الاثنين، أغسطس 25، 2008

في 'المسألة السوزانية'!

في 'المسألة السوزانية'!
عبد الحليم قنديل

25/08/2008

ربما في ظروف أخرى، كانت حادثة مقتل سوزان تميم ستمر بسلام، فاللبنانية الجميلة فنانة متواضعة، وكان جسدها الساحر جواز مرورها إلى الشهرة وعوالم الحظ.. والقتل. لكن مقتل سوزان تحول إلى حادثة سياسية لا شخصية، فقد دخل الجسد الجميل في عش الدبابير، في تقاطعات المال والحكم، وعلى خط التماس بين المليارديرات وعائلات الحكم، وفي سباق شهواني بين أمراء الخليج وأمراء مصر الجدد.
وقد نكون تعود نا ـ من زمن ـ على تصرفات أمراء ومليارديرات الخليج، فالمال بلا حساب، والمليارات مجرد فكة، والانتقال رأسا من عالم البادية إلى عالم الكازينو مسألة معتادة، لكن ظاهرة مماثلة تكونت في مصر، وحيث ثمانون بالمئة من المصريين تحت خط الفقر الدولي، ولم يكن فقر الغالبية الساحقة غير مصدر لثراء مصريين آخرين بصورة فلكية، وفي سياق تداخل خطر بين السلطة والثروة ومتع الجنس ودوائر الضغط الأمني، وفي عملية شفط ثروة ونهب عام لم يسبق لمصر أن شهدت مثله في تاريخها الألفي، والنتيجة: أن تكونت شريحة من المليارديرات في مصر بثراء فاجر، وبتراكمات مال يناهز أو يفوق ثروة الخليجيين الكبار، ثم كان خلط المهمات الرسمية بجنى الفوائد الشخصية، وتحلل ذمم ذوي المسؤولية العامة. كان ذلك ـ وغيره ـ مما خلق علاقات من نوع مختلف، ليست علاقات دول، بل علاقات أسر، وأنهار مال جارية إلى الحسابات والمحافظ الشخصية، ليست علاقات بتصاهر النسب كما كان يجري في غابر الأيام، بل علاقات بتصاهر المال والمصالح المحرمة، وبالمنح والهبات والامتيازات، ومن وراء ستار المهمات الدبلوماسية وتوثيق علاقات الأخوة، اختلطت الأوراق، وتخلق اعتماد متبادل، وتحت السقف الحامي لعلاقات عائلات الحكم، تعددت دوائر ارتباط الأتبــــاع والمقـــــربين، وصار لكل عائلة حكم مليارديراتها، وتــــوالت مواسم التزواج والتنافر، وجرت صدامات واحتكاكات وحروب سيطرة، ودخلت دمى لبنان الجميلة على الخط، وكمجرد بضاعة تبادل أو تقاذف، ولإرضاء شهوات امتلاك وحيازة الدنيا ومباهجها، وصار النزاع على المحظيات واحدا من مناطق الصراع الخفي بين مليارديرات آل الخليج ومليارديرات آل مبارك. ربما لذلك وجدت سوزان تميم في دوائر خطر أكبر من مساحة الجسد الشبقي، وكان مقتلها الفاجع حادثة سياسة لا مجرد حادثة جنس، ومن مضاعفات سطوة المال بأكثر من توابع شهوة الجسد، فقد فرض حظر النشر على تفاصيل قضية مقتلها الذي جرى في دبي، بينما تجري التحقيقات في مصر، ولحقت شبهات الاتهام بملياردير مصري من الوزن الثقيل، وعلى صلة قرب ونسب من عائلة الحكم، وهذا مصدر قوته الأساسي، ومصدر التسهيلات والمنح والعطايا والهبات التي قفزت به إلى الواجهة، وقد كانت سوزان تميم واحدة ـ إن إردت ـ من زوجاته في الخفاء، وله مثلها أخريات لبنانيات ومصريات، وهذا سلوك صار منتشرا في أوساط أمراء مصر الجدد من المليارديرات، تماما كما جرى التعود عليه عند أمراء الخليج وأثريائه، وفي عبودية جنسية تنتمي إلى عصور هارون الرشيد، فالمال يجري بلاحساب، ومن غير موارد الكد والتعب، ومن دون مصدر إنتاجي ولا يحزنون، بل هو مجرد هبة ومنحة حكم، وتماما كما أن أثرياء الخليج مجرد هبة نفط، ولأن الأقطاب المتشابهة تتنافر، فقد دخل الملياردير المصري في صدام مع قرينه في دولة خليجية، يعمل في نفس مجاله، ويحظى بصلات قصر مشابهة تماما، وربما بأحجام ثروة متقاربة، وبشهوة استيلاء على الأجساد بعد ثروة الأوطان، ولم تكن سوزان تميم غير جسد وضع بالمصادفة في حلبة مصارعة الغيلان.
إنها أموال النزح العام التي كونت دولا داخل الدول، فكل ملياردير مقرب له دولته الخاصة، له رجاله وحاشيته وجهاز أمنه وجيش محظياته، وصلات التداخل بين دول المليارديرات ودول الحكام مرئية، إن لم يكن بالمشاركة في الغنائم، فبالتساهل والتغاضي والتجاهل، وقد كان يمكن ألا تفتح التحقيقات أصلا في قضية سوزان تميم، لولا أن القرين الخليجي أصر، واعتبر جغرافيا مقتلها نوعا من حروب الإعتداء وخرق السيادة، فقد كانت سوزان في كفالته وقت أن قتلت، وهكذا لم يعد ممكنا أن ينكفئ الماجور على الخبر في مصر، فقد جرى الصدام بالمناكب، وبتهديدات الكشف عن المستور، وبجمع القرائن والأدلة، وبتجنيد أجهزة مخابرات كبرى، وبطلب الثأر للدم المراق على حافة الهوى، وهكذا لم يعد ممكنا إغلاق الملف، وصار البحث عن بديل هو التلاعب في الملف، والبحث عن تسوية ترضي كافة الأطراف وتحفظ لهم ماء الوجه، بأن يبدو التحقيق جاريا في سلاسة لكن في الكتمان، وأن تتاح الفرص لتسويات مال ولعمليات نقل الأموال، ووقف انهيارات البورصة، وتأمين الحسابات الغامضة، وقد جرى فرض حظر النشر، بينما كانت عمليات التسوية ـ على ما يبدو ـ جارية، وربما لم يتبق غير قرار الإحالة للمحاكمة، وبطريقة تبعد الشبهة، وقد لا يمانع الطرف الخليجي، بينما تبقى المشكلة على حالها في مصر، فترقب الرأي العام واضح، وقطاع الصحافة الحرة مستفز من قرار حظر النشر، والانتهاء إلى قرار إحالة خال من اسم بعينه ربما يزيد النار اشتعالا، فقد تكونت في مصر ـ خلال الفترة الأخيرة ـ فجوة تتسع بين أحكام الرأي العام وقرارات النائب العام، وصارت للرأي العام أحكامه الخاصة، وبصورة ربما تتجاهل أحكام المحاكم ذاتها، وعلى نحو ما جرى في تبرئة محكمة لممدوح اسماعيل قاتل الف مصري، بينما كان حكم المصريين ـ في غالبهم الساحق ـ هو جزاء الإعدام لممدوح إسماعيل ولعصابته، وللذين حموه وهربوه إلى لندن، وقد جرى الإعدام المعنوي بالفعل، وربما يجري الإعدام المادي إن توافرت فرصه لطلاب الثأر، ومع ملابسات قضية سوزان تميم، ربما تزيد الفجوة، ويزيد التهاب الأعصاب، خاصة إن خلا قرار الإحالة من الاسم المرصود، فالقصة أكبر من سوزان تميم التي عرف غالبية المصريين اسمها ـ لأول مرة ـ مع حادث مقتلها، وما يثيره من دواعي وجع مصري خاص، فالملياردير المشتبه بأمره واحد من عناوين الوجع، ورمز على ما جرى من نهب معروف جيدا للرأي العام، نهب واسع وتجريف لثروة البلد بمعرفة وعون الكبار في عائلة الحكم، ثم صرف ثروة البلد إلى تصرفات ترف مستفز وصادم لأخلاقيات الناس، وتفشي إحساس بسيادة مناخ الغابة وقوانينها، وتداعي أدوار سلطات التحقيق وقضاء المحاكم، وهو ما يزيد من حرج النائب العام المعين بقرار من الرئيس مبارك! وربما لا تكون قضية سوزان تميم هي الأولى من نوعها، لا في مصر ولا في غيرها، ففي التاريخ المصري حوادث قتل لفنانات في ظروف غامضة، وفي سياقات قريبة جدا من شبكات أمن وتخابر، وكما جرى للفنانة أسمهان في العصر الملكي، أو كما جرى للفنانة سعاد حسني قبل سنوات، وقد قيدت الحوادث رسميا ضد المجهول، وإن لم تتوقف التأويلات، وهو ما نظن أنه قابل للتكرار في حادث سوزان تميم، وبتحويرات قد تتصل بتقديم أكباش فداء صغيرة، ولكن في سياق مختلف من تحكم وسطوة المال، ومن تراجع الثقة العامة في أحكام القانون الرسمي، ومن زيادة مرئية في جرأة قطاع الصحافة الحرة المتمردة على أوامر السيادة، وهذه كلها ملابسات تجعل ' المسألة السوزانية 'من مفردات 'المسألة المصرية' بالذات، فقد تسرى أوامر الصمت في البلد الخليجي المعني، لكنها لن تسري بالدرجة ذاتها في مصر، فسطوة المال قد تكون أقل إقلاقا للشعور في بيئة الخليج الميسورة بعامة، بينما هي حارقة للأعصاب في مصر الغاطسة بأغلب سكانها تحت حد الفقر الكافر.

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

محمد حسني مبارك
من بيضيپيديا
اذهب إلى: إبحار, بحث
محمد حسني مبارك



فترة الحكم 14 أكتوبر 1981 الى 11 نوفمبر 8946
الرئيس الذي سبقه محمد أنور السادات
الرئيس الذي لحقه وحياة عينك حسني لن يموت
تاريخ الميلاد 4 مايو 1928
مكان الميلاد كفر المصيلحة ، مصر
ألا لعنة الله على مبارك وآل مبارك وأصهار مبارك وأزلام مبارك وفقهاء مبارك وعسس مبارك وأقحاب مبارك وجواري مبارك وعبيد مبارك وأسياد مبارك!!اللهم آمين سالم القطامي عدو مبارك رقم واحد ولي الشرف،ولن أهدأ إلا بإزاحته من على العرش إلى تحت نعال الأحرار!!!!
'محمد حسني مباركألا لعنة الله على مبارك وآل مبارك وأصهار مبارك وأزلام مبارك وفقهاء مبارك وعسس مبارك وأقحاب مبارك وجواري مبارك وعبيد مبارك وأسياد مبارك!!اللهم آمين سالم القطامي عدو مبارك رقم واحد ولي الشرف،ولن أهدأ إلا بإزاحته من على العرش إلى تحت نعال الأحرار!!!!' زعيم عربي تألق في عصره شعبان عبدااااالرحيم فى الغناء بعد محمد عبد الوهاب ، ونبغ فيه سمير رجب بعد محمد حسنين هيكل ، وحلّ فيه أحمد عز مكان طلعت حرب ، واعتلى فيه رئاسة الوزارة أمثال أحمد نظيف بعد أن كان يحتلها سعد زغلول . وبعد أن كان نواب مجلس الشعب من أمثال عباس محمود العقاد ، وبعد أن كان من رجالات الأحزاب أمثال طه حسين و لطفى السيد جاء لنا مبارك بفتحى سرور ونواب الكيف ونواب الفساد والسوق السوداء ، وبعد أن نبغ فى مصر عبقريات قانونية من أمثال السنهورى طفا على الساحة فى عهد مبارك ترزية القوانين أمثال آمال عثمان . نجح مبارك فيما فشل فيه عبد الناصر والسادات . كل من ناصر والسادات كانت له أهداف معلنه ، ولكن واجهتهما تحديات هائلة ففشلا فى تحقيق أهدافهما بينما نجح مبارك فى تحقيق أهدافه برغم التحديات .

التحدى الذى واجهه عبدالناصر هو أن تتزعم مصر بقوميتها العربية واتجاهها الإشتراكى العرب ودول عدم الإنحياز فى مواجهة الغرب و إسرائيل . وفشل مشروع عبدالناصر فى هزيمة 67 . جاء السادات برؤية مخالفة لمصر ، أرادها دولة تابعة للغرب متمتعة بالرخاء والسلام ففشل وقتل . ولم يكن مبارك يتخيل أنه سيكون رئيسا لمصر ، فلما صار رئيسا بالصدفة المحضة شعر بأنه أقل من المنصب واقل شأناومقاما من السادات وعبد الناصر، ولذلك تركز هدف مبارك فى البقاء فى السلطة ليثبت لنفسه ولرفاقه و منافسيه فى السلم العسكرى أنه قادر على البقاء حاكما مستبدا مثل سابقيه . هذا هو التحدى الأول الذى واجهه مبارك ، وقد نجح فيه بدليل أنه حكم مصر مستبدا أطول مما حكمها عبد الناصر ، و السادات .

لم يكن سهلا أن يبقى مبارك حاكما مستبدا لمصر طيلة هذه المدة ، بل كان تحديا حقيقيا تتمثل عناصره فى الزمان والمكان والإنسان . الزمان هو عصر الديمقراطية ، والمكان هو مصر بريادتها و موقعها و ثقافتها ، والانسان هو المثقف المصرى الواعى الذى يصعب خداعه . المثقفون المصريون يزيد عددهم عن سكان بعض الدول الصديقة والشقيقة ولديهم خلفيه نضاليه فى الديمقراطية ومن الطبيعى أن يرفضوا استبداد حاكم عسكرى من الدرجة الثانية فى عصر الديمقراطية و حقوق الأنسان . ليس مقبولا فى دولة رائدة كمصر أن تظل تحت حكم استبدادى وهى التى شهدت بذور الديمقراطية وتكوين مجلس نيابى فى عهد الخديوى إسماعيل فى بداية النصف الثانى من القرن التاسع عشر ، وهى التى عاشت فترة ليبرالية حقيقية فيما بين 1923-1952 ، وهى التى جاهدت حوالى قرن من الزمان طلبا للإستقلال والدستور أى الحرية من المستعمر والحرية من الأستبداد المحلى .

طبقا للدستور فان مبارك هو الذى يمسك بيده كل الخيوط ، وهو الذى يستطيع الاصلاح . ووقفا للتاريخ المصرى العريق فى مركزيته واستبداده فان الاصلاح يأتى من فوق ولهذا أرسل الله موسى الى فرعون و ليس للمصريين . هذا الفرعون قال رب العزة عنه وعن أجدادنا المصريين فى عهده:(فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ ) لم يقل ( فاستخف قومه فقتلوه ) فالمفروض أن الشعب الأبىّ العزيز القوى أن يتصرف هكذا عندما يستخف به الحاكم . المفروض أن الحكومة هى التى تخشى الشعب وليس الشعب هو الذى يرتعب من الحكومة . ولكن مبارك تفرعن وإستخف بقومه .

[تحرير] الطريق الى الدكتاتورية
أعان مبارك أنه ورث من السادات دستور 1971 الذى يجعل الرئيس المصرى مستبدا مالكا للسلطات التنفيذية و القضائية و التشريعية ومتحكما فى القوة العسكرية والأمنية ، دون مساءلة ، بل أن يظل يحكم طيلة حياته . كما اعانه على قهر التحدى أغتيال السادات نفسه إذ أتاح له استصدار قانون الطوارىء وهو قانون مؤقت كما يدل عليه اسمه ومعناه ولكن استطاع مبارك بملكيته للدولة أن يصنع مجلس شعب يتخصص فى صياغة القوانين التى يريدها و يتخصص أيضا فى تمديد قانون الطوارىء ثم فى النهاية يجعل الطوارىء قانونا أبديا يلاحق المصريين فى الحاضر و المستقبل . لجأ مبارك الى اتباع سياسة من أربعة أضلاع تتداخل فيما بينها وتتقاطع ولكنها كلها مكنته من رقاب المصريين . هذه الأضلاع الأربعة هى الإفقار والتعذيب والتقسيم و نشر ثقافة التطرف والارهاب السلفى .

شجع ثقافة التطرف السلفية ونشرها بالأزهر والمساجد والتعليم والأعلام والثقافة وعمل على إفقار الغالبية المطلقة من المصريين فتتضاءلت الطبقة الوسطى المثقفة والمتعلمة التى تقود التنوير والإصلاح وتركز همها فى النضال من أجل لقمة العيش حتى لا تسقط فى قاع الفقر الذى يتسع ويتعمق مع كل غلاء جديد يحل فى الأسعار . وبإنتشار الفقر وإنعدام الأمل مع سيطرة ثقافة التطرف فلابد من أن يتحول التطرف إلى جماعات إرهاب ، وهنا يحقق مبارك هدفه فى تحويل مصر إلى جبهة داخلية وساحة حرب وقانون طوارىء أبدى ، ويؤكد وجود الدولة العسكرية التى تستخدم البوليس والأمن المركزى كفرقة متقدمة فى حرب الشعب الجائع وتتحول مقرات الشرطة العادية والبوليس السياسى إلى سلخانات تعذيب .

لتخويف المواطنين وارهابهم فلا بد من إعلامهم بما يجرى فى سلخانات التعذيب حتى يحرص كل مواطن على المشى جنب الحيط مبتعدا عن ممارسة حقه السياسى أو الانسانى فى الجأر بالشكوى ، ولذلك يحرص النظام على إطلاق جزئى لحرية الصحافة وحركة المجتمع المدنى بل أنشأ مجلسا لحقوق الانسان ، أى ينشر أخبار التعذيب إرهابا للمواطنين ، وينتحل لنفسه مظهرا ديمقراطيا. بالفقر والأرهاب الحكومى وتبنى الفكر السلفى مع الفساد و الاستبداد نجح مبارك فى تقسيم المصريين إلى أغلبية ساحقة من الفقراء وأقلية ضئيلة من المترفين ، هناك أقل من 25 شخص فى مصر يملكون أكثر من 99 % من الثروة المصرية و يواجهون أكثر من 75 مليون مصرى فقير . بتبنى ثقافة التطرف انقسم المصريون الى جبهتى تعصب دينى بين الأقباط والمسلمين .

مع تقسيم المصريين إلى أقلية حاكمة من الجيش والشرطة ترهب وتعذب الأكثرية الساحقة من الشعب . وحتى السلطة العسكرية والأمنية تنقسم الى أقلية آمرة من كبار القادة والضباط ، ثم أكثرية مأمورة من الأمن المركزى وجنود الجيش . بتجويع الشعب و إفقاره وارهابه وبث الفرقة بين أبنائه كسب مبارك التحدى الأول الذى واجهه وهو البقاء فى السلطة حاكما مستبدا طيلة هذه المدة . وفى سبيل هذا الهدف ضاع الدور الأقليمى والعربى لمصر ، وضاعت كرامة الإنسان المصرى فى وطنه وخارجه ، وتم نهب القطاع العام والثروة المصرية وتجريف التربة المصرية والعقلية المصرية والأخلاقيات المصرية ، وازدهر الفساد والفقر والمرض والتلوث السمعى والبصرى والثقافى والأخلاقى .

[تحرير] السلالة المالكة
تتألف السلالة المالكة (السلالة السامعين) من الذكور جمال مبارك و علاء مبارك ، جمال هو الأخ الأكبر للأخ الأصغر علاء ، سار بكل ثقة في خط الرجل المناسب في المكان المناسب ، ورفض رفضا قاطعا الإعتماد على المعونات الخارجية ، وهو من أكبر المناهضين للمحسوبية والإنتهازية العائلية ، أما علاء فعرف برغبته الجامحة بفتح المحلات التي يملكها برأس ماله الصغير مما سيسمح ببناء معبر من البحر الأبيض حتى السودان يمر عبر أطيانه الخاصة التي تملكها شبر شبر بعرق جبينه . ==مصدر==سالم القطامي عدو مبارك

د. أحمد صبحي منصور , مبارك نجح فى التحدى الأول فهل ينجح فى التحدى الأخير .
تم الاسترجاع من "http://beidipedia.wikia.com/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%AD%D8%B3%D9%86%D9%8A_%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83"

غير معرف يقول...

بالذمة فيه كتاب فضايح وزنا محارم ولواط وسحاق ومضاجعة أطفال وحيوانات مثلما يوجد في ##### بالأساطير والبورنوجرافيا والعنصرية والغدر والكذب والتناقض والجهل بتفسير الظواهر الطبيعية واللاعلمية والدونية والتفكك وعدم الترابط بين أزفاره ونجاساته ودمويته وأحتقاره للنساء ومساواتهن بالبهائم العجماوات!!#####، و
!سالم القطامي

(السيد سالم القطامى تم حذف البذائات والسفالات الاسلامية من كلامك وهذا ان دل على شيئ يدل على اخلاقك الاسلامية الوضيعة وشكرا)
الادارة

8"اتنيل" by مايكل at Wednesday, 24 September 2008 22:17
سالم .... سؤال بسيط ... امك فى العشة ولا طارت ؟؟؟

يابنى انت اهطل دا غالبا ومتخلف دا متوقع ومحمدى سافل دا الاكيد