الخميس، سبتمبر 04، 2008

موافقة معتوق علي طلاق سوزان مقابل ٢٢ مليون دولاردفعها،هشام طلعت مصطفي،

سوزان تميم.. امرأة واحدة وأكثر من رجل


حصولها علي المركز الأول في برنامج «ستوديو الفن» عام ١٩٩٦، الذي كان يقدمه سيمون أسمر، كان أول وأهم خطواتها علي طريق النجومية، ويبدو أنه كان بداية النهاية، فمنذ إعلان فوزها وهي محط أنظار كثيرين، نظرًا لموهبتها وجمالها، اللذين تحولا فيما بعد إلي نقمة، جعلتها لا تقدم طوال ١٢ عامًا هو عمرها الفني سوي ألبوم واحد، وألبوم آخر كانت تعد له لكنه لم يكتمل.

تقترب قصة مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، من الأفلام العربية، فقد صعدت الفتاة الجميلة بسرعة، وارتبط اسمها بعدد كبر من الرجال بين معجب بها ومنتقم منها، كان أولهم زوجها علي منذر، الذي تزوجها وساعدها في بداية مشوارها الفني في بطولة مسرحية «غادة الكاميليا»، لكنه سرعان ما طلقها مقابل مليون دولار دفعتها له، عندما شعرت بأنه يستغلها وينفق من أموالها دون حساب.

لم تبعد سوزان كثيرًا عن الرجال، فقد التقت زوجها الثاني المنتج عادل معتوق في باريس، وهناك اتفقا علي الزواج في السر، ووقع معها معتوق عقد احتكار لمدة ١٥ عامًا يقضي بعدم ظهورها في أي حفلات أو إعداد ألبومات إلا من خلال شركته والملهي الليلي الذي يملكه، لكن حالة الصفاء التي كانت بينهما لم تستمر طويلاً، فقد خالفت سوزان شروط عقدها مع معتوق، وسافرت دون إذنه لإحياء حفل خاص للأمير الوليد بن طلال، وهو ما أثار حفيظة معتوق، ودفعه إلي اتهام زوجته بسرقة مبلغ ٢٣٠ ألف دولار من خزينة منزله، والتلويح بفضح علاقتهما الزوجية، التي نفتها سوزان أكثر من مرة.

قصتها مع معتوق جاءت في أكثر من فصل، وتخللتها أسماء أخري مثل الوليد بن طلال، ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفي، ومحمد الحفناوي، حفيد زوج السيدة أم كلثوم، وغيرهم كثيرين، ويبدو أنه كان دافعًا وراء قرار حسن أبوالسعود، نقيب الموسيقيين الراحل، منعها من الغناء في مصر، بسبب كثرة الشائعات التي تدور حولها وتتناول علاقاتها، وهو ما بدا محيرًا لعدد كبير من أعضاء نقابة الموسيقيين وقتها، وحاولوا مناقشة أبوالسعود في قراره، لكنه تمسك به رافضًا إبداء أي أسباب.

القصة كانت قد شارفت علي الانتهاء عندما ظهر اسم هشام طلعت مصطفي، في حياة سوزان، ورغبتها في الانفصال عن زوجها عادل معتوق، الذي بدأ صراعًا خفيا - حسب تأكيد بعض من عاصروا بدايتها الفنية - وصل إلي حد التشاجر ومحاولات القتل والاعتداء المتبادل بينه وبين هشام انتهي بموافقة معتوق علي طلاق سوزان مقابل ٢٢ مليون دولار،

لكن الاتفاق لم يتم، حيث عثروا عليها قتيلة في شقتها، بعد أن هربت من الاثنين هشام وعادل وسافرت إلي دبي تحت حماية شخصية من العائلة الحاكمة في الإمارات، واعتبرها الاثنان ناكرة للجميل ولا تقدر من وقفوا إلي جوارها وساعدوها.

ليست هناك تعليقات:

ضربتا جزاء ضائعتان من مبابي وصلاح. المنحوس منحوس ياأبوعكة إحراز هدف بالريال أضحى كابوسإذهبغيرمأسوفعليك

  ضربتا جزاء ضائعتان من مبابي وصلاح. سجل أليكسيس ماك أليستر وكودي غاكبو في الشوط الثاني، ليفوز ليفربول الإنجليزي على ضيفه ريال مدريد الإسبان...