مياه العرب وغربال امريكا
ينطبق على خطاب أوباما اليوم، وبحق، 'كلام جميل، كلام معسول، ما أقدرش أقول حاجة عنه، لكن تطبيق خياله المخبول، مش هتشوف أجيالنا الحالية، حاجة منه'! لقد أسمعنا ما نود سماعه، فشنف آذاننا، ولكن لم يقل لنا متى وكيف وأين، سيتم تنفيذ هذا السيناريو، الذي يشبه حلم اليقظة! مع إنه أقل بكثير من حقوقنا التاريخية، التي اعترف بها المجتمع الدولي، المنحاز دائماً للصهاينة! لقد عودنا اوباما وأسلافه وأخلافه، أننا نتنازل عن حقوقنا، بالتقادم، حتى تتآكل وتتلاشى مع مرور الوقت، ككرة ثلج متروكة تحت أشعة شمس يوليو في صحراء الربع الخالي، فتذوب وتتسرب في الرمال من دون أن ينتفع بها زرع أو ضرع! هكذا فعل حكامنا مع قضايانا المصيرية، فهل نطلب من أوباما، ما لم نجرؤ، أن نطلبه، من وكلاء المحتل، أقصد حكامنا؟
سالم القطامي
سالم القطامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق