الأحد، أغسطس 10، 2008

مصادر: القبض علي شخصين يعملان بالأمن في أحد الفنادق.. وأحدهما يؤكد «إنه حصل علي مليوني دولار أمريكي مقابل قتل سوزان تميم»الشخصية المصرية كانت علي علاقة بسوزان طبقًا للمقربين منها وعاملها كإمبراطورة حتي هربتزوج سوزان التهم الشخصية المصرية بمحاوله قتله.. وقاضي لبنان استدعي الشخصية المصرية للتحقيق في الاتهام

كتب - خالد محمود رمضان و أكرم عمران:قنبلة جديدة انفجرت في الساحة المصرية السياسية والاقتصادية ـ أمس الأول ـ لا يدرك أحد حتي الآن مدي تأثير شظاياها الجارحة والفاضحة في دوائر المال والأعمال في مصر، خاصة أنها ترتبط باسم شخصية مصرية نافذة التأثير في عالم السياسة والمال وقريبة إن لم تكن لصيقة بدوائر الحكم وصناعة القرار في مصر، فأيد كثيرة تشير إلي تورط هذه الشخصية في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي، بينما انتظرت

سوزان تميم الجماهير في الوطن الكشف عن سر المقتل الدامي والوحشي للمطربة سوزان تميم الذي جري نهاية الشهر الماضي في دبي حيث كانت تقيم المطربة القتيلة، إذا بالسر يتفكك ويذاع في القاهرة حيث يتردد وبقوة أن قرارا بحظر النشر قد سبق وصدر الأربعاء الماضي لإحدي القضايا كان الهدف منه هو التكتم علي التحقيقات الجارية في القاهرة مع ضابط شرطة سابق متهم بقتل المطربة اللبنانية، وأنه أثناء التحقيق أدلي باعتراف أذهل الجميع وهو أنه قد قتلها لحساب شخصية مصرية مهمة، وكانت عدة مصادر مصرية قد تحدثت ـ طبقا لموقع إيلاف ـ خلال الساعات الماضية عن القبض علي شخصين وصفا بأنهما يعملان بالأمن في أحد الفنادق، وقد نسبت المصادر إلي أحد الشخصين الموقوفين قوله «إنّّه حصل مع شخص آخر علي مليوني دولار أمريكي مقابل قتل سوزان تميم، وإنّهما سافرا إلي دبي وأقاما هناك لمدة يومين، وعندما وجدا الفرصة سانحة نفذا الجريمة، ثم غادرا دبي عائدين إلي مصر»، الأمر حتي الآن لم تعلنه أو تكذبه الأجهزة المسئولة لكن تداولا هائلا له تم خلال الأيام الفائتة وتناولته عدة مواقع علي شبكة الإنترنت وصحف عربية عديدة، وعلي إثر هذا الانتشار غير الرسمي أدلي رجل الأعمال المصري الذي طالته الأنباء واتهمته هذه المواقع والصحف بالتورط في قضية سوزان تميم بعدة تصريحات ـ منها لـ «الدستور» بأنه غير متورط إطلاقا في هذه القضية وأنه لم يهرب علي إثرها للخارج وأنه سيعود قبل نشر هذه السطور، لكن المؤكد أنه علي الرغم من نفيه بنفسه هذه الأنباء، إلا أن مصداقية النظام السياسي المصري كله باتت علي المحك.فهل ستشهد مصر تحقيقا عادلا وشفافا حول هذه التهم ومع تلك الأسماء المتورطة طبقا للوقائع التي تتداولها الحياة الصحفية والسياسية والمالية في رغبة عارمة لمعرفة الحقيقة خصوصا مع ما يحيط بتلك الروايات من أدلة وقرائن علي وجود اسم هذه الشخصية الكبيرة في ملف المطربة سوزان تميم التي عاشت حياتها الشخصية والفنية في سلسلة مشاكل متواصلة سرعان ما انتهت بمصرعها في ظروف دراماتيكية تصلح لأن تكون مادة خام لعمل سينمائي يروي كيف يمكن للجمال والشهرة أن يكونا نقمة علي أصحابهما؟.
وبينما باتت سوزان في ذمة الله بعدما تم تشييع جنازتها ودفنها في مسقط رأسها بلبنان وسط تجاهل إعلامي وفني وصراعات ما بين عائلتها وزوجها الثاني فإن البعض سعي لاستغلال علاقة قديمة ربطتها بالشخصية المصرية البارزة، وقد رجح البعض تورط شخصية سياسية تنظيمية منافسة في هدم جدار السرية حول ورود اسم رجل الأعمال كمتهم بالتحريض علي قتل سوزان تميم وذلك لتدمير سمعته وتشويهها من أجل تخليص الحسابات الحزبية.وكان الموقع الإلكتروني «إيلاف» في الأول من الشهر الجاري قد نقل عن شخص مقرب كثيراً من سوزان تميم وعمل معها منذ بداياتها أن سوزان قد تعرفت علي الشخصية المصرية المتهمة الآن طبقا للروايات المدوية بتدبير قتلها عن طريق خالتها التي كانت تعمل في فندق مملوك لأمير عربي له نشاطات سياحية وفنية وعمرانية في مصر والعالم العربي .وأضاف: «التجأت سوزان إلي خالتها لأنها لم تكن تعرف غيرها في مصر، ولم تكن تملك مالاً لتعيش منه، فعاشت مع خالتها في سكن الموظفين التابع للفندق، وانتشر خبر وجودها، وأعتقد أن الشخص المصري المهم طلب أن يراها ويتعرف علي قصتها، وارتبطت بعلاقة معه، واستمرت لوقت طويل، وحسب ما قاله المصدر نفسه فقد كان الرجل «إنسانيا» معها، أشفق عليها، وأحبها كإنسانة ضعيفة، ووقف إلي جانبها في عدة مواقف، حيث شجعها علي العودة إلي مقاعد الدراسة، لتكمل تخصصها في إدارة الأعمال، والحقوق، وفي وقتها استغربت هذه الخطوة منها، فكان جوابها: أنا بحاجة إلي ذلك لأتعلم كيف أدير شئوني بشكل صحيح من الآن فصاعداً».وبنص كلماته:«كانت تعيش في ظله كإمبراطورة وربما أكثر، لم يبخل عليها بشيء، لكنها بقيت «امرأة مأمورة» وهناك سلطة تخضع لها».ولدي سؤاله: ماذا حصل بينها وبينه ولماذا تركت مصر إلي لندن؟ رد بقوله: لا أعرف، كان يفترض أن أسافر للقائها واتصلت بها إلا أن هاتفها كان مغلقاً دوماً، فاتصلت بخالتها التي قالت لي إنها سافرت إلي لندن، وغيرت رقم هاتفها، وعندما استفسرت عن السبب قالت لي إن هناك نفوراً بينهما، وحسب ما فهمته لاحقاً، بأنه كان إنساناً طيباً، لكنها تعبت من الضغط الذي كانت تعيش فيه، فأرسلها إلي لندن لتبتعد عنه، ولم يسع لأذيتها كما فعل غيره من قبله.وسئل مجددا: ما هو الضغط الذي تتحدث عنه؟ فأكد أنها كانت تشعر بأنها مقموعة منذ طفولتها، إذا أرادت أن تتنفس عليها أن تأخذ موافقة أحد ما.صحيفة «الوقت» البحرينية كتبت يوم الأربعاء 30 يوليو الماضي بقلم محررها الفني أنه بعد زواجها بـ 8 أشهر بدأت مشاكلها مع زوجها والمنتج الفني عادل معتوق، حيث خضعت سوزان للاستجواب في الدعوي التي أقامها زوجها عادل معتوق متهما إياها بمحاولة قتله بالاشتراك مع آخرين في منطقة الضبية بشمال بيروت في نوفمبر من العام الماضي، وإصابته إصابة طفيفة.واستدعت المحكمة كلاً من المدعي عليهم سوزان تميم، شقيقها خليل، والدتهما ثريا الظريف، ورجل الأعمال المصري المتهم الآن في روايات مقتلها، لاستجوابهم حول اتهامهم في قضية محاولة قتل عادل معتوق عمدا ومع سبق الإصرار والترصد عندما أطلقوا الرصاص عليه، وذلك بناء علي الدعوي التي أقامها عليهم معتوق، وكان معتوق قد ادعي علي مجهولين، إلا أنه عاد وتقدم بشكوي جديدة اتخذ فيها صفة الادعاء الشخصي ضد المدعي عليهم المذكورين.وقالت الصحيفة إنه أثناء مفاوضات تسوية جرت بين معتوق وبين زوجته سوزان تميم، وإخفاق الأخيرة في الحصول علي الطلاق منه، تلقي معتوق اتصالا هاتفيا من رجل الأعمال المصري قال فيه «لم تنجح المحاولة الأولي، لكن الثانية ستكون قاضية إذا لم تطلق سوزان».ويدعي معتوق في شكواه «أن هذا الشخص هو من دبر وخطط لعملية محاولة قتله لإزاحته عن طريقه بعدما فشل هو وسوزان في الحصول علي الطلاق».صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية وثقت نفس الخبر في عددها الصادر يوم السبـت 24 سبتمبر 2005، حيث أفادت بأن «عباس جحا» ـ قاضي التحقيق في جبل لبنان ـ استدعي رسميا إلي التحقيق رجل الأعمال المصري لاستجوابه ضمن آخرين بخصوص مزاعم حول اتهامهم في قضية محاولة قتل عادل معتوق عمدا وعن سابق تصور وتصميم، وذلك بناء علي الدعوي التي أقامها عليهم معتوق.وكان معتوق قد ادعي أنه سبق وتعرض له في القاهرة، إذ أرسل إليه ثلاثة أشخاص طعنوه بآلة حادة، وعندها اتضح للمدعي أن زوجته تقيم في القاهرة تحت رعاية رجل الأعمال المصري وحمايته وتستقوي به.وكان معتوق قد نجا من حادثة مدبرة بعد مغادرته مكتبه في غرب بيروت متجهاً إلي مطعمه، عندما فوجئ بتعرضه لإطلاق رصاص من سيارة قريبة منه فأصابت رصاصتان الزجاج واخترقت واحدة أخري الباب الأمامي المجاور لمقعده محدثة تمزقاً في قميصه واندفعت خارجة من الباب الآخر علي الفور، وانحرفت سيارته عن مسارها فيما تواري الفاعلون عن الأنظار.وذكرت مواقع إلكترونية أخري أن الإنتربول المصري قد قبض علي المطربة اللبنانية سوزان تميم بطلب من نظيره اللبناني بتهمة سرقة 350 ألف دولار من زوجها اللبناني عادل معتوق في بيروت.وأعلن النائب العام المصري السابق ماهر عبد الواحد أنه كان قد أدرج اسم «تميم» علي قائمة الممنوعين من السفر من مصر، ولم تعرف الوجهة التي كانت تقصدها المغنية اللبنانية التي كانت تقيم في القاهرة.وكانت السلطات اللبنانية قد طلبت من السلطات المصرية عبر وزارتي العدل والخارجية ومنظمة الإنتربول الدولية تسليم سوزان إلي السلطات اللبنانية وفقا للقوانين الدولية التي ترعي تبادل المحكومين بين الدولتين.يشار إلي أن سوزان كانت قد استجوبت في قسم شرطة الوايلي وأفرج عنها بعد أن حضرت مندوبة السفارة اللبنانية في القاهرة وقدمت تعهدا بإحضار سوزان إذا طُلبت لدي أجهزة الأمن المصرية، وأصبح بقاء تميم في مصر مرتبطا بملف المعلومات الذي يصل من بيروت إلي القاهرة.وقبل سنوات فوجئت الفنانة اللبنانية سوزان تميم ومنتج كليبها الجديد بإنذار يطالبه بوقف تصوير الكليب ويهدده برفع قضايا تعويض ضده في حال إذاعته. هذا وتضمن الإنذار إشارة إلي حكمين سابقين بأن سوزان مازالت علي ذمة زوجها اللبناني عادل معتوق ووقعت معه عقد احتكار، وحصل معتوق علي أحكام قضائية ضدها مما جعلها تقيم في القاهرة هربا من تنفيذها، كما أشار إلي موقف نقابة الموسيقيين في مصر التي قامت بمنعها من الغناء في المحطات الفضائية تنفيذاً لحكم قضائي./ENCYCLOPID/START/MAFAHIM/M0072.HTM

ليست هناك تعليقات: