وأثارت تلك الشهادة والمعلومات التي كشفها الجوهري في لقائه مع فضائية "مصر 25" حالة من الجدل السياسي، خاصة بعد صدور قرار مفاجئ بإيقافه عن العمل وإحالته إلى المعاش.
وقال الجوهري: إنه توجه إلى منزل الرئيس للقيام بمهام عمله، وقبيل وقوع أحداث الاتحادية بساعات، فوجئ بضباط أقل منه رتبة قاموا بتوبيخه، ويقولون له "كلها نص ساعة بالكتير وتشرف أنت والراجل بتاعك في السجن".
وأضاف أن ما تفوه به أكثر من ضابط من ألفاظ بذيئة ضد الرئيس أصابه بحالة من الصدمة والذهول، أعقبتها تهديدات من مفتش المباحث المسئول عن تأمين منزل مرسي والقوات المرافقة له، تفيد بقرب اقتحام القصر ومنزل الرئيس، حيث أخذ يسب الرئيس، قائلا "ابن كذا وكذا.. نص ساعة ويترمي في السجن هي دي أشكال رئاسة".
وأضاف: "أبلغت حرس الرئيس بما حدث، وطلبت منه عدم مبيت الرئيس في منزله هذه الليلة" مشيرًا على أن الحرس طلبوا منه كتابة تقرير بما حدث".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق