتقده ودينه ولكن ينبغى ألا يصرح بذلك على الملأ وفى الصحف ويكتفى بأن يكون ذلك داخل الكنيسة

غير معرف يقول...

في يوم الجمعة 9 سبتمبر 1881م توجه احمد عرابي مع رفاقه علي راس الجيش في مظاهره شعبيه رائعة إلي ميدان عابدين ليقدم مطالب الجيش و ألامه للخديوي توفيق* والمطالب هي ( عزل وزاره رياض * عقد البرلمان * زيادة عدد الجيش ) فأضطر الخديوي توفيق إلي الموافقة علي إجابة مطالب الجيش و ألامه بسبب شجاعة و إصرار وقوه إيمان أحمد عرابي الذي قال مقولته الشهيرة للخديوي توفيق(( لقد خلقنا الله أحرار ولم يخلقنا تراثا أو عقار فو الله الذي لا اله إلا الله هو إننا سوف لا نورث ولا نستعبد بعد اليوم )واليوم وبعد قرن وربع قرن،يريد أن يستعبدنا حفيد المماليك،الخرسيس،إبن التمللي العرضحالجي،مبارك،ويريد أن يورثنا لجروه،جيمي الكلب،حفيد الإنجليز والصهاينة،وكأننا لانتقدم للأمام،بل نعود القهقرى،ولكن هيهات،فلن نورث ولن نستبدل مملوك بمملوك،ولو كلفنا نصف تعداد أحرار شعبنا،فهلموا في 21 من سبتمبر إلى ساحة سوزن،بعابدين،وأعيدوا على مسامع إلأغا الخصي مبارك،ماقاله جدنا عرابي،لجده الأرناؤطي توفيق،فهل من مجيب؟!!!!!سالم القطامي

غير معرف يقول...

غد البحيره يقول:نظام مبارك لم يترك نقيصه الا و فعلها و لهذا نرجو التفضل بحصر النقد فيما ارتكبته أيديهم دون السب و الشتيمة التي تضعف حجتنا و تساوينا بهم؟؟!!وردي هو!لأمثال هؤلاء خلقت الشتائم واللعائن فنحن نسب من سب شعبنا وأغتال كرامته وخصى رجولته،فكما سبت الكتب المقدسة الأشرار على لسان الأنبياء،ولعنوا الخبثاء من إبليس لأبوالوريث،فنحن مصرون على سبهم،ولعنهم جزاء وفاقا لسوء أفعالهم،ولسلبهم ولنهبهم،فالتكبر على أهل الكبر صدقة،فسأسب إلى أن يذهبوا للجحيم،فلقد سبوني بالغوالي ،أولاد الغواني،في سجونهم،وإن لم يعجبك،شراءا لخواطرهم ،أو إنتظارا لمنافعهم،فلاتستمر فيصداقتي،ولاتنتظر مودتي!غد البحيره -
منافعهم و خواطرهم ....؟؟؟؟
من فضلك تلتزم بأخلاقنا و تكتب بما نضعه من قواعد و الا لديك زر الأجنور و لا ننتظر محاضرات ممن يجلس خارج الوطن ليعلمنا كيف نناضل من أجل التخلص من الطغاهوردي هو!حزبكم يبشر بغد أسود وإنتهازية ماكيفالية وماأنتم إلا أكسسوارزائف لنظام زائف ومعارضة وهمية لم ولن تغيروا حتى شيخ حارة،طالما ضمائركم خربة ونوياكم فاسدة،فلو كنت تتكلم على الأدب فأنت سيء الأدب ويؤلك الجبن واللؤم وإلا لأبرزت إسمك!سالم القطامي

غير معرف يقول...

انت كذاب فى كل ال قولته عن ان العائلة المالكة كلها تنصرت انت فاكر محدش هيعرف يرد عليك وعلى كذبك

غير معرف يقول...

انا مش هتكلم عن كلامك بأنك عاوز تقول ان العائله الملكيه كلها تنصرت ، انت سبت اللى دخلوا فى المسيحيه فعلا زى النبيله فاطمه طوسون وبتقول كلام غريب ، والاغرب انك بتقول ان الاميره فائقه هى بنت الاميره شويكار وزوجة فؤاد صادق !!!
ايه العك ده ؟؟
الاميره فوقيه هى ابنه الملك فؤاد والاميره شويكار وهى الشقيقه الكبرى للملك فاروق

اما ابناء الملك فؤاد من الملكه نازلى هم بالترتيب :
الملك فاروق
الاميره فوزيه
الاميره فائزه
الاميره فائقه
الاميره فتحيه

خوسيلوأنشيلوتي سيمون مارسينياك

  قاد البديل الإسباني خوسيلو   سيمون مارسينياك فريقه ريال مدريد لملاقاة دورتموند في نهائي دوري أبطال أوروبا بعدما سجل هدفي فريقه في مرمى ب...