#السيسرائيلي_عبودالزمر: عودة "مرسي " عقبة أمام المصالحة؟؟!!كسمك #ياعبوديانطفةاليهود.. وتجاوزناها لإنقاذ حياته؟؟؟إيه سلطةكسمك؛و بصفةكسمك إيه؟؟!!ومن طلب من كسمك هذا؟قال و إيه وتحرير السجناء؟؟هل ستتشفع لهم عندسيدك العرص، بحكم خيانتك وعمالتك للإحتلال السيسرائيلي!!لعنة الله عليك ياعبود يانعل البيادةالسيسرائيلية يانطفةاليهود- الجماعة الإسلامية دفعت ثمن دعم مرسي.. ونرفض أي تغيير بالقوة
- مشاركتنا في الانتخابات الرئاسية القادمة خاضعة للظرف السياسي وقتها
- مقراتنا لم تُغلق ..ولسنا معارضين على طول الخط
- حديث طارق الزمر من فوق منصة رابعة تم فهمه بالخطأ
إقرأ أيضا: ندمان إني مضيت لـ تمرد عضو مبادرة عصام حجي يقلب استوديو الإبراشي رأسا على عقب بسبب مرسي شاهد
- الحكومة لم تتغلب على الإخوان.. واستئصال الجماعة مستحيل - مشاركتنا في الانتخابات الرئاسية القادمة خاضعة للظرف السياسي وقتها
- مقراتنا لم تُغلق ..ولسنا معارضين على طول الخط
- حديث طارق الزمر من فوق منصة رابعة تم فهمه بالخطأ
في حديث هو الأول من نوعه خرج عبود الزمر عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية وأحد أبرز قادة الجماعة ، عن صمته ، متحدثا لـ"مصر العربية" عن عدد من القضايا الأبرز على الساحة السياسية في الوقت الراهن، وموضحا في الوقت ذاته موقفهم من مطلب الإخوان بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي ، تعامل الدولة مع ملفات المصالحة السياسية، ومكافحة الإرهاب في سيناء من واقع خبرته وتجاربه السابقة فإلى نص الحوار ..
لماذا لم تترشح لرئاسة حزب البناء والتنمية؟
في الحقيقة تركت المسؤوليات التنفيذية منذ أكثر من 10 سنوات، وهناك أخوة أفاضل يستطيعون القيام بهذه المهام، وأنا دوري استشاري.
كيف تقيم وضع الحزب منذ عزل محمد مرسي من الحكم؟
الحزب يقف موقفا متوازنا وقويا وواضح المعالم، ينتصر لموقف الحق والعدل، يقدم المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية الشخصية.
وطرحنا أفكارا ورؤى وحلولا وسطية، ولكن للأسف الشديد لم تلق قبولا في المرحلة الماضية رغم تعددها، وحاولنا كثيرا بجهود متواصلة القفز على الصراع وحل المشكلة وإيجاد حل سياسي جيد، نستطيع من خلاله أن ننطلق بمصر إلى مستقبل أرحب وأوفر حظا بعيدا عن التعقيدات والمشكلات.
هل تواصلتم مع الإخوان والدولة لتفعيل مبادرات الحزب؟
الطرح كان إعلاميا ولم يلق قبولا من الطرفين، وتجاهلا هذه المبادرات رغم أن فيها مصلحة الوطن.
ولكن لماذا لم تطرحوا المبادرة على طرفي الأزمة؟
الطرح الإعلامي كان أقوى، في ظل عدم وجود قدرات تفاوضية مع الأطراف، فليس لنا كلمة على الحكومة أو الإخوان، ونستطيع تقديم ضمانات للطرفين.
والطرح الإعلامي للمبادرات، كان رغبة في تدخل الجميع من أصحاب الأيادي البيضاء الذين يحبون مصلحة الوطن لاتخاذ خطوات في سبيل إنهاء الأزمة وإنقاذ الوطن.
هل تواصلتم مع أحد الأطراف القريبة من الدولة؟
للأسف لم يكن هناك تفاعل مع طرفي الأزمة، لأن كل طرف متمسك بوجهة نظره، فالإخوان تمسكوا بالوضع الحالي والمطالبة بعودة مرسي إلى الحكم، وباتوا غير مستعدين لتقديم أي تنازلات في هذا الصدد.
كما أن الحكومة ترى أنها تغلبت على الإخوان، وهو أمر غير صحيح لأنها جماعة كبيرة لا يمكن استئصالها واستبعادها من المعادلة السياسية، والحل هو الأفضل للجميع، وهو ما لا بد أن يدركه النظام والإخوان للخروج من الأزمة.
هل ترى أن العقبة الأساسية أمام مصالحة سياسية ومجتمعية هي مطالبة الإخوان بعودة مرسي ؟
يمكن قول ذلك فهى نقطة أساسية لدى الإخوان، والنظام الحالي لا يقبل بها، لكن هناك حلول في هذا الأمر للقفز عن الأزمة حتى لا ندع الوطن في إطار دوامة من الصراعات الخطيرة.
في هذا السياق تردد وجود وثيقة من الإخوان للتنازل عن عودة مرسي كيف ترى ذلك ؟
هذا الأمر يخص جماعة الإخوان، وأرى أن الخط العام يتمسك بعودة مرسي إلى الحكم مرة أخرى.
لماذا جمّد البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية عضويته في تحالف دعم الشرعية؟
هذا كان موقف الجمعية العمومية، ورفض الاستمرار فيما هو عليه التحالف، خاصة وأنه في الحقيقة العمل داخله يعتبر مجمدا، فلا يوجد نشاط مؤثر للتحالف يمكن أن يؤدي لتغيير.
هل يعني تجميد العضوية في التحالف تراجعا عن مطلب عودة مرسي؟
الحزب يفكر بجدية في تجاوز هذه النقطة، والحزب يحاول طرح تصور مستقبلي يتجاوز هذه الأزمة.
هل هذا يعني تجاوز الحزب مسألة عودة مرسي فعليا ؟
تجاوزنا عودة مرسي لحل الأزمة، لكي ننقذ روحه ونخرجه من السجن ونخرج الإخوان من السجون، ونطلق سراح المعتقلين لوجود كثير من المظالم والقضايا، وهذا يضر بالوطن ويقف عقبة في طريق أي نجاح.
في رأيك هل إخلاء سبيل مؤيدي مرسي سيكون بمثابة انفراجة للأزمة؟
اعتقد المرحلة المقبلة ستشهد قدرًا من الانفراجات، لأنها تعطي النظام قدرًا من الثقة، لأنه بذلك يحقق نتيجة أكبر في ظل اقتراب الانتخابات الرئاسية.
وربما هناك رغبة في عدم تكرار ظروف الانتخابات السابقة التي لم تكن صحية، ولكي يصنع ذلك لا بد من إحداث انفراجة على مستوى رفع المظالم، مع ضرورة البدء في استيعاب خطورة القبضة الأمنية التي أضرت بالوطن.
ما رأيك في الأسماء المطروحة لمنافسة السيسي؟
ملف الانتخابات الرئاسية ودعم أي مرشح له قواعد في طريقة الاختيار، فأولاً يتم فتح الباب لاستماع كل المرشحين وطرح برامجهم، ثم نقرر بعد ذلك الأوفر حظًا عقب اجتماع الهيئة العليا، وهذا أمر سابق لأوانه.
هل هذا يعني إمكانية المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة ؟
هذا خاضع للقرار الأخير للهيئة العليا، سيتم دراسة الموقف والنظر للمصلحة العامة واتخاذ قرار بالمقاطعة أو المشاركة.
إذا كانت هناك صعوبات والمناخ لا يسمح بالانتخابات ولا توجد حريات سيكون القرار المقاطعة، أما إذا كان عكس ذلك وهناك اتفاق على مرشح وطني يخرجنا من أزماتنا المجتمعية والاقتصادية والسياسية سنعطي صوتنا له.
ماذا عن رأيك في أوضاع الحريات وحقوق الإنسان في مصر؟
الصراع القائم تولد عنه مزيد من التضييق على الجميع، وهناك خرق للعديد من قضايا حقوق الإنسان، ويمكن أن يسير الوطن دون هذه التجاوزات في حق المواطن المصري.
كيف ترى تعامل الدولة مع ملف الإرهاب في سيناء؟
اقتصار الدولة على الحل الأمني فقط ليس مناسبًا؛ لأن الأزمة تتصاعد وهناك قبائل وتعقيدات، وطرحنا في وقت سابق مبادرة شاملة لتنمية سيناء وهناك مبادرة أخيرة لإنقاذ سيناء تخدم التصور العام لهذه المشكلة.
وهناك قصور في التعامل مع قضية سيناء، وهى مساحة خطيرة ومهمة لأنها على تماس مع العدو الصهيوني، والفكرة الأمنية وحدها دون تنمية لا يمكن أن تؤدي لنتائج، لأن الأهالي هناك يشعرون بكثير من الاضطهاد.
البعض داخل حزبكم قلق من فوز الدكتور طارق الزمر بمنصب رئيس الحزب ؟
الملاحظ في الحزب تجرد في مثل هذه القضايا، فحتى قبل إغلاق باب الترشح بساعة واحدة لم يتقدم بأوراقه أي من قيادات الحزب.
وقمنا بجهود في محادثة كل فريق، باعتبار أن هذا كلام ليس مقبولا ولا بد أن يكون هناك مرشح، والدكتور طارق كان يرفض الترشح لفترة ثانية ولكنه تقدم بأوراقه في اللحظات الأخيرة بناء على ضغوط من بعض الأعضاء.
ولكن رئيس الحزب متهم في قضايا تتعلق بالعنف؟
طارق ليس عليه مشكلة ، فرأيه معتدل ومتمسك بالسلمية، وما حدث في رابعة أنه قال "سنسحقهم" وكان يقصد عن طريق الانتخابات، وهناك من وظف حديثه في سياق آخر، ولكنه يمتلك رؤية متوازنة.
وأين الحزب من العمل السياسي والتحرك في المحافظات؟
طبعا لا شك الحزب يؤدي دوره بشكل معقول نسبيا، فلم نغلق مقراتنا ولا أحد أرغمنا على الإغلاق، ووجهة نظري أن النظام لا بد أن يسمح بمساحة للحريات للتيارات السلمية المعتدلة التي تمارس ممارسة منطقية مقبولة وهادئة.
ونحن نعارض في موضع المعارضة، ولسنا معارضين على طول الخط، وقد نعارض ونوافق على أشياء.
وكيف ترى تصاعد ظاهرة العنف خارج سيناء؟
كان منطقيا ومتوقعا أن يمتد العنف إلى خارج سيناء، خاصة وأن هناك بعض العناصر يمكن أن تتحرك وهى عمليات يصعب مواجهتها، وبالتالي تحدث خسائر.
ولكن يمكن تدارك الأمر لأن الأزمة أكبر من أن تواجه بالأمن، ولا بد من امتداد المواجهة للمستوى الفكري، والبعض يعيب على الأزهر عدم التصدي لهذه الأفكار ولكن في الحقيقة أدى ما عليه ولكن المشكلة ليست لديه.
ولكي تنجح جهود الأزهر يجب تهيئة المناخ لنجاح المواجهة الفكرية والدولة مسؤولة عن ذلك، فلا يعقل أن واحدا يعتدى على حقه ونقول له التزم الحكمة والسلمية، فيرد بقوله "تحدث إلى الطرف الآخر".
وإذا توفر مناخ العدالة فمن السهل مخاطة العقليات التي انحرفت من خلال العلماء.
من واقع تجربتك هل كانت السجون توفر مناخا خصبا لتبني السجناء مواقف أكثر تطرفا ؟
نعم السجون تعتبر أرضا خصبة حيث وجود كثير من هذه الأفكار الخاطئة لا توجد فرصة لتصويبها، ويشعر المعتقل بمزيد من الظلم، وبالتأكيد الناحية الانتقامية تكون لديه كبيرة.
ولكن بانتهاء مرحلة الاضطهاد وحسن المعاملة تتغير نفسية المعتقل، ولو كنت مكان النظام الحالي لأفرجت عن كل الموجودين فورا بعد حضور مجموعة من العلماء ولا أخاف منهم أبدا.
ولا أرى أن هناك أحدا متورطا في شيء، فأغلب القضايا هلامية ومطاطية، وتحمل قدرا معينا من الغضب لأنه ينكل بهؤلاء الناس لوجود خلاف سياسي، والقبضة الأمنية المفروضة زيادة عن اللازم.
هل دفع الحزب ثمن دعم مرسي؟
نعم تأثر الحزب باتخاذ موقف مساند للإخوان من اعتقال عدد من الناس ووجود مظالم ووفاة ناس في السجون على أساس دعم مرسي، وهؤلاء الناس اضطروا لهذا وكانت رؤيتهم هي اتخاذ موقف لدعم شرعية النظام القائم، ورفضوا أي تغيير بالقوة.
وعلى النظام التفكير بشكل أوسع وأرحب للوطن ويفرج ويتسامح مع كل الناس في السجون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق