مواعيد العمل في الدول المتقدمة العمال يصلون لأعمالهم في السابعة والنصف و يبدأون يوم عملهم في الثامنة يتغدون في الثانية عشرة ظهرا ويعاودون العمل في الواحدة وحتى الخامسة،والموظفون يبدأون ٩ص وينتهون ٦م، والمحال تفتح في التاسعةصباحا و يتم غلق كافة المحال التجارية فى تمام السابعة مساء ماعدا القليل يبقى للتاسعة كالهايبرماركت للمواد الغذائية،أما من يتشدق بالورديات الثلاث فهذا في قليل من المصانع فقط،ومدة العمل ٨ساعات تتخللهم ساعة راحة على حساب العامل ولاأجرلها،و٥دقائق راحة لشرب مشروب أوتدخين سيجارة كل ساعتين،وإجمالي عدد ساعات العمل الإسبوعي ٣٩ساعة،تم تخفيضها ل٣٥منذ سنوات،ولكن العمل جاد من طرف العامل ورحيم من طرف رب العمل،الدول الناهضة تحتاج لنوم هاديء عميق أثناء الليل لايقل عن ٨ساعات،لتستيقظ مفعمة بالنشاط والحيوية والمقدرة على يوم عمل طويل وشاق وعالي الإنتاجية!أتمنى أيضا إيقاف البث التليفزيوني عند الواحدة صباحا وإن كان ولابد من وجود قناه إخبارية ووثائقية على مدار الساعة فلابأس،كنا في جيلنا لانسهرأمام التليفزيون إلا ليلة الخميس وبحدأقصى حتى منتصف الليل،أما الآن مصرتنام نهارا وتستيقظ ليلا لاللإنتاج ولكن للتسكع والتحرش وقطع الطرق والعربدة وكأننا في أجازة دائمة لانهاية لها!كل حق يقابله واجب !أكيد هناك حق الحدالأدنى والأعلى للأجور ولكن ذلك مقابل واجب إحترام مواعيد العمل وإرتفاع مستوى الإنتاجية للعامل وتفانيه وإتقانه لعمله،وهناك صندوق تأمين يمول إعانة البطالة تم إستقطاع جزء من المرتب للعامل ومن رب العمل لتغذية هذاالتأمين ضدالبطالة،ويكون الحصول عليها للمؤمن عليهم أي لمن كان يعمل وتم تعطيله من قبل رب العمل وهي مشروطة في مقدارها ومدتها بأقدمية العامل وعدم وجود خطأجسيم وقع منه تسبب في إحالته للبطالة،أما من لم يعمل بالمرة فلاإعانة بطالة له،وإنما حد أدنى من مساعدات الدولة تقيه شر السؤال أوالسرقة ولكنها مشروطة أيضاببحثه الجاد والدائم عن العمل وكذلك عدم عمله في السوق السوداء،فلكل مواطن نصيب في مواردبلده بحدأدنى!سالم القطامي
Elsayed Omar Selim أخى العزيز سالم. كلام جميل لكنك أكيد نسيت إن درجة الحرارة فى مصر الساعة 10 ممكن تكون 35 مئوية فى معظم شهور السنة. صعب جدا مقارنة أوروبا بمصر والبلاد العربية من كل النواحى. تحياتى أخي السيد
إن أبائنا وأجدادنا هم نبت هذة البيئة بكل مكوناتها ومناخها ونحن أكثر المخلوقات تكيفا مع ظروفناالمناخية،وقدتركوالنا حضارة عظيمة بنوها بسواعدهم وعقولهم تحت نفس الظروف المناخية النهارية إن لم تكن أقسى،وفي جيلي كنا نذهب للحقول فجرا لنعود مساءا دون كل أوملل،وهذا في حد ذاته أخي العزيز أدعى بتبكير النوم لتبكيراليقظة والبدأ بالعمل بعدصلاة الفجر ولمن لايصلي ففي السادسة يبدأ وينتهي في الثالثة،فسنوفر طاقة وضوضاء وإهلاك للآلات والطرق والبنايات وسنزيد الإنتاج والدخل القومي،ويكفي إن الكيان الصهيوني وهو تحت نفس ظروفناالمناخية يعمل وفق النظام المبكرللعمل عالي الإنتاجية،ويتفوق العامل عندهم بعشرين ضعف إنتاجية العامل عندنا ولايتحجج بحرارة أوببرودة،ناهيك عن إن جونا دافيء ومعتدل ونهارنا مشمس وطويل وهذة ميزة نسبية عن بلادأوروبا ذات البردالقارس والثلج والجليد والغيوم والمطرالدائم وكلها عوامل محبطة ومكئبة ورغم ذلك إرادة الإنسان فوق إرادة الطبيعة فهومروضها لاالعكس،أمااليابان وهي بلاد عديمة الموادالأولية ومواردالطاقة و الكوارث الطبيعية الدائمة والشمس الحارة الساطعة والأرخبيل الجزري غيرالمتصل لم تعقيهاظروفها المناخية عن العمل الدائب المتقن جعل إقتصادهاالثاني عالميا،كفاناحجج وأعذار،فمن يريد التقدم فليكيف نفسه مع المستحيل كي يفخرببلده عندماتصبح في مصاف الأمم المتقدمة!!سالم القطامي
Elsayed Omar Selim أخى العزيز سالم. كلام جميل لكنك أكيد نسيت إن درجة الحرارة فى مصر الساعة 10 ممكن تكون 35 مئوية فى معظم شهور السنة. صعب جدا مقارنة أوروبا بمصر والبلاد العربية من كل النواحى. تحياتى أخي السيد
إن أبائنا وأجدادنا هم نبت هذة البيئة بكل مكوناتها ومناخها ونحن أكثر المخلوقات تكيفا مع ظروفناالمناخية،وقدتركوالنا حضارة عظيمة بنوها بسواعدهم وعقولهم تحت نفس الظروف المناخية النهارية إن لم تكن أقسى،وفي جيلي كنا نذهب للحقول فجرا لنعود مساءا دون كل أوملل،وهذا في حد ذاته أخي العزيز أدعى بتبكير النوم لتبكيراليقظة والبدأ بالعمل بعدصلاة الفجر ولمن لايصلي ففي السادسة يبدأ وينتهي في الثالثة،فسنوفر طاقة وضوضاء وإهلاك للآلات والطرق والبنايات وسنزيد الإنتاج والدخل القومي،ويكفي إن الكيان الصهيوني وهو تحت نفس ظروفناالمناخية يعمل وفق النظام المبكرللعمل عالي الإنتاجية،ويتفوق العامل عندهم بعشرين ضعف إنتاجية العامل عندنا ولايتحجج بحرارة أوببرودة،ناهيك عن إن جونا دافيء ومعتدل ونهارنا مشمس وطويل وهذة ميزة نسبية عن بلادأوروبا ذات البردالقارس والثلج والجليد والغيوم والمطرالدائم وكلها عوامل محبطة ومكئبة ورغم ذلك إرادة الإنسان فوق إرادة الطبيعة فهومروضها لاالعكس،أمااليابان وهي بلاد عديمة الموادالأولية ومواردالطاقة و الكوارث الطبيعية الدائمة والشمس الحارة الساطعة والأرخبيل الجزري غيرالمتصل لم تعقيهاظروفها المناخية عن العمل الدائب المتقن جعل إقتصادهاالثاني عالميا،كفاناحجج وأعذار،فمن يريد التقدم فليكيف نفسه مع المستحيل كي يفخرببلده عندماتصبح في مصاف الأمم المتقدمة!!سالم القطامي























