الجمعة، نوفمبر 29، 2024

الافتتاح الرسمي في السابع والثامن من ديسمبر/كانون الأول: "كانت نيران نوتردام جرحا وطنيا وأنتم كنتم دواءه من خلال الإرادة والعمل والالتزام... لقد حققتم ما كان يُعتقد أنه مستحيل".

 الافتتاح الرسمي في السابع والثامن من ديسمبر/كانون الأول: "كانت نيران نوتردام جرحا وطنيا وأنتم كنتم دواءه من خلال الإرادة والعمل والالتزام... لقد حققتم ما كان يُعتقد أنه مستحيل".

ماكرون يشكر من نوتردام جميع المساهمين في ترميم الكاتدرائية ويرى في ذلك "بارقة أمل"

فرنسا

خلال إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بباريس تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة عن "بارقة أمل" ستكون "قوية مثل الصدمة التي تلقيناها في حريق أبريل/نيسان 2019". وخلال كلمة له شكر من خلالها المساهمين في إعادة ترميم المعلمة الدينية، قال ماكرون أمام الحرفيين الحاضرين في آخر زيارة لموقع العمل قبل الافتتاح الرسمي في السابع والثامن من ديسمبر/كانون الأول: "كانت نيران نوتردام جرحا وطنيا وأنتم كنتم دواءه من خلال الإرادة والعمل والالتزام... لقد حققتم ما كان يُعتقد أنه مستحيل".



الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون ووزيرة الثقافة والتراث الفرنسية رشيدة داتي ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش يزورون كاتدرائية نوتردام في باريس، في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2024. 

13:47

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون ووزيرة الثقافة والتراث الفرنسية رشيدة داتي ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش يزورون كاتدرائية نوتردام في باريس، في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2024. © أ ف ب

في زيارة هي السابعة والأخيرة قبل افتتاحها، حل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة بكاتدرائية نوتردام بباريس قبل أسبوع من الحفل الرسمي لإعادة افتتاحها يوم 7 ديسمبر/كانون الأول.


وخلال كلمة ألقاها داخل المعلمة الدينية، تحدث الرئيس الفرنسي عن "بارقة أمل" ستكون "قوية مثل الصدمة التي تلقيناها في حريق أبريل/نيسان 2019".


وخلال كلمة له شكر من خلالها المساهمين في إعادة ترميم المعلمة الدينية، قال ماكرون أمام الحرفيين الحاضرين: "كانت نيران نوتردام جرحا وطنيا وأنتم كنتم دواءه من خلال الإرادة والعمل والالتزام... لقد حققتم ما كان يُعتقد أنه مستحيل".وذكر بأن "ورشة القرن" شكلت "تحديا اعتبره كثيرون جنونيا"، مشيرا إلى أن وعده بإعادة بناء الكاتدرائية خلال خمس سنوات قد نُفِّذ.

ووصف ماكرون فتح أبواب نوتردام مجددا في 7 كانون الأول/ديسمبر بأنه إلى جانب دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها باريس خلال الصيف الماضي "من دواعي افتخار" فرنسا.

وأشاد ماكرون في كلمته خلال تفقد الكاتدرائية الجمعة بـ"المهارة الفرنسية"، وبـ"النجاح الجماعي".

وسيكون 1300 على الأقل من نحو ألفي شخص ساهموا في ترميم الكاتدرائية حاضرين خلال الزيارة التفقدية لماكرون.

وفي كل محطة من مراحل زيارته العشر، تحدث ماكرون، برفقة زوجته ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش، مع بعض الذين عملوا في الورشة.

وأشار ماكرون إلى أن "هذه الزيارة الأخيرة للموقع هي فرصة لشكر" المهندسين والمخططين والحِرَفيين والبنائين والنحاتين والنجارين والعمال الذي ساهموا في ورشة ترميم المنشآت الخشبية والمعدنية والحجرية والتفاصيل الفنية ومن تولوا مهام لوجستية أو إدارية في الورشة.

وتسبب حريق الكاتدرائية في 15 أبريل/نيسان في انهيار سقفها ونجت منه أبراج أجراسها الرئيسية وجدرانها الخارجية وبعض المقتنيات الأثرية الدينية والأعمال الفنية التي لا تقدر بثمن.

ويعود بناء هذا المعلم الديني إلى القرن الثاني عشر، وشهد تتويج نابليون الأول إمبراطورا عام 1804.



من جهة أخرى، اعتبر الرئيس في وثيقة وزعت على وسائل الإعلام أن الكاتدرائية باتت "حتى أكثر جمالا من ذي قبل، مع استعادة حجارتها (...) وألوان مصلياتها تألقها".

ليست هناك تعليقات: