ليلى بن علي (ليلى طرابلسي) | |
---|---|
ليلى بن علي زوجة زين العابدين بن علي رئيس تونس | |
الميلاد | 31 نوفمبر، 1957 |
المهنة | مصففة شعر |
اللقب | سيدة تونس الأولى |
الأهل | بلحسن الطرابلسي |
الأبناء | نسرين (1986) ، حليمة () ، محمد (20 فبراير 2005) |
ولد بن علي في مدينة حمام سوسة. 3 سبتمبر 1936 وبعد فشله في اتمام شهادة المهني الصناعي بالمعهد الفني بسوسة التحق بصفوف الجيش التونسي الحديث العهد في سنة 1958 مشاركا في العمليات التي قام بها الجيش عقب العدوان الفرنسي على ساقية سيدي يوسف مما مكنه من التعرف على نسيبه السابق الجنرال الكافي الذي كان له الدور في ارساله إلى مدرسة "سان سير" في فرنسا للحصول على تكوين عسكري عصري وحديث حسب مواصفات تلك الحقبة، ومنها تابع في “شالون سور مارن” ودرس فنون المدفعية، تولى الرئيس بن علي مهامه وكانت تونس تعاني من أزمة اقتصادية خانقة كادت تعصف بالبلاد. |
الحياة المبكرة
ولدت ليلى عام 1957 في أحضان عائلة بسيطة. كان والدها بائعا للخضر والفواكه الطازجة. لما حصلت على الشهادة الابتدائية، التحقت بمدرسة الحلاقة. التقت رجل أعمال يدعى خليل معاوي، وهي في سن الثامنة عشرة، وتزوجت منه قبل أن تطلق منه 3 سنوات فيما بعد. وبفضل معارف زوجها بدأت في مخالطة عالم رجال الأعمال. ويشير المحققان إلى أن ليلى كانت تتعاطى المتاجرة في بعض السلع بين تونس وإيطاليا. وفي أحد الأيام ألقي عليها القبض وسحب منها جواز سفرها. حينها طلبت من أحد معارفها، الجنرال طاهر مقراني، التدخل لاسترجاع الجواز. وليس من المستبعد أن يكون بن علي، الذي كان آنذاك مديرا للأمن، قد تعرف عليها في تلك الفترة. ولما أبعد بن علي إلى بولونيا سفيراً لتونس، بعد أحداث قفصة، تعرفت ليلى على فريد مختار، وكان لقاء حاسما في حياتها. كان الرجل مثقفا، عاشقا للفن، ومنشطا للنادي الإفريقي لكرة القدم لتونس. وكان صهرا لمحمد مزالي، الوزير الأول آنذاك. وبفضل فريد مختار تم تشغيل ليلى سكرتيرة في إدارة شركة باطيمات، أحد فروع الشركة التونسية للأبناك.سياسيا بدأت العلاقات في التوتر بين حلف محمد مزالي وحلف بن علي الذي كانت تسانده مجموعة من أقربائه، وخاصة صلاح الدين لطايف. وباستقواء حلف بن علي، سقطت أول ضحية، فريد مختار، حيث دبرت له حادثة سير نقل على إثرها إلى مستشفى أمراض التنفس قبل أن يموت.
زواجها
في السنوات التي تلت وصول بن علي إلى الحكم، كدس المقربون من النظام ثروات هائلة، لكن لا أحد بسط هيمنته كلية على هذه الثروات. غير أن المواجهة ما لبثت أن اندلعت بين كمال لطايف، الذي عارض زواج بن علي بليلى الطرابلسي، وبينه. غير أن هذه الأخيرة نجحت في إلحاق الهزيمة بكمال لطايف. وابتداء من 1996 أينعت شراهة عشيرة ليلى الطرابلسي، إذ استحوذ أخوها الأكبر، بلحسن، على شركة الطيران، التي ستصبح «كارتاجو-آيرلينز»، والتي حولها إلى محور تجاري للعائلة. ما من أحد من أقارب ليلى إلا استحوذ على قطاع من قطاعات اقتصاد البلاد. إذ يستعرض الكتاب ما يسميه "شراهة حلف الطرابلسي"، واغتناء الإخوة، والأخوات، السريع، والفضائح التي تسبب فيها البعض مثل عماد طرابلسي، الذي سرق يختا بقيمة 1,5 مليون أورو من ميناء بونيفاسيو بكورسيكا. [1]أمام اتساع مصالح عائلة ليلى في مختلف نواحي الاقتصاد التونسي، حاول بن علي أن يلعب دور الحكم المغلوب على أمره. غير أن زوجته تملك سلطة أقوى من سلطة الوزير الأول ويمكنها أن تقلب الحكومة، تعين وتسرح السفراء والمدراء العامين كيفما يحلو لها.
ضربت شبكة أقربائها والمقربين منها خيوطاً عنكبوتية حول كل القطاعات: الهاتف الخلوي، الأبناك، التعليم الحر،…ويشير المحققان إلى أن الطبقة الوسطى بدأت تشعر بالإنهاك وبأن الرياح بدأت تدور في اتجاه غير الذي يشتهيه نظام بن علي.
تزوجها زين العابدين بن علي، بعد طلاقه من نعيمة بن علي، ولديهما ثلاثة أبناء، سرين وحليمة ومحمد.
في اكتوبر 2008 توفي ابن شقيقها الشاب طارق طرابلسي اثر جرعة مخدرات زائدة. [2]
نقد
في اكتوبر 2009، صدر كتاب حاكمة قصر قرطاج. يد مبسوطة على تونس الصادر في فرنسا تناول فيه مؤلفاه ما سمياه هيمنة زوجة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي على مقاليد السلطة في البلاد.ويتحدث المؤلفان وهما الصحفيان نيكولا بو وكاترين گراسيه في الكتاب المحظور بيعه في تونس عن سيطرة عائلة ليلى الطرابلسي وعائلة الماطري على زمام الأمور في كثير من مناحي الحياة بعد أن توعكت صحة الرئيس.
وقال مراسل الجزيرة في باريس نور الدين بوزيان إن كتاب "حاكمة قرطاج.. الاستيلاء على تونس" يتحدث عن قيام ليلى بن علي بتسيير أمور البلاد وأنها نصبت أفراداً من عائلتها في مناصب حساسة بتونس. [3]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق