الأحد، سبتمبر 29، 2024

قوات فانو تكبد الجيش الأثيوبي خسائر فادحةلديها ما يزيد عن 100 ألف جندي مسلح بالكامل وميليشيات إضافية.

 

وأشار التقرير "معهد دراسات الحرب" الأمريكي، الى أن الميليشيات القومية العرقية الأمهرية، المعروفة باسم "فانو"، شنت هجومًا في منطقة أمهرا بشمال إثيوبيا منذ يوليو، وشمل قيام الفانو بتوسيع سيطرتهم على العديد من الطرق الرئيسية وشمل هجومًا على ثاني أكبر مدينة في إثيوبيا في سبتمبر. 

فانو تفرض سيطرتها على خطوط الاتصال الرئيسية

وأكد معهد دراسات الحرب الأمريكي أنه من المرجح أن يفرض هجوم الـ "فانو"  السيطرة على خطوط الاتصال الرئيسية، لتقليص قدرة حكومة آبي أحمد على الوصول إلى شمال أمهرا والأراضي المتنازع عليها في منطقة تيجراي.

ورجح تقرير معهد الحرب الأمريكي عدم قدرة الحكومة الإثيوبية على هزيمة قوات "فانو" الأمهرية، وأن تمرد "فانو" يزيد من خطر الصراع العرقي مع المناطق المجاورة في إثيوبيا، مثل تيجراي وأوروميا، وذلك من شأنه أن يؤثر على القضايا العابرة لحدود إثيوبيا، والتي تشمل (إريتريا والصومال والسودان)، وقد تؤدي إلى زعزعة استقرار إثيوبيا أو مناطق أخرى في القرن الأفريقي.

تصاعد الهجمات في فانو عبر منطقة أمهرة، فيتو

وأكد تقرير المعهد الأمريكي أن  قوات فانو شنت هجومًا في منطقة أمهرا شمال إثيوبيا منذ يوليو، والذي شمل سيطرة المسلحين على العديد من المناطق الرئيسية، بما في ذلك أجزاء من ثاني أكبر مدينة في إثيوبيا في سبتمبر. 

وأكد التقرير أن قوات فانو تتألف من مجموعة واسعة من ميليشيات أمهرا، غير المركزية والمتحالفة بشكل كبير، ومعظمها صغيرة وتعمل بشكل مستقل، وهذه القوات فعالة للغاية على الرغم من صغر حجمها، لأنها مدربة تدريبًا جيدًا، حيث أن العديد من الأعضاء "فانو"، بما في ذلك القيادة، هم أعضاء سابقون في القوات المسلحة الإثيوبية، ولديهم دعم محلي واسع النطاق.

فصائل "فانو" زادت بشكل كبير

وأوضح تقرير معهد الحرب الأمريكي أن فصائل "فانو" زادت بشكل كبير من معدل هجماتها على الجيش الإثيوبي في جميع أنحاء منطقة أمهرا منذ بداية يوليو، وسجل مشروع بيانات موقع النزاع المسلح وأحداثه (ACLED) أن "فانو" نفذت 68 هجومًا ضد الجيش الإثيوبي في منطقة أمهرا في كل من يوليو وأغسطس، وتُظهر بيانات ACLED وCTP أن "فانو" في طريقها للوصول إلى نفس العدد تقريبًا في سبتمبر، وهذا المعدل ما يقرب من ثلاثة أمثال متوسط فانو الشهري البالغ حوالي 25 هجومًا بين سبتمبر 2023 ويونيو 2024. 

فانو تسيطر على مناطق في منطقة أمهرة، فيتو

وأشارت قوات "فانو" أنها استولت على المزيد من القرى والمناطق الريفية، والتي تسمى  ووريداس، أثناء الهجوم، حيث تمكنت فانو من السيطرة على تسعة مناطق في أغسطس، وأربعة مناطق أخرى في سبتمبر.

كما أشارت قوات "فانو" الأمهرية إلى أنها عقدت انتخابات محلية لإنشاء إدارات محلية في المناطق التي تم الاستيلاء عليها، وخلق آليات للحفاظ على نفوذها على بديلًا عن القوات الحكومية  التابعة لآبي أحمد. 

قوات فانو تسيطر على ثاني أكبر مدينة في إثيوبيا

وهاجمت فانو مدينة جوندر، ثاني أكبر مدينة في إثيوبيا، في 16 سبتمبر، وسيطرت على الجزء الجنوبي من المدينة قبل الانسحاب إلى مواقع دفاعية على بعد 10 كيلومترات من المدينة، وكان هذا أول هجوم كبير لفانو على جوندر منذ استيلائها على المدينة خلال هجومها الرئيسي الأول في أغسطس 2023.

فانو تأسر قوات الجيش الإثيوبي، فيتو

وأكد تقرير معهد الحرب الأمريكي أن هجوم فانو الأخير يهدف إلى فرض السيطرة على خطوط الاتصال الرئيسية، لتقليص قدرة حكومة آبي أحمد على الوصول إلى شمال أمهرا والأراضي المتنازع عليها في منطقة تيجراي.

وأوضح التقرير أن هجوم فانو  بدأ في يوليو، حيث قامت، من الناحية العملياتية، في مقاطعتي جوندار وجوجام (المعروفتين بالمناطق في إثيوبيا) بزيادة معدل الهجمات على طول الطرق الرئيسية.

فانو تنفذ عشر هجمات على الطريق بإثيوبيا

وسجل مركز بيانات الأحداث والبيانات أن فانو نفذت عشر هجمات على الطريق A3، الذي يربط العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بالعاصمة الإقليمية أمهرة بحر دار، ونفذ المسلحون سبع هجمات على طول الطريق السريع B30 بين ضواحي جوندار والمناطق المتنازع عليها في تيجراي، وشمل ذلك ثلاث عمليات استيلاء على قرى على طول الطريق B30.

فانو تقترب من أديس أبابا، فيتو

وأكد الجنرال بيرهانو جولا "أن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي لا تزال مسلحة بقذائف الهاون الثقيلة والمدفعية والرشاشات وأسلحة أخرى، وذكر الجنرال أننا لا نستطيع إكمال نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، لأن إثيوبيا دولة فقيرة تحتاج إلى مساعدة دولية من الأمم المتحدة، وتشير التقديرات إلى أن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي لديها ما يزيد عن 100 ألف جندي مسلح بالكامل وميليشيات إضافية.

قوات فانو تكبد الجيش الأثيوبي خسائر فادحة

وأكد التقرير أن قوات الـ"فانو" الأمهرية كبدت الجيش الإثيوبي، التابع لرئيس الوزراء الإثيوبية آبي أحمد، خسائر فادحة، حيث تمكنت من أسر والقضاء على نحو 5 آلاف جندي من قوات الجيش الإثيوبي.

وقالت أخبار الأمهرا عن تقدم الفانو في إثيوبيا: "تقرير جديد لمعهد دراسات الحرب يوثق استيلاء قوات فانو/أمهرا على العديد من البلدات في مختلف أنحاء منطقة أمهرا خلال هجوم دام ثلاثة أشهر. وتكبدت قوات الدفاع الوطني الإثيوبية خسائر بشرية تقدر بنحو 3000 إلى 5000 جندي خلال هذه الفترة."

ليست هناك تعليقات: