الأربعاء، أبريل 26، 2017

ليلى الشبح

ليلىنتيجة بحث الصور عن ليلى الشبحنتيجة بحث الصور عن ليلى الشبح الشبححالة من الجدل الشديد وواسع الأثر، أحدثه فيديو كليب لطفلتين فى عمرى 6 سنوات وثمانى سنوات هما شهد ومريم ابنتا صاحبة شركة عقارات وشركة إنتاج فنى، تدعى ليلى الشبح، وفى الساعات الأخيرة أدى هذا الجدل الواسع على شبكات التواصل الاجتماعى إلى رفض مجتمعى عارم لهذا السلوك. من جانبها قالت ليلى الشبح لـ"انفراد" إنها لا ترى فى الفيديو كليب أى إيحاءات جنسية بالمقارنة بالألفاظ التى تسمعها الطفلتان وترددنها يوميا، مثل "دخل التوكتوك"، بما فى العبارات من إيحاء جنسى بالغ الدلالة، بناتى بيعرفوا ألفاظ أفظع من كده. وأضافت أن هذا الكليب ليس الأول من نوعه للطفلتين، بل إن الطفلتين قامتا ببطولة كليب سابق بعنوان "إحنا العفاريت"، كما تلقتا عددا من العروض لإنتاج أعمال مشابهة من طارق السفاح وإسلام خليل. وردا على سؤال "انفراد"، لـ"ليلى الشبح" حول قبولها أن تمارس طفلتاها ما قالاه فى الحياة اليومية، ردت نافية عدم قبولها، وعن رد فعلها لو سمعت ابنتها تقول لزميلها فى الفصل فى المدرسة: انت بتاعى؟! قالت: هضربها طبعا ومش هقبل كده. الطفلة مريم تتحدث لـ"انفراد" وقالت ليلى الشبح عن موقفها من رد فعل المجتمع الذى رفض قيام طفلتين بالتلفظ بمثل هذه العبارات الورادة فى الكليب: "أنا حرة أعمل إللى أنا عاوزاه أنا وبناتى والكليب كان بعلمى وفى كليب تالت هيتعمل كمان باشتراك بناتى الثلاثة يعنى الطفلتين مريم وشهد وكمان أختهم الكبيرة إسراء". وفى وسط الحديث عرضت ليلى التحدث مع طفلتها "مريم" وسؤالها عن رأيها فى الكليب، وقالت الطفلة مريم لـ"انفراد" فى بداية الحديث: "الكلام عادى ما فيهوش حاجة كإنى بتكلم مع صاحبى فى المدرسة". لكن بسؤال الطفلة عن إدراكها لمعنى الكلام الوارد فى الكليب قالت ما نصه: "ما كنتش فاهمة بقول إيه وماما هى إللى حفظتنى الكلام". وردا من الطفلة مريم على سؤال "انفراد": لو ليكى زميلك فى الفصل فى المدرسة هتقوليله انت بتاعى؟ قال مريم: لا طبعا مش هقول لزميلى فى المدرسة كده. من جانبه قال هانى هلال، خبير حقوق الطفل ورئيس المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة وأمين عام ائتلاف حقوق الطفل عن موقفه من الكليب ومن والدة الطفلتين: إن هذا الكليب فعل فاضح يعاقب عليه القانون. وأكد فى حديثه مع "انفراد" مساء الاثنين أن ائتلاف حقوق الطفل بالتنسيق مع شرطة نجدة الطفل والمجلس القومى للأمومة والطفولة سيتقدم صباح الثلاثاء ببلاغ إلى النائب العام ضد الأم ومنتجى الكليب لمحاسبة الأم على قيام طفلتيها بهذا الفعل فضلا عن المطالبة بوقف إذاعة الكليب عبر أى وسيلة إعلام. وعن سبب هذا الموقف قال هلال: "المجلس القومى للطفولة وقسم شكوى على خط نجدة الطفل، والائتلاف تعودوا من فترة على قيام بعض الأمهات وأسر الاطفال باستغلال الأطفال فى الأعمال الفنية بهدف الاستغلال الاقتصادى". وأضاف قائلا: "الأخطر أن ذلك يؤدى إلى خلل فى التربية وخلل فى النمو النفسى للطفل لأنه يؤدى إلى بلوغ مبكر ما ينتج عنه خلل فى سيكولوجية الطفل نفسه مع الوقت لأن الطفل يظن خطأ أنه أكبر من سنه وبالتالى يتصرف بشكل ينم عن خلل فى السلوك والإدراك لحقائق الحياة وحقائق مرحلته العمرية". وأوضح أن هذا يؤدى إلى خسارة الطفل حياته التعليمية، لأن الطفل فى مثل تلك الحالات يتعامل مع نفسه على أنه كبير وبالغ، ما يسبب كارثة سيكولوجية فى تكوين الطفل من الداخل من حيث انحراف شخصيته وظهورها فى مظهر غير سوى تماما بالقياس إلى أقرانه فى المرحلة العمرية. واختتم حديثه بالقول: "أخطر ما فى الأمر أن هذا الكليب والكليبات المشابهة تؤدى إلى تراجع وفساد الذوق العام حيث يعنى ذلك شكلا من أشكال الإساءة إلى الأطفال فى استغلالهم فى قول عبارات جنسية غير ملائمة لمراحلهم العمرية ولا يفهمون معناها من الأساس". تداول الفيديو على سوشيال ميديا وكان مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى تداولوا مقطع فيديو كليب لأغنية الطفلتين "مريم فؤاد وشهد فؤاد" اللتين لم يتجاوز عمريهما ست سنوات وثمان سنوات، وقدمتا أغنية حملت اسم "الواد ده بتاعى". كلمات الأغنية، التى وصفها متداولوها ساخرين من كونها "فخر الصناعة المصرية"، لا تليق بعمرى هاتين الطفلتين، ولا بجمهور المشاهدين من الأطفال. وتقول كلمات الأغنية: "الواد ده بتاعى اسمه على دراعى، الواد ده عيونى شطة وكمونى"، كما تحوى الأغنية على عبارة: "أنا عينى منه مركزة وده شاغل قلبى بأستذة"، "وهنجرى ع المأذون ونفرق شاى بلمون هوا وبس إللى حبيبى هيكون قسمتى ونصيبى".نتيجة بحث الصور عن ليلى الشبحنتيجة بحث الصور عن ليلى الشبحنتيجة بحث الصور عن ليلى الشبحhttps://www.youtube.com/watch?v=9s7kgkwbJrg&list=RDAqVULf35JIAنتيجة بحث الصور عن ليلى الشبحنتيجة بحث الصور عن ليلى الشبح

ليست هناك تعليقات:

تختتم يوم الأحد 14 يوليو/تموز على الملعب الأولمبي "أولمبياستاديون" في برلين.

  عد انتهاء مباريات مارس/آذار الدولية لن يمر وقت طويل قبل أن يحل الصيف وتنطلق بطولة أمم أوروبا "يورو 2024" . هل يستطيع غاريث ساوثج...