البرادعي لـ«CNN»: هدفي أن تنمو مصر وتتمتع بالديمقراطية والتغيير السلمي
أكد الدكتور محمد البرادعي، المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية أن هدفه الأساسي في المرحلة الراهنة هو أن يرى مصر تنمو وأن يعمل من أجل تحقيق الديمقراطية، مستنكرا أن تخضع البلاد على مدار ثلاثين عاما إلى ما أسماه بـ"القوانين العرفية".
وأشار البرادعي في حلقة "مستقبل مصر"، التي إذاعتها شبكة «CNN» الإخبارية الأمريكية مساء اليوم الأربعاء وقدمتها المذيعة الأمريكية «كرستين أمانبور»، إلى ضرورة توفير ضمانات للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2011 والتي تتمثل في الشفافية والرقابة الدولية وتوافر فرص متكافئة لكافة المرشحين في وسائل الإعلام.
وقال خلال الاتصال الهاتفي في البرنامج الذي شارك فيه كل من المهندس أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطني، والدكتور سعد الدين إبراهيم، عضو ائتلاف المنظمات المصرية بالولايات المتحدة، إنه يعمل على تنظيم قاعدة شعبية كي "نرسل للحكومة المصرية رسالة واضحة تتمثل في ضرورة تغيير الدستور وتحقيق الديمقراطية".
وأضاف البرادعي:"إذا كانت الحكومة تعتقد أنه يمكن الإبقاء على الوضع الراهن فإنها تسير في طريق مسدود". وانتقد القمع الذي خضع له الشعب على مدار 30 عاما، مشددا على ضرورة مشاركة الناس في العملية السياسية، قائلا :"استطيع أن أساعدكم فحزبي هو الناس وليس أي مؤسسة وسوف أذهب إلى كل مكان في المدن والريف وأقابل الجميع، فهدفنا هو التغيير، فلدينا كرامة وشعور بالحرية والأمل".
ونبه إلى أن هدفه هو أن يرى مصر تتجه إلى التحديث، قائلا إنها تستحق أفضل من هذا مؤكدا على ضرورة تحقيق التغيير السلمي.
وردا على السبب في عدم وجود "خلافة واضحة " للحكم في مصر، أبدى المهندس أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني رغبته في التعليق أولا على كلام البرادعي، قائلا:" إن مصر تتطور في كل مجال، والبرادعي رجل محترم، وقد شارك في الجدل السياسي الحيوي في مصر في 2010 وله أن يترشح للانتخابات إذا اختار ذلك"، مؤكدا أن مصر بلد يتمتع بالتعددية السياسية، وأن بها 24 حزبا ويستطيع أي منهم أن يدفع بمرشح له في الانتخابات، نافيا أن يكون الطريق إلى الرئاسة "مغلقا" على حد قول «كرستينا امانبور» .
وقال «عز» إن العقبة الوحيدة للترشح في انتخابات الرئاسة أمام البرادعي، هي البرادعي نفسه.
من جانبه، أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم، إن فرصة البرادعي في الانتخابات المقبلة جيدة، معتبرا أن العالم يتغير في كل شيئ منذ الثلاثين عاما الماضية وأن كل شيئ صار ممكنا في الوقت الراهن.
وانتقد إبراهيم النظام الحاكم في مصر، موضحا أنه أغلق النوافذ أمام أي منافس من شأنه أن يحقق معجزة التغيير
وأشار البرادعي في حلقة "مستقبل مصر"، التي إذاعتها شبكة «CNN» الإخبارية الأمريكية مساء اليوم الأربعاء وقدمتها المذيعة الأمريكية «كرستين أمانبور»، إلى ضرورة توفير ضمانات للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2011 والتي تتمثل في الشفافية والرقابة الدولية وتوافر فرص متكافئة لكافة المرشحين في وسائل الإعلام.
وقال خلال الاتصال الهاتفي في البرنامج الذي شارك فيه كل من المهندس أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطني، والدكتور سعد الدين إبراهيم، عضو ائتلاف المنظمات المصرية بالولايات المتحدة، إنه يعمل على تنظيم قاعدة شعبية كي "نرسل للحكومة المصرية رسالة واضحة تتمثل في ضرورة تغيير الدستور وتحقيق الديمقراطية".
وأضاف البرادعي:"إذا كانت الحكومة تعتقد أنه يمكن الإبقاء على الوضع الراهن فإنها تسير في طريق مسدود". وانتقد القمع الذي خضع له الشعب على مدار 30 عاما، مشددا على ضرورة مشاركة الناس في العملية السياسية، قائلا :"استطيع أن أساعدكم فحزبي هو الناس وليس أي مؤسسة وسوف أذهب إلى كل مكان في المدن والريف وأقابل الجميع، فهدفنا هو التغيير، فلدينا كرامة وشعور بالحرية والأمل".
ونبه إلى أن هدفه هو أن يرى مصر تتجه إلى التحديث، قائلا إنها تستحق أفضل من هذا مؤكدا على ضرورة تحقيق التغيير السلمي.
وردا على السبب في عدم وجود "خلافة واضحة " للحكم في مصر، أبدى المهندس أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني رغبته في التعليق أولا على كلام البرادعي، قائلا:" إن مصر تتطور في كل مجال، والبرادعي رجل محترم، وقد شارك في الجدل السياسي الحيوي في مصر في 2010 وله أن يترشح للانتخابات إذا اختار ذلك"، مؤكدا أن مصر بلد يتمتع بالتعددية السياسية، وأن بها 24 حزبا ويستطيع أي منهم أن يدفع بمرشح له في الانتخابات، نافيا أن يكون الطريق إلى الرئاسة "مغلقا" على حد قول «كرستينا امانبور» .
وقال «عز» إن العقبة الوحيدة للترشح في انتخابات الرئاسة أمام البرادعي، هي البرادعي نفسه.
من جانبه، أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم، إن فرصة البرادعي في الانتخابات المقبلة جيدة، معتبرا أن العالم يتغير في كل شيئ منذ الثلاثين عاما الماضية وأن كل شيئ صار ممكنا في الوقت الراهن.
وانتقد إبراهيم النظام الحاكم في مصر، موضحا أنه أغلق النوافذ أمام أي منافس من شأنه أن يحقق معجزة التغيير
القبض على مسئول المخابرات الأمريكية السابق المتورط فى الاعتداء جنسياً على مصريات.. وتوقعات بإثارة القضية جدلاً دبلوماسياً وسياسياً وقضائياً
ا
"أندرو وارن مارفين" المسئول السابق لوكالة المخابرات الأمريكية "CIA" فى مصر والجزائر
أوقفت الشرطة المحلية الأمريكية أمس الأول، "أندرو وارن مارفين" المسئول السابق لوكالة المخابرات الأمريكية "CIA" فى مصر والجزائر، والمتهم باغتصاب سيدات فى هاتين البلدين خلال فترة عمله، ومحاولة تجنيدهن كجواسيس، بفندق بنورفولك بمدينة بولاية فيرجينيا، ومن المتوقع أن تثير القضية جدلاً دبلوماسياً وقضائياً وسياسياً مجدداً بعد مواجهة المتهم بتلك الوقائع.وكانت الدوائر الرسمية الأمريكية قد فرضت حظراً على القضية لمدة 16 شهراً، منذ تقدمت جزائريتان إلى المدعى العام الأمريكى بشكاوى تطالبا فيها بالتحقيق فى قيام "أندرو وارن" (41 عاماً) باغتصابهما دون وعيهما وتخديرهما فى مقر إقامته بالجزائر، وكشفت محطة "إيه بى سى" الأمريكية عن اسم المتهم وصورته وعرضت نص التحقيقات وشهادات الضحايا، مما تسبب فى إجراء تحقيقات عاجلة داخل وكالة المخابرات الأمريكية، تبين من خلالها وجود 12 شريط فيديو يجمع المتهم مع سيدات مصريات أثناء عمله بالسفارة الأمريكية بالقاهرة فى الفترة من 2005 إلى 2007، وهو ما أثار ردود أفعال واسعة النطاق وقتها.
وكانت "اليوم السابع" قد انفردت بنشر نص التحقيقات مع المتهم، كذلك نشرت قائمة بأسماء الضحايا المصريات اللائى وردت أسماؤهن بالقضية من واقع ملف التحقيقات القضائية، التى أجرتها المخابرات الجزائرية، وتضمنت 6 سيدات منهن ممثلة شهيرة وإعلامية معروفة وعارضة أزياء ذات جماهيرية.
وكانت أجهزة أمنية مصرية، قد باشرت تحقيقات موسعة، بخصوص الاعتداءات الجنسية المتورط فيها وارن، وشملت الإجراءات، فحص قوائم بأسماء السيدات المصريات اللاتى ترددن على مقر السفارة الأمريكية بجاردن سيتى، ومقرى المركز الثقافى الأمريكى بالقاهرة والإسكندرية، بالإضافة إلى مقار المعونة الأمريكية، حيث تم استدعاء عدد منهن، لاستجوابهن عن ملابسات تواجدهن ومقابلاتهن، حيث تسود مخاوف من أن يكون قد تم تجنيدهن للعمل لصالح المخابرات المركزية الأمريكية عن طريق السيطرة عليهن بشرائط الفيديو التى تظهره يمارس الجنس مع سيدات غير معروفات.
وكانت وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالى بالسفارة الأمريكية بالقاهرة طلبا من الأجهزة الأمنية المصرية التعاون معها فى القضية، من خلال الاستماع إلى شهادات السيدات المصريات التى وردت صورهن فى شرائط الفيديو التى صورها وارن لهن فى مقر إقامته بالقاهرة، وذلك بخشية أن تكون تلك السيدات قد تم دفعهن، بغرض الإيقاع بـ"وارن"، والسيطرة الأمنية عليه لتجنيده للعمل لصالح أجهزة استخباراتية فى المنطقة وليس العكس، حيث كان مسئولاً عن محطات وكالة الاستخبارات الأمريكية فى بعض دول الخليج.
وكان وارن قد عمل فى أفغانستان فى مجال مكافحة تنظيم "القاعدة" والإرهاب بعد أحداث 11 سبتمبر، ثم انتقل لمصر بعد سنتين للعمل فى مصر كمدير لمحطة الـ"CIA".
هل تفتح مصر تحقيقات قانونية فى فضحية ذئب المخابرات الأمريكية.. إنه إفريقي أمريكي مسلم يتكلم اللغة إنه الرجل المناسب'أندرو وارن يجيد اللغة العربية جيدا ويقرأ القرآن بشكل جيدتحصل على أسماء جديدة لسيدات من الضحايا
ممثلة وإعلامية شهيرة وعارضة أزياء وموظفتان وسادسة مجهولة كن بين صديقات ضابط المخابرات
أحمد أبو الغيط
شهيرات يتوالى الكشف عنهن.. ممثلات ومذيعات وعارضات أزياء ورد ذكرهن فى التحقيقات التى تجريها الجزائر، فى جرائم مدير مكتب السى آى إيه.. اندرو وارن الذى اغتصب سيدتين فى مقر إقامته فى العاصمة الجزائرية.. الفضيحة التى دوت فى واشنطن والجزائر باتت تقترب من القاهرة بعد وثيقة حصلت عليها «اليوم السابع» من ملف التحقيقات القضائية التى تجريها الجزائر.أندرو وارن إنه إفريقي أمريكي مسلم يتكلم اللغة إنه الرجل المناسب'أو العميل رقم «41» فى سجلات المخابرات المركزية الأمريكية والذى عاد إلى بلاده، تنفيذا لأوامر السفير الأمريكى بالجزائر فى أكتوبر الماضى، بعد بلاغات من السيدات المغتصبات، ويخضع لتحقيقات بمعرفة وزارة العدل الأمريكية، إضافة إلى تحقيق داخلى بوكالة المخابرات الأمريكية، ربما يسفر عن طرده أو نقله إلى منطقة أخرى من العالم.
المهم أن اللغز مازال مستمرا والغموض يحيط القضية.. خاصة بعد تسريبات مصادر مقربة من سلطات التحقيق القضائية فى الجزائر لـ «اليوم السابع».. خاصة تلك الوثيقة التى ننشرها.. تحمل أسماء 6 سيدات مصريات ورد ذكرهن فى التحقيقات، على أنهن على علاقة بالضابط الأمريكى.. وحفاظا على أسرارهن وحرصا على أسرهن قررنا نشرها مع التعتيم على الأسماء.
الأولى هى ممثلة مصرية شهيرة.. ترفض مجرد التحدث فى الموضوع.. وامتنعت عن الرد على هاتفها المحمول.. وحاولنا الاتصال بها أكثر من مرة.. وبعدها قررنا عدم الاتصال بالضحايا المصريات، حرصا على سمعتهن، لكن سيظل هدفنا هو الدفاع عنهن.. وفضح الذئب الأمريكى الذى تقول أوراق التحقيقات أنه ربما استغلهن.
الثانية هى إعلامية شهيرة.. تعمل بإحدى القنوات الفضائية الخاصة..وتحظى بسمعة جيدة فى الوسط الإعلامى، والثالثة موظفة..ولم تذكر الوثيقة أين تعمل.. وذكرت الوثيقة أن الرابعة هى عارضة أزياء..والخامسة سيدة مجهولة لم تشر التحقيقات الجزائرية سوى لاسمها الأول، وإلى جواره ملحوظة «مجهولة اللقب العائلى» أما السادسة فهى موظفة أيضا.المصدر الجزائرى الذى أرسل لنا الوثيقة، قال إنها موجودة ضمن ملف القضية، وقال إن الحكومة الجزائرية رغم مواصلة التحقيقات ، فإنها تفرض تعتيما على القضية.
وعندما توجهنا بسؤال للمتحدث باسم الخارجية المصرية السفير حسام زكى من قبل، أكد أن ملف القضية مازال يخضع للفحص، وأنه لا يوجد أحد فوق المساءلة، مؤكداً أن الموضوع يحتاج إلى دراسة وافية، وبعد ذلك سنتخذ الإجراءات اللازمة. فهل تطلب مصر إغلاق مكتب المخابرات الأمريكية بالقاهرة بعد سنوات من الإنكار الأمريكى لوجوده.
والآن هل تفتح السلطات المصرية تحقيقات قانونية فى القضية..فالأسماء الوارد ذكرها فى القضية، بينهم نجوم مجتمع، ومشاهير، ورئيس لشركة مصرية كبرى.. وهل من حق مصر ملاحقة ذئب المخابرات الأمريكية؟ وجهنا السؤال إلى خبراء فى القانون الدولى، وجميعهم أكدوا على الحق الأصيل لمصر فى ملاحقة ضابط المخابرات الأمريكية..خاصة أنه ارتكب جرائم..وما قام به أندرو وارن المتخصص فى الإيقاع بهن عن طريق تسجيل لقاءات جنسية حتى يسهل السيطرة عليهن فى أعمال المخابرات..جريمة بنص القانون، تمثلت فى التأثير على النساء بنوعين من المخدر، واغتصابهن وتصوير تلك اللقاءات.
وحسب تصريحات سابقة لخبير سموم بالوحدة الكيميائية بمعمل التحقيقات الفيدرالية استعان به المحققون، فإن الأعراض التى وصفها الضحايا تتوافق مع الأعراض الناتجة عن تعاطى العقاقير التى تستخدم لتسهيل الاعتداءات الجنسية، مؤكدا أن تأثيرات هذه العقاقير تكون مشابهة لأعراض الشرب المفرط للكحوليات ويحدث أحيانا فقدان فى الذاكرة لبعض الوقت والشعور بالشلل
باشرت أجهزة أمنية مصرية، تحقيقات موسعة، بخصوص الاعتداءات الجنسية المتورط فيها أندرو وارن (41 عاما) المدير السابق لمحطة وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي.اي.ايه" في مصر والجزائر مع سيدات مصريات وجزائريات، أثناء عمله بكلا البلدين.
وشملت الإجراءات، فحص قوائم بأسماء السيدات المصريات اللاتي ترددن على مقر السفارة الأمريكية بجاردن سيتي، ومقري المركز الثقافي الأمريكي بالقاهرة والإسكندرية، بالإضافة إلى مقار المعونة الأمريكية، حيث تم استدعاء عدد منهن، لاستجوابهن عن ملابسات تواجدهن ومقابلاتهن، اذ تسود مخاوف من أن يكون قد تم تجنيدهن للعمل لصالح المخابرات المركزية الأمريكية عن طريق السيطرة عليهن بشرائط الفيديو التي تظهره يمارس الجنس مع سيدات غير معروفات. وتركز التحقيقات على عدد من الإعلاميات اللاتي شاركن في برامج تطوير الإعلام الممول من المعونة الأمريكية، بالإضافة إلى الباحثات اللاتي ترددن على مكتبة المركز الثقافي الأمريكي في القاهرة والإسكندرية.فرضية التجنيد لغرض الجوسسة في الجزائر ومصر.. سيناريو يقترب من الحقيقة الأمن المصري يحقق في اغتصاب ضابط الـ سي أي أي لمصريات
2009.02.02 ج.لعلامي
التحقيقات تتوسع لتشمل مصر فتحت مؤخرا أجهزة الأمن المصرية، تحقيقات موسعة، بخصوص فضائح جنسية تورط فيها أندرو وارن (41 عاما) المدير السابق لمحطة وكالة الإستخبارات الأمريكية "CIA" في مصر والجزائر مع سيدات مصريات وجزائريات، أثناء عمله بكلا البلدين.
وبشأن فضيحة "اغتصاب" السيدتين الجزائريتين من طرف وارن، حسب ما تناقلته نهاية الأسبوع المنصرم، الصحافة الأمريكية، أكد أول أمس، وزير الداخلية والجماعات المحلية، يزيد زرهوني، بأن "الضحيتين" لم تتقدما بشكوى لدى المصالح الرسمية الجزائرية، مرجحا فرضية التجنيد عن طرق الإبتزاز الجنسي، علما أن وارن قام حسب ما تناقلته التقارير والتحقيقات الأمريكية، أشرطة فيديو حول "الليالي الحمراء" التي كان بطلها بمقر إقامته في الجزائر العاصمة.
وحسب ما تناقلته مصادر إعلامية، فإن الإجراءات الأولية، حول "ملف" المصريات "المغتصبات" من طرف الضابط وارن، شملت فحص قوائم بأسماء "الضحايا" اللاتي ترددن على مقر السفارة الأمريكية بجاردن سيتي، ومقري المركز الثقافي الأمريكي بالقاهرة والإسكندرية، بالإضافة إلى مقر المعونة الأمريكية، حيث تم إستدعاء عدد منهن، لاستجوابهن عن ملابسات تواجدهن ومقابلاتهن، حيث تسود مخاوف من أن يكون قد تم تجنيدهن للعمل لصالح المخابرات المركزية الأمريكية عن طريق ابتزازهن بشرائط الفيديو التي تظهره يمارس الجنس مع سيدات غير معروفات.
الأمن المصري يحقق مع إعلاميات، باحثات وسيدات بالجامعة الأمريكية
وتركز تحقيقات أجهزة الأمن المصرية، على عدد من الإعلاميات اللاتي شاركن في برامج تطوير الإعلام الممول من المساعدات الأمريكية، بالإضافة إلى الباحثات اللاتي ترددن على مكتبة المركز الثقافي الأمريكي في القاهرة والإسكندرية، كما ستشمل التحريات عددا من السيدات بالجامعة الأمريكية خلال الفترة التي خدم فيها مسؤول المخابرات الأمريكية بالقاهرة.
ونقل موقع "كل الوطن" السعودي، أن وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، طلبا من أجهزة الأمن المصرية "التعاون معها في القضية"، من خلال الإستماع إلى شهادات السيدات المصريات التي وردت صورهن في شرائط الفيديو التي صورها وارن لهن في مقر إقامته بالقاهرة، وحسب مصادر "المصريون"، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي يخشى أن تكون تلك السيدات قد تم دفعهن، بغرض الإيقاع بـ "وارن"، والسيطرة الأمنية عليه لتجنيده للعمل لصالح أجهزة استخباراتية في المنطقة وليس العكس، حيث كان مسؤولا عن محطات وكالة الإستخبارات الأمريكية في بعض دول الخليج.
في سياق متصل، كشف خبراء السموم لمكتب التحقيقات الفيدرالي (F B I) أن وارن استخدم عددا من العقاقير المخدرة التي يستخدمها ضباط المخابرات المركزية في السيطرة على عملائهم للحصول منهم على المعلومات دون تعذيب أو تعنيف، أو لدفعهم للممارسة الجنسية في حالة نصف وعي، ومن هذه العقاقير عقار "زانكس" Xanax، وعقار الفاليوم، بالإضافة لعقارات أخرى، وهو ما فسره خبراء أمنيون بأن الغرض منه كانت السيطرة الأمنية من وارن لتجنيدهن للعمل كجواسيس لصالح الولايات المتحدة وليس العكس.
وكانت وسائل الإعلام الأمريكية كشفت الأسبوع الماضي النقاب عن تحقيقات تجريها وزارة العدل الأمريكية عن تورط أندرو وارن، مدير محطة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق في القاهرة والجزائر، في "جرائم اغتصاب" سيدات "مصريات وجزائريات" وتصويرهن في أوضاع مشينة، بعد تخديرهن وذلك خلال فترة عمله بكلا البلدين.
وذكرت محطة "abc news" الإخبارية الأمريكية في تقرير أن وارن "الذي اعتنق الإسلام زورا، استدعي للعودة إلى الولايات المتحدة بعدما اتهمته سيدتان جزائريتان باغتصابهما في سبتمبر 2008"، وأضاف التقرير أن "الضحية" الأولى (جزائرية تحمل الجنسية الألمانية) أخبرت محققين أمريكيين بأنها التقت وارن في السفارة الأمريكية بالجزائر وانه اصطحبها إلى منزله حيث اغتصبها، فيما قالت "الضحية" الثانية (جزائرية تقيم بإسبانيا) إنها تناولت مادة مخدرة بدون علمها في مشروب الكوكا كولا وبعض الخمور ثم تعرضت للاغتصاب في منزل وارن في فبراير2008.
وعثر المحققون الأمريكيون على 12 شريط فيديو يظهر وارن وهو يمارس الجنس مع نساء أخريات وهن فاقدات الوعي، حيث تطابق التاريخ الذي ظهر على الشريط مع الفترة التي عمل فيها في السفارة الأمريكية بالقاهرة، كما أظهر تفتيش الحاسب الشخصي له عن وجود صور لنساء أخريات من مصر ودول عربية أخرى في المنطقة.
وقد عمل وارن في أفغانستان في مجال مكافحة تنظيم "القاعدة" والإرهاب بعد أحداث 11 سبتمبر، ثم انتقل لمصر بعد سنتين للعمل في مصر كمدير لمحطة "CIA".
لوحة "الشواديف" لمحمود سعيد تباع بمليوني دولار
بيعت لوحة للفنان التشكيلي المصري الراحل محمود سعيد بعنوان "الشواديف" بمبلغ مليوني دولار في مزاد كريستي في دبي، وهو أكبر مبلغ يدفع ثمنا للوحة لفنان من الشرق الأوسط.
وتصور اللوحة فلاحين يضخون مياها من نهر النيل.وكانت شركة المزادات (كريستي) قد قدرت قيمة اللواحة بما بين 150ألف-200ألف دولار.ولم يكشف النقاب عن هوية المشتري، بينما عرف بائع اللوحة بإسم محمد سعيد الفارسي، رئيس البلدية السابق لمدينة جدة السعودية.
وحضر المزاد العشرات من المهتمين، بينما شارك آخرون عبر الهاتف والانترنت.
وبيعت لوحة أخرى بعنوان "غروب على النيل في الأقصر" لنفس الفنان بمبلغ 902 ألف دولار.
وقالت شركة المزادات إن 64 في المئة من المشاركين في المزاد كانوا من منطقة الشرق الأوسط بينما كان الباقون من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا.
وكان هذا هو المزاد الثامن الذي نظمته كريستي في دبي، وستقيم مزادا للمجوهرات والساعات الأربعاء.
ملامح مصرية
وتطغى الملامح المصرية على لوحات محمود سعيد، سواء تلك التي تصور الحياة الريفية أو المدنية، أو تلك التي تصور وجوها وملامح شخصية .وتعكس لوحاته تعلقا بوطنه الأم، مصر، يتضح في طريقة تناوله للملامح المصرية في لوحاته.
وكان محمود سعيد قد ولد عام 1897 في مصر ، وتوفي عام 1964، وأقام عدة معارض في مصر والخارج، ويعتبر عنصرا هاما من التاريخ المعاصر للفنون المصرية وأحد رواد الفن التشكيلي الحديث في مصر. "تشريعية الشعب" تدين "نائب الرصاص" بمخالفة القانون والدستور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق