ياسيادة البشير لا للإنفصال تحت أي ظرف،فلنعتبر ماتم هدنة طويلة أما الإنفصال فأرفضه حتى ولوعادت الحرب الأهلية،التي هي جزء من الثقافة الأفريقية في أكثر من خمسين بلد ولم تطلب أمريكا منهم التشطير حسب العرق والملة واللغة،فلماذا يطلبون ذلك من بلاد العرب وحدها؟!سالم القطامي

ياسيادة البشير لا للإنفصال تحت أي ظرف،فلنعتبر ماتم هدنة طويلة أما الإنفصال فأرفضه حتى ولوعادت الحرب الأهلية،التي هي جزء من الثقافة الأفريقية في أكثر من خمسين بلد ولم تطلب أمريكا منهم التشطير حسب العرق والملة واللغة،فلماذا يطلبون ذلك من بلاد العرب وحدها؟!سالم القطامي!

سيلفا كير : لا مجال لعودة الحرب مع الشمال
	سيلفا كير
	: قبل أشهر قليلة من الاستفتاء المقرر تنظيمه في كانون الثاني/يناير المقبل للاختيار بين البقاء في سودان موحد أو الاستقلال ، أعلن سيلفا كير رئيس حكومة جنوب السودان الأربعاء أنه لا مجال للعودة إلى الحرب مع الشمال . وفي خطاب ألقاه في جوبا في اليوم الأول من مؤتمر يضم نحو 20 حزبا سياسيا جنوبيا ، استطرد كير قائلا :" لا مجال للعودة إلى الوراء بشان اتفاق السلام والعودة إلى الحرب ، نريد السلام لا العودة إلى الحرب ، يجب عدم إسالة دماء جديدة". وتابع "لا نريد لأن تكون أبيي بؤرة محتملة لاندلاع نزاع جديد بين الجنوب والشمال". ومن جانبه ، شارك نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه في هذا المؤتمر الذي يعقد قبل ثلاثة أشهر من الاستفتاء على تقرير المصير. واتفق كير وطه إثر لقاء جمعهما عشية انعقاد المؤتمر في جوبا عاصمة جنوب السودان على وقف التصريحات الإعلامية التي تصب الزيت على النار . ونقلت وكالة الانباء السودانية عن كير القول في هذا الصدد :" لنعمل جميعا معا لايجاد تسوية سلمية لخلافاتنا تضمن الالتزام المتبادل بعلاقة حسن الجوار". واتهم مسئولون جنوبيون وشماليون مؤخرا الفريق الآخر بالاعداد لعودة الحرب الاهلية . وسيكون على سكان جنوب السودان ان يختاروا في الاستفتاء المقرر في التاسع من كانون الثاني/يناير بين الابقاء على وحدة السودان او الانفصال. ومن المقرر اجراء استفتاء ثان في الوقت نفسه بشأن وضع منطقة ابيي الغنية بالنفط والواقعة على الحدود بين الشمال والجنوب. وهذان الاستفتاءان في صلب اتفاق السلام الشامل الذي وضع عام 2005 حدا لحرب اهلية استمرت لاكثر من عقدين بين الشمال العربي المسلم والجنوب الافريقي المسيحي والوثني. وأنهى مسئولو الحركة الشعبية لتحرير السودان "المتمردة الجنوبية السابقة" وحزب المؤتمر الوطني الحاكم الثلاثاء جولة مباحثات بشان استفتاء ابيي دون التوصل الى اتفاق. وفي بيان مشترك ، اوضح الجانبان انه رغم الجهود الجدية والمباحثات المثمرة لم يتم التوصل الى اتفاق حول معايير مشاركة الناخبين في الاستفتاء حول منطقة ابيي. ومن جانبها ، ذكرت صحيفة "القدس العربي" أن الجانبين يختلفان خصوصا على مسألة حدود أبيي والسكان الذين يحق لهم المشاركة في هذا الاستفتاء.