الثلاثاء، مايو 09، 2017

#قاتلوهم_ولاتستسلموالمشيئةخونةالعسكرفهي_ليست_لاقضاءولاقدروإنماالقصاص_كماأمرنارب_البشر

#قاتلوهم_ولاتستسلموالمشيئةخونةالعسكرفهي_ليست_لاقضاءولاقدروإنماالقصاص_كماأمرنارب_البشر

المقربون من ماكرون ومرشحون لمناصب مهمة في الحكومة الجديدة؟

© أ ف ب | ريشار فيران النائب الاشتراكي عن مقاطعة فينيستير، الاقتصادي أليكسيس كولر، وجيرار كولومر رئيس بلدية ليون من أهم الداعمين المقربين لإيمانويل ماكرون

أحاط إيمانويل ماكرون نفسه بمجموعة من الشخصيات السياسية وأخرى من المجتمع المدني لتشكيل حركته "الجمهورية إلى الأمام"، عدد منهم سيكون له دور في حكومته المنتظرة. فمن هم هؤلاء؟

هم نواب، رؤساء بلديات، اقتصاديون، محامون ومستشارون، ساندوا برنامج مرشح حركة "الجمهورية إلى الأمام" طيلة حملته الانتخابية، وعقب فوز إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية الفرنسية في السابع من أيار/مايو بحصوله على 66,1 بالمئة من الأصوات، يرجح مشاركتهم في أول حكومة لأصغر رئيس في تاريخ الجمهورية  الفرنسية.
ويمكن أن يكون واحد منهم رئيس الحكومة القادم، إذ تتوفر في الكثيرين منهم المعايير التي أعلنها ماكرون للمنصب قبل يومين من إجراء الانتخابات الرئاسية: "شخص يتحلى بالخبرة في مجال السياسة، وبالقدرة على إدارة أكثرية برلمانية، وبالأهلية لوضع تشكيلة حكومية".
PUBLICITÉ
ريشار فيران
كان أول "المغامرين" مع حركة "الجمهورية إلى الأمام" في نيسان/أبريل 2016. هذا النائب الاشتراكي عن مقاطعة فينيستير (شمال غرب فرنسا) والبالغ من العمر 45 عاما تولى منصب الأمين العام للحركة منذ استقالته من الحزب الاشتراكي. وخلال الحملة الانتخابية ظهر على وسائل الإعلام الفرنسية مدافعا عن المرشح ماكرون. ويمكن له الآن أن يلعب دورا مهما خلال الانتخابات التشريعية بفضل خبرته البرلمانية.
جيرار كولومب
رئيس بلدية مدينة ليون الاشتراكي ونائب مجلس الشيوخ عن منطقة الرون، كان من أوائل من دعموا إيمانويل ماكرون وآمنوا بمستقبل حركة "الجمهورية إلى الأمام" منذ أيار/مايو 2016. ولن يكون من المفاجئ تبوؤه منصبا في الحكومة المقبلة وربما ترؤوسها. وتمهيدا لذلك، اختار جيرار كولومب من سيخلفه رئيس لبلدية ليون.
أليكسيس كولر
"إنه أذكى مني" بهذه الكلمات وصف إيمانويل ماكرون هذا الاقتصادي الحاصل على شهادة في العلوم السياسية من معهدي إيسيك والمدرسة العليا للإدارة، والذي أصبح مستشارا خاصا للمرشح في القضايا الاقتصادية. من المتوقع أن يتولى المدير السابق لطاقم إيمانويل ماكرون في وزارة الاقتصاد كولر منصب الأمين العام للإليزيه. وهو "الخادم الأمثل للدولة" حسب ما قال أحد مستشاري الرئيس المنتخب لمجلة "باري ماتش".
جان بيزاني-فيري
هذا الاقتصادي البالغ من العمر 65 عاما والذي سبق له العمل مع رئيس صندوق النقد الدولي الأسبق دومينيك ستروسكان، هو مهندس البرنامج الاقتصادي لإيمانويل ماكرون. وكما قال عنه صديقه مدير مجموعة يورونيكست ستيفان بوجناح في تصريح لـ "ليزيكو" فإنه لا يحل المشاكل بالكلام، بل يقوم بتقدير المشكلة وتحليلها والتحقق من معطياتها لمعالجتها، وهو شخص شفاف ولا يحب أنصاف الحلول.
صوفي ومارك فيراتشي
صوفي فيراتشي هي محامية وتولت رئاسة طاقم حملة ماكرون الانتخابية، وزوجها مارك هو اقتصادي وصديق مقرب من الرئيس المنتخب. كان كل منهما شاهدا في زفاف الآخر. منذ خريف عام 2015 تولت صوفي إدارة مكتب ماكرون عندما كان وزيرا للاقتصاد. "وصلت في لحظة كان ماكرون يحتاج فيها إلى شخص يثق به ثقة مطلقة وذي ولاء لا يتزعزع (...)" كما قال أحد أعضاء المكتب في تصريح لجريدة "لوموند". ويمكن لصوفي البالغة من العمر 40 سنة الالتحاق بالطاقم الرئاسي وشغل نفس المنصب ولكن هذه المرة في قصر الإليزيه. ويمكن لزوجها المسؤول عن خطط التوظيف وسوق العمل في برنامج ماكرون، أن يتولى منصبا هاما في الإليزيه أو في وزارة الاقتصاد.
إسماعيل إميليان
رغم عمره الذي لم يبلغ الثلاثين، فهو المستشار الإستراتيجي لحملة وحركة إيمانويل ماكرون وكان مكلفا بتحليل نتائج "المسيرة الكبيرة" التي نظمتها الحركة في صيف 2016 بفضل التقنيات الحديثة لمعالجة المعطيات. "سمح لنا هذا باعتماد مقياس للقضايا التي تشغل الفرنسيين، والتي تعجز المقاييس العادية عن مواكبتها" كما يوضح في حديث مع "ليزيكو". ويمكن له أن يستمر في إدارة فريق مستشاري الرئيس في الإليزيه.
جوليان دونورماندي
الأمين العام المساعد لحركة "الجمهورية إلى الأمام"، المهندس والمدير المساعد السابق لماكرون في وزارة الاقتصاد، تكلف بالتفكير مع إسماعيل إميليان والرئيس المنتخب لوضع "برنامج انطلاقة" في مجال التربية.
سيلفي غولار
لهذه المتخرجة من مدرستي العلوم السياسية والإدارة قناعة راسخة بأوروبا. فهي عضو في البرلمان الأوروبي عن حزب الديمقراطيين والمستقلين. تتحدث الألمانية بطلاقة، وتولت تدبير اللقاء الأول بين أنغيلا ميركل وإيمانويل ماكرون في 16 آذار/مارس 2017. يمكن لخبرتها أن تؤهلها لشغل منصب مستشارة للشؤون الأوروبية.
آن-ماري إدراك
وزيرة وبرلمانية سابقة، ومديرة سابقة لمؤسسة "إر آ تي بي" (المؤسسة المستقلة للمواصلات في باريس) قبل أن تصبح مديرة مؤسسة "إس إن سي إف" (المؤسسة الفرنسية للسكك الحديدية)، هذه السيدة المقربة من فرانسوا بايرو عملت منذ شهر كانون الأول/ديسمبر 2016 على تقريب مرشح "الجمهورية إلى الأمام" مع رئيس حزبها. وقد يكون مقربون من إيمانويل ماكرون قد أسروا إليه باسم هذه السيدة ذات الـ65 عاما لتولي رئاسة مجلس الوزراء.
سيلفان فورت
مستشار الاتصالات لحركة "الجمهورية إلى الأمام" البالغ من العمر 45 عاما من المتوقع أن يشغل منصبا في الإليزيه أيضا. انضم إلى الحركة بعد استقالة ماكرون من الحكومة، في في 30 آب/أغسطس 2016 كلف بشرح ونشر أفكار حركة "الجمهورية إلى الأمام" ومرشحها للفرنسيين.

ليست هناك تعليقات:

ريال أمام بايرن

  بلغ ريال مدريد الإسباني الدور قبل النهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما تفوق 4-3 على مانشستر سيتي الإنجليزي حامل اللقب بركلات الترجيح...