أدانت اللجنة التشريعية بمجلس الشعب أمس، النائب حسن نشأت القصاص بمخالفة الدستور والقانون بالاستهتار بالحريات العامة التي كفلها الدستور والقانون، بدعوته قوات الأمن إلى إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، ورفعت بيانًا حول الواقعة إلى مجلس الشعب لاتخاذ ما يراه في هذا الشأن، وسط توقعات بأن يتم توجيه عقوبة اللوم أو الحرمان لبعض الجلسات للنائب عن الحزب "الوطني".
يأتي ذلك بعد أن ثبت صحة ما نسب إليه من تحريض على قتل المتظاهرين، إثر تفريغ مضبطة اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي الأحد قبل الماضي، بينما برأت ساحة النواب أحمد أبو عقرب، رجب هلال حميدة، عبد الرحمن راضي، قائلة إن آراءهم لم تتضمن أية خروج على الدستور والقانون.
واستنادًا إلى ما ورد بالنص في مضبطة المجلس، فقد قال القصاص بالحرف الواحد: "لو افترضنا أن الداخلية أعطت لك تصريح بمظاهرة ورأت أثناءها أن هناك خطرا على الأمن يا أخي إعدم إعدم بلاش خراطيم المياه دي تضرب بالنار على طول.. تضرب بالنار والله كل المتظاهرين دول خارجين عن القانون"، وفق ما نقلت اللجنة في بيانها الصادر حول الواقعة المثيرة للجدل.
واعتبرت اللجنة أن دعوة النائب لاستخدام العنف ضد المتظاهرين "تنبئ عن عدم احترام الدستور والقانون في هذا الرأي"، ورأت في ما تفوه به النائب "سقطة لا يجوز أن تصدر من نائب وثق به الشعب لحماية حرياته وحقوقه مما أساء إلى البرلمان المجيد الذي ينتمي إليه، إذ يجب أن يكون النائب بحكم موقعه هو أول المدافعين عن الحقوق والحريات في حدود القانون، وإن كان قد خفف من وطئته التصريح الذي أدلى به العضو المذكور بجلسة 20 أبريل سنة 2010 أمام مجلس الشعب والذي طالب فيه بالتزام حدود القانون عند استخدام القوة تجاه المتظاهرين".
وقال نواب من الأغلبية إن هناك اتجاهًا لتوقيع عقوبة اللوم أو الحرمان من حضور جلسات مجلس الشعب حتى نهاية الدورة لـ "نائب الرصاص"، بينما ذكر أحد النواب أن الحزب سوف يحيل النائب إلى لجنة القيم لمحاسبته على تحريض الداخلية بإطلاق الرصاص على المتظاهرين وإعدامهم بدلا من استخدامهم خراطيم المياه، وأن هناك قرارًا قاطعًا بعدم ترشيح على قوائم الحزب في انتخابات مجلس الشعب القادمة.
كانت اللجنة التشريعية بمجلس الشعب شهدت في اجتماعها أمس برئاسة الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس المجلس عند استعراض البيان الذي يدين القصاص عبارات استنكار شديدة اللهجة من نواب الأغلبية على ما صرح به النائب، قادها النائب الدكتور زكريا عزمي الذي قال إن القصاص أخطأ في حق نفسه وحق البرلمان
وعبر عزمي- رئيس ديون رئاسة الجمهورية- عن إدانته للنائب، وتساءل: كيف يطلب القصاص إعدام المتظاهرين، واعتبر تصريحاته تحريضًا على قتل المتظاهرين، وقال إن الهيئة البرلمانية للحزب "الوطني" تدين تصرفه وتؤكد على حرية التظاهر وإن الشباب من حقه أن يعبر عن رأيه.
وطالب عزمي اللجنة بإصدار بيان شديد يدين تصريحات القصاص على أن يعرض أمره على البرلمان، وأكد أن الحزب "الوطني" ينتظر ما سوف يتخذه المجلس من إجراءات بشأنه في ضوء التقرير الذي أعدته اللجنة التشريعية، موضحًا أن هيئة مكتب الحزب أعلنت رفضها لحديث النائب، وقال ردًا على المنتقدين: "الحزب الوطني مش ساكت كما يقال إلا أنه ينتظر قرار المجلس".
من جانبه، أكد الدكتور سرور أن النائب خالف الدستور والقانون بدعوته إلى وزارة الداخلية بإطلاق الرصاص على المتظاهرين بل إعدامهم، وتابع قائلا: "لاحظنا من تفريغ الشريط أن البلوة الوحيدة هي القصاص".
واعتبر أن ما تناوله النواب أحمد أبو عقرب وعبد الرحمن راضي ورجب هلال حميدة "كلام سياسي"، في إشارة إلى تبرئتهم، وقال إن "كلام القصاص نعلّم عليه بعد أن ضرب كرسي في الكلوب"، واستدرك قائلا: القصاص مدان مدان وعيب أن يقول هذا الكلام ويطالب بإعدام المتظاهرين.. "ليه هم كلاب علشان يطالب بإعدامهم".
جاء ذلك في الوقت الذي رفض فيه سرور محاولات النواب في مقدمتهم علاء عبد المنعم ومصطفى بكري وحمدي حسن إدانة رجب هلال حميدة، وقال إن كلام الأخير "سياسي ولا يخالف الدستور والقانون" واصفا إياه بأنه "لعيب وميقدرش حد يمسكه"، وقال إن حديثه بهذا الشأن يحتاج إلى تفسير وهذا التفسير يختلف من شخص إلى آخر والرأي العام يحتاج إلى كلام واضح وصريح".
من جانبه، حذر النائب الوفدي طاهر حزين نواب المعارضة و"الإخوان المسلمين" والمستقلين من خطورة توقيع عقوبة على القصاص، وخاطبهم قائلا: أحذروا أن يجركم الحزب الوطني إلى وضع سوابق برلمانية ووضع قاعدة مخالفة للدستور، خاصة وأن المادة 98 من الدستور تعطي للنائب الحق في أن يقول ما يريده دون قيد أو شرط، وأضاف: أخشى أن يجركم الحزب الوطني لاتخاذ هذا الموقف من القصاص، وقال إن هذه القاعدة المخالفة سوف تطبق على نواب المعارضة أولا.
غير أن سرور رفض اتهامات حزين للجنة التشريعية والحزب "الوطني" بجر المعارضة، وقال أرفض اتهام اللجنة بسوء النية، وإننا لم نحاسب أي نائب عن آرائه وإذا فعلنا ذلك تكون مصيبة، وأضاف مخاطبًا حزين: لا نريد بطولات ونحن حريصون على احترام الدستور والقانون وأن رئيس مجلس الشعب يعلم حقوق وواجبات الأعضاء وكيف يحمي نوابه، لكن القصاص حنث القسم الذي أقسم عليه قبل أداء واجباته البرلمانية وإن المادة 98 من الدستور ليست مطلقة، واعتبر أن ما طالب به القصاص من إعدام المتظاهرين مخالف للدستور والقانون.
يشار إلى أن النائب أحمد عز أمين التنظيم بالحزب "الوطني" ورئيس لجنة الخطة والموازنة غاب عن اجتماع اللجنة التشريعية أمس، فيما فسره نواب الأغلبية بأنه فضل عدم حضور الاجتماع نظرا للموقف الذي لا يحسد عليه القصاص، بينما أرجع نواب آخرون غيابه إلى ترتيبات أخرى سوف يشهدها مجلس الشعب خلال جلسته الأحد القادم، ومطالبته بأن تقتصر العقوبة على النائب هي اللوم أو عدم حضور جلسات المجلس، والابتعاد عن اتجاه إسقاط العضوية
قالت إنه لم يتمكن من ملء مكان أسلافه.. دراسة أمريكية: وصول مبارك إلى الحكم كان بداية النهاية للزعامة المصرية للعالم العربي | |||||||
| |||||||
كانت ثورة يوليو من عام 1952، منعطفا تاريخيا كبيرا، في مسيرة التطور السياسي في مصر، إذ فرضت على المجتمع المصري "قطيعة سياسية" مع "التراث الليبرالي" الذي كان سائدا، حتى عشية جلاء الأسرة العلوية الحاكمة، بعد أيام من استيلاء "الضباط الأحرار" على مقاليد الحكم في القاهرة. وبعد أن كانت مصر في حضانة أحزاب تتداول السلطة عبر صناديق الاقتراع، ونظام برلماني يراقب أداء الحكومة، ويخضعها لنظام "محاسبة" شديد الصرامة، باتت صباح يوم الثورة، دولة خالية من الأحزاب، يحكمها ضابط من الجيش، تنقصه الخبرة السياسية التي تؤهله لإدارة بلد كبير بحجم "أرض الكنانة". وخضعت البلاد من غربها إلى شرقها، لهيمنة "حزب الرئيس" والذي أُستقر على تسميته "الاتحاد الاشتراكي"، وهو تنظيم يعتمد على جماعات المصالح والولاء لشخص الرئيس وفكره، ولا يجوز لمصري أن يشكل تنظيما أو جماعة أو حركة أو حزبا، ينافس الاتحاد الاشتراكي على الولاء، ولا يحق له الترقي في الوظائف الحكومية، أو الالتحاق بما تسمى وظائف "المكانة الاجتماعية" إلا إذا كان يحمل بطاقة عضوية بحزب الرئيس. وغاب عن الخطاب السياسي السائد في مصر في تلك الفترة مصطلح المعارضة، وحلت مكانه مفردات أخرى استهدفت الإساءة إلى أي شكل من أشكال المعارضة وتخوينها وإدراجها على قائمة "الرجعية" و"أعداء الشعب"، وسيق المئات من المعارضين السياسيين إلى أعواد المشانق، من بينهم العشرات، أخذوا بالشبهة، بعد مثولهم لدقائق أمام محاكم استثنائية صورية. وظلت مصر على هذا النحو في حضانة "الهيمنة الرئاسية"، إلى ما بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر، والذي ترك لخلفه نظاما قانونيا ودستوريا، يتيح له سلطات واسعة، فيما تصادر حق القوى السياسية الأخرى من التعبير عن وجودها، في الوقت الذي كانت فيه الأجيال الجديدة خاضعة لنظام تعليمي و ثقيفي، يستهدف النيل من فترة الحكم الليبرالي قبل الثورة، والتركيز على "فساد الأحزاب" إبان الحكم الملكي، ما أفضى إلى تخريج جيل لا يعرف عن التجربة الحزبية المصرية إلا الفساد والانتهازية، والإعلاء من قيمة "الحزب الواحد" والذي يعبر عن وجهة النظر الرسمية باعتبارها الأكثر صدقا وصوابا وتعبيرا عن مصالح الأمة !!، على النحو الذي يبدو وكأن مصر خضعت فيما بعد يوليو 52 ، إلى ما يشبه "التطهير الحزبي"، وحمل الجميع على اعتناق "دين الملك"، وذلك للقضاء على التعدد والتنوع السياسي والتمايز الاجتماعي والطبقي، الذي يعتبر "رصيد الدولة" متى شاءت التأسيس لحياة سياسية تعتمد على التعدد والتباين الفكري والسياسي، حتى إن الرئيس المصري الراحل أنور السادات، عندما شاء أن ينقل مصر من مرحلة "الحزب الواحد" إلى تجربة "التعددية الحزبية" بدت مصر أمامه وكأنها بلد خال من "جماعات سياسية" مؤهلة ومستعدة للانتظام في هياكل مؤسسية، إذا ما أُتيحت لها الفرصة للانتظام و"المأسسة". وليس أدل على ذلك من أن الأحزاب الكبرى الحالية نشأت بقرار من القيادة السياسية، قضى بتحويل المنابر الثلاثة (الوسط واليمين واليسار) إلى أحزاب، في 11 نوفمبر 1976 . ثم تلا ذلك نشأه الأحزاب الأخرى بشكل بيروقراطي صرف، من خلال خطوات إدارية حددها قانون الأحزاب السياسية (قانون 40 لسنة 1977). ويعتبر نشأة الأحزاب المصرية على هذا النحو، هو جوهر أزماتها وسر ضعفها، حتى تحولت في الآونة الأخيرة إلى مجرد "شقق صغيرة"، تتسول لمن يدعمها ماليا وعجزت عن تدبير قيمة إيجار مقارها، وسداد فواتير الكهرباء التي تستهلكها، وباتت صحفها مهددة بالتوقف عن الصدور بسبب تراكم ديونها للمطابع وعجزها عن سداد رواتب الصحفيين. حيث تحولت إلى "معارضة ديكورية"، لا قيمة لها بالنسبة للنظام السياسي، إلا كأداة للمزايدة، والتجمل بها أمام العالم و الادعاء بأن في مصر ديمقراطية و نظام يقوم على التعددية السياسية. لا شك إذن أن أزمة المعارضة المصرية تعود في جانب كبير منها إلى أنها كانت في نشأتها "هبة من السلطة" و ليست تعبيرا عفويا عن "ركيزة اجتماعية" لها ثقلها السياسي في المجتمع المصري ولذا ولدت رهينة" المزاج الحكومي"، فإن شاءت السلطة أكرمتها و إن غضبت عليها أهانتها وربما أغلقتها كما يقول المصريون بـ" الضبة والمفتاح"، بل إنها الآن غير قادرة على أن تنال احترام صانع القرار في مصر، خاصة فيما يتعلق بملفين بالغي الخطورة والأهمية على مستقبل التطور السياسي وهما ملفا الإصلاح والتوريث. فبالنسبة للأول، فإن الرئيس مبارك يريد إصلاحا لا يأتي بالإسلاميين لا في المجالس البلدية ولا في البرلمان ولا في الحكومة ولا على مقعد الرئاسة، وهي رغبة تعتبر تحديا كبيرا للإسلاميين الذين يعتبرون المعارضة الرئيسية والأساسية في الشارع المصري، وخاصة "حركة الإخوان المسلمين" الذين يتحدثون بثقة غير عادية إذا ما سئلوا عن رأيهم فيما يتردد بشأن المستقبل السياسي لنجل الرئيس مبارك، إذ يعربون عن عدم معارضتهم في أن يخوض مبارك الابن السباق على مقعد الرئاسة، شأنه شأن أي مواطن مصري، شريطة تعديل الدستور على النحو الذي يحقق المساواة بين المواطنين في ذلك الشأن وأن تجري الانتخابات تحت إشراف مجلس القضاء الأعلى. جماعات المعارضة تعطي لمصالحها الضيقة الأولوية إذا ما خيرت بين تلك المصالح وبين أخرى حتى وإن كانت تتعارض مع قناعاتها السياسية. ولعل أطرف ما في هذا السياق، أن معظم الأحزاب المصرية الليبرالية منها والمناهضة للديكتاتورية، نشرت منذ سنوات قليلة مضت إعلانات مدفوعة الأجر، تبرز "ديمقراطية" النظام التونسي واحترامه لحقوق الإنسان!! في الوقت الذي أدانت فيه منظمات حقوق الإنسان الدولية، ممارسات هذا النظام ومصادرته للحريات العامة وحقوق المرأة، وتفشي تعذيب السجناء السياسيين في معتقلاته والاعتداء عليهم جنسيا!!، ما جعل الناس في مصر تتهكم على تلك الأحزاب وتفقد الثقة فيما تدعيه من برامج و مشاريع إصلاحية، معتقدة بأنه يمكن "شراء سكوتها" إزاء أية ترتيبات لنقل السلطة في مصر أيا كان شكلها، إذا ما تلقت تلك الأحزاب وعودا بـ"مكافأة سخية" نظير تفهمها لتلك الترتيبات. بالفيديو.. أول مناظرة بين البرادعى وعز على الـCNN .. البرادعى: "أنا وكيل التغيير فى مصر" وعز يرحب بدخول البرادعى السياسة ويرفض تحالفه مع الإخوان والشيوعيين ويدافع عن قانون الطوارئ البرادعى وعز أثناء لقائهم مع الـCNN وعند سؤاله أنّ عدد مؤيديه حتى الآن يفوق 200 ألف مؤيد، وهو عدد ضئيل بالنسبة لإجمالى عدد السكان، قال البرادعى، إنّ الشعب المصرى عنده الإرادة القوية لتحقيق الديمقراطية واللحاق بالركب العالمى، ولا يمكننى أنّ أساعدهم إلا إذا أرادوا وسمحوا لى بذلك، فأنا وكيل التغيير فى مصر" وتطرقت كريستينا للحديث عن "مخاوف البرادعى على حياته الشخصية" فقال البرادعى إن المصريين يستحقون أكثر مما يحصلون عليه اليوم، ومستعد لأن أسلك أى طريق لتحقيق ذلك، أما مسألة "حمايتى الشخصية" فلا أفكر فيها مطلقاً، وسأفعل كل ما بوسعى من أجل تحقيق ما يستحقه المصريون، والاحتجاجات التى يقوم بها المصريون تهدف لتحقيق التغيير والديمقراطية فى مصر. وفى مداخلة لأحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى قال فيها إن د. محمد البرادعى شخصية تجبر أى أحد على احترامها، ونحن نرحب به، وله كامل الحرية والإرادة للترشح فى الانتخابات القادمة، وأتمنى أن ينضم البرادعى للإطار السياسى ولكنه تحفظ على تحالف البرادعى مع الإخوان والشيوعيين. وعن سؤاله حول "قانون الطوارئ" قال عز، إن لكل دولة طرقها الخاصة لتحقيق الأمن والأمان لشعبها، وفى مصر فإن القانون الطوارئ هدفه القضاء على الإرهابيين. وقامت قناة CNNفى حلقتها بعمل مقابلة مع سعد الدين إبراهيم قال فيها، إن الرئيس مبارك هو الأقرب للترشيح عن الحزب الحاكم فى الانتخابات القادمة، ولكن نجله "جمال" لا يتمتع بفرصة قوية "لعدم وجود كاريزما وجاذبية" لدى الشعب المصرى. كما قام كل من د.محمد كمال، عضو مكتب أمانة السياسات بالحزب الوطنى، وجميلة إسماعيل الناطقة الرسمية باسم حزب الغد بمداخلة مع البرنامج ، حيث قال د. محمد كمال "إذا أراد الرئيس مبارك ترشيح نفسه فى الانتخابات المقبلة فسوف يلتف حوله الحزب الوطنى، وإذا امتنع فسوف يقوم الحزب بعقد اجتماع واختيار مرشح جديد للحزب الوطنى. بينما قالت جميلة إسماعيل "إذا سقط حكم مبارك فهذا يعنى سقوط النظام بالكامل" موضحة "والدليل حالة الخوف والقلق عندما كان فى ألمانيا للإجراء بعملية جراحية.. ظن الجميع أنّ كل شىء سينهار ويسقط فى دقيقة إذا حدث أى مكروه" وكانت كريستينا قد بدأت برنامجها بالقول "ثلاثة عقود من حكم الطوارئ فى أكبر دولة عربية، فهل يوجد أى أمل لتحقيق الديمقراطية فى مصر؟ فسوف نتحدث إلى الحائز على جائزة نوبل للسلام والذى يريد الدخول فى المنافسة الرئاسية للانتخابات المقبلة د. محمد البرادعى. أضافت "الرئيس مبارك الذى بقى فى الحكم منذ عام 1981 بعد اغتيال الرئيس أنور السادات على أيدى الجماعات الإسلامية. وعلقت CNN فى نهاية التقرير بالقول "إنّ الكثير من الناس يظنون أنه فى حالة عدم ترشح الرئيس مبارك فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، فسوف يكون نجله جمال هو المرشح المحتمل للحزب الوطنى". وشهد البرنامج انقطاعا فى البث المباشر أثناء مداخلة أحمد عز أعقبه فاصل ثم عودة إلى استكمال مداخلته على الهواء. |
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق